!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الثلاثاء 06 سبتمبر 2011, 5:29 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: على عتبات الستين على عتبات الستين اليوم أقف على عتبات الستين من العمر أقف وأنا مدركة أن ما بقي لي قليل وأن ما مر من عمري مديد وطويل أنظر نظرة إلى الأمام فأرى أن عندي الكثير من المهام ، وهي مهام ليست بالهيّنة كيف أخرج من هذه الحياة بشهادة التوحيد ؟ وكيف أنجو من عذاب القبر ؟ وكيف أجتاز أجوبة الأسئلة الأربعة بنجاح ( الشباب _ المال _ العمر _ العلم ) ؟ أمّا الشباب فأحمد الله أن هداني إلى الالتزام في هذه المرحلة العمرية وأنقذني من الغفلة التي كنت فيها وأما المال فالحمد لله اكتسبته من كد وتعب وبذلت فيه ما في الوسع من الجهد وأنفقته في أمور مشروعة وأما العمر فعلى اختلاف المراحل وتنوع الأحداث كان القرآن مرشدي والسنة دليلي وأما العلم فكنت أطلبه بما أحتاج إليه تارة بالسماع وأخرى بالسؤال وثالثة بالبحث والقراءة مع حرصي على نشر ما أتعلم . ولكن هل كنت أسعى في هذه الأمور باذلة طاقتي ؟ وهل كنت في هذه الأمور على وتيرة واحدة ؟ وهل حرصت على التنافس مع غيري لأكون من السابقين ؟ وهل ما فعلت مقبول ؟ هنا سيكون الحساب ... إن الإنسان في هذه الحياة _ كما أرى _ يليق عليه أسماء كالخسر والتحسر والضعف أما الخسر فيذكرني به قوله تعالى : والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا عملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) فأتساءل : ما رصيدي من هذا الإيمان وما رصيدي من هذا التواصي ؟ فهل أنا من الخاسرين علماً بأن الخسارة نسبية فهناك خسارة فادحة وهناك ربح وبينهما مدارج لست أدري أين أنا منها ؟ أمّا التحسرفمصدره قوله تعالى (يا حسرة على العباد ) ويساورني شعور وأتساءل : ما نصيبي من هذا التحسر ؟ وأحسب أن معظم الناس يتحسرون ولكن على درجات فبأي درجة من التحسر سأكون ؟ وأما الضعف فهناك مواقف يضعف فيها الإنسان ويكتنفه نوع من النسيان ثمّ يتذكر فيعود ويقوى كلما قوّى صلته بالله . ومع كل ما سبق أعرف أن مع هذا التقصير هناك رحمة الله التي إذا شملت عبداً أنقذته ولذا فأنا أبتهل إلى الله أن يرحمني وأقف متذكرة الناس من حولي وعلى رأس القائمة أتذكر والديّ وفي كل مرحلة أكتشف مدى تضحيتهما في المرحلة السابقة وألمس مدى حبهما فأقف فيها عاجزة عن شكرهما كما ينبغي و متألمة من نفسي التي ما كانت تدرك ذلك إلا بعد أن عدّت المرحلة ومرّ الزمن وتعرفت على الحياة أكثر فأستصغر عملي تجاههما حين أقارنه بما قدماه فأقول : مالي إلا الدعاء ب( رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) . وأتذكر ذوي رحمي وكيف حرصت على عدم القطيعة فكان هذا خيراً لي وأتذكر حياتي الزوجية وكلي أمل أن أكون ممن تدخل الجنة لأداء الفرائض مع تحصيل رضى الزوج ، ولكن هل تحصيل رضى الزوج بالأمر الهيّن ؟ وهل يمكن للزوج أن يكون راضياً إلا إذا امتلك النفس الراقية من تجاوز عن الهفوات والمبادرة بالخيرات والحرص على توفير المسرات وأنظر إلى عنايتي بالذرية التي وهبها الله لي فيبدو لي لين الجانب والصبر والمتابعة من سمات تربيتي وأقول صحيح أنها مؤشرات مطمئنة لكنني أخشى من المحاسبة على التقصير وباختصار إنها أطول فترة يمكن أن أعيشها مع إنسان ، وأكثر حقوق وواجبات يمكن أن أحاسب عليها إنها مسؤولية بيت وأولاد ومال نسأل الله السلامة . وأتذكر واجبي نحو أمتي ودوري في النهوض بها فأقيس ما قدمت بمن حولي فأستصغر عملي . أنظر إلى الماضي فأرى قناديل تضيء عتمة الطريق وأحمد الله أن طريقي لم يكن مظلماً وهذه القناديل هي هدي آيات الله تعالى وأحاديث رسوله الكريم ثمّ أنظر إلى القادم من الأيام فيتملكني شعور بحب الحياة والاستمرار فيها لأجل أن أستدرك ما فات وأملأ الصفحات بالذكر والاستغفار والدعاء واكتساب الحسنات وأجوب الأماكن أدعو إلى الله ليكون لي رصيد يستمر خيره بعد الممات . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 06 سبتمبر 2011, 6:08 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: على عتبات الستين على عتبات الستين اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحسن خاتمتنا جميعآ وان يجزاكى اعالى الجنان ويجمعنى بكى بصحبة النبى وزوجاته الاطهار آحبك فى الله | ||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 06 سبتمبر 2011, 11:07 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: على عتبات الستين على عتبات الستين مااااااا شاااء الله تبارك الرحمن جزاك الله جنة الفردوس موضوع جد قيم أسأل الله أن يجعله الله في ميزان حسناتك يااااارب حفظك الرحمن . | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأربعاء 07 سبتمبر 2011, 7:54 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: على عتبات الستين على عتبات الستين أجزل الله لكم العطاء إخوتي الغاليات أم لوجين ومحبة القرآن فقد جمعتم في دعائكم الخير الكثير وأقول لما دعوتم آمين يارب وللأمانة إخوتي فهذا الموضوع وجدته في أحد المنتديات وكتبته أخت فاضلة وكانت تتحدث عن نفسها فهي بالفعل كانت قد قاربت الستين عاما وكان هذا آخر موضوع تكتبه فقد توفيت بعدها رحمها الله وأسكنها فسيح جناته عندما علمت أنها كانت تتحدث عن نفسها وأن هذا آخر موضوع لها اقشعر بدني ربما يكون موضوعك اليوم أو تعليقك الذي كتبته اليوم هو آخر شئ تفعله فاغتنموا الفرصة وتوبوا إلى الله توبة صادقة وخالصة عسى الله أن يتقبلها منا بقبول حسن وأسأل الله أن أن يرزقنا وإياكم جنة الفردوس وأن يجيرنا من النار وأن يرزقنا حسن الخاتمة وأن يجعل أعمالنا كلها صالحة وأن يجعلها لوجهه خالصة وألا يجعل لأحد فيها شيئا ... اللهم آمين يارب العالمين . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 08 سبتمبر 2011, 3:19 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: على عتبات الستين على عتبات الستين رحمها الله رحمه واسعه وغفر لها وجزاها الجنه اللهم ابدلها دارآ خيرآ من دارها وارحمها يا ارحم الرحمين اللهم اجزى اختى الحبيبه عاشقة الاسلام اعالى الجنان وارزقنى صحبتها هى ومحبة القران فى جنتك بصحبة ازواج الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه | ||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة 09 سبتمبر 2011, 5:35 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: على عتبات الستين على عتبات الستين اللهم آمين آمين يارب العالمين اللهم إن أختي وحبيبتي أم لوجين دعتك فاستجب لها يا أرحم الراحمين يا مجيب الداعين بارك الله فيكِ غاليتي أسأل الله ألا يحرمكم جزيل الأجر وعظيم الثواب وأن يسدد خطاكِ ويعفو عنكِ ويجزيكِ فسيح جنانه ويجيركِ من الناااااار .. اللهم آمين أحبكِ في الله . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 10 سبتمبر 2011, 2:34 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: على عتبات الستين على عتبات الستين وانا ورب الكعبه احبك فى الله واعتبرك اخت صغيره سننا كبيره مقامآ وعلما ربنا يسعد قلبك ويهنيكى بطاعه وذكر دائم لا ينقطع | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأحد 18 سبتمبر 2011, 3:23 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: على عتبات الستين على عتبات الستين وسأصبح كبيرة سنا صغيرة مقاما وعلما اللهم آمين يارب العالمين ولكِ بالمثل وزيادة حبيبتي الغالية ورفع المولى قدركِ وزاد من تقواكِ وحفظكِ في علمكِ وتقواكِ وعافيتكِ ووفقكِ ورعاكِ وجعل الجنة مثواكِ وأسأل الله ألا يحرمني صحبتكم الطيبة المباركة في أعلى الجنان اللهم آمين يارب . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإثنين 19 سبتمبر 2011, 2:15 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: على عتبات الستين على عتبات الستين فعلا المحبه فى الله اجمل وابقى ربنا يديم بنا المحبه والمعروف يآآآآرب | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|