!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأربعاء 31 أغسطس 2011, 2:51 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: ذوات الذنب ذوات الذنب إضغط هنا ↓ لترى صورة مذنّب هيل بوپ/ 1997 (عن ناسا) http://www2.jpl.nasa.gov/comet/news106.html إنّ ذوات الذنب هي المعروفة عند العامّة (نجمة أمّ ذويل) ، وتسمّى "المذنّبات" أيضاً ، فهي أجرام ناريّة ملتهبة تسبح في الفضاء ، ومنشؤها من الشمس ، أي أنّها شرارات تساقطت من الشمس فأخذت تسبح في الفضاء ، وهي لا تدور حول نفسِها كما تدور الأجرام الكرويّة الساخنة ، بل تسير سابحةً في الفضاء ، وذلك لأنّها أجرام مستطيلة ، قال الله تعالى في سورة المرسلات {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ . كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ . وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ}، فقوله تعالى {إِنَّهَا} بعني جهنّم ، وجهنّم هي الشمس {تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} أي حجم كلّ شرارة من هذه الشرارات التي ترميها جهنّم في الفضاء كحجم قصرٍ من القصور الواسعة المشيّدة ، وشررها هي المذنّبات ، ولذلك قال تعالى {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} وأصلها {كَأَنَّهُ جِمَالَاتٌ صُفْرٌ} ، والشاهد على ذلك التاء الطويلة الموجودة في القرآن ، والدليل على ذلك قوله تعالى {بِشَرَرٍ} على الجمع ، ولم يقل "بشرارة" على الإفراد ، والدليل الثاني قوله {صُفْرٌ} على الجمع ، ولم يقل "صفراء" على الإفراد . و"الجمالة" حبل السفينة وجمعه جمالات ، فإنّ الله تعالى شبّه أذناب المذنّبات بحبال السفن طولاً . وقد جاء ذكرها في القرآن بلفظة "نجم" ، قال الله تعالى في سورة الطارق {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِق . النَّجْمُ الثَّاقِبُ} ، ومعناه المذنّب المشتعل . وقال تعالى في سورة الواقعة {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} أي بمواقع المذنّبات ، وهذا قسم تهديد . وقال تعالى في سورة النجم {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} ومعناه قسماً بالمذنّب إذا سقط على الأرض ، وجواب القسم قوله تعالى {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} وصاحبهم يريد به محمداً (ع) . وقال تعالى في سورة المرسلات {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} ومعناه فإذا المذنّبات طُمِسَت في الأرض واختفت فيها ، وذلك لأنّها تسقط على الأرض إذا اقترب يوم القيامة لأنّ الأرض تنتهي حرارتُها فتكون عرضةً لسقوط المذنّبات . وقال عزّ من قائل في سورة التكوير{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ . الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} ، فالخنّس يريد بِها ذوات الذنب لأنّها خنست عن أنظارنا اليوم أي اختفت ، وهي التي تُكنس إلى الأرض قبل يوم القيامة ، أي تلتجئ إلَيها وتختفي فيها ، وهي الجواري تجري اليوم في الفضاء سابحةً ليس لَها ملجأ . واعلم أنّ الله تعالى أهلك أمماً كثيرةً من الكافرين بالمذنّبات ، وأنذر قريشاً بسقوط مذنّبات على الأرض في آخر الزمان ، وكانت الأمم القديمة تعرف ذلك وتخافه حيث شاهدت ذلك بأعينِها وأخبرهم بذلك آباؤهم ، وإليك ما جاء في مجلّة المختار في عدد 24 المجلّد الرابع سنة 1945 أغسطس تحت عنوان :- منقول من كتاب الكون والقرآن للمرحوم محمد علي حسن [/[/size] | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|