!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الخميس 02 أغسطس 2012, 1:37 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" قال الله سبحانه و تعالى : { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } الآية ﴿٦﴾ من سورة هود كل ما تحرّك على الأرض فهو دابّة من إنسان وحيوان وزاحفة وهامّة . ما من دابة من هذه الدواب التي تملأ وجه البسيطة , وتكمن في باطنها , وتخفى في دروبها ومساربها . ما من دابة من هذه الدواب التي لا يحيط بها حصر ولا يكاد يلم بها إحصاء . . إلا وعند الله علمها . وعليه رزقها , وهو يعلم أين تستقر وأين تكمن . من أين تجيء وأين تذهب . . وكلّ منها . كل من أفرادها مقيّد في هذا العلم الدقيق . إنها صورة مفصلة للعلم الإلهي في حالة تعلقه بالمخلوقات , يرتجف لها كيان الإنسان حين يحاول تصورها بخياله الإنساني فلا يطيق . ويزيد على مجرد العلم , تقدير الرزق لكل فرد من أفراد هذا الحشد الذي يعجز عن تصوره الخيال . وهذه درجة أخرى , الخيال البشري عنها أعجز إلا بإلهام من الله . . وقد أوجب الله - سبحانه و تعالى - على نفسه مختارا أن يرزق هذا الحشد الهائل الذي يدب على هذه الأرض . فأودع هذه الأرض القدرة على تلبية حاجات هذه المخلوقات جميعا , وأودع هذه المخلوقات القدرة على الحصول على رزقها من هذا المودع في الأرض في صورة من صوره . ساذجا خامة , أو منتجا بالزرع , أو مصنوعا , أو مركبا . . إلى آخر الصور المتجددة لإنتاج الرزق وإعداده . وهذه هي الصورة اللائقة بحكمة الله ورحمته في خلق الكون على الصورة التي خلقه بها ; وخلق هذه المخلوقات بالاستعدادات والمقدرات التي أوتيتها . وبخاصة الإنسان . الذي استخلف في الأرض , وأوتي القدرة على التحليل والتركيب , وعلى الإنتاج والإنماء , وعلى تعديل وجه الأرض , وعلى تطوير أوضاع الحياة ; بينما هو يسعى لتحصيل الرزق , الذي لا يخلقه هو خلقا , وإنما ينشئه مما هو مذخور في هذا الكون من قوى وطاقات أودعها الله وليس المقصود أن هناك رزقا فرديا مقدرا لا يأتي بالسعي , ولا يتأخر بالقعود , ولا يضيع بالسلبية والكسل , كما يعتقد بعض الناس ! وإلا فأين الأسباب التي أمر الله بالأخذ بها , وجعلها جزءا من نواميسه ؟ وأين حكمة الله في إعطاء المخلوقات هذه المقدرات والطاقات ؟ وكيف تترقى الحياة في مدارج الكمال المقدر لها في علم الله , وقد استخلف عليها الإنسان ليؤدي دوره في هذا المجال ؟ إن لكل مخلوق رزقا . هذا حق . وهذا الرزق مذخور في هذا الكون . مقدر من الله في سننه التي ترتب النتاج على الجهد . فلا يقعدن أحد عن السعي وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة . ولكن السماء والأرض تزخران بالأرزاق الكافية لجميع المخلوقات . حين تطلبها هذه المخلوقات حسب سنة الله التي لا تحابي أحدا , ولا تتخلف أو تحيد . إنما هو كسب طيب وكسب خبيث , وكلاهما يحصل من عمل وجهد . إلا أنه يختلف في النوع والوصف . وتختلف عاقبة المتاع بهذا وذاك . وهاته الآية الكريمة هي تعريف الناس بربهم الحق الذي عليهم أن يدينوا له وحده . أي أن يعبدوه وحده . فهو العالم المحيط علمه بكل خلقه , وهو الرازق الذي لا يترك أحدا من رزقه . وهذه المعرفة ضرورية لعقد الصلة بين البشر وخالقهم ; ولتعبيد البشر للخالق الرازق العليم المحيط . الموضوع الأصلي : الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة 03 أغسطس 2012, 1:59 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" الموضوع الأصلي : الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة 03 أغسطس 2012, 11:07 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" فيديو راائع أختي الكريمة إبنة الإسلام جزاك الله خيرا على الإضافة الطيّبة كم نحتاج لمثل هذا التأمّل في تدبير الله في خلقه. الموضوع الأصلي : الآية الثانية عشرة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|