!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الخميس 11 أغسطس 2011, 6:40 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: كتاب السهل المفيد فى أحكام التجويد السيد إبراهيم أحمد (2) كتاب السهل المفيد فى أحكام التجويد السيد إبراهيم أحمد (2) فى أحكام التجويـــد السيد إبراهيم أحمد مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين . أما بعـــــــد : فهذا كتاب ( السهل المفيد في أحكام التجويد ) وضعتُهََ إِعداداً ومِنهاجاً متنقلاً جامعاً مادته العلمية من بطون أمهات كتب العلماء الأفاضل ، الذين أناروا لنا الدرب بشروحهم ومتونهم ، ولما وجدت بعض هذه الأحكام عسيرة الفهم ، صعبة المنال والتناول خاصةً لمن لم يتدرب علي قراءة العربية الفصحي السليمة وكثيرُُ ُما هم ؛ فقد آليت علي نفسي تيسير مادته قدر استطاعتى طالباً من الله الفضل والمنة أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى ، وأن يغفر الله لكل من نقلنا عنه هذا العلم تأليفاً ، أو شرحاً ، أو نظماً ، وأن يجعله الله في ميزاننا يوم نلقاه : ’’ يوم لا يَنفعُ مالاً ولابنون إلا مَنْ أَتَي الله بقلبٍ سليم ’’ السيد إبراهيم أحمد أحكام النون الساكنة والتنوين - النون الساكنة : وهي التي لا حركة فيها مثل : من / عن , تكون في الأسم وفي الفعل وفي الحرف , وتكون وسطاً وطرفاً , وتثبت لفظاً وخطاً , ووصلاً ووقفاً . - التنوين : نون ساكنة زائدة تلحق أخر الأسماء لفظأ وتفارقه خطاً بمعنى أنها تظهر منطوقة لا مكتوبة . وللنون والتنوين أربعة أحكام يشملن حروف الأبجدية العربية كالتالي : إظهار ( 6 حروف ) , إدغام (6 حروف ) , إقلاب ( حرف ) إخفاء ( 15 حرف ) . 1) الإظهار: يبدو من معناه اللغوي ( البيان ) والإصطلاحي :إخراج كل حرف من مخرجه بغير غنة في الحرف المظهر. - حروفه ستة : همزة / هاء / عين / حاء / خاء / غين . - أوتحفظها هكذا : همز فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غيــــــــن خاء . - أو : إن غاب عنى حبيبى همنى خبره . ومعنى مهملتين أي أن العين والحاء بدون تنقيط لنفرق بينهما وبين الغين والخاء . - وتجد النون التي يقع بعدها حرف إظهار أو مظهر في القرآن بهذا الشكل ن (نون علي رأسها خاء صغيرة بدون نقطة ) أو أي حرف عليه نفس الخاء هذه بأنه حرف مقرع يظهره اللسان , وتكون الحروف الستة المذكورة سابقاً مع ( النون ) في كلمة أو من كلمتين , ولكن في التنوين لا بد وأن تكون من كلمتين . (أ) النون + الأحرف الستة المظهرة ( الحلقية ) من كلمة ومن كلمتين : ينأون ( ن + همزة /ح/خ/ع/غ/هـ ) من آمن / من هاجر / من حادَّ الله / من خزي / سميع ُعليم / ينحتون (ب) التنـــــــوين : كلُُُُّّ آمن / جرف ٍهار / خلق ٍعظيم / سميعُ ُعليم / عليمُُ ُحكيم / يومئذٍ خاشعة . - وتجد التنوين (حركتين متساويتين في القرآن ) عند أخر الكلمة الأولى وبداية الحرف المظهر في الكلمة الثانية هكذا ( ٌ ً ٍ ) (ضمتان / فتحتان / كسرتان متساويتان ), وهذا يدل علي إظهار التنوين ونكرر ( بغير غنة ) . - وكنت قد نوهت من ذي قبل عن مخارج الحروف ,أن الحروف الست هي حروف حلقية وستقابلنا في أحكام النون الساكنة والتنوين وكان ترتيبهم في الحلق بنفس ترتيبهم للبيت الذي قلنا بحفظه , وعلي هذا فنجد أن أعلي مراتب الإظهار الثلاثة عند الهمزة والهاء , وأوسطه عند العين والحاء , وأدناه عند الغين والخاء . - ولعلك تتسائل أخي المسلم ما هي العلة التي دعت لإظهار هذه الحروف الست ؟ أخبرك بأنه بالرجوع لباب مخارج الحروف , ستجد أن هذه الحروف الست ( حروف حلقية ) والنون والتنوين مخرجها طرف اللسان وهنا بُعد المخرجين , وهذا تيسير علي القارئ , وأوقع في التجويد . 2 ) الإدغــــــام : وهو إلتقاء حرف ساكن بمتحرك بحيث يصيران حرفا واحداً مشدداً يرتفع اللسان عنهما إرتفاعه واحدة, أو النطق بالحرفين كالثاني مشدداً. - حروف الإدغام ستة : ياء / راء / ميم/ لام / واو / نون , مجموعة في لفظ (يرملون ) , وينقسم الإدغام إلي قسمين : أ ) إدغام ناقص ( الإدغام بغنة ) : وله أربع حروف مجموعة في لفظة ( ينمو ) أو عند بن الجزري في متنه ( يومن ) , فإذا وقع حرف من هذه الأحرف الأربعة بعد النون الساكنة أو التنوين ( بشرط أن يكون من كلمتين ) وجب الإدغام بغنة. - مثال النون : مَنْ يقول , مِنْ نِعِّمَةٍ , مِنْ مَالِ ِالله , مِنْ وَلي . - مثال التنوين : وبرقٌُ يَجعلون, يومئذٍ نَاعمة , عذابٌ ٌمقيمْ . - ولزيادة ضرب الأمثلة على إدغام النون الساكنة والتنوين : 1- إدغام النون الساكنة : * إدغام بغنــــــة : • ومن يَعمَلْ مِْثقالَ : ننطقها بعد إدغام الياء فى النون فنقول بغنة : وَمَيَّعْمل مِْثقَالَ • ِمنْ نِّعْمَة ٍ : منِِّّعْمةٍ • ِمن مَّلجَأ : ِممَّلجَأ 2- إدغام التنــــــــــــــــــــــوين : *إدغام بغنــــــــــــــــــــة: - وجُوهٌ يَوْمَئِذٍ : وجُوْ هُيََّوٍْمئِذٍ - أَمْشَاج ٍنَبْتَليهِ : أمْشَا جِنَّبْتَلِيــهِ - َرسُولٌ ِمنْ اللهِ : رَسُوْ ُلِّمنَ اللهِ - جَنَّاتٍ وَعُيون ٍ: جَنَّا ِتوَّعُيـُــون - وستجد في القرآن ( نون الإدغام ) أو النون التي تسبق الحرف المدغم عارية ًمن أي حركة , والفتحتان والكسرتان غير متساويتين والضمتان متتابعتان مما يدل علي الإدغام وتركيب الحركتين بمنزلة وضع السكون علي الحرف , وتتابعهما بمنزله تعريته عنه هكذا ( ٌ ً ٍ ) وجوهُُُ يومئذ / سراعاً ذلك / بأيدي سفرةٍ كرام . - وسمى هذا الإدغام ناقص لذهاب الحرف (النون – والتنوين ) وبقاء الصفة (الغنة ) . - ومع أننا بصدد الحديث عن (الإدغام الناقص ) ، لكن سيحل علينا الإظهار المطلق . * الإظهار المطلق : هو إستثناء من الإدغام الناقص , فلو وقعت هذه الأحرف ( ينمو ) في كلمة واحدة وجب الإظهار المطلق (مطلق لعدم تقيده بحلق أو شفة ) ويقع الإظهار المطلق في أربعة كلمات لا خامس لها في القرآن الكريم ( الدنيا – بنيان – قنوان – صنوان ) وعلة إظهارها ، أنك لو أدغمتها غيرتها تماماً فيصير قنوان ( قوان ) والصنوان (صوان ) وهذا خطأ يجب الإحتراز منه . ب ) إدغــــــــام كامل : ( بغير غنــة ) وله حرفان ( الباقين من يرملون ) اللام / الراء ( وهكذا تجد تلازم اللام مع الراء في أكثر من باب مثل ( التفخيم والترقيق ) (المتقاربين الصغير ) و (اللامات السواكن لام الفعل ولام الحرف إذا وقع بعدهما لام أو راء) . - وهنا إدغام كامل لذهاب الحرف والصفة معاً , وإدغام اللام والراء للتقارب في المخرج وفي أكثر الصفات , وأما حذف الغنة معهما فهو للتخفيف , وأسباب الإدغام هنا اللام في الراء : التماثل / التقارب / التجانس . - ولا يجوز إدغام الراء في اللام إذا وقعت الراء قبل اللام لأن الراء مكررة فكأنك أدغمت حرفاً مشدداً , وإدغام مشدد فيما بعده خطأ بإجماع العلماء مثل: ( إستغفر لهم ) . ـ ويستثنى من الإدغام الحالات التالية : # إدغام النون فى الراء : مثل : ( مَنْ رَاق ِ) القيامة :27 ، فيسكت عليها عند حفص فى التنفس ، ومن المعلوم أن الإدغام لايأتى مع السكت . # إدغام النون فى الواو : مثل : ( يس والقُرْآن ِالْحَكِيمِ ) ، ( ن والقَـلمَِ ) ، فالنون والواو أظهرتا وكان حقهما الإدغام ؛ لأنهما من كلمتين ، ووجه الإظهار فيهما هو مراعاة الإنفصال الحكمى ؛ لأن النون فيهما وإن اتصلت بهما لفظا ً فهى منفصلة حكما ً وذلك لأن كلاً من ( يس ) ، و ( ن) اسم السورة والنون حرف هجاء لا حرف مبنى وما كان كذلك حقه الفصل عمابعده فيظهر وصلا ً كما يظهر وقفا ً. 1) إدغام النــــــون الساكنة : * إدغام بغيرغـنة : ـ لئِن لًمْ يَنْتَهِ : لَئِـلَّمْ يَنْتَهِ ( هكذا يكون بغير غنة مع الشدة ) ـ مِن رَبكَ : مِرَّبَّكَ . * مامعنى بغيرغنة مع الشدة أو التشديد ؟ : فنحن عندما حذفنا النون فى ( لئن ) ووصلناها بـ ( لم ) ، وجب النطق مع التشديد بغير غنة عند لام ( لم ) وكذلك عند راء ( ربك ) . 2) إدغـــــام التنــــــــــوين : * إدغام بغير غنة : ـ وَيْلٌ لِلمُطَفَّفيِنَ : وَيْلُللَّمطَفَّفين ـ فى عِيْـشةٍ رَاِضية : فى عِشَتَّراضِيَة 3 ) الإقــــلاب : وهو قلب النون الساكنة والتنوين ميماً قبل الباء مع مراعاة الغنة والإخفاء , ويكون مع النون في كلمة أو كلمتين ومع التنوين لا يكون إلا من كلمتين : أنبئهم / أن بورك / سميعُ بصير / عليم بذات الصدور. 1- أمثلة على إقلاب النون الساكنة : أ – من كلمــــة :- - يـــُـــنْبِتُ : يُمْبـــــــتُ - كََلاَّ لينبذنَّ : كَلاَّ لَيُمْبَذََنْ ـ أنْبــــَـــأكَ : أمْبــَــــأكَ ب – من كلمتيـــــــــــــــن : - مِنْ بَعـدِ : مِمْبــَـعدِ - مِنْ بَخِلَ : ِمْمبَــخِلَ - أَنْ بُورٍكَ : أمْبُورٍكَ 2- أمثلة على إقلاب التنوين ( كلمتين ) : - مُنْفطِرٌ بِهِ : مُنْفَطِرٌ مْبـــــــِـــــهِ - َزْوج ٍبَهيجْ : زَوْجِمْبَهِيــــــــــــج ٍ - عَلِيمٌ بِذَاتِ : عَلِيـــــــــــمُمْبِذَاتِ - لَطِيفٌ بعبَادِهِ : لَطِيفُمْبِعبـــــــَـــادِهِ ولعلك تتسائل عن علة الإقلاب هن؟ ... وأجيبك هىَّ لسببين : 1 – عُسر الإتيان بالغنة مع الإظهار , ثم نطبق الشفتين من أجل الباء ( فيستحيل الإظهار ) 2 – عُسر الإدغام لاختلاف المخرج وقله التناسب , فتعين الإخفاء , ومن ثم توصل بقلب الميم لأنها تشارك الباء في المخرج والتنوين في الغنة والثالث الإقلاب عند الباء ميماً بغنة مع الإخفاء. 4 ) الإخـــــفاء : النطق بالحرف بصفته بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد( غير مشددة ) مع بقاء الغنة في الحرف الأول . - ومن التعريف الإصطلاحي يظهر الفرق بين الإدغام والإخفاء من وجهين هما : أ ) إدغــــــــــــام فيه تشــــــــــــــديد , الإخـــــــــفاء ليس فيه تشــــــــــــــــــــديد . ب) الإدغام يكون في الحرف , الإخفاء يكون عند الحرف . - وله 15 حرفاً الباقين من الأبجدية يجمعها أوائل كلمات هذا البيت : صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً - وهم : ص- ث- ك- ج- ش- ق- س- د- ز- ف- ض- ظ . - ويأتي الإخفاء من كلمة ومن كلمتين مع النون , ومن كلمتين مع التنوين كما عرفت مثل : مَنْصوَراً , مُنْتَهُونَ , مَنْضُودًا , انْظُرُواْ , ظِلاَّ َظلِيلاً , جَنَّاتٍ تَجْرِى , عَنْ صَلاتِهِمْ , فإن زَلَلْتمُ , ينْقَلِبُ , اِنْطَلِقُواْ . - وتتعرف علي الإخفاء في القرآن الكريم بنفس ما ذكرناه آنفاً في الإدغام الناقص فارجع له إن شئت . - وقد تتسائل : ما علة ُالإخـفاء ِ؟ ......نجيبـــك بحمد الله لقد قيض الله لخدمة كتابه أكابر العلماء في كل مجال , ولم يتفقوا أو يختلفوا علي حكم ما ,أو إعراب أو خلافه ,إلا ما كان وراءه علة أو سبب لا هوي ٍأو مصلحة ، فعلةُ الإخفاء : إن التنوين والنون لم يقربا هذه الحروف الخمسة عشر مثل قربهما من حروف الإدغام ( فيدغما ) ,ولم يبعدا مثل بعدهما من حروف الإظهــار (فيظهرا) فأعطيا حكماً متوسطاً بين الإظهار والإدغام وهو (الإخفاء أحكام الميم والنون المشددتين والميم الساكنة 1 ) حكم الميم والنون المشددتين : وغنّ ميماً ثم نوناً شَُّّّّّّّّّدّّّدا وسم كلاً حرفَ غنةٍ بدا … ومن البيت السابق تعلم أنه يجب غنهما مقدار حركتين وقلنا من قبل أن الحركة (بمقدار قبض الإصبع أو بسطه ) , والغنة صوت في الخيشوم وتعريفها الاصطلاحي : صوت لذيذ مركب في جسم النون الميم ثابتة منهما منطلقاً وهي في المشددة أكمل منها في المدغم , وفي المدغم أكمل منها في الساكن المظهر , وفي الساكن المظهر أكمل منها في المتحرك مثــــــــــــــــال ذلك : ( ِمَن الجنَّةِ والنَّاسِ) – ( من نذير) – ( لّما ) – ( مالهم من الله ) ــ ( كأنَّ) ــ( عمَّ ) . 2 ) أحكام المـيــــــــــم الساكنة :هي الميم الخالية من الحركة , ولها قبل حروف الهجاء غير الألف اللينة ثلاث أحكام : أ – الإخفاء الشفوي : وسمي بذلك لخروج حروفه من الشفة وهو كما تعلمت النطق بالحرف بصفةٍ بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغنة فإذا وقعت الميم الساكنة ووقع بعدها الباء أخفيت الميم , مثال : ( يَوْمَ هُمْ بَاِرزونَ ) , ( إليهم بهدية ) , (وَمَن يَعْتَصِمْ باللهِ ) . وعلة الإخفاء أن ( الميم والباء ) لما اشتركا في المخرج وتجانسا في بعض الصفات ثَقُّلَ الإظهار , والإدغام التام ، فتعين الإخفاء . ب ) الإدغــــــــــــام : وجوباً : ويسمى إدغام صغير أو ( إدغام مثلين صغير ) , ويأتي من التقاء الميم بميم مثلها سواء كانت أصلية ( خَلَقَ لكُم مَّا في الأَرض ِ) أم ميماً مقلوبة عن النون الساكنة أو التنوين ( ِمنْ مَاءٍ مَهِين ) وفي الحالتين يلزم الإتيان بكمال التشديد وإظهار الغنة ( لأن حكمه الإدغام بغنة ). ج ) الإظهار الشفوي : وجوباً من غير غنة , عند بقية الأحرف الستة والعشرون ويكون في كلمة مثل ( أَمْثَالكمْ ) , ( أَنْعَمْتَ ) , ومن كلمتين ( لعَلكَّمْ تَتَّقُّونَ ) ، ( وَيَنْصُركُمْ عَليهِم ) ، ( تَرْهَقُهُمْ ذلَّةٌ ) ، ( أَيَّكُمْ زَادَتْهُ ) . - وينبه العلماء علي أن القارئ لا بد أن ينتبه عند إلتقاء الميم الساكنة بحرفيّ الواو والفاء فلا يخفيهما ويظهرهما , لئلا يتوهم أنهما مثل الباء التي تتحد في مخرجها مع الواو , وتقترب في مخرجها من الفاء , فلا يخفيهما ( أكرر ) ولا يدغمهما لقوة الميم وضعف الفاء ( ومعروف أن القوى لا يدغم في الضعيف ) وكذلك لا يسكت عليها كما يفعل البعض خوفاً من الوقوع في إدغام ٍأو إخفاء بل يجب الإظهار . باب المد والقصر المـــــــــد : إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة عند ملاقاة همز أو سكون , وحروف المد هي حروف العلة ( و – ا – ى ) . القــــــــــصر : إثبات حرف المد من غير زيادة . *** والمد قسمـــــــــــــــــــان : 1 ) الأصلي ( الطبيعي ) : وهو ما لا يقوم ذات الحرف إلا به , أي لا يتوقف علي سبب من همزاً وسكون ولكن لوجود حرف العلة في الكلمة , وسموه طبيعياً لأن صاحب الطبيعة السليمة لا يزيد فيه ولا ينقص عن مقداره , ومقداره مقدار ألف , ومقدار الألف حركتان مثل : قال / يقول / قيل . 2 ) الفــــــــــــــــــرعي : المد الزائد علي المد الطبيعي لسبب من الأسباب التالية : * للمد- أخي وأختي المسلمة- أسباب وشروط وأحكام : أ – أسباب المـــــــــــــــد : 1- معنوي : كالمبالغة في النفى , والمد للتعظيم مثل ( لا إله إلا الله ) . 2- لفظي : همز أو سكون . - الهمـــز : سبب لثلاثة أنواع من المد : متصل / منفصل / بدل . - السكون : سبب لنوعين : اللازم , العارض للسكون . ب ) شروط المد : ضم ما قبل الواو / كسر ما قبل الياء ( مع سكونها ) والألف لا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحاً بمعنى : بالنسبة للألف : الألف ساكنة إذا جاء قبلها حرف مفتوح ( ن َ) تبقى – نا - ( والفتحة بعد الحركة ) والواو لو سبقها حرف مضموم مثل: قوتل , وكلمة: مرض لو سبقها حرف مكسور صارت:مريض والمد هنا(مد طبيعي ) حركتان مثل : ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا أنظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا ) . وتجمع حروف المد الثلاثة بسوابقها من الضم قبل الواو / والفتح قبل الألف / والياء قبل الكسر كلمة توحدها ( نو , حي , ها ) ولا بد من أن تكون المدود متساوية إذا إجتمعت كالمثال ج ) أحــــــكام المــــــــد : له ثلاثة أحكام وخمسة أنواع : أما الثلاثة : الوجوب / الجواز / اللزوم - الوجوب : نوع واحد . - الجواز : ثلاثة أنواع . - اللزوم : نوع واحــد . * الواجــــــب : ( المد المتصل ) : وسمى متصلاً لإتصال حرف المد بالهمزة في كلمة واحدة مثل : جاء / السماء /: سُؤُ / مُسِيئا / سيئت , وحكمه : ( الوجوب ) أي محل اتفاق بين القراء علي اعتبار أن أثر الهمزة من زيادة المد بمعنى : أن حروف المد خفيه , والهمز بعيد المخرج , صعب في اللفظ فإذا لاصق حرفاً خفياً خيف عليه أن يزداد خفاءاً فَقُوّىَّ بالمد إحتياطاً لبيانه وظهوره , ومع إتفاقهم في الوجوب إختلفوا في مقدار زيادته , وما دمنا نعول في قراءتنا بقراءة حفص بن سليمان فأنه يمده أربع أو خمس حركات ( في الوصل ) , أما إذا وقف عليه فيزيد ليصبح ست حركات , وأنبه مع التكرار أن المد المتصل واجب بمده عند الوصل وعند الوقف فلا تستهينوا . * الجـــــــــــائز : أي جواز قصره أو مده : 1 ) المد المنفصل : وهو أن يكون حرف المد في كلمة والهمز مبدؤ بها في كلمة أخرى يعنى المد في أخر الكلمة الأولى والهمزة في بداية الكلمة الثانية , والمد المنفصل لا بد له من كلمتين : ( بم أنزل )( يا أيها الناس )( إنا أعطيناك )( قالوا آمنا )(وفي أنفسكم ) . - حكمه : كما عند حفص يمد أربع أو خمس حركات عند الوصل وعند الوقف لا يمد. * قاعدة : إذا أجتمع مدان متصلان مثل ( أنزل من السماء ماء) أو مدان منفصلان ( بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك ) لا يجوز مد أحدهما دون الأخر بل يجب التسوية بينهما . * المــد الليـــــــن : وهويقع عند حرفى الواو والياء الساكنتين المفتوح ماقبلهما ، فيجب العلم أن حروف المد قد تكون حروف لين مثل : خّوْف / الْمَوْتُ / البَيْت / شىء ، لأنه بالرغم من كونها حروف مد لم تمد ، فصارت مداً ليناً مغايراً لوصفه، وذلك لأن النطق به ليناً وسهولة , وحكمه عدم المد مطلقاً عند الوصل ، ولكن إذا تسنى لك الوقوف عليه فيكون حكم مده مثل : حكم المد العارض للسكون ، فلك أن تمده حركتين أو أربع أو ست حركات . * المـــد العارض للســـكون : وسمىَّ عارضاً لعروض المد بعروض السكون أو يسمونه : المد العارض للوقوف , بمعنى : لما تكون هناك كلمة سنقف عليها بالسكون وفيها حرف من حروف المد , ولأنه لايمد إلا فى حالة الوقف فقط . وحكمه : يمد عند الوقوف , حركتان ( وهذا هو القصر ) أو أربع حركات ( توسط ) أو ست ( كالمد اللازم ) . – مثال : ( وما للظالمين من أنصار ) حكمه : عند الوقوف 2 أو 4 أو 6 حركات عند الوصل ولا يمد هذا المد إلا بمقدار حركتين فقط . - مثال : ( إنك لا تخلف الميعاد ) و ( وسخر لكم الليل والنهار ) وعند المد لا تنسوا شروطه فلا بد أن يكون الحرف الذي يسبق الألف مفتوحا ثم نمد مد طبيعي عند الوصل ( حركتان ) أو مد توسط عند الوقف ( أربع حركات) أو مد إشباع ( ست حركات ) . أخذنا مثال للألف بالتطبيق على المد العارض للسكون مع إستصحاب شروط المد : - مثال علي الياء :- بشرط أن يكون ما قبلها مكسور ( إني أخاف الله رب العالمين ) , وكما علمت مد عند الوقف 2/4/6 حركات لكن عند الوصول حركتان ( إنما يتقبل الله من المتقين ) - مثال على الواو : - بشرط أن يكون ما قبلها مضموماً ( وجاهدوا في سبيل الله لعلكم تفلحون ) ( وسوف تعلمون ) المد العارض للسكون ليس له مدود في المصحف , ويؤخذ من السماع والتلقى , وهذا بعكس المد المنفصل والمتصل واللازم يؤخذ بالسماع أيضاً ولكن له مدود مثل هذه العلامة ( ~ ) وهي ترسم فوق الحرف الذي سيمد مداً زائداً عن الطبيعي ( فالطبيعي أيضاً ليس له مدود ) . - مد البـــــدل: هو المد تتقدم فيه الهمز على حرف المد وذلك خلاف المد المتصل مثــــل : ( آمنوا ) وتكتب في المصحف هكذا ( ءَامنوا ) فعلامة المد الموجودة علي ( آمنوا ) للدلالة علي ألف محذوفة بعد ألف مكتوبة وضعت خطأ ويعدها العلماء ( غلطاً ) بل الصحيح ما أثبتناه ( ءَامنوا ) بهمزة وألف بعدها ، وكذلك ( إيماناً ) و ( أوتوا ) ، فأصلهما ( إِئمانا ) و ( أءتْوا ) … وسمى البدل بدلاً : لإبدال حرف المد من الهمز , فإن أصل آمنوا (أأمنوا ) فأبدلت الهمزة الثانية ألفاً من جنس حركة ما قبلها علي القاعدة ، وهكذا في ( ءَآدَم ، ءآَزَر ) فأصلهما ( أأَدم ، أاْزَر ) . حكمه : يمد مداً طبيعياً ( حركتان ) …بشرط أن لا يقع بعد حرف المد همزاً أو سكون مثل : ( آلم ) فتمد مد لازم ,( برآء ) تمد مد متصل , ( وجاءوا ) تمد مد منفصل , ( مآب ) تمد مد عارض للسكون ....وسبب قصر مد البدل بحركتين أن الهمزة قد سبقت حرف المد كتابةً ونطقا ً فلاحاجة للمد للوصول إليها ، بينما العكس هو الصحيح بالنسبة للمد المتصل والمنفصل والعارض للسكون ؛ فقد سبق المد الهمزة مما دعت الحاجة لإظهار الهمزة وإخراجها مما تقدم من أمثلة على هذه المدود . * اللازم : وله نوع واحد وهو المد اللازم , وهو ما جاء فيه بعد حرف مد سكون لازم في حالة الوصل والوقف . حكمه :يعرف حكمه من أسم لزوم أي لزوم مد ست حركات من غير زيادة ولا نقص عند جميع القراء . وينقسم المد اللازم إلى أربعة أقسام : أ- كلمى مثقل : ومعنى كلمى : هو ما جاء فيه بعد حرف المد سكون أصلي ثابت وصلاً ووقفاً في كلمة تزيد عن ثلاثة أحرف , فإن إدغم ساكنه فيما بعد فهو المثقل : مثل صَاخَّه / دابّه / أتُحاجوني / الحَآقَّة / الطآمّة / ولاالضآليّن , ويأتي في القرآن بوجود شرطة المد علي الحرف ثم تأتي علي الحرف الذي بعده شد فتمد ست حركات وصلاً ووقفاً . ب - كلمى مخفف : نفس تعريف كلمة كلمى السابق , وإن لم يدغم ساكنه فهو مخفف مثل : ( ءَآلآنَ وقد كنتم ) و ( ءآلآنَ وقد عصيت ) سورة يونس . ج- حرفي مثقل : هو ما جاء فيه بعد حرف المد سكون ثابت وصلاً ووقفاً في حرف هجاؤه علي ثلاثة أحرف وسطها حرف مد ولين أو حرف لين فقط مثل الحروف المقطعة فى أوائل سور القرآن الكريم ومنها الم ) وتنطق: ( ألِفْ لاَم مَّيمٌ ) وأدغمت الميم الأولى الساكنة فى الثانية المتحركة ، ومثل : ( طسم , وإذا أدغمنا ساكنه سمي: مثقل، وحروفه ثمانية أحرف هى : { س ص ع ق ك ل م ن } يجمعهم قول [نَقَصَ عَسَلكُمْ ] أو [كمْ عَسَلْ نَقَصْ ] أو [ سنقصُّ عِلْمَك] . د- حرفي مخفف : نفس التعريف السابق , وإن لم ندغمه سمى: مخفف ، ويكون فى أوائل السور أيضاً ، مثل : ص ، ق ، ن ، وتمــد هذه ست حركات ، غير أن هناك خمسة حروف مجموعة فى لفظ ( حَى طُهْر ) فإنها تمد مدًّا طبيعيًّامثل : ( يس ــ حم ــ طه ) ، والألف لايمد أصلاً لأنه ثلاثى ووسطه ليس حرف مد ساكن . وجميع الحروف المقطعة ذات الحركتين أو الست حركات يجمعها قوله ( نص حكيم له سر قاطع ) أو ( صله سحيراً من قطعك ) , وقد يجتمع النوعان ( مد حرفي مثقل ومد حرفي مخفف في ( الم ) والألف لا تمد ، لام مثقل ويمد ست حركات، ميم مخفف قاعدة : 1- إذا اجتمع مدان لازمان مثقلان نحو ( أتحاجونى ) أو مثقل ومخفف ( الم ) أو مخففان نحو ( ءَألآن ) لا يجوز من أحدهما دون الأخر بل يجب التسوية بينهما . 2- إذا كان الساكن في كلمة وحرف المد في كلمة أخرى , يحذف حرف المد عند الوصل نحو ( وقالوا أتخذنا ) و ( المقيمي الصلاة ) وهذا ما سنفصله عند الحديث عن المدود التي لا تمد . 3- إذا إجتمع سببان من أسباب المد قوى وضعيف , ألغى الضعيف وعمل بالقوى مثل : أ – ( ولا آمين البيت الحرام ) ففيه بدل ولازم , فيلغي البدل ويعمل باللازم . ب – ( وجاءوا أباهم ) ففيه بدل ومنفصل , فيلغي البدل ويعمل بالمنفصل , ومن هذا نعلم أن أقوى المدود اللازم فالمتصل فالعارض للسكون فالمنفصل فالبدل . 1ــ مــــد الصــــلة: وهي إلحاق واو صغيرة بعد هاء الضمير للمفرد الغائب فإذا كانت مضمومة يدل علي صلة هذه الهاء بواو لفظية في الحال وكذلك إلحاق ياء صغيرة مردودة إلي خلف بعدها الضمير، إذا كانت مكسورة : يدل على صلتها بياء لفظية في الوصل أيضاً , وتأتي كلمة صلة من أننا نصل كلمة بكلمة أخري أ ) الصلة الصغرى : وتمد حركتان بمقدار المد الطبيعي ولها أربع حالات : 1- أن تقع الهاء بين متحركين : ( بعثه ، قال ) فلو وصلنا ( حركتان ) ولو وقفنا علي بعثه نقف من غير مد , ( يهدي به كثيراً ) الياء الصغيرة مرسومة بين الهاء وكاف كثيراً , ولكن هناك أربع كلمات في القرآن لا ينطبق عليها هذا الحكم فقد استثناها حفص عن عاصم وهم : - ( يَرْضَهُ ) سورة الزمر ، فإن حفص ضمها بدون صلة . - ( أَرْجِهْ ) سورتي الأعراف والشعراء ، وسكنها ولم يصلها . - ( فَأَلقِهْ ) سورة النمل ، سكنها ولم يصلها .( وكلها لا تمد عند الوقف أو الوصل ). 2 – أن تقع الهاء بين ساكنين : مثل ( إليه المصير ) الياء الساكنة واللام الساكنة وبينهم الضمير فلا تمد لا وصلاً ولا وقفاً حتى لا يجتمع الساكنان . 3 - أن تقع بعد متحرك وقيل ساكن : مثل ( إنه الحق ) المتحرك الميم والساكن اللام في الحق ( بدون مد ) . 4- أن تقع بعد ساكن وقبل متحرك : مثل ( لا يخفي عليه شيء ) لا تمد ويستثني من هذا الحكم كلمة واحدة ( وَيَخْلُدُ فِيهِ مُهَاناً ) ويثبت فيه المد . ب – الصلة الكبرى : إذا كانت الهاء بين متحركين وبعدها همزة قطع وتكون من قبل المد المنفصل فتوضح علي علامة المد علي حرف الواو أو الياء مثل : ( عنده,~ لا ) وحكم المد هنا هو حكم المد المنفصل بمقدار أربع أو خمس حركات مـــدود لا تمــــد 1 – حروف العلة التي عليها صفر مستدير في القرآن الكريم يدل علي زيادة هذا الحرف فلا ينطق وصلاً أو وقفاً مثل ( يَتْلُواْ ) (أوْلئك) الألف عليها همزة قطع وضمة والواو غير منطوقة و( من نَّبَاْى المرسلين ) الياء غير منطوقة الملحقة بنبأ ,( بنيناها بأييد ) الياء الأولي من ( ييد ) غير منطوقة . 2 – الألف بعدها متحرك يدل علي زيادتها وصلاً لا وقفاً , أي تثبت وتنطق لو وقفنا عليها , وتسقط لفظاً إذا وصلت بساكن بعدها لئلا يلتقي الساكنين , ورسمها في القرآن بإصطلاحات الضبط بوضع صفر مستطيل قائم فوق الألف . - أمثلة : ( فإن كانت أثنين ) يلغى المد لأنه ساكن والتاء ساكنة لأن أصلها كانتا وسقطت فأصبحت التاء مفتوحة وألغي الألف , ( فلما ذاقا الشجرة ) و( تلكما الشجرة ) و ( استبقا الباب) و( كلتا الجنتين ) . * أما ( أنا ) فقد ذكرت في القرآن 68 مرة تثبت إذا وصلنا , وإذا وقفنا عليها نمد مد طبيعي كامل ( لا تمد ألف أنا الأخيرة عند الوصل وإنما عند الوقف عليها فقط (أنا خير منه ) ( وإني أنا الله) (أنا الغفور ) . - وهناك (ألفات) تعامل معامله( أنا) : ( لكنا هو الله ) سورة الكهف , ( وتظنون بالله الظنونا) و ( وأطعنا الرسول قالوا ) الأحزاب , ( فأضلونا السبيل ) ( إنا اعتدنا للكافرين سلاسلا ) ( كانت قواريرا قوارير ) . - هذه الألفات يسمونها ( الألفات السبع ) , وبالنسبه لقواريرا الأولي في الآية تثبت الألف الأخيرة عند الوقف وتلغي عند الوصل , وألف الأخيرة من قواريرا الثانية تلغي عند الوصل وعن الوقف . 3 – الواو الثابتة خطاً في أخر الكلمة تسقط لفظاً إن وصلت بساكن بعدها وتثبت لفظاً في حاله الوقوف عليها . 4 – الياء الثابتة تختلف في حاله الوقوف والوصل :- 1- إذا كانت متحركة تثبت لفظاً : ( وقليل من عبادي الشكور ) . 2- إذا كانت ساكنة وتلاها حرف متحرك ( توفني مسلماً ) . 3- إن كانت الياء ساكنة وجاء بعدها حرف ساكن سقطت لفظاً ( حاضري المسجد ) ( محلي الصيد ) . وتثبت عند الوقف رسماً إذا كانت ثابتة . الحمد لله تم هذا العمل بفضله وكرمه سبحانه ، فإن كان التوفيق فمن الله ، وإن شابه النقصان فمن نفسي وتقصيري والشيطان و الله المستعان . السيد إبراهيم أحمد فهرس الكتاب - المقدمة ......................................................................... 1 - الاستعاذة والبسملة ............................................................ 2 - باب التفخيم والترقيق ......................................................... 4 - مخارج الحروف .............................................................. 9 - صفات الحروف وتقسيماتها .................................................. 13 - المثلين المتقاربين المتجانسين .................................................19 - اللامات السواكن .............................................................. 21 - باب الحذف والإثبات ......................................................... 24 - باب المقطوع والموصول .....................................................25 - باب معرفة الوقف والإبتداء ................................................ 30 - أحكام النون الساكنة والتنوين .............................................. 34 - أحكام الميم والنون المشددتين وحكم الميم الساكنة ........................ 40 - باب المد والقصر ........................................................... 42 - مدود لا تمد ................................................................. 50 هذا الكتاب وضعتُهََ إِعداداً ومِنهاجاً متنقلاً جامعاً مادته العلمية من بطون أمهات كتب العلماء الأفاضل ، الذين أناروا لنا الدرب بشروحهم ومتونهم ، ولما وجدت بعض هذه الأحكام عسيرة الفهم ، صعبة المنال والتناول خاصةً لمن لم يتدرب علي قراءة العربية الفصحي السليمة وكثيرُُ ُما هم ؛ فقد آليت علي نفسي تيسير مادته قدر استطاعتى طالباً من الله الفضل والمنة أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى . السيد إبراهيم أحمد الموضوع الأصلي : كتاب السهل المفيد فى أحكام التجويد السيد إبراهيم أحمد (2) // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: السيد إبراهيم أحمد | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|