!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الثلاثاء 30 أغسطس 2011, 2:58 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: البراكين واسبابها البراكين واسبابها البراكين http://volcano.und.edu/vwdocs/volc_images/img_etna.html http://volcano.und.edu/vwdocs/volc_i.../krakatau.html يتكوّن البركان من صدعٍ في الأرض ينفجر وتخرج منه أحجار وموادّ منصهرة وغازات وسوائل يتراكم بعضها فوق بعض على سطح الأرض فتكون على هيئة جبلٍ مخروطيّ الشكل على الغالب له قمّة عالية وفي قمّته فوهة ، تخترق إلى باطن الأرض ، وقد يكون في الجبل أكثر من فوهة واحدة كما في بركان أثينا الذي أحصِي فيه أكثر من 80 فوهة . أمّا علّة البركان فهي الحرارة الشديدة المستبطنة للأرض التي تصهر الموادّ وتبخِّر المياه وتحوِّل الجوامد إلى سوائل والسوائل إلى أبخرة وغازات فتمدّد هذه المواد بتأثير الحرارة ويضيق عليها المكان فتمزّق القشرة الرضيّة وتفتح فيها منفذاً تندفع منه إلى الخارج . وتُقذَف الموادّ الذائبة والغازات والحمم من باطن الأرض إلى علو شاهق ، وتتحوّل الأبخرة إلى أمطار غزيرة ثمّ إلى سيول عظيمة تكتسح البلاد كما وقع في جزيرة سيسيليا [:صقلّية] . وإذا ثار البركان سمعنا طقطقة في الجو وفي باطن الأرض وأصواتاً كالرعد وهناك تتطاير كتل الصخور العظيمة ، وتندلع ألسنة النار ، وتهلع النفوس . 1. والمقادير التي تقذفها البراكين من الحمم والسوائل المحرقة أعظم مِمّا يتصوّره العقل ، فقد ذكر التاريخ أنّ الموادّ التي خرجت من بركان (تمبو) في جافانا سنة 1815 غطّت سطح البحر في دائرة بلغ قطرها 200 ميل ، وهذا ما يكفي أن يغطّي بلاد إيطاليا كلّها بطبقة من الموادّ البركانيّة علوّها قدمان ونصف . 2. وثار بركان فيزوف بإيطاليا سنة 79 ق.م. فغطّى مدينتَي (بمبي) و(هركولانيوم) . 3. وانفجر بركان في جزيرة (كركتوا) بالقرب من جاوة بينها وبين سومطرة ، فقطّعها إرباً ولم يبقَ منها إلاّ قسم صغير . http://volcano.und.edu/vwdocs/curren...u/krakatau.txt وتكثر البراكين في اليابان . قال الله تعالى في سورة الأنعام {قُلْ هُو الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَومِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَو يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ} ، فقوله تعالى {أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ } يريد بذلك النيازك والصواعق والشهب والمذنّبات ، فهذه تأتي من فوق ؛ وأمّا قوله تعالى {أَومِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } يريد بذلك الخسف والزلزال والبراكين والغرق ، فهذه تأتي من تحت أرجلِهم ؛ وأمّا قوله تعالى {أَو يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ } يريد بذلك التفرقة والعداوة بينهم والحروب ، ومن ذلك الحربين العالميّتين اللتين هلكت فيهما ملايين من الناس . وإليك قصّة بركان انفجر سنة 1943، عن مجلّة المختار لشهر يناير سنة 1944 م : "بركان ميشوكان إضغط هنا ↓ لترى صورة هذا البركان http://volcano.und.nodak.edu/vwdocs/...paricutin.html كان (ديونيزيو بوليدو) فلاّحاً رقيقاً أُعتِق ، فاقتنى مزرعة صغيرة في ولاية ميشوكان على مائة وثمانين ميلاً إلى الغرب من مدينة المكسيك . ففي مساء السبت الموافق 20 فبراير سنة 1943 أتمّ ديونيزيو حراثة أرضه ووقف هنيهة يستريح ، وإذا به يرى فجأةً عموداً من الدخان الأبيض يصعد من جوف أرضه يتلوّى كالأفعى على بعد 50 ذراعاً أو ستّين من موطئ قدميه . وقد ظلّت تحدث في أرضه حوادث غريبة طوال ذبك النهار ، ففي الصباح الباكر رُجّت الأرض رجّة عنيفة ، ثمّ لاحظ وهو يحرث التراب تحت قدميه العاريتين أشدّ سخونةً مِمّا ألِفَ ثمّ ها هو الدخان الغريب ، فلمّا تقدّم لِيرى ما هو ، سمع جلجلة مكتومة "كأنّها فرقعة نزع السدّادة من زجاجة كبيرة" . وتكاثف عمود الدخان ، ثمّ تصاعد كأنّ قوّةً خارقةً قذفت به إلى السماء ، فَعدا ديونيزيو بين الغيطان عائداً لكي يأتي بِزوجته . ولكنّ أسرة بوليدو لم ترَ أرضَها مرّة ثانية . وبينما كان ديونيزيو يحثّ زوجته المندهشة المرتابة على الاستعجال ، إذْ زُلزلت الأرض زلزالاً عنيفاً سجّلَته أجهزة الزلزال في نيويورك على بعد 2250 ميلاً . وحين جمع ديونيزيو نفسه ونهض من بين أنقاض الكوخ وألقى نظرة على الغيطان رأى مزرعة الذرة تندلع منها النار وتنقذف منها الحجارة الكبار وأطنان من الرمل في الفضاء . وشقّت أسرة بوليدو طريقها متعثّرةً في أراضٍ ترتعد تحت أقدامِها إلى قرية باراكوتين القريبة فوجدَتها أنقاضاً . وكان الطريق مزدحماً بأقوامٍ تملّكَهم الذعر في فرارهم طلباً للنجاة ، وكانت الملاءات والشالات مختلطة بالملابس ، والأمتعة مكدّسة على عربات النقل ، وكان القسّيس ينادي الأشدّاء من الرجال لينقذوا التمثال . ثمّ يسدل الليل ستاره مرّةً أخرى على باراكوتين ، لأنّ البركان الذي كان قبل هنيهة مزرعة ديونيزيو بوليدو، قد أضاءت نيرانه تلك المنطقة ، برغم ستار الدخان الكثيف الخانق من أبخرة الكبريت . كانت ألسنة اللهب تندلع في الفضاء ، ومقادير من الصخر قد ابيضّت من شدّة الحرارة ، تنقذف ألف قدم في الجو، وخلال ذلك كانت تنفجر انفجارات عنيفة تميد الأرض بِها وتمور . وكان الهدير المدوّي لا ينقطع كأنّ "مئات من المدافع تنطلق معاً" على ما جاء في تقرير السلطات الرسميّة . وبلغت سُحُب الرماد الدقيق الأسود سطوح المنازل في مدينة المكسيك على بعد مائة وثمانين ميلاً . ولكنّ الهول الذي تلا ذلك كان أعظم : ففي الليلة الثالثة انشقّ مخروط البركان وهو كتلة كبيرة حامية كالياقوت الأحمر وقذف بالسيل الأوّل من اللابة (الحمم المصهورة) وقد خرجت تغلي من جوف الأرض كأنّ ألوفاً من أفران صهر الحديد قد اندلعت معاً وتدفّقت على الحافّة ثمّ جَرَت على الجوانب في مجرى مندفع عمقه عشرون قدماً وعرضه مائتا قدم ، وهو يتحوّل رويداً رويداً من أبيض يبهر النظر إلى أحمر قاني ، خلال جريانه في الوادي ، حاملاً الموت الزؤام لكلّ ما يقف في طريقه . فابتدر رجال الحكومة وعلماء طبقات الأرض والصحفيّون والمصوِّرون إلى الوادي المصاب بهذه الكارثة وأقدموا على السير إلى مزرعة ديونيزيو، علة قشرة الّلابة التي أخذت تجمد ، بعد ما غطّت قرية باراكوتين فدنَوا من ستار النار الذي يحيط بجحيم تلك المزرعة ، فلبِثوا هناك أيّاماً يدرسون هذه الظاهرة العجيبة ، ظاهرة ولادة أوّل بركان في نصف الكرة الغربي بعد سنة 1759 . وقد جاءت ستّ فترات بعد ولادة هذا البركان خمد فيها النشاط البركاني بعض الخمود ، ولكن كان يعقب كلّ فترة انفجار قوي يرعب القرى البعيدة ويُرهبها ، وكانت المرّة السادسة في 10 يونيو، وعندئذٍ شقّ باراكوتين – وهو الآن إسم البركان – كأساً كبيرة جديدة على مئات من الأقدام من الكأس الأولى ، وقذف نهراً من اللابة المصهورة في وادٍ آخر . وجرى النهر في البدء ألف قدم في اليوم . ولكنّه أخذ في الاتّساع ، وزاد اتّساعه بعد شهر حتّى خفّت سرعة جَرَيانِه ، فلم تَزِدْ على عشرة أقدام في اليوم . وقد دُفِنَ هذان الواديان الآن تحت طبقات كثيفة من اللابة والصخور والرماد البركاني . وبركان باراكوتين نفسه يرتفع 1200 قدم فوق مستوى السهل الذي انبثق منه ، وسمكُه عند قاعدته ثلاثة أرباع ميل . وحين طِرتُ قاصداً البركان كان ما لاحظته ذلك الدمار الذي أحدثه على مسافة 75 نيلاً منه . فالرماد الأسود يغشى الآن ما كان من قبل أوديةً خضراً وسفوح جبالٍ نضِرة . وقد زالت حدائق وبساتين ، ودفنت مبانٍ وكنائس ، فلا ترى إلاّ بعض أبراجِها وغاضت ينابيع ، وغدا نهر كوباتيتزو نهراً من الوحل بطيء الجرَيان . ثمّ لا تلبث أن ترى عموداً ضخماً من الدخان يتلوّى في الفضاء صاعداً من كأس البركان ، وقد بلغ ارتفاعاً لا يُصدّق هو 20000 قدم . وبعد كلّ أربع ثوانٍ تنقذف مقادير جديدة من الدخان ، وأطنان من الصخور مزمجرَةً في الفضاء ، ويفور تيّار عظيم من اللابة الحامية الحمراء إلى ارتفاع ألف قدم ، ثمّ يندلق على حافّة المخروط ، جارياً على جوانبه في أخدودَين . وقد أقفلت نوافذ الطائرة تجنّباً للحرارة الشديدة والحجارة الحامية المتطايرة ، ولكنّ ذلك لم يمنع تسرّب الدخان الكبريتي الخانق (غاز ثاني أوكسيد الكبريت) الذي لا يلبث أن يحملك على السعال ، فالدخان المتدافع والصخور المتطايرة (ومنها قطع أكبر من الطائرة) واللابة الملتهبة كلّ هذه تجعلك تلهث رَوعةً ورهبةً حين تدنو الطائرة في هبوطِها من البركان . وقد نزلنا في قرية أوروابان على عشرين ميلاً من البركان . ويعلو هذه القرية طبقة كثيفة من الغبار البركاني ، تصير ردغة لزجة حين يسقط المطر عليها . وهناك سقوف كثيرة أخذت تعنو تحت ثقل الرماد المجتمِع عليها ، وهو أسرع في تجمّعه من قدرة الفلاّحين على إزالته . ويبلغ عدد المتفرّجين 500 في اليوم ، يزدحم بِهم المكان في باراكوتين الذي أصبح رسمياً من مناطق السياحة . وتجري مركبات الأوتوبيس إلى قرية أروابان ، على أنّ الطريق إليها في الأميال العشرة الأخيرة في حاجة دائمة إلى تنقيها مِمّا يكسوها . ثمّ يمضي المتفرّجون بالسيّارة أو على البغال إلى الحدود التي عيّنتها الحكومة ، لِما تعدّه منطقة الأمان حول البركان ، وهي بوجهٍ عام تبعد ميلاً عن محيط قاعدته . وهناك على حافّة هذه المنطقة قرية يدعوها الأهلون (سان جوان) وليس بعدها إلاّ رماد وحمم ورعد ووحشة . والحكومة المكسيكية موقنة بأنّ (سان جوان) مقضيٌّ عليها ، وقد حاولَت أن تُجلي أهلَها عنها ، ولكنّهم يأبَون برغم اضطرارِهم إلى مكافحة الرمال ليل نهار ، فهم يكسبون من المال الآن مبالغ لم يرَوا لَها مثيلاً من قبل : من إعداد الطعام للروّاد ، وتجهيز البغال والخيل لهم ، والقيام بعمل الادلاء والترجمة . وليس في منطقةٍ مساحتها مائة ميل مربّع حول البركان شيءٌ أخضر أو ورقة أو عشب ، وعلى بعد خمسين ميلاً منه تذوي النباتات الغضّة ولا تعيش إلاّ القويّة كالأشجار . وقد حلّت الكارثة بسبع قرى كانت شديدة الخصب ، فالعصافير تَهوي من الجو لا حراكَ بِها ، والماء نادر لأنّ الينابيع قد جفّت أو غاضَت . وقد بعث وزير الإغاثة طائفة من الأطبّاء والممرّضات والعمّال الاجتماعيّين لإيواء ثمانية آلاف نفس اضطرّهم البركان الوليد للجلاء عن أرضِهم . والنهاية لم تأتِ بعد ، فليس هناك ما يُشير إلى أنّ نشاط باراكوتين آخِذٌ في الخمود ، والانفجارات القويّة تتوالى قاذفةً في الفضاء مقادير كبيرة من الصخور الحامية ، ثمّ تسقط على مخروط البركان فيرتفع ويرتفع ، ومعدّل ارتفاعِه يدلّ على أنّ المادّة المنقذفة من جوفِهِ لمْ تقلّ ؛ فاللابة تندفع في الفضاء ثمّ تهوي وتجري على جوانبِه ، و هويّها يبدو في الليل كشلاّلٍ من النار ، والمكسيكيّون يقولون "إنّ الجحيم لم يَزَل طليقاً" . انتهى ما نقلته من مجلّة المختار . منقول من كتاب المتشابه من القرآن للمرحوم محمد علي حسن | ||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 30 أغسطس 2011, 2:14 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: البراكين واسبابها البراكين واسبابها وسبحان الله موضوع رااااااااااااااااائع سلمت يداكم وبارك الرحمن فيكم | ||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة 09 سبتمبر 2011, 5:42 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: البراكين واسبابها البراكين واسبابها و لكن عندى تعليق ما علاقة هذا الموضوع بتفسير القرآن الكريم لهذا اسمحلى ان اقوم بنقله لمكااااااااااااانه الصحيح منتدى القافة و المعلومات >>>> المعلومات العااااااامة | ||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|