!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
السبت 24 ديسمبر 2011, 10:21 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: الغـــــــــربـــــــاء الموضوع الأصلي : الغـــــــــربـــــــاء // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 24 ديسمبر 2011, 6:29 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الغـــــــــربـــــــاء الغـــــــــربـــــــاء مشكورة أخنتا على حسن إختيار المادة ووفقك الله لخير مايحب ويرضى ورزقنا وإياك العمل لفعل ما أمر والإنتهاء عما نهى عنه وزجر و أن يوفقنا للثبات في زمان المتغيرات . في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر فالله أالله يا إخوة في زمن الغربة الذي قال عنه النبي الكريم كونوا إخوتا متحابين في ما بينكم كما آخ الرسول صلى الله عليه وسلم بين الأنصار والمهاجرين وبلغوا الدين وكلام سيد المرسلين وإمام النبيين ولاتكونوا منفرين لغيركم صادين لهم بل كونوا كما قال ربنا في كتابه الكريم قال تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ. وقال أيضا: أذلةعلى المؤمنين، أعزة على الكافرين , يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم. وقال عز وجل في محكم تنزيله : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) قال السعدي رحمه الله : يخبر تعالى عن نبيه" محمد رسول الله " " والذين معه " من أصحابه من المهاجرين والأنصار ، أنهم بأكمل الصفات ، وأجل الأحوال . وأنهم " أشداء على الكفار " ، أي : جادون ومجتهدون في نصرتهم ، وساعون في ذلك بغاية جهدهم ، فلم يرى الكفار منهم إلا الغلظة والشدة . فلذلك ذل أعداؤهم لهم ، وانكسروا ، وقهرهم المسلمون . "رحماء بينهم " ، أي : متحابون ، متراحمون ، متعاطفون ، كالجسد الواحد ، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه ، هذه معاملتهم مع الخلق . وأما معاملتهم مع الخالق فإنك " تراهم ركعا سجدا " ، أي : وصفهم كثرة الصلاة ، التي أجل أركانها : الركوع والسجود . " يبتغون " بتلك العبادة " فضلا من الله ورضوانا " ، أي : هذا مقصودهم بلوغ رضا ربهم ، والوصول إلى ثوابه . | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأربعاء 04 يناير 2012, 6:49 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الغـــــــــربـــــــاء الغـــــــــربـــــــاء مــــــــــــاشـــاء اللـــــــه اخي هــــدي السلــــف جــــزاك ربي الفــــــردوس الاعـــــلى اسعدنــــــي مــــرورك لا بل ردك القيــــم الـــذي زاد لموضــــوعي معنـــى كامل جعلـــه اللــه في موازيــــن حسناتــــــكم هل تعلمون من هم الغرباء اللهم اجعلنا منهم قولوا اميييييييييييييييين بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً فطوبى للغرباء. إنها بشرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها بشرى من نبي الإسلام ولكن… لمن؟ للغرباء إنهم قوم صالحون بين قوم سوء كثيرون إنهم رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه يقبضون على الجمر ويمشون على الصخر ويبيتون على الرماد ويهربون من الفساد صادقة السنتهم عفيفة فروجهم محفوظة أبصارهم كلماتهم عفيفه وجلساتهم شريفة الغرباء هم أناس عرفتهم الأسحار بدموعهم بنجواهم في ظلمات الليل الغرباء هم أناس يفدون دينهم بأرواحهم لتكون كلمة الله هي العليا الغرباء هم أناس مثاليون ويدفعون ثمن مثاليتهم أنهم أصبحوا غرباء وحيدون حزينون لكن بربهم يستأنسون وبرحمته يطمعون الغرباء هم القابضون على الجمر في زمن أصبح الحليم فيه حيرانا الغرباء ... ليس الزمان زمانهم ولا المكان مكانهم ..كأنهم من عالم آخر غير هذا العالم غرباء في الأرض ... مسافرون يتزودون بما يعينهم على السفر حتى يصلوا إلى دار القرار آمنين لهم فيها الحسنى وزيادة هم المهاجرون إلى الله يدعونه آناء الليل وأطراف النهار أن يفرج غربتهم وغربة الإسلام ويقبل هجرتهم إليه ويتوفاهم شهداء صديقين ... الغرباء هم أناس أتقياء . حتى لا يجد التقي منهم إلا أن يعتزل الناس حتى لا يفتنوه ولا يؤذوه في دينه ... هم الغرباء هم مع الناس بجسمهم ولكن قلبهم قد نقب عن الخلق سربا فخفي عنهم يشعرون بغربة بين أهلهم وأحبابهم فلا الناس ناسهم ولو كانوا أهليهم ، فيشق عليهم ذلك كثيرا فتخور قواهم فيهروبون حتى من وجودهم الحقيقي و من مواجهة أنفسهم و قلوبهم ! لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولا يجدون ملجأ من الله إلا إليه فيأتيهم اليقين .... وينزل الله السكينة على قلبوبهم ويثبتهم بتثبيته .... فلا يبقى منهم على هذه الأرض إلا جسد من الأرض ويعود إليها .... بينما الروح قد سمت إلى مكان أعلى وأسمى .... وإن بعدت الشقة ... والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا... وإن زادت الوحشة ...وإن طالت الغربة ... وإن طال الليل ---وخارت القوى ----وكثر الأنين--وزاد الحنين ولنتذكر دوماً وعداً كريماً قاله أشرف الخلق الذي لا ينطق عن الهوى عن ربه الذي لا يخلف الميعاد: طوبى للغرباء طوبى للغرباء طوبى للغرباء هذه صفحة كل غريب عاش هذه المعاني هذه جعلتها لتكون مكان للغرباء يبوحون بأغلى ما يملكون من مشاعر سامية ندعو لبعضنا نشد أزر بعضنا في زمن خارت فيه القوى ولشد ما تخور بنا القوى هذه الأيام في زمن قل فيه الوفاء واشتد فيه الفساد والفتنة هذه صفحة من لم يجد من يفهمه في هذا الكون يحمل فكرا نبيلا قلبا يحمل الحب والحنين والشوق لله عز وجل أهلا بكل الغرباء أهلا بأفكاركم أهلا بقلوبكم وما تحمل من فيوضات كل إنسان يحمل بداخله بذور الخير لنزرعها هنا وليكن شعارنا الآية الكريمة -- والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا-- طوبى للغرباء [center]روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء » (صحيح الجامع الصغير ، رقم 1576). وعن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء »، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يَصلُحون إذا فسد الناس » ). وروي بزيادة بلفظ: "قيل ومن الغرباء؟ قال: « النُّزاع من القبائل » كما روى عبد الله بن المبارك في كتابه "الزهد" عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طوبى للغرباء » ، قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: « ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم » . في الحديث الأول بيان مبدأ الإسلام، وأنه بدأ غريباً بين الأديان، وكان أهله غرباء بين الناس، وكان المستجيب له غريباً بين أهله وعشيرته، يؤذى بسبب ذلك ويفتن في دينه، ويعادى على ذلك، وكان المسلمون صابرين راضين بقضاء الله مطيعين لأوامر رسوله حتى قوي الإسلام واشتد عوده في المدينة، فزالت غربته عندما انتشر في أرض العرب، وكان أهله هم الظاهرين على من ناوأهم. وسيعود الإسلام غريباً كما بدأ -كما هو حال زماننا هذا لقلة المتمسكين به-. وهذه الغربة تزداد شيئاً فشيئاً؛ بسبب دخول فتنة الشبهات والشهوات على الناس. أما فتنة الشبهات فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . وأما فتنة الشهوات فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك حيث قال: « والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم » (رواه البخاري في صحيحه). أما فتنة الشبهات فينجى منها الطائفة المنصورة المذكورة في الحديث « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك » (رواه البخاري في صحيحه) وهم الغرباء في آخر الزمان. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وقد تكون الغربة في بعض شرائعه، وقد يكون ذلك في بعض الأمكنة. ففي كثير من الأمكنة يخفى عليهم من شرائعه ما يصير به غريباً بينهم لا يعرفه منهم إلا الواحد بعد الواحد. ومع هذا فطوبى لمن تمسك بالشريعة كما أمر الله ورسوله"ا ه. قال ابن القيم: "فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون، ولقلّتهم في الناس جداً سُمُّوا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. فأهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة -الذين يميزونها من الأهواء والبدع- منهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة. ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين". وقال أيضاً: "ومن صفات هؤلاء الغرباء -الذين غبطهم النبي صلى الله عليه وسلم - التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه، وإن كان هو المعروف عندهم، وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس، وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله، لا شيخ، ولا طريقة، ولا مذهب، ولا طائفة. بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده، وإلى رسوله بالاتباع لما جاء به وحده. وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقاً وأكثر الناس، بل كلهم لائم لهم. فلغربتهم بين هذا الخلق: يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم". وقال أيضاً: "فإذا أراد المؤمن الذي رزقه الله بصيرة في دينه، وفقهاً في سنة رسوله، وفهماً في كتابه وأراه ما الناس فيه: من الأهواء والبدع والضلالات، وتنكبهم عن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسول الله وأصحابه. فإذا أراد أن يسلك هذا الصراط فليوطن نفسه على قدح الجهال وأهل البدع فيه وطعنهم عليه وازدرائهم به، وتنفير الناس عنه، وتحذيرهم منه كما كان سلفهم من الكفار يفعلونه مع متبوعه وإمامه صلى الله عليه وسلم، فأما إن دعاهم إلى ذلك، وقدح فيما هم عليه: فهناك تقوم قيامتهم ويبغون له الغوائل وينصبون له الحبائل. فهو غريب في دينه لفساد أديانهم، غريب في تمسكه بالسنة لتمسكهم بالبدع، غريب في اعتقاده لفساد عقائدهم، غريب في صلاته لسوء صلاتهم، غريب في طريقه لضلال وفساد طرقهم" مدراج السالكين (3 / 194-201). الموضوع الأصلي : الغـــــــــربـــــــاء // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 05 يناير 2012, 10:46 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الغـــــــــربـــــــاء الموضوع الأصلي : الغـــــــــربـــــــاء // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|