!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الإثنين 17 أكتوبر 2011, 9:03 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا خوتي الكرام تحدثت معكم في كلمة سابقة حول الآيات من سورة الأنعام: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}. [b] وذكرنا أن الآيات توضح أن أناسا وصلوا إلى الله بشركهم، وهم لا يعلمون أنهم مشركون، حتى أنهم يُقسمون أمام رب العزة بأنهم ما كانوا مشركين، يقول الله عنهم: {انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ}. وقلنا أن الإخلاص علاج ذلك كله، وهو أن تخلص في العمل وفي ترك العمل، فتصلي في المسجد في الصف الأول لله، وتترك المعاصي لله لا لاحترام الناس، ونيل رضاهم..إلى غير ذلك. ثم قلنا في نهاية الخاطرة: والإخلاص وإن كان من أهم الأشياء في العمل إلا أنه لا يكفي وحده لصلاح العمل، بل لا بد بجوار ذلك أن يكون العمل صوابا، أي صحيحا، أي أن تكون كيفية العمل صحيحة، ولن تجد كيفية ترضي الله، ويقبلها الله إلا الكيفية التي قام بها رسول الله أو علمها للأمة. وبذلك يتضح أن العمل يكون صوابا: إذا تحقق فيه الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك قال الله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}، وقال: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، وقال: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}. وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة: "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله"، وفي البخاري من حديث أبي هريرة أيضا: قال صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى" قيل: ومن يأبى يارسول الله؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى". فصواب العمل: اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا ليس أمرا هينا أيها الأحبة، ففي حياتنا كلها نجد أن العمل وإن كان صاحبه مخلصا لا بد فيه من الصواب، ودعوني أضرب لكم مثلا: مرض أحد الأطفال يوما وارتفعت حرارته بشدة، فجلست الأم عند رأسه تعطيه ماءً، ثم ماءً، حتى انفجرت (الزايدة). ولا حول ولا قوة إلا بالله. وأقول: لا أظن أن أحدا منا يشك في إخلاص الأم لأن يُشفى ولدها، ولكنها كادت تقتله بإخلاصها، إذ أنها لم تضم إلى الإخلاص: الصواب. ولو نظرنا في معركة الجسر، والتي خاضها المسلمون ضد الفرس، فإنك ترى أن المخلصين من المجاهدين أخطأوا حين استعجلوا في عبور الجسر، حيث لم يجعلوا خلفهم مخرجا إن اشتد بهم القتال، وكان كل همهم الشهادة، ولا شك أن هذا من نتيجة الإخلاص. فلما عبروا النهر، وجدوا أن الفرس جاؤوهم بالأفيال، وأن قوة الفرس كبيرة، فخاف بعض المسلمين. فقام بعض المخلصين بخطأ آخر، وهو قطع الجسر حتى يقطعوا عن المسلمين التفكير في الرجوع إلى الخلف. فكان سبب هذه الأخطاء التي كان من أبرز أسبابها الإخلاص، أن غرق كثير من المسلمين في النهر، ولولا أن الله عز وجل قد مكَّن قائد الجيش الأخير المثنى بن حارثة من إصلاح الجسر وحث المجاهدين على الرجوع لغرق باقي الجيش. والحمد لله. ولذلك قال المثنى بن حارثة: أخطأ قوم جعلوا كل همهم الشهادة، إن الله لا يقبل العمل حتى يكون خالصا صوابا. هذا يحثك أخي وحبيبي على أن تصوِّب عملك وتصححه، فلا يكفي أنك مخلص في الذهاب للمسجد، وصلاتك لا تحسن لها الطهور، ولا تقيم لها الأركان، بل لا تعرف أيضا أنك مخطئ. فهذا والله هو الخسران. ولذلك لما صلى رجل أمام الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم جاء إلى النبي يسلم عليه، فرد الرسول عليه السلام، وقال له: ارجع فصل فإنك لم تصل. ومع أن الرجل صلى أمام النبي ورآه النبي يصلي، إلا انه صلى الله عليه وسلم قال له: لم تصل. ومعناه: أنك لم تصل الصلاة التي يريدها الله، والتي تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما قال الله: {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}. ولذلك منا من يصلي منذ أكثر من 10سنوات و20 و30 و40 ووو ومع ذلك يخرج من المسجد بنفس الأخلاق الفاسدة، ونفس المعاملات الفاسدة مع الناس، مع أنه يصلي في أوائل الصفوف. ولكن لأنه لم يُصل الصلاة الصحيحة، التي يرضاها الله، ويُصلح بها صاحبها، ولا حول ولا قوة إلا بالله. والصلاة الصحيحة هي ما علمها النبي لأمته في تعليمه للمسيء صلاته هذا، ففي رواية البخاري، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تستوي قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها" وأخيرا أحبابي: نخلص من هاتين الخاطرتين بنهاية، وهي: لا بد من الإخلاص في العمل والصواب فيه، وإخلاصه أن يكون لله، وصوابه أن يكون صاحبه متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. أسأل الله أن يجعل عملنا كله صالحا صوابا، ولوجهه خالصا مُثابا، ولا يجعل فيه لأحد غيره شيئا. الموضوع الأصلي : لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: عبد الله السكرمي | ||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 6:40 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا الموضوع الأصلي : لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: آندى آلعآلمين | ||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 22 أكتوبر 2011, 11:14 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا عند ملاحظة بسيطة تتعلق باستبدال العنوان بما يتناسب مع الموضوع يكون أفضل وجزاكم الله خيرا الموضوع الأصلي : لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 22 أكتوبر 2011, 7:43 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا ما شاء الله تبارك الرحمن موضوع جد مهم ومميز جعله الرحمن في ميزان حسناتك وبارك الله فيك وأحسن إليك وجزاك الله خير الجزاء أخونا هدي السلف على الفيديو الراائع في ميزان حسناتك أسأل الله ان يجعل أعمالنا صالحة وصائبة ويجعلنا من المقتدين برسول الله صلوات الله عليه . الموضوع الأصلي : لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: عاشقة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 22 أكتوبر 2011, 9:42 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا الموضوع الأصلي : لا يقبل الله العمل وإن كان خالصا حتى يكون صوابا // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|