بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله جميعاً
أخي الحبيب أختي المباركه والكلام لي قبلكم
هل جربنا لذة الخلوة وخاصة في جوف الليل الآخر؟
كلمة خلوة تذكرني بالفائز بظل الله يوم لا ظل الا ظله الذي ذكر الله خالياً ففاضت عيناه

الله اكبر

من أي شئ فاضت ؟
وأي خلوة عاشها هذا المؤمن ؟
لذة الدموع في الخلوات أي والله لذة المحاسبة بعيداً عن أعين الناس مراجعة النفس
ومراقبة الله تعالى في السر قبل العلن أين نحن من ساعات الليل الاخر التي ينزل ربنا تبارك وتعالى فيها ؟
هل لنا نصيب منها ونحاسب فيها انفسنا ونتفكر في حالنا والمستقبل الذي ينتظرنا ؟
وليس أي مستقبل .... مستقبل مابعد الفراق والموت



هل فاضت عيناك في لحظه كنت فيها خالياً مع نفسك ؟
اما ندماً او توبة اوبمناجاة لربك ؟
لنعيش أيها الأحبة لحظات من اجمل اللحظات في حياتنا ونخلو بأنفسنا مع ربنا تبارك وتعالى
ساعة محاسبة وتوبة ونغسل خطايانا بدموع العودة لله والأنس به وحب لقاءه في مكان لا يرانا فيه
الا هو سبحانه ولا يسمعنا الا هو جل في علاه

فهي والله من أجمل وأسعد اللحظات التي ستمر عليك في حياتك


اسال الله ان يوفقنا واياكم لكل خير وان يجعلنا ممن يخشاه في السر والعلن
وان يرزقنا قلوبا لينه واعيناً دامعه

اختي * فصبر جميل * اسعدني مرورك وجزاكي بالمثل يارب واحسن اليك ياحبيبتي

نعم اخي * راجعلك يارب* والله في لحظات جميلة في حياتنا وخاصة تلك اللحظات التي نخلوفيها بأنفسنا مع ربنا تبارك وتعالى
ونحاسب انفسنا ونغسل خطايانا بدموع العودة لله والأنس به وحب لقاءه في مكان لا يرانا فيه
الا هو سبحانه ولا يسمعنا الا هو جل في علاه ( قسمت الموضوع على جزئين لأني لالالالالا هدا سر هههه )

اختي * رايلان ** جزاكي الله خيرا وبارك الرحمان فيكي اسعدني مروركم

اختي * حياتي لله ** بارك الله فيكي وزادكي من تقاه يارب **

نعم اختاه فما أحرى الأمة في خضمِّ هذه الكربات والشدائد أن تلجأ إلى من يفزع إليه المكروب ويستغيث به المنكوب وتصمد إليه الكائنات وتسأله المخلوقات وتلهج بذكره الألسن وتلين القلوب.

قال الله عز وجل : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} السجدة 16

وقال تعالى في وصف المحسنين : {كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الذريات 17 ، 18

و حب الله تعالى فى القيام بين يديه فى تلك اللحظات الاخيرة من الليل وفى عمق السكون لتنعم بالحب

وتنهل من الحب وتذوب بين دموع العين سابحة فى السحابات النورانية لترقى النفس وتتحرر من كيد الشيطان وهوى النفوس الدنية وحب الدنيا والخوف على كل زائل .

(وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ) الاية

فلا نحرم انفسنا من هذه النفحات الليلية والتى لا نركب لها بحرا ولا نرحل من اجلها بعيدا ولكن فى بيتك تلك النفحات فلما لا نتعرض لها لعل الله ان ينظر الينا ويرحمنا ولا حول ولا قوة إلا بالله

والحمد لله و سلام علي عباده الذين اصطفي