المنتديات الأسلامية

**امة الله** · الجمعة 16 ديسمبر 2011, 7:18 pm

قلب متدحرج بين حب الرحمن وغواية الشيطان

[size=25]أيا قارئ هذه السطور والكلمات والحروف، عيناك تنظر بهما، وعقلك يفهم المراد، وقلبك يخفق بالمعنى… ‏
حاور ذاتك، وعد إلى قرارة نفسك، وحدث سويداء قلبك:‏
أين أنا من داعيَين: داع يعدني بالرحمة، والمغفرة، والرضوان، والسعادة في الدارين، والحماية من الشرور… كلها
[size=25]
وداع يزين
لي الشهوات، ويدفعني إلى السخط، ويزرع في حياتي شقاء سرمديا، ويعدني الفقر
وسوء العاقبة، ويلصق بي ‏شرور الدنيا والآخرة… جميعها.‏
حاسب نفسك الليلة:‏
‏*هل أنا متلبس بمعصية؟
‏*هل أنا ناوٍ اقتراف ذنب؟‏
‏*هل قصَّرت في طاعة؟

ثم حاسبها ثانية:‏

[size=25]*ماذا لو حضرتني المنية اللحظة: هل أنا مستعد لها؟‏
‏*أم تُراني غافلا عنها؟‏
‏*هل استكملت شروط الرحيل والسفر إلى ربِّ العزة؟
ثم اسألها ثالثة:‏
‏*عن الصلاة والصيام وسائر العبادات؟
‏*وعن مداخل القلب: الكبر، والحسد، والحقد، والشهوة…؟

*[size=25]وعن انحرافات العقل: سوء المعتقد، والأفكار الهدامة، والآراء الشاذة الظالمة…؟
واسألها مرة أخرى:‏
‏*يا نفس، هل تقوَين على نار سقر؟ وهل تصبرين على الجحيم المقيم؟
‏*يا نفس، أتحرصين على اللذة الفانية وتضيعين اللذة الدائمة؟
إليك
أيها الفلاح، والطالب، والتاجر، والعالم، وربة البيت، والطبيب، والنجار،
والفلكي، والمعلم، والسائق… إلى جميع أهل ‏الحِرف، وأهل العَطَل…

[size=25]يا قارئ مقالي، ويا مستمعا لقولي:‏
ادع الله أن يغفر لي ذنبي، وأنا أدعوه أن يتوب عنك مَتابا…‏
نحمد الجليل جميعا على نعمة الستر… فهو الرحيم بنا…‏
وليتخيل
كل واحد منا لو أن لكل ذنب اقترفناه رائحة كريهة، أو لونا سيئا، أو صوتا
مزعجا، فكيف سيكون حالنا ‏ومآلنا!؟ وقد أحسن الله بنا أن الخطايا لا تفوح.

وليتخيل كل واحد منا لو أن الله يعاقب على كل ذنب بعد ارتكابه، فإنه لو كان الأمر كذلك لما ترك على ظهر الأرض ‏من دابة.
وليحسب كل واحد منا عدد الذنوب التي ارتكبها في حياته: ذنوب العينين… والأذنين… واللسان… إلخ، ‏
لا نستطيع إحصاءها فلنحمد الله على ستره لنا…‏
ولنستح من الله، ولنستحضر مراقبته لنا، ولنقدِره

[size=25]«قال رسول
الله صلي الله عليه وسلم “سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا‎ ‎إله
إلا أنت خلقتني، وأنا ‏عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت… أعوذ بك من شر
ما‏‎ ‎صنعتُ، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء لك ‏بذنبي، فاغفر لي فإنه لا
يغفر الذنوب إلا أنت]قال ومن
قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسِ فهو من أهل الجنة
،‏‎ ‎ومن قالها من الليل ‏وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ”
رواه البخاري‎

[size=25]ففي ذلك نجاتنا، وفوزنا، وسعادتنا…‏
‏”وَتُوبُوا
إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ”، “وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى
اللَّهِ مَتَابًا”‏
الله اغفر لنا يا رحمن يا رحيم… آمين
========================================================================[b][/b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

**راجعلك يا رب** · السبت 17 ديسمبر 2011, 11:32 am

قلب متدحرج بين حب الرحمن وغواية الشيطان

صدقتى و الله يا اختاه

فجميعنا اما مررنا بتلك المرحلة او اننا مازلنا نعانى منها

و كما قلتى انه لا سبيل للنجاة من تلك الكارثة الا اللجوء الى الله و التوبة

و كما يقول علمائنا : لا تظن انك ستتوب بقوتك و لكنك ستتوب بحول الله و قدرته ولذلك الجأ الى الله

و ادعو الله ان يثبت قلبك على طاعته

و ان يصرف قلبك عن معصيته

الله اثبت قلبنا على طريق الخير و اصرفنا عن طريق المعاصى

باااااااااااااااارك الله فيكى يا اختاه موضوع ممتاز

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

**هدي السلف** · السبت 17 ديسمبر 2011, 9:21 pm

قلب متدحرج بين حب الرحمن وغواية الشيطان

ما أحلم الله على عباده

( يذنبون ويسترهم ، ويسألونه

فيرزقهم ، ويستغفرونه فيغفر لهم ، فلا إله إلا الله .. )

تعصي الإله وأنت تظهر حبه = هذا محالٌ في القياس بديع

لو كان حُبّك صادقاً لأطعته = إن المُحِبَّ لمن يُحِبُّ مطيع

في كلِّ يومٍ يبتديك بنعمةِ =منه وأنت لشكر ذاك مُضيع

اللهم لا تجعلنا من المضيعين لشكر نعمتك

ولا من العصاة اللهم إن عصيناك

فأرجعنا إليك وتب علينـــــــا,,,,,,,,,,,,

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك