السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
 الصفحة الرئيسيةلوحة التحكمتسجيل عضوية


الدخول عبر حسابك في موقع Facebook


الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماتيسر من سورة الحج بصوت القارئ الماليزي سابينة مامات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سهام الليل لا تخطئ *للشيخ محمد حسان *
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أسماء الله الحسنى ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سبل الوصول وعلامات القبول ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك قِــراءة راائعة من سورة عـــبس لصاحب الصوت الأسطوري الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مجاناً تعلم اللغة الانجليزية مع البرنامج المميز الرائع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك " ليس الغريب " أداء مبكـِـــي جدااا للشيخ محمود المصري -اسمعها بقلبِكـ-
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ما هو الإسم الأعظم لله عزو جل؟!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أجود أنواع الفحم للبيع بدون دخان وبدون رائحة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك فرصه لمن يريد العمل من المنزل والربح وزيادة الدخل لجميع المحافظات
الجمعة 24 أبريل 2015, 11:44 pm
السبت 15 نوفمبر 2014, 10:33 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:56 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:45 pm
الجمعة 17 أكتوبر 2014, 12:10 am
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:34 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:21 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:54 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:51 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:44 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


عباد الرحمن بأخلآق القرآن :: المنتديات الأسلامية :: مُنْتَدَى الْقُرْآنْ الْكَرِيمْ وَعُلُومِهِ :: قسم تفسير القرآن

شاطر
الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" I_icon_minitimeالأحد 05 أغسطس 2012, 12:37 am
المشاركة رقم:
المعلومات

Hayati Lillah
الكاتب:
اللقب:
عضو مجتهد
الرتبه:
عضو مجتهد

البيانات
البلد : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
عدد المساهمات : 521
عدد النقاط : 2046
تقيم الاعضاء : 14

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية"



الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية"



الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" 1342302806941


الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية"


قال الله سبحانه و تعالى : { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }
الآية ﴿٤٤﴾ من سورة الإسراء،



الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" Rm12

التسبيح لغة هو الذكر بالتمجيد والتقديس مع التنزيه عن كل نقص‏,‏
وعلى ذلك فإن تسبيح الله‏(‏ تعالى)‏ يقصد به ذكره الدائم‏,‏ وتمجيده‏,‏ وتقديسه‏,‏
وإخلاص العبادة له وحده‏(‏ بغير شريك‏,‏ ولا شبيه‏,‏ ولا منازع‏,‏ ولا صاحبة‏,‏
ولا ولد‏),‏ وتنـزيهه‏(‏ تعالى)‏ عن كل وصف لا يليق بجلاله‏.‏

والفعل‏(‏ سبح‏)‏ بمشتقاته المختلفة جاء سبعا وثمانين‏(87)‏ مرة في القرآن الكريم
بمعنى : الذكر السريع المتكرر لله‏(‏ تعالى)‏ بأسمائه الحسنى,‏ وصفاته العليا‏,‏
في كل وقت‏,‏ وعلى كل حال‏,‏ وإن كان التسبيح قد جعل عاما في مختلف العبادات‏:‏
قولا كانت أو فعلا أو نية‏,‏ إلا أنه قد خصص بالذكر اللفظي لأسماء الله وصفاته
التي أنزلها في محكم كتابه‏,‏أو على لسان خاتم أنبيائه ورسله‏ عليهم الصلاة والسلام

و‏(‏السبّوح‏)‏ من صفات الله الحسنى ومعناه‏'‏ الجامع لصفات الكمال المطلق‏,‏
المنزّه عن كل نقص‏',‏ والتعبير التعبدي‏(‏ سبحان الله‏)‏ معناه التنزيه لله‏,‏
وهو منصوب على صيغة المصدر كأن قائله يقول‏:‏
أبرئ الله‏(‏ تعالى‏)‏ من السوء براءة قاطعة‏,‏ وأنفي كل ما لا يليق بجلاله وعظمته‏؛
‏ من غير تشبيه‏,‏ ولا تمثيل‏,‏ ولا تأويل‏,‏ ولا تحريف‏,‏ ولا تعطيل‏,‏وأثبت لجلاله
ما وصف به ذاته العلّية‏,‏ وأثبته له خاتم أنبيائه ورسله من صفات الكمال المطلق‏.‏

وهي أيضا التطوع من العبادة والذكر‏,‏ يقال‏:‏ قضيت‏(‏ سبحتي‏)‏ أي أديت نافلتي
من صلاة‏,‏ أو زكاة أو صيام‏,‏ أو حج‏,‏ أو دعاء‏,‏ أو توحيد لله‏(‏ تعالى)‏ توحيد الألوهية‏,‏
والربوبية‏,‏ وتوحيد الأسماء والصفات‏,‏ وكل ذلك من تسبيح الله‏(‏ جل جلاله‏),‏ أي :
تنزيهه عن كل وصف لا يليق بجلاله من نحو الإدعاء الباطل بنسبة الجن أو
الصاحبة أو الولد إليه‏,‏أو الاعتقاد الخاطئ بوجود شريك له في ملكه‏,‏ أو منازع له
في سلطانه‏,‏ أو مثيل له في ألوهيته وربوبيته‏,‏ ووحدانيته‏,‏ أو في جمعه لصفات
الكمال المطلق‏,‏ أو في طلاقة القدرة التي لا تحدها حدود‏,‏ والاستعلاء فوق كل
من المادة والطاقة‏,‏وكل من حدود المكان والزمان‏,‏ وقوانين الموت والفناء‏,‏
فكل ما عدا الله‏(‏ سبحانه وتعالى‏)‏ هو مخلوق فان‏,‏ تشكله المادة أو الطاقة أو كلاهما‏,‏
ويحده المكان والزمان‏,‏ وعلى ذلك فلا يمكن لأحد من خلق الله‏(‏ تعالى)‏ أن يشبهه‏,‏
أو أن يقترب من صفاته‏:‏

‏'...‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " الآية ﴿١١﴾ من سورة الشورى


الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" Rm12

من أقوال المفسرين في تفسير قوله‏(‏ تعالى):‏

‏'" تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا "الآية (‏ ٤٤)‏ من سورة الإسراء

ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه‏:

'‏ يقول تعالى تقدسه السماوات السبع والأرض ومـن فيهن‏,‏ أي‏:‏ من المخلوقات‏,‏
وتنزهه وتعظمه وتجله وتكبره عما يقول هؤلاء المشركون‏,‏ وتشهد له بالوحدانية
في ربوبيته وإلهيته‏....‏ كما قال تعالى:

{ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًا }
الآية﴿٩٠﴾ و ﴿٩١﴾ من سورة مريم

وقوله‏:" وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ "‏
أي‏:‏ وما من شئ من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله‏,

" وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ",‏
أي‏:‏ لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس‏,‏ لأنها بخلاف لغتكم‏,‏
وهذا عام في الحيوانات والنبات والجماد‏,‏ وهذا أشهر القولين‏,‏


كما ثبت في صحيح البخاري ,‏ وفي حديث أبي ذر‏:‏ أن النبي صلي الله عليه
وسلم أخذ في يده حصيات‏,‏ فسمع لهن تسبيح كطنين النحل‏,‏
وكذا في يد أبي بكر وعمر وعثمان‏,‏ رضي الله عنهم‏,‏
وهو حديث مشهور في المسانيد‏,‏

وقال بعض السلف‏:‏ إن صرير الباب تسبيحه‏,‏ وخرير الماء تسبيحه‏...‏
وقال آخرون‏:‏ إنما يسبح ما كان فيه روح‏,‏ يعنون من حيوان أو نبات‏.....'.‏

الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" Rm12

وجاء في‏'‏ الظلال‏' ما نصّه‏:

'... وهو تعبير تنبض به كل ذرة في هذا الكون الكبير‏,‏ وتنتفض روحا
حية تسبح الله‏,‏ فإذا الكون كله حركة وحياة‏,‏ وإذا الوجود كله تسبيحة واحدة
شجية رخية‏,‏ ترتفع في جلال إلى الخالق الواحد الكبير المتعال‏,‏

وإنه لمشهد كوني فريد‏,‏ حين يتصور القلب كل حصاة وكل حجر‏,‏
كل حبة وكل ورقة‏,‏ كل زهرة وكل ثمرة‏,‏ وكل نبتة وكل شجرة‏,‏
كل حشرة وكل زاحفة‏,‏ كل حيوان وكل إنسان‏,‏ كل دابة علي الأرض
وكل سابحة في الماء أو الهواء‏..‏ ومعها سكان السماء‏...‏
كلها تسبّح الله وتتوجه إليه في علاه‏.‏

وإن الوجدان ليرتعش وهو يستشعر الحياة تدب في كل ما حوله مما يراه
ومما لا يراه‏,‏ وكلما همت يده أن تلمس شيئا‏,‏ وكلما همت رجله أن تطأ شيئا‏....‏
سمعه يسبّح الله‏,‏ وينبض بالحياة‏:
" وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ "‏ يسبّح بطريقته ولغته‏,


" وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ " لا تفقهونه لأنكم محجوبون بصفاقة الطين‏,‏
ولأنكم لم تتسمعوا بقلوبكم‏,‏ ولم توجهوها إلي أسرار الوجود الخفية‏,‏
وإلى النواميس التي تنجذب إليها كل ذرة في هذا الكون الكبير‏,‏
وتتوجه بها إلي خالق النواميس‏,‏ ومدبر هذا الكون الكبير‏,‏


وحين تشف الروح وتصفو فتتسمع لكل متحرك أو ساكن وهو ينبض بالروح‏,‏
ويتوجه بالتسبيح‏,‏ فإنها تتهيأ للاتصال بالملأ الأعلى,‏ وتدرك من أسرار هذا
الوجود مالا يدركه الغافلون‏,‏ الذين تحول صفاقة الطين بين قلوبهم وبين الحياة
الخفية السارية في ضمير هذا الوجود‏,‏ النابضة في كل متحرك وساكن‏,‏
وفي كل شئ في هذا الوجود‏'.‏


الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" Rm12

وقد وقف العلماء أمام هذه الآية وقالوا‏:‏ أي تسبيح دلالة علي عظمة التكوين‏,‏
وهندسة البناء‏,‏ وحكمة الخلق‏,‏ وهذا يلفتنا إلى أن الله تعالى منزه ومتعال وقادر‏,‏
ولكنهم فهموا التسبيح على أنه تسبيح دلالة فقط‏;‏ لأنهم لم يسمعوا هذا التسبيح
ولم يفهموه‏,‏ وقد أخرجنا الحق سبحانه وتعالى من هذه المسألة بقوله‏:

" وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ "

إذن‏:‏ يوجد تسبيح دلالة فعلا‏,‏ لكن ليس هو المقصود‏,‏ فالمقصود هنا هو التسبيح
الحقيقي كل بلغته فقوله تعالي‏Sad‏ ولكن لا تفقهون تسبيحهم‏)‏ يدل علي أنه تسبيح
فوق تسبيح الدلالة الـذي آمن بمقتضاه المؤمنون‏,‏ إنه تسبيح حقيقي ذاتي ينشأ
بلغة كل جنس من الأجناس‏,‏ وإذا كنا لا نفقه هذا التسبيح‏,‏ فقد قال تعالى:‏

‏".. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ... " الآية ﴿٤١﴾ من سورة النور

إذن‏:‏ كل شئ في الوجود علم كيف يصلي لله‏,‏ وكيف يسبح لله‏,‏ وفي القرآن آيات
تدل بمقالها ورمزيتها على أن كل عالم في الوجود له لغة يتفاهم بها في ذاته‏,‏
وقد يتسامي الجنس الأعلي ليفهم عن الجنس الأدني لغته‏,‏ فكيف نستبعد وجود
هذه اللغة لمجرد أننا لا تفهمها ؟‏...'.‏

يقرر النص القرآني الكريم الذي نحن بصدده أن الخلق بمختلف
مستوياته وهيئاته وصوره يسبّح الله‏(‏ تعالى)‏ تسبيحا لا يفهمه من
الناس إلاّ من أعطاه الله‏ (‏ سبحانه وتعالى)‏ القدرة على ذلك .

















الإشارات المرجعية
الــرد الســـريـع
..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)




مواضيع ذات صلة


الآية الخامسة عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Bookmark and Share


<div style="background-color: #15eb60;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="news">news</a></div>

Loading...




 تحويل و برمجة فريق منتديات احلى حكاية لدعم الفنى و التطوير
facebook twetter twetter twetter