!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأربعاء 25 أبريل 2012, 12:07 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [center] «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» هذه الكلمة الجميلة الشجاعة قالها (صلى الله عليه وسلم) وهو في الغار مع صاحبه أبي بكرٍ الصديق وقد أحاط بهما الكفّار، قالها قويةً في حزمٍ، صادقةً في عزمٍ، صارمةً في جزمٍ: لا تحزن إن الله معنا. فما دام الله معنا فلِمَ الحزن؟ ولِمَ الخوف؟ ولِمَ القلق؟ اسكنْ، اثبتْ، اهدأْ، اطمئنَّ؛ لأنّ الله معنا. لا نُغلب، لا نُهزم، لا نضلّ، لا نضيع، لا نيأس، لا نقنط؛ لأن الله معنا. النصر حليفنا، الفرج رفيقنا، الفتح صاحبنا، الفوز غايتنا، الفلاح نهايتنا؛ لأن الله معنا. لو وقفتِ الدنيا كلّ الدنيا في وجوهنا، لو حاربنا البشر كلّ البشر، ونازلنا كلُّ مَن على وجه الأرض، فلا تحزن؛ لأنّ الله معنا. مَن أقوى منّا قلباً؟ مَن أهدى منّا نهجاً؟ مَن أجلّ منّا مبدأً؟ مَن أحسن منّا مسيرةً؟ مَن أرفع منا قدراً؟ لأنّ الله معنا. ما أضعفَ عدوَّنا! ما أذلَّ خصمَنا! ما أحقرَ مَن حاربنا! ما أجبن مَن قاتلنا! لأنّ الله معنا. لن نقصد بشراً، لن نلتجئ إلى عبدٍ، لن ندعوَ إنساناً، لن نخاف مخلوقاً؛ لأنّ الله معنا. نحن أقوى عدةً، وأمضى سلاحاً، وأثبتُ جَناناً، وأقوم نهجاً؛ لأنّ الله معنا. نحن الأكثرون الأكرمون الأعلون الأعزّون المنصورون؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكرٍ! اهجرْ همّك، وأزلْ غمّك، واطردْ حزنك، وانسَ يأسك؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكر! ارفعْ رأسك، وهدّئْ من روعك، وأرحْ قلبك؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكر! أبشرْ بالفوز، وانتظر النصر، وترقّب الفتح؛ لأنّ الله معنا. غداً سوف تَعلو رسالتنا، وتَظهر دعوتنا، وتُسمع كلمتنا؛ لأنّ الله معنا. غداً سوف نُسمع أهلَ الأرض روعةَ الأذان، وكلامَ الرحمن، ونغمةَ القرآن؛ لأن الله معنا. غداً سوف نُخرج الإنسانيّة، ونحرّر البشريّة من عبوديّة الوثنيّة؛ لأن الله معنا. هذه كلماتٌ قالها رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي بكر الصديق وهما في الغار وقد أحاط بهما الكفار من كل ناحية، وطوّقهما الموت من كل مكان، وأُغلقت الأبوابُ إلا باباً واحداً، وقطعت الحبالُ إلا حبلاً واحداً، وعزّ الصديق والقريب، وغاب الصاحب والحبيب، وعجزت الأسرة والقبيلة، وبقي الواحد الأحد الفرد الصمد، حينها قالها عليه الصلاة والسلام: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا). لا تحزن، إن الله معنا. إذن معنا الركن الذي لا يُضام، والقوة التي لا تُرام، والعزة التي لا تُغلب. وما دام الله معنا فمِمّنْ نخاف؟ ومن نخشى؟ ومن نرهب؟ فهو القوي العزيز، وهم الضعفاء الأذلاّء، ما دام الله معنا فلا تأسفْ على قِلّةٍ من عدد، أو عوزٍ من عتاد، أو فقرٍ من مال، أو تخاذلٍ من أنصار. إن الله معنا وكفى، معنا بحفظه ورعايته، بقوته وجبروته، بكفايته وعنايته، وإن أعظم كلمة في الخَطْب وأشرف جملة في الكرْب هي هذه الكلمة الصادقة الساطعة: لا تحزن إن الله معنا. وسرّ هذه الكلمة في مدلولها وعظمتها في معناها يوم تذكر معية الله ـ عزّ وجلّ ـ وهو الذي بيده مقاليد الحكم، ورقاب العباد، ومقادير الخلق، وأرزاق الكائنات. وهذه الكلمة في زمانها الذي قِيلت فيه، وفي جوّها المخيف المرعب، وفي مكانها المزلزل المذهل لها طعمٌ آخرُ وقصةٌ أخرى. لقد جاءت في لحظةٍ طُوِّق فيها على المعصوم وصاحبه في الغار، وأغلق الباب، وأحاط الأعداء بكلّ جانب، وسلّوا سيوف الموت، يريدون أشرف مهجةٍ عُرِفتْ، وأزكى نفسٍ وُجدتْ، وأطهر روحٍ خُلقتْ، فما الحيلة؟ الحيلة رفع ملفّ القضية، وأوراق الفاجعة، وسجلّ الكارثة إلى مَن على العرش استوى؛ ليقضي فيها بما يشاء، ولكن صاحب الرسالة ذا القلب المشرق الفيّاض أرسل لصاحبه أبي بكر رسالةً رقيقةً هادئةً حانيةً نَصّها: لا تحزن، إن الله معنا، فصار الحزن سروراً والهمّ فرجاً، والغمّ راحةً، والكرب فرجاً، والهزيمة نصراً عزيزاً. * ظنّوا الحَمامَ وظنّوا العنكبوت على - خير البريّة لم تنسجْ ولم تحمِ * عنايةُ الله أغنتْ عن مضاعفةٍ - من الدروعِ وعن عالٍ من الأطُمِ وكلمة «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» يحتاجها المسلم كلّ آن؛ فإذا تكاثف همّك، وكثر غمّك، وتضاعف حزنك فقلْ لقلبك: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا). وإذا غلبك الدَّين، وأضناك الفقر، وشواك العدم، فقل لقلبك: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)، وإذا هزّتْك الأزمان، وطوّقتْك الحوادث، وحلّت بك الكُرُبات، فقل لقلبك: إن الله معنا. اللهمّ أمّن خوفنا، وأنزلْ علينا سكينةً تثبّتُ بها قلوبَنا، وتزيل بها همومنا وغمومَنا. الموضوع الأصلي : لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأربعاء 25 أبريل 2012, 12:24 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا لا تحزن إن الله معنا , كلمة عظيمة تعبر عن أشياء كثيرة لا يعي معناها إلا كل مؤمن صادق , قالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لصديق عمره ورفيق دعوته أبو بكر الصديق الذي يعادل إيمانه إيمان امة بأكملها حينما كانا بالغار وقريش على بعد سنتمترات منهما. لا تحزن إن الله معنا , قالها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعضهم البعض في كل غزوة وشدة ومحنة تعرضوا لها , فثبتهم الله وانتصروا على أنفسهم وتغلبوا على أعدائهم ورفعوا راية الإسلام عالية ترفرف على ربوع الدنيا كلها. لا تحزن إن الله معنا , نقولها لكل مسلم ومؤمن في ربوع الدنيا كلها , ونصدع بها في وجه كل ظالم وطاغية وجبار ومحتل غاشم يهلك الحرث والنسل , الله معنا في كل شدة ومحنة يثبتنا ويلهمنا الصبر والسلوان ويمن علينا برحمته وقوته ومعيته سبحانه وتعالى. لا تحزن إن الله معنا , نقولها للأسرى والمعتقلين في سجون الظلم والطغيان , الذين غيبتهم الجحافل الظالمة أصحاب القلوب المتحجرة والعقول الفارغة والأنفس الرخيصة التي لا تعي ولا تعرف سوى إشباع رغباتها وإطلاق العنان لشهواتها ونزواتها . لا تحزن إن الله معنا , نقولها لكل مقاوم ومجاهد ومرابط في سبيل الله , ينتظر اللحظة الحاسمة لهزيمة أعداء الأمة الإسلامية الذين يقتلون الأبرياء ويدنسون المساجد والمقدسات ويشعون في الأرض فسادا ليل نهار ويسفكون دماء طاهرة بريئة شهدت بالواحد نية لله عز وجل . لا تحزن إن الله معنا , نقولها لكل مهموم ومحزون وصاحب ابتلاء ومرض , فالله معك سيفك كربك وسيزيح همك وسيرفع عنك الابتلاء والامتحان بعد ثباتك وصبرك وسيشفى مرضك بعد أن ينقيك من ذنوبك ومعاصيك , فلا تحزن ولا تغتم فالله معك . لا تحزني إن الله معنا , نقولها لكل امرأة مسلمة تتمسك بدينها وتقبض على الجمر في زمن الفتن والإغراءات وتعتز بحجابها ونقابها وتستر جسدها عن أعين الذئاب الجائعة والكلاب المفترسة , وتحافظ على بيتها وأسرتها وزوجها وتربى أجيال من الشباب المسلم المجاهد الذي سيحرر القدس والمسجد الأقصى ويعيد الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة بإذن الله . لا تحزن إن الله معنا , أقولها لك أنت وأنتي وأنا ولكل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها , لا تحزنوا إن الله معنا , فمهما علا صوت الباطل وتجبر الطغاة والظالمين فمصيرهم حتما ويقينا إلى زوال , وما هي إلا لحظات بيننا وبين الفردوس الأعلى , فاثبتوا واصبروا واحيوا الأمل في نفوسكم ولا تجعلوا لليأس مكاناً في قلوبكم , فانتم أحفاد خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب وعثمان بن عفان وأبو بكر وغيرهم من الصحابة الكرام وقبل كل شيء أنتم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم , فارفعوا رؤؤسكم إلى عنان السماء. الموضوع الأصلي : لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|