السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
 الصفحة الرئيسيةلوحة التحكمتسجيل عضوية


الدخول عبر حسابك في موقع Facebook


الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماتيسر من سورة الحج بصوت القارئ الماليزي سابينة مامات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سهام الليل لا تخطئ *للشيخ محمد حسان *
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أسماء الله الحسنى ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سبل الوصول وعلامات القبول ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك قِــراءة راائعة من سورة عـــبس لصاحب الصوت الأسطوري الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مجاناً تعلم اللغة الانجليزية مع البرنامج المميز الرائع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك " ليس الغريب " أداء مبكـِـــي جدااا للشيخ محمود المصري -اسمعها بقلبِكـ-
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ما هو الإسم الأعظم لله عزو جل؟!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أجود أنواع الفحم للبيع بدون دخان وبدون رائحة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك فرصه لمن يريد العمل من المنزل والربح وزيادة الدخل لجميع المحافظات
الجمعة 24 أبريل 2015, 11:44 pm
السبت 15 نوفمبر 2014, 10:33 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:56 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:45 pm
الجمعة 17 أكتوبر 2014, 12:10 am
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:34 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:21 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:54 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:51 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:44 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


عباد الرحمن بأخلآق القرآن :: المنتديات الأسلامية :: مُنْتَدَى الْقُرْآنْ الْكَرِيمْ وَعُلُومِهِ :: قسم أعذب التلاوات

شاطر
في رحاب القرآن I_icon_minitimeالأحد 12 فبراير 2012, 7:34 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

هدي السلف
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى

البيانات
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
عدد المساهمات : 913
عدد النقاط : 3961
تقيم الاعضاء : 41

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: في رحاب القرآن



في رحاب القرآن



في رحاب القرآن Images?q=tbn:ANd9GcQVK3y3E3FQRrgqh2Nbij49SmJtN7izCZcXiui9d6yEcxFwmoF8sQ

[b]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } [ آل عمران 102 ].

{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}[النساء1] . { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } [الأحزاب 70-71 ] .

أما بعد ... فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.
قال الله سبحانه وتعالى : { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون } [البقرة 121]
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري .وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:[color=indigo] ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) or=red]]رواه مسلم . وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين )) رواه مسلم .

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)) رواه أبو داود والترمذي، صحيح الجامع 8122

بقدر إقبالك على القرآن يكون إقبال الله تعالى عليك، وبقدر إعراضك عن القرآن يكون إعراض الله تعالى عنك ، وإنما يكون حظك يا عبد الله من درجات دار السلام بقدر حظك من القرآن . قال خباب بن الأرت لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تقرب إلى الله تعالى بشيء هو أحب إليه من كلامه . وقال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم . وقال بعض السلف لأحد طلابه : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا . قال : لمؤمن لا يحفظ القرآن !!! فبم يتنعم !! فبم يترنم ! فبم يناجي ربه تعالى !؟ .

قال ابن القيم رحمه الله : قال بعض السلف: نزل القرآن ليعمل به فاتَخَذوا تلاوته عملا ، ولهذا كان أهل القرآن هم العاملون به ، والعاملون بما فيه ، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه ، فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم .


كلامنا يتعلق بمبحث مهم من مباحث علوم القرآن ألا وهو ما يتعلق بتعريف القرآن وأسماء القرآن . والناظم هنا جعل هذه الأبيات الستة متحدثةً عن أمرين :
الأمر الأول : ما يتعلق بالتعريف اللغوي والشرعي والاصطلاحي للقرآن .
الأمر الثاني : فهو ما يتعلق بأسماء القرآن ، وما في ذلك من الخلاف .
أما تعريف القرآن فهو كما جرت العادة في التعريفات أنها تنطلق من التعريف اللغوي ، ثم التعريف الاصطلاحي .
وهذه هي عادة المؤلفين في هذه الفنون لأن الأمر يتعلق بأصل الكلمة وحقيقتها كما مر معنا مرارًا . المؤلف هنا أتى بتعريف القرآن من حيث الاصطلاح ولم يذكر التعريف اللغوي . وهذا لا مشاحة فيه إذا بعض المؤلفين حين ما يعرف يأتي بالإطلاق اللغوي ثم يتبعه بالاصطلاحي ، وجمهور منهم يكتفون بالتعريف الاصطلاحي لأنه هو المعنى في مثل هذا الطرح . وهو الذي استقر عليه المعنى سواء وافقه التعريف اللغوي أم لم يوافقه . فنقول : القرآن من حيث اللغة هو مصدر ، وقد اتفق أهل اللغة على أن القرآن اسم - يعني ليس فعل ولا حرفًا - . وهذا بالاتفاق وإنما هو اسم ، وعندنا الأسماء لا تخلو أما أن تكون جامدة أو أن تكون مشتقة يعني الاسم إما أن يكون جامدًا غير مشتق لا أصل اشتقاقي له ، وإنما أطلق هكذا مثل التوراة والإنجيل بالنسبة لما أنزله الله سبحانه وتعالى على أنبيائه . فالتوراة ليست مشتقة من شيء وإنما هو اسم جامد ، وكذلك الإنجيل ، وكذلك الزبور هذه كلها أسماء لكنها أسماء جامدة ليست مشتقة .


وقد اختلف أهل العلم في القرآن بعد اتفاقهم على أنه اسم هل هو جامد أو مشتق على قولين :

فمنهم من قال : إنه اسم جامد . وهذا اختيار الشافعي رحمه الله تعالى ، واختيار غيره من أهل العلم وذلك قرأ ابن كثير بدون همز قرأ القرآن قران بدون الهمز ، مما يدل على أنه اسم جامد .
وأما جمهور أهل العلم من النحاة وغيرهم واللغوين فقد ذهبوا إلى أن القرآن اسم مشتق .

لكنهم اختلفوا مما اشتق هذا الاسم اختلفوا مما اشتُقَّ هذا الاسم . فبعضهم قال : إن النون فيه أصلية ، النون في القرآن أصلية ، يعني أصل الكلمة قرن ، فالنون أصلية ويكون قرن هنا يحتمل أحد معنيين :

إما أن يكون من باب جَمْعِ الشيء إلى بعضه ، وضم الشيء إلى بعضه . يقال له : قِرَان . كالذي يجمع بين الحج والعمرة فضم الشيء إلى آخر هذا يكون قِرَانًا ، أو قُرَان إذا كان من حيث التلفظ ضموا آية إلى غيرها . فأصل الاشتقاق عندهم هنا بمعنى ضم الشيء إلى غيره .

والمعنى الآخر قالوا : من القرينة . قالوا : إنه مشتق من القرينة ، والقرينة جمعها قرائِن . فكأن القرآن كقرائن يشبه بعضها بعضًا . وأما الآخرون فقد قالوا : إن الهمزة فيه أصلية ، القرآن مهموز من قرأ بمعنى تَلا ، أو من قرأ بمعنى جَمَع . قرأ الماء في الحوض إذا اجتمع فيه ، ولذلك يقال للقرآن قرآنًا لأنه جمع القصص والأخبار والأمثال وغير ذلك .
واختار هذا ابن الأثير في النهاية ، اختار هذا التعريف . على كل حال الذين يعرفونه من حيث اللغة ينطلقون من هذا المنطلق . هذا التوضيح من حيث الاشتقاق ، إذًا نتفق جميعًا أن القرآن اسم ليس حرفًا ولا فعلاً ، وأنه اختلف هل هو مشتق أو جامد ، فالشافعي وغيره ذهبوا إلى أنه اسم جامد . وأما الجمهور فذهبوا إلى أنه اسم مشتق ثم اختلفوا من أين هذا الاشتقاق ، وهذا الخلاف مبني على قول بعضهم إن النون أصلية ، وقول الآخرين إن الهمزة أصلية .
وبالمجموع سواء قلنا : إنه بمعنى قرأ ، أي تلا أو جمع أو قرن ، أو هو القرائن فكل هذه المعاني تدل في الأخير إلى معنىً واسع يشمل هذه الأمور جميعًا ، فالقرآن فيه التلاوة ، وفيه الجمع ، وفيه ضم الشيء إلى غيره ، وفيه التشابه .



وعلى هذا يكون تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً كما بلي :

لغة: المشهور بين علماء اللغة : " أن لفظ القرآن في الأصل مصدر مشتق من قرأ " يقال قرأ قراءة وقرآناً ، ومنه قوله تعالى : { إن علينا جمعه و قرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه }. ثم نقل لفظ القرآن من المصدرية وجعل علماً .
قال الزرقاني في كتابه " مناهل العرفان " : أما لفظ القرآن فهو في اللغة مصدر مرادف للقراءة ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسماً للكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من باب إطلاق المصدر على مفعوله ، ذلك مما نختاره استناداً إلى موارد اللغة وقوانين الإشتقاق وإليه ذهب اللحياني وجماعة .

اصطلاحاً: وأما تعريف القرآن اصطلاحاً فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن .

فقيل: " القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه ".

وقيل: " هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه والمنقول إلينا بالتواتر ".

والبعض بعضهم يزيد على هذا التعريف قيوداً أخرى مثل : المعجز أو المتحدى بأقصر سورة منه أو المتعبد بتلاوته أوالمكتوب بين دفتي المصحف أو المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس .

* اتفق العلماء على أنه اسم وليس بفعل ولا حرف لكن اختلفوا هل هو جامد أو مشتق والمعروف عند النحاة أن الجامد هو الذي لا يتصرف مثل كلمة أسد فإن كلمة أسد كلمة جامدة لا تتصرف يعني لا يأتي منها اسم الفاعل ولا اسم المفعول ولا فعل ونحو ذلك فمنهم من يقول: إن كلمة القرآن اسم وقد أخذ بهذا المذهب جماعة من أهل العلم وإن كانوا قلة وآخرون وهم الكثرة وهم في جهور العلماء أن القرآن مشتق أي مشتق من مصدر أو فعل

* وقد اختلف هؤلاء القائلون بالاشتقاق هل هو مشتق من مادة قرن فتكون النون فيه أصلية أو من مادة قرأ فبعض العلماء يرى أنه مشتق من قرن لأن القرآن قرنت سوره وآياته بعضها ببعض. وبعض العلماء يرى أنه مشتق من قرأ فالهمزة فيه أصلية والنون زائدة على وزن غفران اسم مصدر على وزن الغفران وهذا القول هو الذي عليه أكثر العلماء واختاره الزجاج من علماء اللغة واللحياني - رحمة الله على الجميع-


تعريف القرآن في الشرع: فإنه قد عرف بتعريفات كثيرة وهذه التعريفات كلها تصب في قالب واحد لكن كل واحد من أهل العلم يلحظ ملحظاً معيناً في تعريف القرآن الكريم لا يلحظه الآخر والتدقيق في التعريفات وإعطاؤها أكثر مما تستحق ليس من طريقة السلف لأن السلف - رحمهم الله- كانوا يعنون بالحقائق أكثر من التعريفات فالتعريف إنما يراد به التوصل إلى معرفة حقيقة الشيء ولذلك كان السلف يعرفون بالمثال أحياناً ولا يضطرون إلى التعريف الذي يعرف عند المناطقة بالحد بمعنى أن يكون التعريف جامعاً لأجزاء المحدود مانعاً من دخول غيره فيه وعليه فنحن نختار هذا التعريف الذي نراه سهلاً وينطبق على القرآن الكريم انطباقاً جيداً.


فنقول في تعريف القرآن: هو كلام الله المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم- المتعبد بتلاوته.


هذا التعريف من عادة العلماء - رحمهم الله- أنهم إذا ذكروا تعريفاً للشيء يشرحون التعريف ويشرحون محترزاته فدعونا ننظر إلى شرح هذا التعريف وذكر محترزاته حتى نبين أنه منطبق على القرآن ولا يدخل فيه غيره.

-فأما كلمة كلام الله المنزل على محمد: كلام الله: خرج بهذه الكلمة كلام الخلق من الملائكة والأنبياء والإنس والجن وغيرهم فإن كلام هؤلاء ليس هو كلام الله تعالى.

-العبارة الثانية: من هذا التعريف "المنزل" خرج بهذا كلام الله - سبحانه وتعالى – الذي ينزله مما استأثر الله بعمله أو مما ألقاه على ملائكته للعمل به.
لا لينزلوه على أحد من البشر ذلكم أن من كلام الله ما ينزله إلى الناس

ومنها ما يستأثر بعلمه ( قُل لَّو كَانَ البَحرُ مِدَاداً لِكَلِماتِ رَبّي لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَن تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلهِ مَدَدا ) . ( سورة الكهف : الآية 109 )
( وَلَوْ أَنَّمَا فيِ ألأَرضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامُ وَالبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أّبْحُرٍ مّانَفِدَتْ كَلِمَاتُ الله ِ ) . (سورة لقمان: الآية 27 ) .


-العبارة الثالثة: على محمد- صلى الله عليه وسلم- وهذا خرج بها ما أنزل على غير محمد -صلى الله عليه وسلم -من الأنبياء السابقين فقد أنزل الله - سبحانه وتعالى - على إبراهيم صحفاً وأنزل على موسى التوراة وأنزل على عيسى الإنجيل وأنزل على داود الزبور فهذه كتب أنزلت على رسل سابقين ومحمد - صلى الله عليه وسلم- أنزل عليه القرآن .

-وأما قولنا: المتعبد بتلاوته فقد خرج به الحديث القدسي فإن الحديث القدسي كلام الله - سبحانه وتعالى - لكنه ليس متعبداً بتلاوته
وحتى نوضح هذه العبارة توضيحاً تاماً نقول: إن مرادنا بقولنا متعبد بتلاوة أمران :

الأمر الأول: أنه الذي يقرأ به في الصلاة فالمقصود بقولنا: المتعبد بتلاوته أي الذي نقرأ به في الصلاة دون ما سواه فنحن في صلاتنا لا نقرأ عند القيام إلا بالقرآن الكريم وهو الذي تعبدنا الله - سبحانه وتعالى - بقراءته في الصلاة.

الثاني مما نريده بهذه الكلمة: أن الثواب على تلاوته لا يعدله ثواب؛ ولذلك قال النبي- صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله - سبحانه وتعالى - فله به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) وهذا الحديث كما تعلمون فيه ثواب عظيم لمن تلا القرآن وقرأه، هذا الثواب لا يناله إلا من قرأ القرآن لأنه أعلى الكلام وأجله وأعظمه
ونلحظ أن هذا التعريف وصفي للقرآن ، وهو لا يكاد يتعرض لوظيفة القرآن التي من أجلها أنزله الله ، وهي الهداية .
ولذلك كان الأولى أن يقال في تعريفه :

هو كلام الله تعالى ، المعجز ، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
لهداية البشرية جمعاء لما فيه صلاح أمرها في الدارين ، المتعبد بتلاوته وتطبيقه .

وهذا الكلام يقودنا إلى التفريق بين الحديث القدسي وبين القرآن الكريم وقد ذكر العلماء - رحمهم الله تعالى - فروقاً كثيرة بين القرآن وبين الحديث القدسي.

الفروق بين القرآن و الحديث القدسي

الفرق الأول: فهو أن القرآن وقع به التحدي وحصل به الإعجاز، التحدي بأن يأتوا بمثل القرآن أو أن يأتوا بعشر سور من مثله أو يأتوا بسورة من مثله أو حديث مثله أما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي هذا هو الفرق الأول بين القرآن وبين الحديث القدسي.

الفرق الثاني: أن القرآن منقول كله بالتواتر فمن جحد حرفاً منه فقد كفر أما الحديث القدسي فمنه ما نقل بالتواتر وهو قليل جداً، ومنه - وهو الأكثر- ما نقل بالآحاد وقد تعرفت في مصطلح الحديث على الفرق بين المتواتر والآحاد والحديث القدسي بآحاده منه ما هو صحيح ومنه ما هو ضعيف ومنه ما هو حسن أما القرآن فكله متواتر قد أجمع المسلمون على تلقيه وعلى تواتر جميع ما فيه من كلمات وحروف حتى الضبط والشكل فيه مجمع عليه ومتواتر فيه .

الفرق الثالث : أن القرآن من عند الله لفظاً ومعنى أما الحديث القدسي فمعناه قطعاً من عند الله - سبحانه وتعالى - وإلا فكيف ينسبه النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى الله -جل وعلا أما لفظه فقد اختلف فيه لذلك النبي - صلى الله عليه وسلم- يقول في الحديث القدسي أو الرواة يذكرون في الحديث القدسي يقولون : عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه.

الفرق الرابع: القرآن لا ينسب إلا إلى الله فيقال قال الله - عز وجل- أما الحديث القدسي فيقال قال الله تعالى أو يقال قال النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه.

الفرق الخامس : أيضاً من الفروق بين القرآن والحديث القدسي أن القرآن لا يمسه إلا المطهرون وسيأتينا - إن شاء الله- بحث هذه القضة في أحكام المصحف في آخر هذه الدروس - بإذن الله جل وعلا- أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره حتى الجنب يجوز له أن يمس الكتاب الذي فيه أحاديث قدسية أو الورقة التي فيها أحاديث قدسية.

الفرق السادس : القرآن تحرم روايته بالمعنى أما الحديث القدسي فيجوز لمن عرف معناه أن يرويه بالمعنى.

الفرق السابع : ومن الفروق أيضاً التي ذكرها العلماء بين القرآن والحديث القدسي أن القرآن له رسم خاص معروف وقد اختلفوا هل يجوز لأحد أن يكتب القرآن بغير الرسم الذي وضع عليه في عهد عثمان - رضي الله عنه - أو لا؟ هذا سيأتينا- إن شاء الله - في مبحث خاص في رسم القرآن الكريم.

أما الحديث القدسي فيكتب بأي صفة شاء الناس إذا كان ذلك مطابقاً للفظ النبي- صلى الله عليه وسلم- والمعنى المراد منه.

الفرق الثامن : ومن الفرق التي تذكر في ذلك المقام أن القرآن تشرع له الاستعاذة عند التلاوة والبسملة في أول السور بخلاف الحديث القدسي فلا يشرع فيه ذلك.

الفرق التاسع : ثم إن القرآن تسمى الجملة منه آية وتسمى جملة الآيات منه سورة أما الحديث القدسي فلا يسمى شيء منه لا آية ولا سورة.

هذه جملة من الفروق بين الحديث القدسي والقرآن جر الحديث إليها ذكر الفرق بين القرآن والحديث القدسي من خلال التعريف الذي عرفنا به القرآن.

الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي:
الحديث النبوي الحديث القدسي

الحديث النبوي قسمان:
1. "قسم توقيفي" وهو الذي تلقى الرسول ص مضمونه من الوحي فبينه للناس بكلامه.
2. "قسم توفيقي" وهو الذي استنبطه الرسول ص من فهمه للقرآن، لأنه مبين له، أو استنبطه بالتأمل والاجتهاد، وهذا قد يقره الوحي إذا كان صواب، وإذا وقع فيه خطأ جزئي نزل الوحي بما فيه الصواب.

يتبين أن الأحاديث النبوية بقسميها التوقيفي التوفيقي الاجتهادي الذي أقره الوحي يمكن أن يقال فيها إن مردها جميعاً إلى الوحي. الحديث القدسي معناه من عند الله عز وجل، يُلقى إلى الرسول ص بكيفية من كيفيات الوحي-لا على التعيين.
أما ألفاظه فمن عند الرسول ص على الراجح ونسبته إلى الله تعالى نسبة لمضمونه لا نسبة لألفاظه، ولو كان لفظه من عند الله لما كان هناك فرق بينه وبين القرآن، ولوقع التحدي بأسلوبه والتعبد بتلاوته.



إطلاق القرآن على الكل وعلى أبعاضه

لا شك أن القرآن يطلق على الكل وعلى أبعاضه . فيقال لمن قرأ اللفظ المنزل كله: إنه قرأ قرآناً. وكذلك يقال لمن قرأ ولو آية منه: إنه قرأ قرآناً. لكنهم اختلفوا:

فقيل إن لفظ " قرآن " حقيقة في كل منهما وإذاً يكون مشتركاً لفظياً ، وقيل هو موضوع للمقدر المشترك بينهما وإذاً يكون مشتركاً معنوياً، ويكون مدلوله حينئذٍ كلياً .


وقد يقال: إن إطلاقه على الكل حقيقة وعلى البعض مجاز !!

والتحقيق: أنه مشترك لفظي، بدليل التبادر عند إطلاق اللفظ على الكل وعلى البعض كليهما، والتبادر أمارة الحقيقة. والقول بعلمية الشخص فيه كما حققنا آنفاً يمنع أنه مشترك معنوي، فتعين أن يكون يكون مشتركاً لفظياً. وهو ما يفهم من كلام الفقهاء إذ قالوا مثلاً:" يحرم قراءة القرآن على الجنب " فإنهم يقصدون حرمة قراءته كله أو بعضه على السواء .

:أسماء القرآن الكريم وصفاته

للقرآن الكريم أسماء وصفات كثيرة , وردت في القرآن , والسنة , ولكثرتها أفردها بعض العلماء بالتأليف منهم: ابن قيم الجوزية في كتابه ((شرح أسماء الكتاب العزيز )) , والشيخ صالح بن إبراهيم البليهي في كتابه (( الهدى والبيان في أسماء القرآن )),و د.محمد جميل بن أحمد غازي في كتابه (( أسماء القرآن في القرآن )) وغيرهم كثير ممن كتب في هذا الموضوع .

عدد أسماء القرآن الكريم :

لم يتفق العلماء على عدد محدد لأسماء القرآن الكريم , فقد ذكر بدر الدين الزركشي في كتابه ((البرهان)) خمسة وخمسين اسماً(([1] , وذكر الشيخ مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي في كتابه (( بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز )) ثلاثة وتسعين اسماً (([2] , وذكر الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي في كتابه ((الهدى والبيان في أسماء القرآن)) ستة وأربعين اسماً (([3] ، وذلك لاعتقاده أن بعض هذا العدد إن لم يكن أكثره فهو أوصاف للقرآن وليست أسماء .

ولكن هنالك قاعدة عامة مهمة فيما يتعلق بأسماء القرآن الكريم وأوصافه وهي : (( أن أسماء القرآن الكريم وأوصافه توقيفية )) ، بمعنى أنه لا يجوز أن نسميه باسم , أو نصفه بوصف , إلا إذا قام عليه دليل من الكتاب , أو السنة , وإذا ثبت الدليل في أي زمان أو مكان أخذ به .

بعض أسماء القرآن الكريم :

نذكر هنا بعض أسماء القرآن الكريم مع الدليل، من باب التمثيل فقط وهي:

1ـ القرآن : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيمٌ )( سورة الواقعة : الآية : 77 ).
2. الكتاب: في قوله تعالى : ( الَمَ * ذَلِكَ الكِتَابُ لاَرَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ )( سورة البقرة : الآية الاولى) .
3. الذكر : في قوله تعالى : ( إنَّا نَحنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإنَّا لَهُ لَحَافِظُون َ ) (سورة الحجر : الآية 9 ) .
4. الفرقان : في قوله تعالى : ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ) ( سورة الفرقان : الآية الأولى ) .
5. النور : في قوله تعالى Sad فآمِنُوا بَاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذي أّنزَلْنَا ) ( سورة التغابن : الآية 8 ) .
ومن أسمائه الواردة في القرآن نفسه : بشرى ( البقرة /97) ، علم (البقرة/145) ، العروة الوثقى (البقرة/256) ، حقّ (آل عمران/62) ، حبل الله (آل عمران/103) ، بيان للناس (آل عمران/138) ، منادي (آل عمران/193) ، نور مبين (النساء/174) ، مهيمن (المائدة/48) ، عدْل (الأنعام/115) ، صراط مستقيم (الأنعام/153) ، بصائر (الأعراف/203) ، كلام الله (التوبة/6) ، حكيم (يونس/1) ، موعظة (يونس/57) ، هدى ورحمة (يونس/57) ، عربيّ (يوسف/2) ، قصص (يوسف/2) ، بلاغ (إبراهيم/52) ، هدى (الإسراء/9) ، شفاء (الإسراء/82) ، قيّم (الكهف/2) ، وحي (الأنبياء/45) ، ذكر مبارك (الأنبياء/50) ، زبور (الأنبياء/105) ، الفرقان (الفرقان/1) ، تنزيل (الشعراء/192) ، أحسن الحديث (الزمر/23) ، مثاني (الزمر/23) ، متشابه (الزمر/23) ، الصدق (الزمر/23) بشير ونذير (فصلت/4) ، عزيز (فصلت/41) ، روح (الشورى/52) ، عليٌّ حكيم (الزخرف/4) ، كتاب مبين (الدخان/2) ، حكمة (القمر/5) ، قرآن كريم (الواقعة/77) ، أمْرُ الله (الطلاق/5) ، تذكرة (الحاقة/48) ، عجبٌ (الجن/1) ، نبأ عظيم (النبأ/2) ، صحف مكرمة (عبس/13) ، مرفوعة مطهرة (عبس/14) ، مجيد (البروج/21) ، قول فصل (الطارق/13) .

إلى غير ذلك من أسماء , وقد قال العلماء: غلب من أسمائه ، القرآن الكريم , والكتاب العزيز , وفي ذلك إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد , إذ روعي في تسميته (قرآن) كونه مجموع في الصدور , ومتلو بالألسنة , وفي تسميته (كتاباً) كونه مجموع في السطور .

" وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد ، أعني أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعاً ... فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب ، المنقول إلينا جيلاً بعد جيل ، على هيئته التي وضع عليها أول مرة ، ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر
ومن صفات القرآن الكريم :
1. المبارك : في قوله تعالى : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ) ( سورة الانعام : الآية ) .
2. هدى ، ورحمة : في قوله تعالى: ( هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحسِنِينَ ) ( سورة لقمان : الآية 3 ) .
3. الكريم : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيم ٌ ) ( سورة الواقعة : الآية 77 ) .
4. الحكيم : في قوله تعالى : ( الَر * تِلْكَ ءَايَاتُ اَلْكِتَابِ اَلْحَكِيم ِ ) ( سورة يونس : الآية : 1) .
5. الفصل : في قوله تعالى : ( إنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ) ( سورة الطارق : الآية 13 ) .

وقد بين العلماء - رحمهم الله تعالى - حكمة تعدد الأسماء للقرآن الكريم فقال الفيروز آبادي - رحمه الله تعالى - : " إعلم أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى أو كماله في أمر من الأمور ، أما ترى أن كثرة أسماء الأسد دلت على كمال قوته ، وكثرة أسماء القيامه دلت على كمال شدته وصعوبته ، وكثرة أسماء الداهية دلت على شدة نكايتها ، وكذلك كثرة أسماء الله تعالى دلت على كمال جلال عظمته ، وكثرة أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - دلت على علو رتبته وسمو درجته ، وكذلك كثرة اسماء القرآن دلت على شرفه وفضيلته "( بصائر ذوي التمييز : الفيروز آبادي ج 1 ص 88 ) .
وبين أسماء القرآن الكريم الكثيرة اشتراك وامتياز ، فهي تشترك في دلالتها على ذات واحدة هي القرآن الكريم نفسه ، ويمتاز كل واحد منها عن الآخر بدلالته على معنى خاص ، فكل اسم للقرآن يدل على حصول معناه فيه ، فتسميته مثلا بالهدى يدل على الهداية فيه ، وتسميته بالتذكرة يدل على أن فيه ذكرى ، وهكذا (خصائص القرآن الكريم : د . فهد الرومي ص 123 ) .
كما قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن لفظ السيف والصارم والمهند .. فإنها تشترك في دلالتها على الذات فهي من هذا الوجه كالمتواطئة ، ويمتاز كل منها بدلالته على معنى خاص فتشبه المتباينة وأسماء الله واسماء رسوله وكتابه من هذا الباب ( مجموع فتاوي ابن تيميه : ج 20 ص 494 ) .
وأسماء القرآن الكريم وصفاته توقيفية لانسميه ولا نصفه إلا بما جاء في الكتاب أو في السنة النبويه الشريفة .
فإن قلت : أرأيت تسميته بالمصحف هل وردت في الكتاب أو في السنة ؟ قلت : إن المصحف ليس اسما للقرآن ذاته وانما هو اسم للصحف التي كتب عليها القرآن ، ولم يطلق عليه ( المصحف ) إلا بعد جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في فحف ضم بعضها إلى بعض فسميت مصحفا .

ولهذا نرى العلماء يتحدثون عن حكم بيع المصحف ولم يقل أحد منهم بيع القرآن ، فالقرآن كلام الله تعالى ، أما المصحف فهو من عمل البشر وصناعتهم التي يبتغون بها الرزق والكسب الحلال (خصائص القرآن الكريم : د . فهد الرومي ص 124 ) .
ولهذا أيضا لايصح أن يجمع لفظ القرآن لأن القرآن واحد لا يختلف في كل المصاحف ، أما المصحف فيصح جمعه فيقال " مصاحف " لأن كل واحد منها أو مجموعة تختلف عن الأخرى .

وهناك إشارة دقيقة استنبطها بعض العلماء من تسميته بالقرآن والكتاب فقال : روعي في تسميته قرآنا كونه متلوا بالألسن كما روعي في تسميته كتابا كونه مدونا بالأقلام فكلتا التسميتين من تسمية شيء بالمعنى الواقع عليه .
وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقهبهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد ، أعني أنه يجب حفظه في الصدور ، والسطور جميعاً . أن تضل إحداهما فتذكر الأخرى ، فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب المنقول إلينا جيلا بعد جيل على
هيئته التي وضع عليها أول مرة ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر .

وبهذه العناية المزدوجة التي بعثها الله في نفوس الأمة المحمدية إقتداءً بنبيها بقي القرآن محفوظا في حرز حريز (النبأ العظيم د. محمد عبدالله دراز ، ص 12- 13 ) .
ذكر علماء القرآن والتفسير عدة أسماء وألقاب سَمّى الله تعالى بها القرآن،
وعبّر بها عنه ويمكن تصنيف تلك الأسماء إلى ثلاث مجموعات:


المجموعة الأولى: -
وهي طائفة من الأسماء التي تشير إلى ذات الكتاب وحقيقته،
وهي الأسماء التالية: -


1 - الكتاب: قال تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.
2 - القرآن: قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي...} الإسراء/ 9.
3 - كلام الله: قال تعالى: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} التوبة/ 6.
4 - الروح: قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} الشورى/ 52.
5 - التنزيل: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء/ 192.
6 - الأمر: قال تعالى: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ} الطلاق/ 5.
7 - القول: قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْلَ} القصص/ 51.
8 - الوحي: قال تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} الأنبياء/ 45.

المجموعة الثانية: -
وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن الذاتية.
وذلك كالأسماء التالية: -
1 - الكريم: قال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} الواقعة/ 77.
2 - المجيد: قال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} البروج/ 21.
3 - العزيز: قال تعالى: {إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} فُصّلت/ 41.
4 - الحكيم والعلى: قال تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} الزخرف/ 4.
5 - الصدق: قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} الزمر/ 33.
6 - الحقّ: قال تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} آل عمران/ 62.
7 - المبارك: قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} ص/ 29.
8 - العَجَبُ: قال تعالى: {قُرْآناً عَجَباً} الجن/ 29.
9 - العلم: قال تعالى: {وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ} الرعد/ 37.

المجموعة الثالثة: -

وهي الطائفة التي تشير إلى صفات القرآن التأثيرية، التي تشير
إلى علاقة القرآن بالناس.
وهي الأسماء التالية: -

1 - الهدى: قال تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} البقرة/ 2.
2 - الرحمة: قال تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} لقمان/ 3.
3 - الذكر: قال تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ} الأنبياء/ 5.
4 - الموعظة: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} آل عمران/ 138.
5 - الشفاء: قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} الإسراء/ 82.
6 - التذكرة: قال تعالى: {كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} المُدَّثر/ 54.
7 - المبين: قال تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} يوسف/ 2.
8 - البلاغ: قال تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاَغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ} الأنبياء/ 105.
9 - البشير والنذير: قال تعالى: {بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ...} فُصِّلَتْ/ 4.
10 - البصائر: قال تعالى {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ} الجاثية/ 20.
11 - البيان: قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ} آل عمران/ 138.
12 - النور: قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً} النساء/ 174.
13- الفرقان: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} الفرقان/ 1.


ونحن في هذا المقام نقصر الحديث على هذه الأسماء الثلاثة التي اشتهر بها القرآن الكريم وهي القرآن، والكتاب، والفرقان، وأشهرها الاسمان الأولان

أولاً: القرآن
ورد هذا الاسم في القرآن في ثلاثة وأربعين موضعاً، منها قوله تعالى: { وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم } (النمل:6) وقوله: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } (الإسراء:9) وقوله: { إن الذي فرض عليك القرآن لرادُّك إلى معاد } (القصص:85) .

ولفظ "القرآن" يلفظ بهمز وبغير همز. وهو بالهمز مأخوذ من الفعل "قرأ" تقول:
قرأ يقرأ قراءة وقرآناً. فهذا الفعل يفيد معنى القراءة، ومنه قوله تعالى: { إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } (القيامة: 17-18) أي: إن علينا جمعه لك، وقراءته عليك .

وقد استعمل لفظ "القرآن" بالهمز اسماً للكتاب الكريم نفسه. وهذا هو الاستعمال الغالب، ومنه قوله تعالى: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } (الإسراء: 9) .
أما لفظ "القران" بغير همز، فهو إما أن يكون تسهيلاً للفظ الهمزة، على لغة قريش. أو أنه مأخوذ من الفعل "قَرَنَ" لاقتران السور والآيات والحروف فيه .


ثانياً: الكتاب
ورد هذا الاسم للقرآن في ثلاثمائة وتسعة عشر موضعاً في سياقات مختلفة، منها قوله تعالى: { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب } (الكهف:1) وقوله تعالى: { وهذا كتاب أنزلناه مبارك } (الأنعام: 92) وقوله: { ذلك الكتاب لا ريب فيه } (البقرة:2) .

ولفظ "الكتاب" مشتق من الفعل "كتب" تقول: كتب يكتب كتاباً وكتابة. وهذا الفعل "كتب" في أصل معناه اللغوي يدل على "الجمع" تقول: كَتَبَ الكتيبة، أي جَمَعَها. وسُمي القرآن "كتاباً" لأنه جمع السور والآيات بين دُفتيه، وجمع كل خير في أحكامه ومعانيه .
وقد ذكر الشيخ عبد الله دراز - رحمه الله - أن في تسمية القرآن بهذين الاسمين حكمة إلهية فقال: "روعي في تسميته ( قرآناً ) كونه متلواً بالألسن، كما روعي في تسميته ( كتاباً ) كونه مدوناً بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية الشيء بالمعنى الواقع عليه، وفي ذلك إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين، الصدور والسطور، فلا ثقة بحفظ حافظ حتى يوافق حفظه الرسم المجمع عليه، ولا ثقة بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو ثابت عند حفاظ الأسانيد".
وبهذه العناية المزدوجة - الصدر والسطر - بقي القرآن الكريم محفوظاً في حرز حريز، وركن مكين، تحقيقاً لقوله تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر: 9) .

ثالثاً: الفرقان

هو ثالث اسم من الأسماء الثلاثة المشهورة للقرآن، وهو مصدر أطلق على القرآن، فأضحى علماً له .
وقد ورد هذا الاسم في ستة مواضع من القرآن، جاء في موضعين منها اسم عَلَمٍ للقرآن، هما قوله تعالى:{ نزّل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان } (آل عمران:4) وقوله: { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا } (الفرقان:1) وقد سميت سورة من سور القرآن بهذا الاسم. وورد هذا الاسم في المواضع الأربعة الباقية باستعمالات مختلفة .

وهذا الاسم مشتق من الفعل "فَرَقَ" الذي يدل على معنى الفصل والتفريق بين الأمور، ومن هنا يظهر وجه تسمية القرآن "فرقان" كونه فرَّق بين الحق والباطل، وبيَّن طريق الهدى والرشاد وطريق الكفر والضلال .
وحاصل القول هنا، أن هذه الأسماء الثلاثة هي الأسماء التي اشتهر بها القرآن الكريم، فأما الاسمان الأولان - وهما الأشهر - فيفيدان معنى الجمع والقراءة، وأما الاسم الثالث - وهو الفرقان - فيدل على معنى التفريق والفصل. وهذه الأسماء الثلاثة أفادت ثلاثة معان: القراءة، الجمع، التفريق. والله الموفق لكل خير

جمع وترتيب الفقير إلى ربه أخوكم هدي السلف

يتبع ..

سيأتي معنا إن شاء الله تعالى خصائص القرآن وفضله وباقي أقسام علوم القرآن في مباحث مستقلة فنتظرونا..

نسأل الله سبحانه وتعالى أن تنتفع بها في الدارين ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه { ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم }. {ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم








الموضوع الأصلي : في رحاب القرآن // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف

في رحاب القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 09 مايو 2012, 8:39 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

ابنة الاسلام
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبه:
عضو مميز

البيانات
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
عدد المساهمات : 786
عدد النقاط : 3476
تقيم الاعضاء : 14

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: في رحاب القرآن



في رحاب القرآن




في رحاب القرآن Images?q=tbn:ANd9GcSGglUY2v4UF-zBWjUUwrvQQNCZDC-9NYmafLr7wZwi3OGsxOo8





في رحاب القرآن 4221581864 في رحاب القرآن 4221581864


في رحاب القرآن 4221581864 في رحاب القرآن 4221581864


في رحاب القرآن 4221581864 في رحاب القرآن 4221581864



في رحاب القرآن 4221581864 في رحاب القرآن 4221581864


في رحاب القرآن 4221581864 في رحاب القرآن 4221581864



في رحاب القرآن 4221581864 في رحاب القرآن 4221581864

في رحاب القرآن Images?q=tbn:ANd9GcQpM2fLUalik4xDhtWtEFm4k9Jqy_ogW7oFOogzrKY2EfGuTNWLOg



في رحاب القرآن Images?q=tbn:ANd9GcS4mfMp9S2O6rzDUQg_BKm6NEwuSm4KVDZJe5j5L5LP_-ktJSKU


في رحاب القرآن 4221581864 في رحاب القرآن 4221581864






الموضوع الأصلي : في رحاب القرآن // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام

في رحاب القرآن I_icon_minitimeالجمعة 11 مايو 2012, 12:54 am
المشاركة رقم:
المعلومات

ابو ابراهيم الغرباوى
الكاتب:
اللقب:
عضو مبتدىء
الرتبه:
عضو مبتدىء

البيانات
الجنس : ذكر
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 02/03/2012
عدد المساهمات : 144
عدد النقاط : 476
تقيم الاعضاء : 5

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: في رحاب القرآن



في رحاب القرآن


جزاكم الله خيرااا ...


مجهوووووود عظيم حفظكم الله اخوتى فى الله

ثبتكم الله على الطاعه

تقبلوا مرورى




الموضوع الأصلي : في رحاب القرآن // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابو ابراهيم الغرباوى

في رحاب القرآن I_icon_minitimeالإثنين 14 مايو 2012, 2:55 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

Hayati Lillah
الكاتب:
اللقب:
عضو مجتهد
الرتبه:
عضو مجتهد

البيانات
البلد : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
عدد المساهمات : 521
عدد النقاط : 2046
تقيم الاعضاء : 14

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: في رحاب القرآن



في رحاب القرآن



كما جاء في كلامك أخي أبو إبراهيم مجهودات أخي الكريم هدي السلف لا تخفى على أحد.

و أعتذر حقا لتأخّر ردّي عليه ، و سعدت بالمرور عليه في هذا اليوم ،

سلمت الأيادي أخي الكريم و نوّر قلبك بنور القرآن و جعله لك شفيعا في الأخرة.


في رحاب القرآن Dsfsdf

في رحاب القرآن Fgsgs






الموضوع الأصلي : في رحاب القرآن // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah

في رحاب القرآن I_icon_minitimeالثلاثاء 15 مايو 2012, 2:12 am
المشاركة رقم:
المعلومات

avatar
الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبه:
عضو نشيط

البيانات
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 26/02/2012
عدد المساهمات : 317
عدد النقاط : 892
تقيم الاعضاء : 12

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: في رحاب القرآن



في رحاب القرآن


اللهم بارك فيك على الموضوع القيم جعله بميزان حسناتك ان شاء الله








في رحاب القرآن 1337039084761








في رحاب القرآن 1337039084992





في رحاب القرآن 1337039084236













في رحاب القرآن 1337039084427






في رحاب القرآن 133703908498






في رحاب القرآن 1337039084109





























في رحاب القرآن 1337039084755




الموضوع الأصلي : في رحاب القرآن // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: raylan

في رحاب القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 16 مايو 2012, 7:21 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

محمد القماح
الكاتب:
اللقب:
عضو مبتدىء
الرتبه:
عضو مبتدىء

البيانات
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 30/04/2012
عدد المساهمات : 67
عدد النقاط : 285
تقيم الاعضاء : 1

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: في رحاب القرآن



في رحاب القرآن


موضوع جامع وشامل جزاك الله خير على هذا الترتيب والسرد الرائع




الموضوع الأصلي : في رحاب القرآن // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: محمد القماح

في رحاب القرآن I_icon_minitimeالأحد 20 مايو 2012, 1:51 am
المشاركة رقم:
المعلومات

ابو ابراهيم الغرباوى
الكاتب:
اللقب:
عضو مبتدىء
الرتبه:
عضو مبتدىء

البيانات
الجنس : ذكر
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 02/03/2012
عدد المساهمات : 144
عدد النقاط : 476
تقيم الاعضاء : 5

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: فى رحاب القرآن



في رحاب القرآن


حياتي لله كتب:

كما جاء في كلامك أخي أبو إبراهيم مجهودات أخي الكريم هدي السلف لا تخفى على أحد.

و أعتذر حقا لتأخّر ردّي عليه ، و سعدت بالمرور عليه في هذا اليوم ،

سلمت الأيادي أخي الكريم و نوّر قلبك بنور القرآن و جعله لك شفيعا في الأخرة.


في رحاب القرآن Dsfsdf

في رحاب القرآن Fgsgs




جزاكم الله خيرا .. أختنا حياتى لله .. وبارك الله فى أخينا الفاضل هدي السلف .. جمعنا وإياكم فى ظل عرش الرحمن يوم لاظل إلا ظله ..

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين





الموضوع الأصلي : في رحاب القرآن // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابو ابراهيم الغرباوى



الإشارات المرجعية
الــرد الســـريـع
..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)




مواضيع ذات صلة


في رحاب القرآن Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Bookmark and Share


<div style="background-color: #15eb60;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="news">news</a></div>

Loading...




 تحويل و برمجة فريق منتديات احلى حكاية لدعم الفنى و التطوير
facebook twetter twetter twetter