!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الثلاثاء 23 أغسطس 2011, 8:53 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: نداء من الله لأهل الكتاب نداء من الله لأهل الكتاب قال الله تعالى في سورة المائدة : (يا أهلَ الكتابِ قد جاءَكم رسولُنا ) محمّد (يُبيّنُ لكم كثيراً مِمّا كنتم تُخفونَ مِن) أحكام ( الكتابِ ويَعفو عنْ كثيرٍ) 17 (قدْ جاءَكم مِنَ اللهِ نورٌ وكتابٌ مُبينٌ) 18 (يَهدي بِهِ اللهُ مَن اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السّلامِ ويُخرجُهم مِنَ الظُّلُماتِ إلى النّورِ بِإذنِهِ ويَهديهم إلى صِراطٍ مستقيمٍ .) فالرسول هو محمّد ، والكتاب هو القرآن* ، وقوله (يُبيّنُ لكم كثيراً مِمّا كنتم تُخفونَ مِن الكتابِ) يعني من أحكام التوراة . والقرآن يهدي إلى صراطٍ مستقيم ، يعني يهدي إلى دين الحقّ . * ولكنّهم لم يؤمنوا بالرسول ولا بالقرآن بل كذّبوه كما كذّبوا أنبياءهم من قبل وآذوه وناصَروا المشركين من أهل مكّة على قتاله كما آذَوا أنبياءهم من قبل وقاتلوهم . فالآن توبوا إلى ربّكم وآمِنوا بجميع رسل الله ولا تكفروا بِهم لكي تربحوا في الآخرة ولا تخسَروا كما خسرَ أجدادُكم الّذينَ كذّبوا رُسُلَ الله ، وقد عرفتم كيف انتقمَ الله منْهم على أيدي أعدائهم في الدنيا ، ولَهم في الآخرةِ عذابٌ عظيمٌ . وإليك بعض ما أخفاه اليهود من أحكام التوراة وغيّروا حكمه بأهوائهم ، ومن ذلك غُسل الجنابة وشرب الخمر وأخذ الربا وغير ذلك . [غسل الجنابة] وإليك ما جاء في مجموعة التوراة في سفر لاويّين في الإصحاح الخامس عشر ما يلي : "وإذا حدث من رجلٍ اضطجاع ُ زرعٍ يرحض كلّ جسده بِماءٍ ويكون نجساً إلى المساء ، والمرأة الّتي يضطجع معَها رجلٌ اضطجاعَ زرعٍ يستحمّان بِماءٍ ويكونان نجسينِ إلى المساء ." وقد أخفاه اليهود ولم يغتسلوا من حدث الجنابة وقالوا هذا خاصٌّ بالكهنة . [ شرب الخمر ] وشربوا الخمر وقالوا هو حلال لنا ، وقد حرّمه الله تعالى في توراتِهم . وإليك ما جاء في تحريم الخمر، وذلك في سفر الأمثال في الإصحاح الثالث والعشرين ، قال : "لِمَن الويلُ لِمَن الشقاوة لِمَن المخاصَمات لِمَن الكربُ لِمَن الجروحُ بلا سببٍ لِمَن ازمهرار العينين ، لِلّذينَ يدمنونَ الخمر الّذينَ يدخلون في طلب الشراب الممزوج ، لا تنظرْ إلى الخمر إذا احمرّت حين تُظهرُ حبابَها في الكأس وساغت مرَقرِقةً . في الآخر تلسع كالحيّة وتلدغ كالأفعوان . عيناك تنظران الأجنبيّات وقلبك ينطق بأمورٍ ملتوية ٍ. وتكون كمضطجعٍ على رأس ساريةٍ . تقول ضربوني ولم أتوجّع ، لقد لكأوني ولم أعرف . متى أستيقظ . أعود أطلبُها بعد ." وجاء في سفر إشعيا في الإصحاح الخامس ما يلي : "ويلٌ للمبكّرين صباحاً يتبعون المسكّر، للمتأخّرينَ في العتمة تلهبُهم الخمر، وصار العود والرباب والدفّ والناي والخمر ولائمَهم وإلى فعل الربّ لا ينظرون وعمل يديه لا يرون . لذلك سُبِيَ شعبي لعدم المعرفة وتصير شرفاؤه رجال جوعٍ وعامّته يابسين من العطش لذلك وسّعت الهاويةُ نفسَها وفغرت فاها ." [ أخذ الرِّبا ] أمّا في أخذِهم الرّبا : جاء ذكرُه في سفر لاويّين في الإصحاح الخامس والعشرين قال : "وإذا افتقر أخوك وقصرت يده عندك فاعضدْه غريباً أو مستوطناً فيعيش معك ، لا تأخذْ منه رباً ولا مرابَحةً بل اخشَ إلاهَك فيعيش أخوك معك ، فضّتك لا تعطِه بالرِّبا وطعامَكَ لا تُعطِهِ بالمرابَحة ." [ أخذ الرِّبا والرّشوة] : وجاء في سفر حزقيال في الإصحاح الثاني والعشرين، قال : "إنسانٌ أذلّ فيكِ أختَه بنت أبيه ، فيكِ أخذوا الرشوةَ لسفك الدّم ، أخذتِ الرّبا والمرابحة ، وسلبتِ أقرباءكِ بالظُّلم ونسيتِني يقول السيّد الربّ ." ولكنّهم يأخذونَ الرشوة والرّبا ولا يُبالون . منقول من كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن للمرحوم محمد علي حسن الحلي الموضوع الأصلي : نداء من الله لأهل الكتاب // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: عبد القهار | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|