!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الجمعة 06 يناير 2012, 5:35 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم قصيدة الأعشى ألَمْ تَغتَمِضْ عَيناكَ لَيلَة َ أرْمَدَا، وبت كما بات السّليمَ مسَّهدَا وَمَا ذاكَ مِنْ عِشْقِ النّسَاءِ وَإنّمَا تَناسَيتَ قَبلَ اليَوْمِ خُلّة َ مَهدَدَا شبابٌ وشيبٌ، وافتقارٌ وثورة ٌ، فلله هذا الدّهرُ كيفَ ترددا ومازلتُ أبغي المالَ مذ أنا يافعٌ، وليداً وكهلاً حينَ شبتُ وأمردا وَأبْتَذِلُ لعِيسَ المَرَاقَيلَ تَغْتَلي، مسافة َ ما بينَ النّجيرِ فصرخدا فإنْ تسألي عني فيا ربّ سائلٍ حفيٍ عنِ الأعشى به حيثُ أصعدا ألا أيها السّائلي: أينَ يممتْ، فإنّ لها في أهلِ يثربَ موعدا فأمّا إذا ما أدلجتْ، فترى لها رقيبينِ جدياً لا يغيبُ وفرقدا وفيها إذا ما هجرتْ عجرفيّة ٌ، إذا خِلْتَ حِرْبَاءَ الظّهِيرَة ِ أصْيَدَا أجدّتْ برجليها نجاءً وراجعتْ يَدَاهَا خِنَافاً لَيّناً غَيرَ أحْرَدَا فَآلَيْتُ لا أرْثي لهَا مِنْ كَلالَة ٍ، ولا منْ حفى ً حتى تزورَ محمّدا مَتى مَا تُنَافي عندَ بابِ ابنِ هاشِمٍ تريحي ويليقي منْ فواصلهِ يدا نبيٌ يرى ما لاترونَ، وذكرهُ أغَارَ، لَعَمْرِي، في البِلادِ وَأنجَدَا لهُ صدقاتٌ ما تغبّ، ونائلٌ، وليسَ عطاءُ اليومِ مانعهُ غدا أجِدِّكَ لمْ تَسْمَعْ وَصَاة َ مُحَمّدٍ، نَبيِّ الإلَهِ، حِينَ أوْصَى وَأشْهَدَا إذا أنْتَ لمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التّقَى ، وَلاقَيْتَ بَعْدَ المَوْتِ مَن قد تزَوّدَا نَدِمْتَ على أنْ لا تَكُونَ كمِثْلِهِ، وأنكَ لمْ ترصدْ لما كانَ أرصدا فَإيّاكَ وَالمَيْتَاتِ، لا تَأكُلَنّهَا، وَلا تأخُذَنْ سَهْماً حَديداً لتَفْصِدَا وَذا النُّصُب المَنْصُوبَ لا تَنسُكَنّهُ، وَلا تَعْبُدِ الأوْثَانَ، وَالله فَاعْبُدَا وَلا تَقْرَبَنّ جَارَة ً، إنّ سِرّهَا عَلَيكَ حَرَامٌ، فانكِحَنْ أوْ تأبَّدَا وصلّ حينِ العشيّاتِ والضّحى ، ولا تحمدِ الشّيطانَ، واللهَ فاحمدا وَلا السّائِلِ المَحْرُومَ لا تَتْرُكَنّهُ لعاقبة ٍ، ولا الأسيرَ المقيَّدا وَلا تَسْخَرَنْ من بائِسٍ ذي ضَرَارَة ٍ، ولا تحسبنّ المرءَ يوماً مخلَّدا بانَتْ سُعـادُ فَقَلْبـي اليَـوْمَ مَتْبـولُ-مُتَيَّـمٌ إثْرَهـا لـم يُفَـدْ مَكْـبـولُ وَمَا سُعَادُ غَـداةَ البَيْـن إِذْ رَحَلـوا-إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُـولُ هَيْفـاءُ مُقْبِلَـةً عَـجْـزاءُ مُـدْبِـرَةً-لا يُشْتَكى قِصَـرٌ مِنهـا ولا طُـولُ تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ-كأنَّـهُ مُنْهَـلٌ بـالـرَّاحِ مَعْـلُـولُ شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِـنْ مـاءِ مَعحنِيـةٍ-صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمـولُ تَنْفِي الرِّياحُ القَـذَى عَنْـهُ وأفْرَطُـهُ-مِنْ صَوْبِ سارِيَـةٍ بِيـضٌ يَعالِيـلُ أكْرِمْ بِها خُلَّـةً لـوْ أنَّهـا صَدَقَـتْ-مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْـحَ مَقْبـولُ لكِنَّها خُلَّـةٌ قَـدْ سِيـطَ مِـنْ دَمِهـا-فَجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَبْـديـلُ فما تَدومُ عَلَـى حـالٍ تكـونُ بِهـا-كَمـا تَلَـوَّنُ فـي أثْوابِهـا الغُـولُ ولا تَمَسَّكُ بالعَهْـدِ الـذي زَعَمْـتْ-إلاَّ كَمـا يُمْسِـكُ المـاءَ الغَرابِيـلُ فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّـتْ ومـا وَعَـدَتْ-إنَّ الأمانِـيَّ والأحْـلامَ تَضْلـيـلُ كانَتْ مَواعيدُ عُرْقـوبٍ لَهـا مَثَـلا-ومـا مَواعِيـدُهـا إلاَّ الأباطـيـلُ أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَدْنـو مَوَدَّتُـهـا-ومـا إِخـالُ لَدَيْنـا مِنْـكِ تَنْـويـلُ أمْسَـتْ سُعـادُ بِـأرْضٍ لا يُبَلِّغُهـا-إلاَّ العِتـاقُ النَّجيبـاتُ المَراسِـيـلُ ولَــنْ يُبَلِّـغَـهـا إلاَّ غُـذافِــرَةٌ-لها عَلَـى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيـلُ مِنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَـت-ْعُرْضَتُها طامِسُ الأعْـلامِ مَجْهـولُ تَرْمِي الغُيوبَ بِعَيْنَـيْ مُفْـرَدٍ لَهِـقٍإذا- تَوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والمِـيـلُ ضَخْـمٌ مُقَلَّدُهـا فَـعْـمٌ مُقَيَّـدُهـا-في خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيـلُ غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكـومٌ مُـذَكَّـرْةٌ-فـي دَفْهـا سَعَـةٌ قُدَّامَهـا مِـيـلُ وجِلْدُهـا مِـنْ أُطـومٍ لا يُؤَيِّـسُـهُ-طَلْـحٌ بضاحِيَـةِ المَتْنَيْـنِ مَهْـزولُ حَرْفٌ أخوها أبوهـا مِـن مُهَجَّنَـةٍ-وعَمُّهـا خالُهـا قَـوْداءُ شْمِلـيـلُ يَمْشي القُـرادُ عَليْهـا ثُـمَّ يُزْلِقُـهُ-مِنْهـا لِبـانٌ وأقْــرابٌ زَهالِـيـلُ عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُـرُضٍ-مِرْفَقُها عَنْ بَنـاتِ الـزُّورِ مَفْتـولُ كأنَّمـا فـاتَ عَيْنَيْهـا ومَذْبَحَـهـا-مِنْ خَطْمِها ومِن الَّلحْيَيْـنِ بِرْطيـلُ تَمُرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْـلِ ذا خُصَـلٍ-في غـارِزٍ لَـمْ تُخَوِّنْـهُ الأحاليـلُ قَنْواءُ فـي حَرَّتَيْهـا لِلْبَصيـرِ بِهـا-عَتَقٌ مُبينٌ وفـي الخَدَّيْـنِ تَسْهيـلُ تُخْدِي عَلَى يَسَراتٍ وهـي لاحِقَـةٌ-ذَوابِـلٌ مَسُّهُـنَّ الأرضَ تَحْلـيـلُ سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً-لـم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَنْعـيـلُ كـأنَّ أَوْبَ ذِراعَيْهـا إذا عَـرِقَـتْ-وقـد تَلَفَّـعَ بالـكـورِ العَساقـيـلُ يَوْماً يَظَلُّ بـه الحِرْبـاءُ مُصْطَخِـداً-كـأنَّ ضاحِيَـهُ بالشَّمْـسِ مَمْلـولُ وقالَ لِلْقوْمِ حادِيهِـمْ وقـدْ جَعَلَـتْ-وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا شَدَّ النَّهارِ ذِراعـا عَيْطَـلٍ نَصِـفٍ-قامَـتْ فَجاوَبَهـا نُـكْـدٌ مَثاكِـيـلُ نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ لَيْـسَ لَهـا-لَمَّا نَعَى بِكْرَهـا النَّاعـونَ مَعْقـولُ تَفْـرِي الُّلبـانَ بِكَفَّيْهـا ومَدْرَعُهـا-مُشَقَّـقٌ عَـنْ تَراقيهـا رَعابـيـلُ تَسْعَـى الوُشـاةُ جَنابَيْهـا وقَوْلُهُـمُ-إنَّك يا ابْـنَ أبـي سُلْمَـى لَمَقْتـولُ وقـالَ كُـلُّ خَليـلٍ كُنْـتُ آمُـلُـهُ-لا أُلْهِيَنَّـكَ إنِّـي عَنْـكَ مَشْـغـولُ فَقُلْـتُ خَلُّـوا سَبيلِـي لاَ أبالَـكُـمُ-فَكُلُّ مـا قَـدَّرَ الرَّحْمـنُ مَفْعـولُ كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طالَـتْ سَلامَتُـهُ-يَوْماً علـى آلَـةٍ حَدْبـاءَ مَحْمـولُ أُنْبِئْـتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَنـي-والعَفْـوُ عَنْـدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُـولُ وقَـدْ أَتَيْـتُ رَسُـولَ اللهِ مُعْتَـذِر-اًوالعُـذْرُ عِنْـدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبـولُ مَهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطـاكَ نافِلَـةَ-الْقُـرْآنِ فيهـا مَواعيـظٌ وتَفُصيـلُ لا تَأْخُذَنِّـي بِأَقْـوالِ الوُشـاةِ ولَـمْ-أُذْنِبْ وقَـدْ كَثُـرَتْ فِـيَّ الأقاويـلُ لَقَـدْ أقْـومُ مَقامـاً لـو يَقـومُ بِـه-أرَى وأَسْمَعُ ما لـم يَسْمَـعِ الفيـلُ لَظَلَّ يِرْعُدُ إلاَّ أنْ يكـونَ لَـهُ مِـنَ-الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويـلُ حَتَّى وَضَعْـتُ يَمينـي لا أُنازِعُـهُ-في كَـفِّ ذِي نَغَمـاتٍ قِيلُـهُ القِيـلُ لَـذاكَ أَهْيَـبُ عِنْـدي إذْ أُكَلِّـمُـهُ-وقيـلَ إنَّـكَ مَنْسـوبٌ ومَسْـئُـولُ مِنْ خادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْـدِ مَسْكَنُـهُ-مِنْ بَطْنِ عَثَّـرَ غِيـلٌ دونَـهُ غيـلُ يَغْدو فَيُلْحِـمُ ضِرْغامَيْـنِ عَيْشُهُ-مـالَحْمٌ مَـنَ القَـوْمِ مَعْفـورٌ خَراديـلُ إِذا يُسـاوِرُ قِرْنـاً لا يَحِـلُّ لَــهُ-أنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلاَّ وهَـوَ مَغْلُـولُ مِنْهُ تَظَـلُّ سَبـاعُ الجَـوِّ ضامِـزَةً-ولا تَمَشَّـى بَـوادِيـهِ الأراجِـيـلُ ولا يَـزالُ بِواديـهِ أخُــو ثِـقَـةٍ-مُطَـرَّحَ البَـزِّ والدَّرْسـانِ مَأْكـولُ إنَّ الرَّسُولَ لَسَيْـفٌ يُسْتَضـاءُ بِـهِ-مُهَنَّـدٌ مِـنْ سُيـوفِ اللهِ مَسْـلُـولُ في فِتْيَةٍ مِـنْ قُريْـشٍ قـالَ قائِلُهُـمْ-بِبَطْنِ مَكَّـةَ لَمَّـا أسْلَمُـوا زُولُـوا زالُوا فمَا زالَ أَنْكـاسٌ ولا كُشُـفٌ-عِنْـدَ الِّلقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعـازيـلُ شُـمُّ العَرانِيـنِ أبْطـالٌ لُبوسُـهُـمْ-مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَـا سَرابيـلُ بِيضٌ سَوَابِغُ قد شُكَّـتْ لَهَـا حَلَـقٌ-كأنَّهـا حَلَـقُ القَفْعـاءِ مَـجْـدولُ يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ-ضَرْبٌ إذا عَـرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ لا يَفْرَحـونَ إذا نَالـتْ رِماحُـهُـمُ-قَوْماً ولَيْسـوا مَجازِيعـاً إذا نِيلُـوا لا يَقَعُ الطَّعْـنُ إلاَّ فـي نُحورِهِـمُ-وما لَهُمْ عَنْ حِياضِ المـوتِ تَهْليـلُ الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 10 يناير 2012, 11:23 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 12 يناير 2012, 1:23 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك أختنا على هذه المشاركة الطيبة هذا عهدنا بك أحسن الله إليك ووفقنا الله وإياك لكل خير وسائر العاملين لنصرة الدين وبيان كلام سيد المرسلين عفتْ ذاتُ الأصابع فالجـواءُ.......إلى عـذراءَ منزلُهـا خـلاءُ ديارٌ من بني الحسحاسِ قفْـرٌ.......تعفتهـا الروامِـسُ والسمـاءُ وكانتْ لا يـزالُ بهـا أنيـسٌ.......خلالَ مروجهـا نعـمٌ وشـاءُ فدعْ هذا ولكـنْ مـنْ لطيـفٍ.......يؤرقنِـي إذا ذهـبَ العشـاءُ لشعثـاءَ التـي قـدْ تيمـتـهُ.......فليْـسَ لقلبـهِ منْهـا شـفـاءُ كأنَّ خبيـةً مـنْ بيـتٍ رأسٍ.......يكونُ مزاجَها عسَـلٌ ومـاءُ على أنيابها أوْ طعـمُ غـضٍّ.......منَ التفـاحِ هصـرهُ اجتنـاءُ إذا ما الأشرِباتُ ذكرنَ يومـاً.......فهنَّ لطيـبِ الـراحِ الفـداءُ نوليهـا الملامَـةَ إنْ ألمْـنـا........إذا ما كـانَ مغـثٌ أو لحـاءُ ونشربُهـا فتتركنـا ملـوكـاً.......وأسـداً مـا ينهنهنـا اللقـاءُ عدمنا خيلَنـا إنْ لَـمْ تروْهـا.......تثيرُ النقْـعَ موعدُهـا كـداءُ يبارِيـنَ الأسنـةَ مصغيـاتٍ.......على أكتافِها الأسـلُ الظمـاءُ تظـلَّ جيادُنـا متمـطـراتٍ.......يلطمُهُـنَّ بالخمـرِ النـسـاءُ فإمّا تعرضُوا عنـا اعتمرنـا........وكانَ الفتحُ وانكشفَ الغطـاءُ وإلاَّ فاصبـرُوا لجـلادَ يـومٍ.......يعيـنُ الله فيـهِ مـن يشـاءُ وقالَ اللهُ قـدْ يسـرتُ جنـداً........همُ الأنصارُ عرضتُها اللقـاءُ لنا في كـل يـوم مـن معـد.......قتـال أو سبـاب أو هجـاء فنحكم بالقوافِي مـن هجانـا........ونضربُ حينَ تختلطُ الدمـاءُ وقال اللهُ قـدْ أرْسلْـتُ عبـداً.......يقولُ الحـقَّ إنْ نفَـعَ البـلاءُ شهدتُ بهِ وقومِـي صدَّقـوهُ........فقلتم ما نجيـبُ ومـا نشـاءُ وجبريـلٌ أمـيـنُ اللهِ فيـنـا........وروحُ القدسِ ليس لـهُ كفـاءُ ألا أبلـغْ أبـا سفيـانَ عنِّـي.......مغلغلـة فقـد بـرح الخفـاءُ هجوتَ محمداً فأجبـتُ عنـهُ........وعندَ الله فـي ذاكَ الجـزاءُ أتهجُـوهُ ولسـتَ لـهُ بكـفٍ........فشرُّكُمـا لخيركُمـا الـفـداءُ فمَن يهجُو رسـولَ اللهِ منكـمْ........وينصـرُهُ ويمدحُـهُ ســواءُ فإنَّ أبي ووالـداهُ وعرضِـي.......لعرضِ محمـدٍ منكـمْ وقـاءُ فإمـا تثقفَـنَّ بـنِـي لــؤيٍّ.........جذيمـةُ إنَّ قتلَـهُـمُ شـفـاءُ أولئكَ معشرٌ نصـرُوا علينـا.........ففـي أظفارِنـا منهـمْ دمـاءُ وحلفُ الحارثِ بن أبي ضرارٍ........وحلـفُ قريظـةٍ منـا بـراءُ لسانِي صارِمٌ لا عيْـبَ فيـهِ.......وبحـرِي لا تكـدره الـدلاءُ قال ابن هشام: قالها حسان قبل يوم الفتح. ويروى: لساني صارم لا عتب فيه بالتاء. وبلغني عن الزهري أنه قال: لما رأى رسول الله النساء يلطمن الخيل بالخمر، تبسم إلى أبي بكر. انتهى. وقوله: عفت ذات الأصابع ... إلخ، عفت: بمعنى: درست. وذات الأصابع: موضع بالشام. والجواء، بكسر الجيم كذلك. قال السهيلي: وبالجواء كان منزل الحارث ابن أبي شمر. وكان حسان كثيراً ما يرد على ملوك غسان بالشام، يمدحهم، فلذلك يذكر هذه المنازل. وعذراء، قال السكري في شرح ديوانه: قرية على بريد من دمشق، وبها قتل معاوية حجر بن عدي وأصحابه , قلت : والمعنى الأقرب : أن المقصود هو دار حبيبته شعثاء التي يتغنى بها . وقوله: ديار من بني الحسحاس، بمهملات، قال السكري: الحسحاس بن مالك بن عدي بن النجار. وقال السهيلي: بنو الحسحاس حب من بني أسد. قال السكري: والروامس: الرياح التي ترمس الآثار وتغطيها. وقال السهيلي: يعني بالسماء المطر. والسماء لفظ مشترك يقع على المطر، وعلى السماء التي هي السقف. ولم تعلم ذلك من هذا البيت ونحوه ولا من قوله: الوافر إذا سقط السماء بأرض قوم ... رعيناه وإن كانوا غضابا لأنه يحتمل أن يريد مطر السماء، فحذف المضاف، ولكن إنما عرفناه من قولهم في جمعه: سمي وأسمية، وهم يقولون في جمع السماء سماوات، فعلمنا أنه اسم مشترك بين شيئين. وقوله: وكانت لا يزال بها .. إلخ، خلال ظرف بمعنى بين، خبر مقدم. ونعم: مبتدأ مؤخر. قال السهيلي: النعم: الإبل، فإذا قيل: الأنعام دخل فيها البقر والغنم. والشاء والشوي: اسم للجميع كالضأن والضئين، والإبل والأبيل، والمعز والمعيز. فأما الشاة فليست من لفظ الشاء، لام الفعل منها تاء. وقوله: فدع هذا ... إلخ، الطيف: الخيار. ويؤرقني: يسهرني. فإن قيل: كيف يسهره الطيف والطيف، حلم في المنام؟ فالجواب أن الذي يؤرقه لوعة يجدها عند زواله، كما قال الطائي: البسيط ظبي تقنصته لما نصبت له ... من آخر الليل أشراكاً من الحلم ثم انثنى وبنا من ذكره سقم ... باق وإن كان معسولاً من السقم وقوله: لشعثاء التي ... إلخ، شعثاء: بنت سلام بن مشكم اليهودي. وبيت: على أنيابها أو طعم غض إلخ، لم يورده ابن هشام في السيرة، ولهذا أنكره السهيلي. وقوله:نوليها الملامة ... إلخ، يقال: ألام، إذا أتى بما يلام عليه. يعني إن أتينا بما نلام عليه صرفنا اللوم إلى الخمر، واعتذرنا بالسكر. والمغث، بفتح الميم، وسكون الغين المعجمة بعدها مثلثة: الضرب باليد. واللحاء:الملاحاة باللسان، يروى أن حسان مر بفتية يشربون الخمر في الإسلام، فنهاهم، فقالوا: والله لقد هممنا بتركها، فزينها لنا قولك: ونشربها فتتركنا ملوكاً ... ... ... ... ... ... البيت فقال: والله لقد قلتها في الجاهلية، وما شربتها منذ أسلمت. ولذلك قيل: إن بعض هذه القصيدة، قالها في الجاهلية، وقال آخرها في الإسلام. وقوله:عدمنا خيلنا ... إلخ، النقع: الغبار. وكداء، بالفتح والمد: الثنية التي في أصلها مقبرة مكة، ومنها دخل الزبير يومئذ، ودخل النبي من شعب أذاخر. وقوله: يبارين الأسنة ... إلخ، مباراتها الأسنة: أن يضجع الرجل رمحه، فكان الفرس يركض ليسبق السنان. والمصغيات: الموائل المنحرفات المطعن. والأسل: الرماح. ورواية ابن هشام: ينازعن الأعنة مصغيات. وقوله:تظل جيادنا ... إلخ، المتمطرات: الخوارج من جمهور الخيل. قال ابن دريد في الجمهرة: كان الخليل يروي: " يطلمهن بالخمر النساء " ، وينكر يلطمهن، ويجعله بمعنى ينفضن النساء بخمرهن ما عليهن من غبار أو نحو ذلك. قال: والظلم: ضربك خبزة الملة بيدك لتنفض ما عليها من الرماد. والطلمة: الخبزة. وقوله: فنحكم بالقوافي، أحكمه: كفه ومنعه. ومنه سمي القاضي حاكماً، لأنه يمنع الناس من الظلم. قال جرير: الكامل أبني حنيفة أحكموا سفهاءكم ... إني أخاف عليكم أن أغضبا وقوله: ألا أبلغ أبا سفيان عني ... إلخ، المغلغلة: الرسالة الذاهبة إلى كل بلد، من تغلغل، إذا ذهب. وروى غير ابن هشام مصراعه الثاني كذا: فأنت مجوف نخب هواء والنخب، بفتح النون وكسر المعجمة: الجبان... وقوله:هجوت محمداً، قال اللخمي: قال ابن دريد: أخبرنا السكن بن سعيد، عن عباد بن عباد، عن أبيه، قال: لما انتهى حسان إلى هذا البيت قال له النبي : " جزاؤك على الله الجنة يا حسان " . ولما انتهى إلى قوله: أتهجوه ولست له بكفء قال من حضر: هذا أنصف بيت قالته العرب. ولما انتهى إلى قوله: فإن أبي ووالده وعرضي قال : " وقاك الله يا حسان حر النار " . وقوله: فشركما لخيركما الفداء قال السهيلي: في ظاهر هذا اللفظ شناعة لأن المعروف أن لا يقال: هو شرهما إلا وفي كليهما شر. وكذلك شر منك، ولكن سيبويه، قال: تقول: مررت برجل شر منك، إذا نقص عن أن يكون مثله. وهذا يدفع الشناعة عن الكلام الأول. ونحومنه قوله عليه السلام: " شر صفوف الرجال آخرها " ، يريد: نقصان حظهم عن حظ الصف الأول، كما قال سيبويه. ولا يجوز أن يريد التفضيل في الشر. والله أعلم الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 12 يناير 2012, 3:29 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم الشعر القديم فيه مفردات صعبة .و هذه كان مشكلتي منذ أيام الدراسة. أعرف أنها قصائد في مدحه صلى الله عليه و سلم. فهمت 5% من الأبيات المكتوبة. الله المستعان. و لكن الفيديوهات روعة. أحسن الله إليك و إلى الشيخ الفاضل. الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الأحد 15 يناير 2012, 10:36 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك ورزقنا و إياك حسن الفهم عن الله ورسوله وبخصوص إشكالية فهم القصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فالشرح إن كان غير كافيا في تقريب المعنىفسأقوم إن شاء الله في إضافة شرح كافي لكل قصيدة بإذن الله مكتوب مع شرح المفردات الصعبة نزولا عن رغبتك .. نورت الموضوع برددودك المباركة و أشكرك مرة ثانية لتواضعك الجم دمت ي عون الله ورعايته الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 17 يناير 2012, 9:37 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم و أسأل الله ان يجعلنا خيرا مما يضنون. و ان يعيننا على صدق الكلمة و العمل. و أن لا يكِلنا إلى أنفسنا طرفة عين.و أعوذ بك ربي أن أقتـرف علـى نفسـي سوءا أو أجُـرَّه إلـى مسـلم. و لا أجد الكلمات التي تفيك حقك لما قلته و لأنك ستقرب لنا فهم هذه القصائد أكثر. أنا للأسف دراستي كانت علمية.و ليس لي من حظ وفير في الدراسات الأدبية (خاصة الشعر القديم ). و ما دخولي لمثل هذه المنتديات إلا لأنال نصيبا و لو يسيرا من لغتنا العربية و حتى أحافظ على ما تعلمته. و ربما هذا سر تتبعي لمواضيعك المفيدة.لأنها صراحة تلبي حاجتي من هذه الناحية.إضافة إلى أسترجاع بعض المعلومات التي كنت قد قرأتها منذ مدة طويلة. و أجدها في مواضيعك. و أستفيد دائما منها حسب الوقت المتاح لي. لقد أنرت أخي هذا المنتدى بمواضيعك الجميلة و المميزة .دون ان أنسى أختي الرجاء في الله التي أستمتع لقراءة مواضيعها كثيرا و لكن فلتعذرني أختي على التقصير في الردود عليها . فالأمر ليس بيدي. أحسن الله إليك لِما تقدمه لنا. و الإجتهاد الكبير في إخراجها لنا بأحسن حلة. الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الإثنين 12 مارس 2012, 1:18 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بشرى لك اختنا الفاضلة حياتي في الله سأشرع في شرح القصائد المدح بداية من هدا الأسبوع نزول عند رغبتك اختنا الكريمة لتقريب المعنى على حسب الإستطاعة و أعتدر لأنشغالي بامور اخرى الهتني عن إستكمال ما بداتبه ونرجوا من الله القبول والتوفيق والسداد الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإثنين 12 مارس 2012, 4:55 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإثنين 12 مارس 2012, 6:48 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأحد 25 مارس 2012, 12:06 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم للرفع الموضوع الأصلي : قصائد في مدح النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: آندى آلعآلمين | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|