!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الجمعة 30 ديسمبر 2011, 10:59 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: عبادُ ُ يُغبطهم النبيون والشهداء عبادُ ُ يُغبطهم النبيون والشهداء بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى سيدنا محمد الفاتح لما أُغِلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم صلى الله عليه وآله حق قدره ومقداره العظيم . استوقفنى حديث من أحاديث الحبيب سيد الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يتحدث فيه عن فئة من عباد الله ... متميزون . أفردهم النبى في حديثه عنهم بأوصاف لا حد لها من الجمال والابداع .. بل وبصفات تهزّ الكيان وتدغدغ المشاعر و تسعد القلب وتبعث على الطمانينة والأمل وتحث المسلمين كافة على الأخذ به والعمل بمقتضياته ليفوزوا ببحبوحة الجنة التى يطمع اليها الصادقون . نص الحديث الشريف : عن أبى مالك الأشعرى قال : كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم , فنزلت عليه هذه الآية : ( ياأيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم ) . المائدة 101. قال : فنحن نسأله إذ قال : ( إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة ) . قال : وفى ناحية القوم أعرابى , فجثا على ركبتيه , ورمى بيديه ثم قال حدثنا يارسول الله عنهم من هم ؟ قال : فرأيت فى وجه النبى صلى الله عليه وسلم البِشر , فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( هم عباد من عباد الله من بلدان شتى , وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها , ولادنيا يتابذلون بها , يتحابون بروح الله , يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس , ولا ينزعون , ويخاف الناس ولا يخافون ). رواه أحمد (5/341,343) والبغوى فى شرح السنة (13/51) وقال محققه : وشهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم فى المستدرك (4/170,171) وصححه وأقره الذهبى وآخر من حديث أبى هريرة عند ابن حبان فى صحيحه (2508) وإسناده صحيح . ما أشرفه من وصف ( لله عباداً ) (*) إنه اختصاص وتمييز من الله وتكريم من النبى لفئة من عبادٍ نسبهم الي جلال الله بأن جعلهم لله عُبَّاداً وله عِباد. (*) إنه الرضى والحب من الله ونبيه لفئة من العباد شرّفهم بتعبيدهم لله . (*) إنها الخصوصية التى يتمناها كل عبد من عباد الله ليسعد بالوصال الربانى والحب النبوى النورانى . (*) إنه الانتساب الأشرف والفضل الأكرم والبُغية ُ المرجوّة والغاية المنشودة . (*) إنه وصفُُ ُ للتكريم وعزةٌ ُ للتمكين وسعادة للعبد المستقيم . فالله الله .. والشرف الشرف .. والفخر الفخر أن يكون العباد كل العباد ممن قال عنهم النبى : إن لله عبادا . تكريم جديد قوله صلى الله عليه وسلم : ليسوا بأنبياء ولا شهداء . وهذا تكريم آخر من نوع آخر فقد كان التكريم الأول بأن نَسَبهم الرسول لله انتسابا ... فقال لله عبادا . أما التكريم الآن فهو بتقريبهم من فئتين عُظيمتين , الأنبياء والشهداء , فى الفضل والفضيلة والمنهج والوسيلة . إنه التكريم الذى يعنى أنهم عبادا كالأنبياء فى منهجهم وجمال رسالتهم .. وكا لشهداء فى مرتبتهم التى أنزلتهم عند الله منزلة الارتقاء والصحبة مع الأنبياء . اليك يارسول الله اليك ياحبيب الله نردد ونقول ماقاله الشيخ الباقورى – رحمه الله – فى قصيدته مواكب الإيمان التى يصف فيها هذه الكوكبة المباركة من العباد الذين أشرت اليهم فى حديثك : قد أثارت دعوة الإسلام فينا رُوحَ آباءٍ كرامٍ فاتحينا أسعدوا العالم بالإسلام حينا واستجبنا للمعالى طامحينا وتسابقنا الى حمل اللواء وتسابقنا الى حمل اللواء يتحابون بروح الله 1. أى لم تجمعهم على الدنيا مصلحة ولا منفعة .. ولا ولادة أُمَّ واحدةٍ ولاقرابة . 2. تقربوا الى الله بحبهم لبعضهم بعضا , إيمانا منهم بقوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة فحققوا الإيمان بتحقيق الأخوة فيهم وبينهم . 3. يدلّون بعضهم على الخير . 4. يُفرِحُ بعضهم قلب بعض ’ فسعادة أحدهم سعادة للآخر . 5. يؤثرون بعضهم على بعض حتى ولو كانت به الخصاصة . 6. تآخت على الله أرواحهم إخاءً يروع بناء الزمن . 7. باتت سلوكهم وأخلاقهم وحياتهم مُعلّقة بتوجيه قرآنهم المؤتمن . 8. تعاهدوا على أن يكونوا فى الله أحبابا وعُبّادا ليلتقوا تحت ظل الله يوم لاظل إلا ظله . 9. عاونوا بعضهم على الاستفادة من أوقاتهم فلم يُضيّعوها . 10. أحسنوا بينهم العشرة والمعاملة فلانوا بأيدى بعضهم بعضا . 11. تعاودوا عند مرضهم وتزاوروا , حتى ولو بعدت مسافاتهم . 12. زاروا المحاكم فعرفوا فضل الله عليهم فى حسن أخلاقهم. 13. زاروا المستشفيات فعرفوا فضل الله عليهم فى صحتهم وعافيتهم وأكثروا من حمد ربهم . 14. ذللوا سُبُل المعالى وماعرفوا سوى الاسلام دينا. 15. اذا ضاقت عليهم دنياهم نادوا بأعلى صوتهم ... يااااااااالله . 16. اذا أصابهم الهم والحزن نادوا بأعلى صوتهم .. يااااااااالله . 17. تغافروا .. تصافحوا.. تهادوا .. تحابوا .. تبسموا .. تزاوروا .. تشاربوا .. تعايشوا . 18. تذاكروا وتدارسوا وذكروا ربهم وتلوا قرآنهم وتخلقوا بأخلاق نبيهم. 19. تناصحوا وتشاوروا وتأدبوا . 20. بالغيب كل منهم لغيره دعى ورجى ربه . 21. اذا تخاصموا – وقليلا - لم يَفجُروا . 22. يسأل بعضهم بعضا الدعاء ويعينون بعضهم على نوائب الدهر واللأواء . 23. استوعب بعضهم بعضا وتصبّر عليه تصبّرا . 24. بالدين ترشّدوا وبالعقل تسددّوا وبالحياء تخلقوا . 25. من طاعة الله إتخذوا التجارة وعلموا أن فيها الربح بلا بضاعة ولاخسارة. 26. من خصال الجهل تبرّأوا وبكل خير تمسكوا . 27. علموا أن الدنيا ليست دارا للكرامة بل الآخرة هى خير وأبقى وأخلد وأسعد . 28. الواحد منهم كالنخلة إن قعدت فى ظلها أظلتك وإن احتطبت من حطبها نفعتك وإن أكلت من ثمرها وجدته طيبا ( من كلام لقمان لإبنه ). 29. لم يكشف أحدهم حجاب غيره ولم يفضح مانظر اليه من نفسه وعورته وبيته . 30. نمت فى نفوسهم بذور البِرّ فأثمرت بينهم ثمارا كثيرة من ثمار الخير. 31. وطّنوا قلوبهم عند الله فسكنوا واستراحوا . 32. توادوا وتحابوا وتراحموا فكانوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا . 33. ما تحاسدوا وما تباغضوا وكانوا عبادا لله إخوانا . 34. تواضعوا فيما بينهم فلم يعرف الكِبر والغطرسة لهم سبيلا ولاوجودا . 35. اهتموا بأمر دينهم وتابعوا أحوال بلدانهم وفرحوا بسعادة أوطانهم . 36. أرواحهم الجنود المجندة التى تعارفت فتآلفت وانصهرت فأنارت . 37. إجتهدوا فى اصلاح أنفسهم وتعاونوا على اصلاح غيرهم برفق وجمال من حُسن أخلاقهم . الجوائز (1) مقعدُ ُ قريبُ ُ من الله يوم القيامة ... الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا . (2) فرح النبى محمد صلى الله عليه وسلم بهم . (3) غبطة النبيون والشهداء لهم ... نبيون وشهداء ؟؟؟ سبحان الله !!!! (4) منابر عالية من لؤلؤ يجعل المشهد كله ينظر اليهم من عظمة نورهم الفياض . (5) ارتفاع مكانهم عن الأرض , حيث المنابر تكون أعلى من الأرض . (6) يجعل الله فى وجوهم النور .. فهو النور ورب النور وخالق النور . (7) يجعلهم على منابر من لؤلؤ... الله الله فى اللؤلؤ . ( الأمان الأمان من الخوف , فلا يفزعون . (9) يخاف الناس ولايخافون . خاتمة ورجاء اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك, اللهم إجعلنا ممن يتحابون فيك على غير أرحام ولاأنساب ولا مصالح ولا منافع , اللهم إجعلنا من عبادك فإنه من كان لك عبدا نال فخرا وعزّاً . اللهم اجعل حبك أحب إليَّنا من أنفسنا وأزواجنا ومالنا وولدنا ومن الماء البارد على الظمأ , اللهم اجعلنا نحبك بقلوبنا كلها ونرضيك بجهودنا كلها . اللهم اجعل حبنا لك كله وسعينا لك كله وكلامنا لك كله وعملنا فى مرضاتك , اللهم ما زويت عنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب واجعلنا عبادا لك كما تحب. اللهم حببنا إليك وإلى ملائكتك وأنبيائك وحبيبك محمد وجميع خلقك وعبادك المخلصين , اللهم إنا نسألك التوفيق لمحابّك من الأعمال وصدق التوكل عليك وحسن الظن بك. اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته واستغفرك فغفرت له واستنصرك فنصرته ودعاك فأجبته . اللهم أفض علينا من نورك حتى نرى حكمتك في كل شيء , اللهم اجعل لنا نوراً نُميّزُ به بين الحق والباطل . اللهم افتح علينا حكمتك وانشر علينا رحمتك يا ذا الجلال والإكرام , اللهم ألزمنا الفهم وارزقنا العلم والحكمة والعقل , اللهم زدنا حكمةً وفهماً ومعرفةً وعلماً , اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور العلم و الفهم . اللهم اجعلنا من الساجدين لوجهك المسبحين بحمدك , المتحابين فى جلالك المتآخين على منابرالنور يوم السرور. اللهم اجعل عملنا صالحاً واجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئاً برحمتك ياأرحم الراحمين . الموضوع الأصلي : عبادُ ُ يُغبطهم النبيون والشهداء // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 31 ديسمبر 2011, 4:53 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: عبادُ ُ يُغبطهم النبيون والشهداء عبادُ ُ يُغبطهم النبيون والشهداء [size=24] [size=18]قال صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله لأناسا ماهم بالأنبياء ولا الشهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله فقالوا: يارسول الله تخبرنا من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور وإنهم على نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس، وقرأ هذه الآية: ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ا[size=24]لأخوة كنز عظيم.. نعمة كبيرة قد منّ الله عز وجل بها علينا .. الأخوة الحقة التي تكون لله وبالله ومن أجل الله عز وجل.. متى حصل عليها الانسان وأحس بها دافع عنها بكل ما أوتي من عزم فمن الصعوبة بمحال أن تخسري أختاً في الله قد جادت عليك بمحبتها الصادقة وإخلاصها بالخوف عليك والنصح لك وأحسست معها معنى الأخوة التي لا تعرف المصالح الدنيوية ... وللأخوة في الله مكاناً عظيم عند الله عز وجل فبها تنالين محبته ورضاه يقول سبحانه في الحديث القدسي " وجبت محبتي للمتحابين فيًّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ". رواه مسلم الموضوع الأصلي : عبادُ ُ يُغبطهم النبيون والشهداء // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|