!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 12:40 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: درجـــة الحــــــرارة 44 ****** درجـــة الحــــــرارة 44 ******
وهو في غفلته تجده قد نسي ( نار جهنم ) تلك النار التي أوقد عليها ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة كالليل المظلم ، ولا نزال نسمعهم يقولون : ما أشد حر الصيف وما أقبحه ...!! ( قلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ) سورة التوبة وفي الحديث الطويل في صحيح الجامع ((... وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم المسوح ، فيجلسون منه! مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول أيتها النفس الخبيثة! اخرجي إلى سخط من الله وغضب، فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث؟! فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، فيستفتح له، فلا يفتح له ، فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحا، فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك ؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقول! ان له: ما دينك ؟ فيقول هاه هاه لا أدري ، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول: هاه هاه لا أدري ، فينادي مناد من السماء: أن كذب عبدي ، فأفرشوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره، حتى تختلف أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول : من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر؟ فيقول: أنا عملك الخبيث، فيقول: رب لا تقم الساعة )) فما أهون حر الدنيا ...!! وما أشد حر جهنم ...!! وعن المقداد بن الأسود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه (1) ومنهم من يلجمه العرق إلجاما )) رواه مسلم . أما آن أن نَعود إلى ربنا عودة صادقة ..؟ فما أحوجنا إليهِ جل وعلا ، وهو غنيٌ عنا سبحانه ...!! فيوم القيامة لن ينفع الواحد منا إلا ما قدم من عمل فـــ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ ) و (مَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَمٍ لِّلْعَبِيد ) سورة الجاثية . ثم اعلموا أن ما نحن فيه من حرّ هو من جهنم كما في الحديث : ( اشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب ، أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين ، نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير ) (2) فلنحرص على ما نثقل به موازين أعمالنا يوم القيامة (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ * فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ ) اسأل الله سبحانه بمنة وكرمه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه كما اسأله تعالى أن يجمعنا سوياً في مستقر رحمته ، في الفردوس الأعلى من جنته إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه ... الموضوع الأصلي : درجـــة الحــــــرارة 44 ****** // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 1:05 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: درجـــة الحــــــرارة 44 ****** درجـــة الحــــــرارة 44 ****** ( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون ( 71 ) قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ( 72 ) ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ( 73 ) ) . [ ص: 252 ] يقول تعالى ممتنا على عباده بما سخر لهم من الليل والنهار ، اللذين لا قوام لهم بدونهما . وبين أنه لو جعل الليل دائما عليهم سرمدا إلى يوم القيامة ، لأضر ذلك بهم ، ولسئمته النفوس وانحصرت منه ، ولهذا قال تعالى : ( من إله غير الله يأتيكم بضياء ) أي : تبصرون به وتستأنسون بسببه ، ( أفلا تسمعون ) . ثم أخبر أنه لو جعل النهار سرمدا دائما مستمرا إلى يوم القيامة ، لأضر ذلك بهم ، ولتعبت الأبدان وكلت من كثرة الحركات والأشغال ; ولهذا قال : ( من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه ) أي : تستريحون من حركاتكم وأشغالكم . ( أفلا تبصرون . ومن رحمته ) أي : بكم ( جعل لكم الليل والنهار ) أي : خلق هذا وهذا ( لتسكنوا فيه ) أي : في الليل ، ( ولتبتغوا من فضله ) أي : في النهار بالأسفار والترحال ، والحركات والأشغال ، وهذا من باب اللف والنشر . وقوله : ( ولعلكم تشكرون ) أي : تشكرون الله بأنواع العبادات في الليل والنهار ، ومن فاته شيء بالليل استدركه بالنهار ، أو بالنهار استدركه بالليل ، كما قال تعالى : ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ) [ الفرقان : 62 ] . والآيات في هذا كثيرة . المصدر تفسير ابن كثير فنسأل الله أن يقبل توبتنا ويغسل حوبتنا ويثبت حجتنا و يرحمنا ويسترى في الأرض ويوم العرض ويقر أعيننا برؤية كلمة الله عالية في بقاع الأرض مشارقها ومغاربها و يثبتنا بالقول الثابث في الحياة الدنيا والآخرة الموضوع الأصلي : درجـــة الحــــــرارة 44 ****** // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 5:28 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: درجـــة الحــــــرارة 44 ****** درجـــة الحــــــرارة 44 ****** بارك الرحمان فيكم وجزاكم ربي الفردوس الاعلى واحسن المولى عز وجل اليكم وأشكركم علــــى مشاركتكـــم القيمــة دات عبارات مفيـــدة وأســأل الله العالي القديـــر ان ينفعنــــا واياكــــــم الموضوع الأصلي : درجـــة الحــــــرارة 44 ****** // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 10:41 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: درجـــة الحــــــرارة 44 ****** درجـــة الحــــــرارة 44 ****** في قصصهم عبرة لنا: نرى هنا بعض الصالحين صبّ على رأسه ماء من الحمام فوجده شديد الحر، فبكى وقال: ذكرت قوله تعالى: يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ [الحج: 29] فلا إله إلا الله ما أشد تذكرهم.. وما أعظم اعتبارهم!! ورأى عمر بن عبدالعزيز رحمه الله قوماً في جنازة قد هربوا من الشمس إلى الظل، وتوقوا الغبار، فبكى، ثم أنشد: من كان حين تصيب الشمس جبهته *** أو الغبار، يخاف الشين والشعثا ويألف الظلّ كي تبقي بشاشته *** فسوف يسكن يوماً راغماً جدثا في ظلّ مقفرة غبراء مظلمة *** يطيل تحت الثرى في غمّها الليثا تجهّزي بجهاز تبلغين به *** يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا وَقَالُوا لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ [التوبة: 81]. وكان بعضهم إذا رجع من الجمعة في حرّ الظهيرة، يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار، فإن الساعة تقوم يوم الجمعة.. ما بالنا ننسى الأخره؟ وتسكن الدنيا أمام أعيينا؟! سبحان الله .. اللهم انى أسألك حسن الخاتمه اللهم أجرنا من حر جهنم .... اللهم أجرنا من حر جهنم .... اللهم أجرنا من حر جهنم .... الموضوع الأصلي : درجـــة الحــــــرارة 44 ****** // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|