السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
 الصفحة الرئيسيةلوحة التحكمتسجيل عضوية


الدخول عبر حسابك في موقع Facebook


الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماتيسر من سورة الحج بصوت القارئ الماليزي سابينة مامات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سهام الليل لا تخطئ *للشيخ محمد حسان *
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أسماء الله الحسنى ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سبل الوصول وعلامات القبول ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك قِــراءة راائعة من سورة عـــبس لصاحب الصوت الأسطوري الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مجاناً تعلم اللغة الانجليزية مع البرنامج المميز الرائع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك " ليس الغريب " أداء مبكـِـــي جدااا للشيخ محمود المصري -اسمعها بقلبِكـ-
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ما هو الإسم الأعظم لله عزو جل؟!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أجود أنواع الفحم للبيع بدون دخان وبدون رائحة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك فرصه لمن يريد العمل من المنزل والربح وزيادة الدخل لجميع المحافظات
الجمعة 24 أبريل 2015, 11:44 pm
السبت 15 نوفمبر 2014, 10:33 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:56 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:45 pm
الجمعة 17 أكتوبر 2014, 12:10 am
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:34 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:21 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:54 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:51 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:44 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


عباد الرحمن بأخلآق القرآن :: المنتديات العامه :: المنتدي العام

شاطر
سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة I_icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012, 5:05 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

هدي السلف
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى

البيانات
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
عدد المساهمات : 913
عدد النقاط : 3961
تقيم الاعضاء : 41

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة



سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Images?q=tbn:ANd9GcRv-Qjd8W4ADRod2JFAonVKfBYuDh10dEPbu9_kDh18fMpqdjO4


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Images?q=tbn:ANd9GcS7OASzKuxQMww-qjdh4-vwI7QP-2Pc5-FFQREFCV1mbjE1ahK9

إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) سورة آل عمران. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (7-71) سورة الأحزاب.

نقف في يومنا هذا مع خلق كريم من الأخلاق الإسلامية, خلقٍ اتصف به الأنبياء والمرسلون, خلقٍ طالما افتقدناه في عصرنا الحاضر بين المسلمين ولم يتصف به إلا من رحم الله من المؤمنين, ذلكم الخلق الذي أثنى به النبي –صلى الله عليه وسلم- على أحد أصحابه أمام إخوانه من الصحابة؛ ليعلِّمهم –عليه الصلاة والسلام- أخلاق الدين الحنيف, ليتمسكوا بها, وليبين أن المسلم بحاجة إلى هذه الأخلاق الحميدة, فما ذلكم الخلق أيها المسلمون؟ إنه الحلم والأناة, فما معنى الحلم والأناة، وكيف يتصف المسلم بهذه الصفة الرفيعة؟!


لحلم هو: "ضبط النفس والطبع عن هيجان الغضب, والحلم حالة متوسط بين رذيلتين هما الغضب والبلادة, ونجد من الآيات التي وصفت الله بالحلم قد قرن فيها ذكر الحلم بالعلم كقوله تعالى: وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (59) سورة الحـج. وهذا يفيد أن كمال الحلم يكون مع كمال العلم"من موقع المختار الإسلامي..

والأناة في لغة العرب: "لها عدد من المعاني منها الحلم والعقل والرزانة والوقار, واصطلاحاً: هي الروية والتفكير قبل الحكم، لتضاد بذلك معنى العجلة في الإقدام على قرار أو حكم قبل التبصر والتثبت, وتتفاوت درجات الناس في استجابتهم للمثيرات حولهم، فمنهم من يستثار لأتفه الأسباب فيطيش ويخطئ على عجل، ومنهم من تستثيره الشدائد فيتعامل معها بعقل وحكمة وأناة، فيخرج من شدتها مأجوراً مشكوراً. ومع هذا التفاوت فهناك علاقة وثيقة بين ثقة الفرد في نفسه وبين أناته مع الآخرين، وتجاوزه عن خطئهم، فكلما سما دينه وخلقه اتسع صدره، ووسع غيره بعلمه، وعذر من أخطأ، وتسامح مع من سفه عليه.

وقد كانت الأناة والحلم- صفة لازمة للأنبياء، مارسوها مع الناس، ونبهوا على أهميتها في حياة الإنسان، لذا كان رد الأنبياء على أقوامهم المكذبين والمتهمين لهم معلماً للبشرية، فنبي الله هود -عليه السلام- يقول لمن قالوا: إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ* قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ* أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (66-68) سورة الأعراف. وما موقف الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع الأعرابي الذي قال له: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ, فرد الرسول الكريم عليه: فَقَالَ: (وَيْلَكَ, وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟)رواه البخاري (3341) ومسلم (1761).. ما هذا الرد الهادئ إلا شاهد على أناته عليه الصلاة والسلام"من مقال لـ(أ.د/أبو اليزيد العجمي). في كتاب مفاهيم إسلامية بتصرف يسير..

وصفة الأناة صفة ممدوحة إلا أن تكون تأخراً عن واجب شرعي, أو وقوعاً في محظور شرعي, وكما أن للنبي أمثلة تدل على أناته وحلمه, فقد ثبت ما يدل على أن هناك مواطن لا ينبغي الحلم فيها؛ وذلك عندما تنتهك حرمات الله, فقد غضب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لله لما أتاه أسامة يستشفعه في شأن المخزومية التي سرقت, فقَالَ: (أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ!) ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَ, قَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا ضَلَّ مَنْ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ, وَإِذَا سَرَقَ الضَّعِيفُ فِيهِمْ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ, وَايْمُ اللَّهِ, لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرَقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا) رواه البخاري (6290) ومسلم (3197).. وقال للذي تأخر عن الصلاة يوم الجمعة وجاء يتخطى رقاب الناس والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب: (اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ)رواه أبو داود (643) وأحمد (17014) وابن ماجه (1105) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (155)..

فالحلم والأناة صفتان محمودتان عند الله تعالى وهما الأصل في التعامل, لكن لا يكون ذلك على حساب الأحكام والحدود الشرعية التي أمر بها الله -سبحانه وتعالى- أو رسوله عليه الصلاة والسلام.

ومما يدل على امتداح الشريعة الإسلامية لهذا الخلق النبيل: أن النبي –صلى الله عليه وسلم- مدح الحلم وعظّم أمره فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-لأشجِّ عبد القيس: (إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ)رواه مسلم -24- (1/107)..



"إذا كان الحلم من الخصال التي يحبها الله فهل استشعرنا هذا المعنى حال هجوم سَورة الغضب علينا؟ هل نستشعر أن هذه الخلة من محبوبات الله –عز وجل- فيحملنا ذلك الشعور على الصبر الجميل والحلم العظيم ونحن نقول بلسان الحال والمقال: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) سورة البقرة. وصف شريف ورداء نظيف يلبسه الله لمن يشاء من أوليائه الذين لا يرتدونه إلا احتساباً, ولا يرتدونه رياء وسمعة وخيلاء، فهذا نبي الله وخليله إبراهيم -عليه السلام- استحق وصف الحليم: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ (75) سورة هود.

ولقد بعث الله له من ذريته غلاماً حليماً ونبياً كريماً هو إسماعيل -عليه السلام-: فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) سورة الصافات. ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- سيد الحنفاء والحلماء؛ قال عنه ربه: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) سورة القلم. وقد قال الله -عز وجل- موصياً نبيه -عليه الصلاة والسلام- ومربياً الأمة على هذا الخلق: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) سورة الأعراف. ويقول سبحانه مثنياً على أصحاب هذا الخلق النبيل: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (133-134) سورة آل عمران.

إنها معالم نورانية للسالكين، وبراهين ربانية لشحذ همم السائرين، ترشدهم إلى الخلق الذي يستوعبون به الناس؛ لينقلوهم من ضيق النفوس إلى سعة القلوب والصدور, وإن من أحوج الناس لتلمس تلك الدلالات والمعاني الذين يتصدرون لدعوة الناس, فالذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم. والنبي -صلى الله عليه وسلم- خالط الناس في دعوته بالاحتساب والصبر والحلم والأناة ولم يخالطهم بالفظاظة والغلظة والقسوة والغضب, وصدق الله: وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ (159) سورة آل عمران. وحياته -صلى الله عليه وسلم- وسيرته العطرة دليل الصدق على سمو نفسه -عليه الصلاة والسلام- فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ, فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ, فَجَبَذَهُ بِرِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عَاتِقِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ أَثَّرَتْ بِهَا حَاشِيَةُ الْبُرْدِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ, ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ, مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ, فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ ضَحِكَ, ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ"رواه البخاري -5362- (18/124) ومسلم -1749- (5/280). إنه موقف رهيب، وحلم عجيب، وبهاء وروعة، وسمو وتواضع, مصدره إيمان وحلم يزين جبين الرحمة المهداة والمنة المسداة لهذه البشرية الحائرة التي كانت قبل محمد -صلى الله عليه وسلم- لا تعرف ما معنى الرحمة ولا ما معنى الخلق.

فبالله عليكم لو كانت هذه المعاني مستحضرة في واقعنا وواقع تعاملنا مع عباد الله -عز وجل- كيف سيكون حال دعوتنا؟ كيف لو استحضر المعلم هذا المعنى مع طلابه ورواد درسه؟ وكيف لو استحضرت المعلمة ذلك مع طالباتها؟ وكيف لو تأمل الداعية والمربي والشيخ والعالم هذا الموقف من النبي -صلى الله عليه وسلم- وتمثله أصحاب الرسالات والدعوات في حياتهم، كيف سيكون حال الناس؟

إن الشعور النبوي الكريم والشفقة على الخلق قد فاضت حتى انطبعت في قلوب أتباعه وأصحابه حباً وتضحية يفوق وصف الواصفين، وقبولاً ماله نظير، وكيف لا يكون الأمر كذلك وهو الرحمة التي أنقذ الله بها البشرية من غول التيه والحيرة, فيا معشر الدعاة, يا معشر المربين, يا معشر العلماء والفضلاء والنبلاء الحلم الحلم فإنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فلتسعوهم بأخلاقكم"موقع المختار الإسلامي.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا, وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان, واجعلنا من الراشدين, اللهم ارزقنا علماً نافعاً, وحلماً وكظماً للغيظ سرمداً دائماً, واعف عنا واغفر لنا وارحمنا, أنت مولانا, فانصرنا على القوم الكافرين.

إخوة الإسلام: وتضطرب على الدوام أمور الحياة، وتكثر في هذه الدار المنغصات والمكدرات، ويصور الشاعر طرفا من هذه المعاناة حين يقول لبيد بن ربيعة العامري:

بلينا وما تبلى النـجوم الطـوالع وتبقى الديار بعـدنا والمصانـع

فلا جزع إن فـرق الـدهر بيننا فكل امرئ يوما له الـدهر فاجع

وما الناس إلا كـالديار وأهلـها بها يوم حلوها وتغـدو بلاقــع

ويمضون ارسالا وتخلف بعـدهم كما ضم إحدى الراحتين الأصابع

وما المرء إلا كالشهاب وضـوئه يحور رمادا بعد إذ هـو ساطـع

وما المرء إلا مضمرات من التقى وما المـال إلا عـاريات ودائـع

ألـيس ورائى إن تراخـت منيتي لزوم العصا تحني عليها الأصابع

.. القصيدة ( أنظر مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق لابن حزم ص 83 ، 84 حاشية .)

وأبلغ من ذلك قوله تعالى: لقد خلقنا الإنسان في كبد [البلد: 4 ]. وقوله جل ذكره: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [آل عمران: 185] .

وأمام هذه الحقيقة الماثلة يحتاج المسلم – بل العامل – إلى نوع من التعامل يجنيه مزالق الطريق، ويجاوزه العقبات، وإلى نمط من الأخلاق يخفف عنه الصدمات ويسري عنه حين الشدائد والأزمات، ويرشد الإسلام – فيما يرشد – إلى الخروج من المأزق بالتزام الهدوء وعدم العجلة والطيش في التصرفات، ويهدي النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس ((إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة ( الحديث رواه مسلم وغيره ( صحيح مسلم 1 / 48 ح 25 ) .)).

وما أعز هاتين الخصلتين في الناس، وما أشد الحاجة إليها، أما الحلم فهو العقل، وأما الأناة فهى التثبت وترك العجلة (كما ذكر لك الإمام النووى رحمه الله ( شرح مسلم 1 / 189 ) ).

إعلم أن الحلم أفضل من كظم الغيظ؛ لأن كظم الغيظ عبارة عن التحلم أي تكلف الحلم، ولا يحتاج إلى كظم الغيظ إلا من هاج غيظه ويحتاج فيه إلى مجاهدة شديدة، ولكن إذا تعود ذلك مدة صار ذلك اعتياداً فلا يهيج الغيظ، وإن هاج فلا يكون في كظمه تعب، وهو الحلم الطبيعي، وهو دلالة كمال العقل واستيلائه وانكسار قوة الغضب وخضوعها للعقل، ولكن ابتداؤه التحلم وكظم الغيظ تكلفاً.

قال علي -رضي الله عنه-: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك". وقال أكثم بن صيفي: دعامة العقل الحلم وجماع الأمر الصبر.

وقال أنس بن مالك –رضي الله عنه- في قوله تعالى: فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) سورة فصلت " إلى قوله: عَظِيمٍ "هو الرجل يشتمه أخوه فيقول: إن كنت كاذباً فغفر الله لك، وإن كنت صادقاً فغفر الله لي" فتح القدير - (ج 6 / ص 357).. ويقول أبو سليمان الداراني: "جلساء الرحمن يوم القيامة من جعل فيه خصالاً: الكرم والسخاء والحلم والرأفة"عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لـ(ابن قيم الجوزية)..

وقال معاوية لعرابة بن أوس: بم سدت قومك يا عرابة؟ قال: يا أمير المؤمنين كنت أحلم عن جاهلهم وأعطي سائلهم وأسعى في حوائجهم, فمن فعل فعلي فهو مثلي, ومن جاوزني فهو أفضل مني, ومن قصر عني فأنا خير منه.

وقال محمود الوراق:

سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب
وما الناس إلا واحـد مـن ثلاثـة
فأما الذي فوقي فأعـرف قـدره




وإن كثرت منـه علـيَّ الجرائم
شريف ومشروف ومثلي مقـاوم
وأتبع فيـه الحـق والحـق لازم



قال عمر -رضي الله عنه-: "تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم, وتواضعوا لمن تتعلمون منه, وليتواضع لكم من يتعلم منكم, ولا تكونوا من جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم". ويقال ما آتى الله عبداً علماً إلا آتاه معه حلماً وتواضعاً وحسن خلق ورفقاً, فذلك هو العلم النافع.

قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم، قيل: فما بلغ من حلمه؟ قال: بينما هو جالس في داره إذ أتته خادمة له بسفود عليه شواء فسقط السفود من يدها على ابن فعقره فمات، فدهشت الجارية، فقال: ليس يسكن روع هذه الجارية إلا العتق فقال لها: أنت حرة لا بأس عليك إحياء علوم الدين لـ(الغزالي)..

وهكذا فالناس دائماً في حاجة إلى كنف رحيم, وإلى رعاية فائقة وإلى بشاشة سمحة, وإلى ود يسعهم وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم, إنهم في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء، ويحمل همومهم ولا يعنيهم بهمه ويجدون عنده دائماً الاهتمام والرعاية، والعطف والسماحة والود والرضا, وهكذا كان قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو القدوة، وهكذا كانت حياته مع الناس, ما غضب لنفسه قط ولا ضاق صدره بضعفهم البشري, وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ (159) سورة آل عمران. أي: فاعف عنهم فيما يختص بك واستغفر لهم فيما لله تعالى.

فما أحوج الدعاة إلى الله إلى أن يعوا مسؤوليتهم ويحملوا تبعتهم وأن يضيئوا طريقهم بهديه صلى الله عليه وسلم مجلة البيان العدد 54 ص10 صفر 1413هـ..


وكذلك تدرب النفس على الحلم بالتحلم،
ويكفى الحلم عزة ورفعة وعلو شأن أنه من أسماء الله وصفاته.

قال تعالى: واعلموا أن الله غفور حليم [ البقرة: 235 ].

ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم [ آل عمران: 155 ].

وصية من الله والله عليم حليم .[النساء: 12].



والحلم حلية أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام، والخليل عليه السلام يصفه ربه بالحلم ويقول: إن إبراهيم لأواه حليم [التوبة :114]. إن إبراهيم لحليم أواه منيب [هود:75].

ويبشره ربه كذلك بابن حليم، ويكون الحلم من صفات إسماعيل عليه السلام. قال تعالى: فبشرناه بغلام حليم [الصافات :101].

ويوصف شعيب عليه السلام بالحلم والرشد من قومه، وإن كان على سبيل التهكم والاستهزاء منهم، قال تعالى: إنك لأنت الحليم الرشيد [هود:87].

لكنه كذلك وإن رغمت أنوف الملأ ويكفيه حلما وعلما أن يقول لهم: وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب [هود:88].

أما صفوة الخلق وخيرة المرسلين، فيزكيه ربه بكمال الأخلاق ويقول: وإنك لعلى خلق عظيم [القلم:4].

ويجمع الله به القلوب بعد فرقتها، ويجمع به شمل النفوس بعد شرودها وضياعها، ويقول له ربه: فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر [آل عمران :159].

ويوصي الله بالحلم والرفق ومجاهدة النفس عليهما وبين آثارهما، ويقول تعالى: ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم [فصلت :24-25].

قال ابن كثير رحمه الله: أى وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك، فإنه يشق على النفوس .. ويقول جل ذكره: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [الشورى:43].

ويعلق الإمام الطبري على الآية بقوله: ولمن صبر على إساءة من أساء إليه، وغفر للمسيء إليه جرمه، فلم ينتصر منه، وهو على الانتصار منه قادر ابتغاء وجه الله عز وجل وثوابه، إن ذلك لمن عزم الأمور، ندب الله إليها عباده، وعزم عليهم العمل به.

إخوة الإسلام: ونتيجة جهل الإنسان وضعفه، فقد يبدو له أحياناً أن أسلوب الشدة هو أقصر الطرق للوصول إلى هدفه، وأن ممارسة العنف قد تعجل له حصول النتائج التى يرنو إليها .. وليس الأمر كذلك فما يحصل بالحلم والرفق والأناة خير في الآخرة والأولى، كذلك يهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته ويقـول: ((إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه()رواه مسلم ح 2593 ، 4 / 204 .)). بل يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن الرفق والأناة سبب لكل خير، ويقول: ((إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه)).

ويحذر عليه الصلاة والسلام من فقد الرفق بفقد الخير كلـه وهـو القائـل: ((من يحرم الرفق يحرم الخير(روى الحديثين الإمام مسلم في صحيحه 4 / 2003 ، 2004 ))). ومن ثم قيلSadالرفق في الأمور كالمسك في العطور( الأخلاق الضائعة للعنبرى / ص 32 .)). وقديماً قيل: الحلم سيد الأخلاق.

وما فتئ العارفون يتمثلون الحلم في حياتهم، والأناة في تصرفاتهم، ويهدون بها غيرهم، وقد ورد أن رجلاً سبّ ابن عباس رضى الله عنهما، فلما فـرغ قـال: يا عكرمـة هل للرجل حاجة فنقضيها؟ فنكس الرجل رأسه واستحى( إحياء علوم الدين 9 / 1661 .).

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله تعالى: فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. هو الرجل يشتمه أخوه فيقول: إن كنت كاذباً فغفر الله لك، وإن كنت صادقاً فغفر الله لى الإحياء 9 / 1661().

وما أجمل ما قال الشافعي رحمه الله:

يخاطبنى السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حـلما كعود زاده الإحراق طيبا(الأخلاق الضائعة / العنبرى / 34 .)

أخوة الإيمان: وإذا كانت الحاجة تدعو الحلم والأناة في كل حال في هذه الحياة الدنيا، فهي في زمن الشدائد والفتن أحرى وأولى، ففيها تطيش العقول، وتضطرب القلوب، وتختل المواقف، ولا يسعف المرء إلا التثبت والأناة والحلم والرفق في المدلهمات، لكن ذلك محتاج إلى صبر ومصابرة، وتغليب حظوظ الآخرة على الدنيا، ويضرب ابن عمر رضى الله عنهما أروع الأمثلة في هدوئه وأناتة ورفقه وحلمه في الفتنة ويقول: ( دخلت على حفصة، ونسواتها تنطف – أى ذوائبها تقطر – قلت: قد كان من الناس ما ترين، فلم يجعل لى من الأمر شىء، قالت: الحق فإنهم ينتظرونك، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة. فلم تدعه حتى ذهب، فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه، فنحن أحق به ومن أبيه، قال حبيب بن مسلم لابن عمر: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي، وهممت أن أقول: أحق بهذا الأمر من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عنى غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان، قال حبيب: (حفظت وعصمت(الحديث أخرجه البخارى وغيره ( انظر الفتح 7 / 403 ).)).

وسواء وقعت هذه الحادثة حين تفرق الحكمان في (صفين) فلم يتفقوا على أمير المؤمنين، أم كانت في زمن معاوية حين أراد أن يجعل ولاية العهد لابنه يزيد، فهي تصور أناة ابن عمر ورغبته في تسكين الأمور وعدم إثارة الفتن بين المسلمين، والحرص على جمع الكلمة، وهو ما وافقه عليه الصحابي حبيب بن مسلمة حين قال: حفظت وعصمت.

وكذلك ينبغى أن تكون الأناة والرفق والحلم منهجا للمسلم في كل حال، وتتحتم أكثر حين تكون الفتن والفرقة والخلاف، فتلك خير وسيلة لمراغمة الشيطان وجمع كلمة المسلمين، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، ومن يحرم الرفق يحرم الخير كله.

أخوة الإسلام: ولا يعني الحلم والأناة تبلد الإحساس عن مصائب المسلمين، ولا موت المشاعر عن واقعهم المهين، ففئة تقتل أو تهجر – كما يحصل اليوم على أرض البوسنة والشيشان وغيرها – وربما مات الكثير من فقد الطعام والشراب، وفئة تؤذى أو تنفى أو تسجن أو تعذب كما في بلاد كثيرة من بلاد المسلمين.

وليس من الحلم والأناة إضاعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتكاسل في الدعوى إلى الله بالحسنى، ولا القعود عن نصرة المظلومين، ومحبة المؤمنين، والبراءة من الكافرين، وبغض المنافقين، ولكن الحلم والأناة تريث وتعقل في الحركات، وتأن وعدم عجلة في التصرفات، ونظر محمود في العواقب، وتقدير وتغليب للمصالح والمفاسد، إنه كبح جماح، النفس والهوى، واستشارة لذوي العلم والفضل والنهى، بالحلم والأناة يسود العلماء، وبالحلم والأناة والرفق يصلح شأن الولاة والأمراء. ((اللهم من ولى من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتى شيئا فرفق بهم فارفق به)).

كذلك قال المصطفى صلى الله عليه وسلم(رواه مسلم ( 1828 ) رياض الصالحين / 298 .
).

وتأملوا في عظيم هذه الحكمة التى أسداها واحد من سادات الحكماء ومن يضرب بحلمه وسؤدده المثل.

إنه الأحنف بن قيس رحمه الله، الذي يقال أنه كلم مصعب بن الزبير في محبوسين، وقال: أصلح الله الأمير إن كانوا حبسوا في باطل فالعدل يسعهم، وإن كانوا حبسوا في حق فالعفو يسعهم.

وهو القائل: لا ينبغى للأمير الغضب، لأن الغضب في القدرة لقاح السيف والندامة( سير أعلام النبلاء 4 / 94 .
).

وبالحلم والرفق والأناة ينبغى أن يربى الأباء والأمهات البنين والبنات، وأن يكون جزءا مهما من وظيفة المربين، وأسلوبا عمليا للمعلمين، ونهجا متبعا للقادة والمسؤولين، اللهم هيء للمسلمين من أمرهم رشدا، وارزقهم الحلم والأناة والرفق في الأمور كلها.


حمع وترتيب اخوكم هدي السلف





الموضوع الأصلي : سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف

سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة I_icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012, 11:40 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

Hayati Lillah
الكاتب:
اللقب:
عضو مجتهد
الرتبه:
عضو مجتهد

البيانات
البلد : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
عدد المساهمات : 521
عدد النقاط : 2046
تقيم الاعضاء : 14

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة



سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Fekrh-comc11f73ba3a

أحسنت اخي هدي السلف على الموضوع الرائع عن خلق الحلم و الأناة

التي أصبحت عملة نادرة في زماننا هذا، و ما وصل بنا الحال لما نحن عليه اليوم

من التباعد و الشقاق إلا بمقدار ما غابت فيه هذه المعاني في تعاملاتنا بيننا

وما أعز هاتين الخصلتين في الناس، وما أشد الحاجة إليها.


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Fekrh-com92220b8a09


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Fekrh-com202036716a





الموضوع الأصلي : سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah

سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة I_icon_minitimeالأحد 04 مارس 2012, 11:06 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

هدي السلف
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى

البيانات
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
عدد المساهمات : 913
عدد النقاط : 3961
تقيم الاعضاء : 41

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة



سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Images?q=tbn:ANd9GcSrC_7gs7GTiZ_BX0CQJ7CKJ3GB4MrkkiwQJ7EMJwxQWzWnbo6dwA




الموضوع الأصلي : سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف

سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة I_icon_minitimeالإثنين 05 مارس 2012, 9:35 am
المشاركة رقم:
المعلومات

آندى آلعآلمين
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسى
الرتبه:
عضو ماسى

البيانات
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
عدد المساهمات : 1033
عدد النقاط : 4798
تقيم الاعضاء : 30

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://www.facebook.com/3bad.alr7man.Quran.School


مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة



سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Fekrh-com1eb7639f84

سلمت يمينك اخى الكريم




الموضوع الأصلي : سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: آندى آلعآلمين

سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة I_icon_minitimeالأربعاء 07 مارس 2012, 8:54 am
المشاركة رقم:
المعلومات

هدي السلف
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى

البيانات
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
عدد المساهمات : 913
عدد النقاط : 3961
تقيم الاعضاء : 41

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة



سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Images?q=tbn:ANd9GcRJ9_h4ljJYsb5CwBoiC9QSynlqk31-XaigOh1qK_xxAdbv0bMf




الموضوع الأصلي : سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف

سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة I_icon_minitimeالأربعاء 07 مارس 2012, 11:35 am
المشاركة رقم:
المعلومات

ابنة الاسلام
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبه:
عضو مميز

البيانات
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
عدد المساهمات : 786
عدد النقاط : 3476
تقيم الاعضاء : 14

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة



سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة



موضوع ررررررررررررررررر رائع اخي * هدي السلف *

جعل المولى تبارك عملـــتك الصالــــح في موووووووازيـــن

حسناتكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

يارب


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Images?q=tbn:ANd9GcTgpvyQ-Ljuf8Ee_xFEuLiV6lrUfLtXQLYt0ofsFjS9yfvnSgLJ

ورده 2 ورده 2





الموضوع الأصلي : سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام

سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة I_icon_minitimeالأربعاء 04 أبريل 2012, 2:07 am
المشاركة رقم:
المعلومات

هدي السلف
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى

البيانات
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
عدد المساهمات : 913
عدد النقاط : 3961
تقيم الاعضاء : 41

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة



سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Images?q=tbn:ANd9GcTCEKumvDgN8rm-fACkZ2KUXWBReyYhFymwZbn_0bRi0LBGCUzWQQ




الموضوع الأصلي : سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف



الإشارات المرجعية
الــرد الســـريـع
..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)




مواضيع ذات صلة


سلسلة الأخلاق : الحلم و الأناة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Bookmark and Share


<div style="background-color: #15eb60;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="news">news</a></div>

Loading...




 تحويل و برمجة فريق منتديات احلى حكاية لدعم الفنى و التطوير
facebook twetter twetter twetter