!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الجمعة 09 ديسمبر 2011, 11:30 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ أعظم خير أضعناه[ /color] بسم الله الرحمن الرحيم المتأمل لأحوالنا يجد أننا في تضيع عظيم لأعظم هبة , وأجل عطية وهبنا الله إياها . هبة بها يجتمع للعبد خيري الدنيا والآخرة , ويحصل له بها كل مطلوب , ويندفع عنه كل مرهوب على مقتضى حكمة الله تعالى . والعجيب أننا نزهد بها , ونغفل عنها كثيراً , ونحرم أنفسنا الخير عندما نهملها . إن هذه الهبة , وتلكم العطية هي ( ما فتحه الله على عباده من باب الإجابة , وسلم الرجاء وذلك بدعائه وطرح الحاجة ببابه ) نعم - الدعاء - هو الباب العظيم , والمسلك الجليل لقضاء الحوائج , وتحقيق الأمنيات , ولذا جاء عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول : " إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء " ومما يجهله كثير من الناس : أن الدعاء سببٌ مثله مثل أي سبب جعله الله , يحصل للعبد من خلاله ما يتمناه , وينصرف عنه ما يحذره . والواقع أننا في الغالب لا نُظهر افتقارنا لربنا , وحاجتنا لمعونته , إلا في وقت المصائب وعند حلول المُلمات – وذلك إذا حلت بنا مصيبة , أو مرض عندنا عزيز , أو كنا في انتظار غائب , أو راغبين في مطمع دنيوي... - هكذا هو حالنا مع الدعاء , وطلب العون من الكريم . ولاشك أن هذا عجز وخور, وتفريط في خير كثير كنا سنحصل عليه لو لزمنا باب الدعاء وصدق اللجوء للمنان . والمتأمل في القرآن الكريم – الذي هو المنهج لكل مسلم – يجد أن الصور التي فيها الدعوات كثيرة جدا ً. وسأكتفي بنموذج واحد : - إبراهيم أبو الأنبياء عليهم جميعاً الصلاة والسلام - هاهو يلهج لربه بدعوات عظيمة تشق عنان السماء , وترتفع فوق السحاب , في مطالب عزيزة كريمة . فيطلب منه الذرية الصالحة "رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" فيرُزق إسماعيل وإسحاق , ولايكتفي بهذا , بل يطلب أن يكون هو وذرية مقيمين للشرائع , ومتبعين للنهج السديد "رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وتَقَبَّلْ دُعَاءِ " فصاروا أئمة يُقتدى بهم , ومنارات يهتدى بها . ويسأل ربه نشر الأمن في بلده الحرام , وإطعام الجائعين , وسد حاجة المحتاجين "رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ...". فيعم الخير جزيرة العرب حتى صار أهلها أغنى الناس . وكان من أعظم الدعوات وأبركها أن يرزق الله البشرية نبيناً كريماً من أهل البلد الحرام" رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" فكانت مِنّة الله بهذا النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام . فتأمل في هذا الخير الذي وهبه الله عبده الكريم إبراهيم عليه السلام وكان من أسبابه – الدعاء- والقرآن كتاب تعليم للبشرية جميعاً لينهلوا من تعاليمه , ويتأسوا بآدابه . ولن أتكلم هنا عن آداب الدعاء وفضائله , ولكنني أحب أن أذكِّر – بعدما ذكّرت بأهميته وحاجتنا له أذكر بمسألتين مهمتين فقط : أما الأولى : فهي قضية التحسر وترك الدعاء : فكثيرٌ منا يدعوا بأمر معين , ثم لا يرى استجابة سريعة لمطلبه , فيترك الدعاء ويدع هذا الخير , وما علم هذا أن الخير ربما كان في تأخير حاجته وعدم قضائها . فالمطلوب هو لزوم باب الدعاء على الدوام في كل وقت وآن , والحذر من تركه إذا لم نرى الإجابة الثانية : عدم حضور القلب عند الدعاء : وفي الحديث " لا يقبل الله دعاء من قلب غافل لاه "كم يدعو الكثير منا دعوا كثيرة , وقلبه ساعة الدعاء يفكر هنا وهناك , غير مستحضراً لمعاني هذه الدعوات . إن كان مذنباً فهو غافل ٌ عن عظيم جنايته , وإن كان طالباً لحاجه فهو غير مظهراً فقره لربه عند هذه الحاجة......وهكذا عند كل دعوة . فالواجب على الداعي حال دعاءه أن يكون حاضر القلب , مستيقناً بقدرة الله على تحقيق كل مطلوب لك . اعلم يا من تأخرت إجابة دعائه أن الخير كل الخير في ما يختاره الله سواءً من الإجابة أو عدمها لأن الغيب لا نعلم كنهه إلا بعد وقوعه , وكم من مطلب كنا نتمنى تحقيقه ولما تجلى لنا قدر الله تعالى حمدنا الله على اختياره لنا . فهلم أخي وأختي لطرق باب السماء , وسؤال الغني الجواد . اسأله صلاح قلبك وتأهله لمناجاته . اعترف بحاجتك لطهارة فؤادك من كل خلق مذموم . اطرح حاجتك لصلاح ولدك , وما تقر به عينك . انزل به طلبك في توسيع رزقك وغناك عن الخلق . توسع في كل مسألة فأنت تسأل جواد , لا تستعظم أي طلب فربك كريم منان . اللهم افتح لنا هذا الباب , ووفقنا لرفع الحوائج , وأفض علينا من بحر جودك ما تغنينا به في الدارين . الموضوع الأصلي : أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 10 ديسمبر 2011, 12:33 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ الدعــاء[/color] باب عظيم من أبواب الطاعات وصفه رسول الله صلي الله عليه وسلم بأنه مخ العبادة وهو بهذه المثابة قمة الطاعة والايمان من اداب الدعاء[/color] طهارة القلب والبدن واستقبال القبلة وتحري الحلال في كل الأحوال وأن يقدم بين يدي الدعاء التوبة الخالصة من ذنبه وأن يحسن الظن بالله وعدم اليأس من رحمته والابتعاد عن الدعاء بالشر علي نفسه أو غيره وأن يبدأ دعا ءه بالصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم ويختتم بها.. ومن الأدعية المأثوره عن النبي صلي الله عليه وسلم عند استيقاظه من النوم واستقباله ليوم جديد ( اللهم فالق الاصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا أسألك خير هذا اليوم وخير مافيه وأعوذ بك من شره وشر مافيه اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر فأتمم علي نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة ومن دعائه صلي الله عليه وسلم فى وقت الضيق والشده ( اللهم إني أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني علي الناس يا أرحم الراحمين: أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلي من تكلني.. إلي بعيد يتجهمني أم إلي عدو ملكته أمري, إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن يحل بي غضبك أو ينزل علي سخطك.. لك العتبي حتي ترضي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) من آداب الدعاء ما جاءت به الآيات الكريمة من التضرع والخشية والسكون وحسن الأدب مع الحق تبارك وتعالى ، وقد أشارت إلى ذلك الأحاديث الصحيحة فمن هذه الآداب: ـ رفع بطن اليدين حين الدعاء ... فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (لا تستروا الجدر ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم) أخرجه أبو داود. ـ وحضور القلب وتيقن الإجابة ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله تعالى لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه) رواه الترمذي. ـ واستفتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسول الله وأن تتخلله الصلاة والسلام على رسول الله ويختم بها كذلك ... فعن فضالة بن أبي عبيد رضي الله عنه قال: سمع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" رجلا يدعو في صلاته ولم يصل على النبي فقال: (عَجِلَ هذا) ثم دعاه فقال: (إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي ثم ليدع بعد بما شاء) أخرجه أصحاب السنن. ـ وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" (الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد حتى يصلى علي فلا تجعلوني كقدح الراكب صلوا علي أول الدعاء ووسطه وآخره) أخرجه الترمذي موقوفا على عمر ورفعه رزين. ـ ومنها أنه يختم دعاءه بآمين ... فعن أبي مصبح القرائي عن أبي زهير النميري رضي الله عنه قال: (خرجنا مع النبي ذات ليلة فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فوقف رسول الله يسمع منه فقال: "أوجب إن ختم" فقيل بأي شيء يختم يا رسول الله قال: "بآمين" , وانصرف فقيل للرجل يا فلان , قل آمين ، وأبشر) رواه أبو داود. ـ ومنها الهدوء وعدم رفع الصوت بالدعاء .... فعن أبي موسى رضي الله عنه قال كنا في سفر فجعل الناس يجأرون بالتكبير , فقال النبي "صلى الله عليه وسلم": (أيها الناس أرفقوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم ، والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته) رواه الخمسة إلا النسائي. ـ ومنها أن يختار جوامع الكلم أي الدعوات الجامعات للخير ... فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ، ويدع ما سوى ذلك). ـ ومنها التكرير ثلاثا في الدعاء والاستغفار ... فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر ثلاثا). وقد ورد أنه أمرهم في بعض الأحوال أن يستغفروا سبعين مرة. ـ ومنها ألا يتعجل الإجابة ... فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل , يقول قد دعوت ربى فلم يستجب لي) أخرجه الستة إلا النسائي. ـ ومنها أن لا يدعو على نفسه ولا على ولده ولا على ماله بسوء ... فعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافق من الله ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم) رواه أبو داود. ـ ومنها أن يبدأ بنفسه إذا دعا لغيره ... فعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: (كان النبي إذا دعا لأحد بدأ بنفسه) رواه الترمذي. قال الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل 62 وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60 ومن الأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء: ـ بين الأذان والإقامة ... فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة) , قيل ماذا نقول يا رسول الله؟ قال: (سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة). أخرجه أبو داود والترمذي. ـ وفي السجود ... ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي. ـ وفى السفر والمظلمة ... فعنه أيضا أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك في إجابتهن: دعوة المظلوم , ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده) أخرجه أبو داود والترمذي. وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (ما من دعوة أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب) رواه الترمذي وأبو داود أيضا. ـ عند النداء والصف وتحت المطر ... فعن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (ثنتان لا تردان الدعاء: عند النداء ، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا) أخرجه مالك وأبو داود , وزاد في رواية (تحت المطر). اللهم تقبل دعائنا ..اللهم آمين[/b] الموضوع الأصلي : أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 10 ديسمبر 2011, 12:44 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ font=Comic Sans Ms]يا قــارئ خطــي لا تبكــي على موتـي .. اليـوم أنـا معــك وغــداً فـي التـُـراب وحـــــدي فإن عشت فإني معك وإن مُـت فللذكرى أروي . ويا مـاراً على قبــري لا تعجب من أمـري بالأمس كنـت معــك وغـداً ستكـون معي .. فيـا مـن غـرّتـكَ دنيـاك أنظـــر إلـى ضعفــــي كـم عشـت مثلـك لا أبــالي إلــى نفســي .. خطوت خطـوات على سطـح الذنـوب بقدمـي بــل انغمسـت فيهـا ولعلـّي كنــت أدري .. ولكنــي أنـاجــي رب غفـــور هـــو حسبــــــي أن يغفــر لــي ذنــوبي ويرحمنــي .. رب ألهمني الصبر على طاعتك وحسبي أنك حولــي وصلــي علـى حبيبـي المصطفـى عـدد مـاكـان وعــدد ما يكـــون وعــــدد مـــا حــــولي أمــُـوت و يبقـــى كـل مـا كتبتـُـه ذكــــرى .. فيــا ليــت كـُـل مـن قــرأ [/font]خطـــي دعــَـــا لــــــي الموضوع الأصلي : أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة 23 ديسمبر 2011, 5:20 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} إن المضطر في لحظات الكربة والضيق لا يجد له ملجأ إلا الله يدعوه ليكشف عنه الضر والسوء، فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه. هو وحده دون سواه. يجيبه ويكشف عنه السوء. {ويجعلكم خلفاء الأرض} فمن يجعل الناس خلفاء الأرض؟ أليس هو الله الذي فطرهم وفق النواميس التي تسمح بوجودهم في هذه الأرض، وزودهم بالطاقات والاستعدادات التي تقدرهم على الخلافة فيها، وتعدهم لهذه المهمة الضخمة الكبرى. {أإله مع الله؟}. إنهم لينسون ويغفلون هذه الحقائق كامنة في أعماق النفوس، مشهودة في واقع الحياة: {قليلا ما تذكرون}! أيها المسلم عند الشدائد والنوازل والضر لمن الملتجأ ، وإلى من تبث الشكوى أليس إلى الله وحده ، إذن فتذكر دائماً ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تذكرون ) . ينبه تعالى أنه هو المدعو عند الشدائد المرجو عند النوازل كما قال تعالى : " وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه " وقال تعالى : " ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون " وهكذا قال ههنا " أمن يجيب المضطر إذا دعاه " أي من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه . فيا أيها المكروب ويا أيها المهموم ويا أيها المضطر ، ارفع يديك إلى الله ( أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) . ثم قال الله جل الله ( ومن يجعلكم خلفاء الأرض ) يمكنكم منها ويمد لكم بالرزق ويوصل إليكم نعمه (قليلا ما تذكرون ) ثم يقول الله تعالى : ( أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته أإله مع الله تعالى الله عما يشركون ) أي من هو الذي يهديكم حين تكونون في ظلمات البر والبحر حيث لا دليل ولا معلم يرى ولا وسيلة إلى النجاة إلا هدايته لكم وتيسيره الطريق وجعل ما جعل لكم من الأسباب التي تهتدون بها . ( ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ) أي بين يدي المطر فيرسلها فتثير السحاب ثم تؤلفه ثم تجمعه ثم تلقحه ثم تدره فيستبشر بذلك العباد قبل نزول المطر ،( أإله مع الله تعالى الله عما يشركون ) وتتالى الآيات في بيان عظمة الله وقدرته يقول ربنا ( أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السمآء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) أي من هو الذي يبدأ الخلق وينشى ء المخلوقات ويبتدي خلقها ثم يعيد الخلق يوم البعث والنشور ومن يرزقكم من السماء والأرض بالمطر والنبات ( أإله مع الله إن كنتم صادقين ) ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون ) فهو سبحانه المنفرد بعلم غيب السموات والأرض ، قال تعالى {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59 ، وإن مما استفرد الله بعلمه فلم يطلع أحداً من خلقه وقت قيام الساعة ، والبعث والنشور {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }الأعراف187 الموضوع الأصلي : أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة 23 ديسمبر 2011, 5:59 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ الموضوع الأصلي : أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة 23 ديسمبر 2011, 6:26 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ الموضوع الأصلي : أعظم خير أضعناأعظم خير أضعناههأ // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: امة الله | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|