!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأحد 24 أبريل 2011, 4:52 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: لن نتطور مادام !!! لن نتطور مادام !!! لن نتطور مادام !! بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . حين نتحدّث عن التطوّر.. ونبحث في أسباب التخلّف.. نُلقِي باللوم على الحكومات.. والقوانين والقرارات.. وأشياء أخرى لا نستطيع فعل شيء حيالها.. . . . لننسى هؤلاء.. ونتحدث عنّا نحن.. بصفتنا أفراد.. . . لن نتطوّر.. مادام مصدر ثقافتنا.. هو الصندوق الوارد في البريد الالكتروني.. المليء برسائل مذيّلة بكلمة "انشر".. ونحن ننشر دون أدنى تفكير.. ولا نعرف لتلك المعلومات مصدراً.. وإن كانت المعلومة دينية.. تتطوّر كلمة انشر لتصبح.. "استحلفك أن تنشر هذه الرسالة لكل من تعرف" "تخيل لو أنك نشرت هذه الرساة بين عشرة من أصدقائك على الأقل ، وكل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا؟؟ ولكل واحد منهم حسنة , والحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحدة أو دقيقتين !! انشرها ولا تبخل على نفسك بالحسنات؟؟" . . في المقابل.. لا أحد يفكّر في التحقق من صحة المعلومة.. وإعادة إرسال الرسالة بعد تصحيح المعلومة.. حتّى وإن كان الموضوع مليء بأحاديث ضعيفة أو موضوعة.. أو صور ومقاطع فيديو مفبركة.. لا أدري من ينشرها وما غايته من ذلك.. إثبات غباء المسلمين والعرب ربّما..؟ وكأن حصولك على الأجر والثواب ودخولك للجنة متوقّف على نشر هذا البريد الالكتروني.. المجهول المصدر.. . . لن نتطوّر.. مادام الجميع يهنئ بيوم الجمعة.. ويصرّون على قول "جمعة مباركة".. ولا تتوقّف رسائل التهنئة بهذا اليوم.. وكأنهم يثبتون إسلامهم بهذا الشيء.. . . في المقابل.. يجهلون أو ربّما يتجاهلون أن هذه الأمور بدعة.. و"كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النار".. يحرصون على قول "جمعة مباركة".. وفي المقابل.. لا أحد يحفظ دعاء الخروج من المنزل والدخول إليه.. ودعاء الركوب.. وأذكار قبل النوم.. وأذكار الصباح والمساء.. . . لن نتطوّر.. مادام فعل "المنقود".. الذي يخالف العادات والتقاليد المتوارثة.. ولا يخالف الشرع.. جريمةً شنعاء.. بينما فعل "الحرام".. الذي يخالف الشرع.. ولا يمسّ تلك العادات.. أو يوافقها.. أمراً عادياً جداً.. . . لن نتطوّر.. مادام الأغلب يسمع الأغاني.. والمثقّف المتفلسف منهم.. يرى أنّ الأغاني الحديثة هابطة.. ويتمسّك بالطرب "الأصيل".. من الزمن الأغبر.. ويفاخرون بالموسيقى "التراثية".. بين شعوب الكفّار.. . . في المقابل.. الكفّار أنفسهم يستغربون كيف يقول بعض المسلمين أن الأغاني حرام.. والبعض الآخر يرقص على أنغامها دون تردد.. في المقابل.. لا يفكّر أحدهم أنّ الاستماع إلى تلك الأغاني محرّم.. ولا يستنكرون فعل هذا الحرام.. وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف".. أتساءل إن كان من يسمع الأغاني.. يطمح ليكون من هذه الفئة من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم بالذات.. . . لن نتطوّر.. مادام الطلاب والطالبات.. يذهبون إلى المدارس رغماً عنهم.. وفضولهم يدفعهم لمعرفة ذلك الذي اخترع فكرة المدرسة والواجبات والامتحانات.. "لشتمه فقط".. ويتذمّرون من كل شيء.. ويتفنّون في الدعاء على وزير التربية.. "أيّاً كان".. ويطلقون الألقاب على كل من يهتمّ بدراسته.. وكأنّه يرتكب جرماً ما.. ويتأفف كل منهم ألف مرّة قبل أن يبدأ في المذاكرة.. . . في المقابل.. ينسون أن التعليم الذي يحصلون عليه بكلّ سلبياته نعمة.. يتمنى الكثير الحصول عليها.. وينسون أنّ تعلمهم واجتهادهم في الدراسة سيفيدهم هم.. وأنّه وسيلتهم للوصول إلى التطوّر المنشود.. ويندر أن ترى أحد الطلاب أو الطالبات يقرأ عن المادة التي يحب.. من مصادر خارجية في غير أوقات الدراسة لتثقيف نفسه.. والأهم أن لا أحد يتذكّر أن الاجتهاد في الدراسة جزء من كونه مسلماً.. لأنّ "الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".. . . لن نتطوّر.. مادام طلاّب وطالبات الجامعات.. يتذمّرون من الحاسب الآلي المحمول الذي يشترونه من الجامعة.. ويجعلونه أكثر الأجهزة سوءاً في العالم.. ويتذمّرون من كثرة المشاريع والامتحانات.. ولا يحرصون على أن يكون عملهم متقناً.. ولا يحاولون الإبداع في المجال الذي اختاروه بأنفسهم.. فقط أي شيء ليجتازوا المادة.. . . في المقابل.. طلاب وطالبات الجامعات في دول الغرب.. يقدمون للعالم اختراعات وأبحاث وأشياء جديدة.. طلاّبنا لا يعلمون.. أن هناك من يكافح للحصول على فرصة دراسة جامعية.. لأن عليه أن يدفع.. ولا يعلمون.. أنّ مستخدمي الانترنت في العالم.. لا تتجاوز نسبتهم 23% .. وهم يصلون إلى الانترنت مجاناُ في مؤسساتهم التعليمية.. ولا يحمدون الله بأنّهم من ضمن هؤلاء الـ 23%.. ولا يفكّرون في استغلال هذه الوسيلة استخداماً سليماً.. ولا يعتبرونها جزءاً من التطور المنشود.. الذي يساهم في زيادة علمهم.. . . طلابّنا هكذا.. ويقال.. أننا من أمّة "اقرأ".. كيف هي القراءة بالضبط..؟ . . لن نتطوّر.. مادام الجميع يفاخر بانتمائه لوطنه.. ومدينته تحديداً.. وقبيلته بتحديدٍ أدّق.. ويحرص على الظهور بصورةٍ تشرّف كلّ ما سبق.. ويستميت في الدفاع عن هويّته "بالأقوال".. . . في المقابل.. ينسون تماماً أنّهم من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم.. ولا يكلّف أحدهم نفسه بالتزام سنّة النبي صلى الله عليه وسلم.. في أفعاله وأقواله.. والظهور بصورةٍ تليق بأفراد أمّة محمد صلى الله عليه وسلم.. . . لن نتطوّر.. مادام الشباب المسلم.. يصاب بأزمة نفسية.. وانتكاسة مزاجية.. بسبب خسارة فريقه أو منتخبه الوطني في أحد المباريات.. ويتطوّر الأمر أحياناً.. إلى أن تستيقظ فيه الحميّة.. ويذهب مع أصدقائه لبدء معركة مع جمهور الفريق الفائز.. . . في المقابل.. لا تهتّز فيه شعرة حين يقرأ القرآن.. ويقرأ عن العذاب في الآخرة.. ولا تتحرّك أعصابه حين يرى الحرام يُرتكب أمامه.. وتبقى حميّته في سبات عميق.. ربّما لأنه من ضمن من يرتكبون ذلك الحرام.. . . لن نتطوّر.. مادامت النساء والفتيات المسلمات.. يتخلّفن تدريجياً.. بالتخلص مما يستر أجسادهن تدريجياً.. ويتمادين في الضحك والحديث مع صاحب المحل.. وزميل العمل.. وهذا وذاك.. وينعقن بشعارات تحرير المرأة.. . . في المقابل.. ينسين قوله تعالى:" وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى" و "فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ".. ويجهلن أن المرأة في الغرب التي تنادي بحقوقها.. تتمنى أن تكون كالمرأة المسلمة.. التي تجلس في المنزل ويصرف عليها والدها ثم زوجها.. . . لن نتطوّر.. مادام الناس عندنا.. ينتقدون هذا وذاك.. في غيابهم.. ويسكت الجميع في حضورهم.. . . في المقابل ينسى الجميع أن "الدين نصيحة".. ولا أحد يفكّر في نصح هذا أو ذاك.. ولا أمر بالمعروف ولا نهي عن المنكر.. . . لن نتطوّر.. مادام كل من يقرأ هذا الموضوع.. يهزّ رأسه موافقاً.. ويردد "هذا حالنا".. ولا يفعل أي شيء لتغيير هذا الحال .. ولا يبدأ بنفسه.. . . لن نتطوّر.. مادام... ومادام.. ومادام... . . تنهيدة عميقة.. . . سنُدفن تحت أكوام التخلّف أحياء.. ونحن لم نتطور بعد.. . . . منقول لإفادتكم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|