!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
السبت 01 أكتوبر 2011, 9:47 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: تكوين سيارات جديدة تكوين سيارات جديدة تكوين سيّارات جديدة قلنا فيما سبق أنّ شمسنا الحالية تتشقّق يوم القيامة وتكون تسعة عشر قطعة ، وتنجذب هذه القطع نحو أقرب شمس لَها ، لأنّ القطع لَها قشرة باردة ، ويكون لَهنّ دورتان : الأولى حول أنفسهنّ وبِها يتكوّن الليل والنهار ، والثانية حول الشمس وبِها تتكوّن الفصول الأربعة ، وهي الربيع والخريف والصيف والشتاء . ومن المعلوم أنّ هذه القطع لا تكون متساوية في الأحجام بل يكون منها الصغير والكبير ، ثمّ إنّها لا تكون كروية الشكل في بدء أمرها بل تكون لَها أطراف ، فإذا دارت هذه الأجرام حول نفسها وذلك بسبب الحرارة التي في جوفِها ، فإنّ الأطراف تنفصل عنها فتكون أقماراً لَها ، فحينئذٍ تكون تلك القطع الأصلية كروية لأنّ الزوائد انفصلت عنها. ثمّ تأخذ في البرودة والتصلّب حتّى تصبح سيّارات مسكونة ؛ وذلك لأسباب : أولاً : إنّ وجهها يبرد تماماً على مرّ السنين والأيام ، ثانياً : تجذب إليها سيّاراتنا الحالية ، لأنّها تتمزّق يوم القيامة فتكون نيازك فيسقط بعضها على تلك السيّارات الجديدة ، ثالثاً : إنّها تجذب إليها من الذرّات المنتشرة في الفضاء التي كانت نيازك ثمّ تفتّتت عند قيام قيامتِها ، رابعاً : إنّها تجذب إليها من الغازات المنتشرة في الفضاء ، وبذلك يزداد حجمها فتصبح سيّارات جديدة تدور حول شمسٍ جديدة ولَها أقمار جديدة ، وبعبارةٍ أخرى تصبح هناك مجموعة شمسية جديدة ، ويخلق الله فيها نباتاً وحيواناً وأناساً وغير ذلك ، وهكذا تكون المجموعات الشمسية : كلّما تمزّقت مجموعة قامت أخرى مقامها . قال الله تعالى في سورة إبراهيم {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} ، والمعنى : يوم تتبدّل الأرض بأرضٍ غيرها وكذلك باقي السيّارات ، وتتبدّل الطبقات الغازية بطبقاتٍ غيرها ، وكذلك الطبقات الغازية التي للسيّارات الأخرى . وقال تعالى في سورة النجم {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى} أي ينشئ مجموعة شمسية أخرى . وقال الله تعالى في سورة فاطر {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُو الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ . وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} ، "فالخلق الجديد" هم الذين يخلقهم الله في السيّارات الجديدة . وقال تعالى في سورة إبراهيم {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} . وقال تعالى في سورة النساء {إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا} . وقال تعالى في سورة الدهر{نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا} . وجاء في مجموعة التوراة في صحف إشعيا النبي في الإصحاح الخامس والستين قال (لأنّي ها أنذا خالقٌ سماواتٍ جديدة وأرضاً جديدة فلا تُذكَر الأولى ولا تخطر على بال) . استدراك حول موجة الحرّ التي اجتاحت العالَم مؤخّراً والكتاب عند تجارب الطبع اجتاحت العالم موجة حرٍّ شديدة ، ارتفعت فيها درجات الحرارة والرطوبة بشكل غير طبيعي ولم يسبق له مثيل على ما نذكر .. والمتتبّع لدرجات الحرارة في فصل الصيف وبخاصّة في العراق يجد بأنّها لم تكن قد ارتفعت مرّة إلى هذه الحدود التي تعدّت نصف درجة الغليان بأكثر من درجة حتّى أصبحت تقلق راحة الناس وتهدّد صحّتهم . وفي ظنّي أنّ سبب ذلك يعود إلى اقتراب الأرض من الشمس بضعة أميال على ضوء ما قد بيّناه في مقالنا الوارد على الصفحة 164 من هذا الكتاب [العربي ، الطبعة الرابعة سنة 1985] تحت عنوان (الأرض تقترب من الشمس) والذي قلنا فيه بأنّ حرارة جوف الأرض قد انخفضت عمّا كانت عليه سابقاً بسبب خروج النار والحمم من البراكين واستغلال النفط والغاز الطبيعي بشكل هائل . ولَمّا كانت القوّة الجاذبة تعمل في الجرم البارد أكثر فقد أثّرت جاذبية الشمس بالأرض أكثر من السابق فاقتربت الأرض من الشمس في هذه السنة 1987 م فازدادت بذلك الحرارة على الأرض . وإذا استمرّت الحرارة في فصول الصيف القادمة وبلغت درجاتها إلى الحدود التي وصلت إليها في هذه السنة فإنّ ذلك سيكون تأكيداً على صحّة ما ذهبنا أليه من اقتراب الأرض من الشمس وإلاّ فلا .. انتهى بعون الله الجزء الأوّل وعنوانه (الكون والقرآن) ويليه الجزء الثاني وعنوانه (الإنسان بعد الموت) . المطبوعات للمؤلِّف 1. الكون والقرآن . وقد طبع ثلاث مرّات وهذه الرابعة : الطبعة الأولى سنة 1366 هجرية الموافق 1947 ميلادية طبع في مطبعة النجاح في بغداد . الطبعة الثانية بالموصل سنة 1347 هجرية الموافق 1955 ميلادية في مطبعة نينوى . الطبعة الثالثة طبع في بغداد مطبعة أسعد سنة 1348 هجرية الموافق 1978 ميلادية . الطبعة الرابعة في بغداد مطبعة الجامعة سنة 1405 هجرية الموافق 1985 ميلادية . 2. الإنسان بعد الموت . وقد طبع مرّتين ، الأولى سنة 1366 هجرية الموافق 1947 ميلادية طبع في بغداد مطبعة النجاح . والطبعة الثانية في بغداد مطبعة المعارف وذلك سنة 1383 هجرية الموافق 1964 ميلادية ، وألحقنا به جزءً آخر أسميناه (الردّ على الملحدين) . 3. المتشابه من القرآن . طبع في بيروت سنة 1386 هجرية الموافق 1966 ميلادية . 4. مشاكل الزواج والطلاق . طبع في الموصل في مطبعة الزهراء الحديثة . وذلك سنة 1381 هجرية الموافق 1961 ميلادية . 5. بين التوراة والقرآن خلاف . طبع في بغداد مطبعة أسعد . وذلك سنة 1404 هجرية الموافق 1983 ميلادية . وكلّها نفدت من الأسواق سوى الخامس ، أي الأخير . 6. وقد تمّ طبع كتاب (ساعة قضيتها مع الأرواح) في مطبعة الجاحظ وذلك في سنة 1985 ميلادية . منقول من كتاب الكون والقرآن للمرحوم محمد علي حسن[/SIZE] | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|