السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
 الصفحة الرئيسيةلوحة التحكمتسجيل عضوية


الدخول عبر حسابك في موقع Facebook


الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماتيسر من سورة الحج بصوت القارئ الماليزي سابينة مامات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سهام الليل لا تخطئ *للشيخ محمد حسان *
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أسماء الله الحسنى ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سبل الوصول وعلامات القبول ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك قِــراءة راائعة من سورة عـــبس لصاحب الصوت الأسطوري الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مجاناً تعلم اللغة الانجليزية مع البرنامج المميز الرائع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك " ليس الغريب " أداء مبكـِـــي جدااا للشيخ محمود المصري -اسمعها بقلبِكـ-
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ما هو الإسم الأعظم لله عزو جل؟!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أجود أنواع الفحم للبيع بدون دخان وبدون رائحة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك فرصه لمن يريد العمل من المنزل والربح وزيادة الدخل لجميع المحافظات
الجمعة 24 أبريل 2015, 11:44 pm
السبت 15 نوفمبر 2014, 10:33 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:56 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:45 pm
الجمعة 17 أكتوبر 2014, 12:10 am
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:34 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:21 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:54 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:51 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:44 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


عباد الرحمن بأخلآق القرآن :: المنتديات الأسلامية :: مُنْتَدَى الْقُرْآنْ الْكَرِيمْ وَعُلُومِهِ :: قسم تفسير القرآن

شاطر
الآية  العشرون من موعدنا اليومي  "تأملات في آية قرأنية" I_icon_minitimeالجمعة 10 أغسطس 2012, 12:27 am
المشاركة رقم:
المعلومات

Hayati Lillah
الكاتب:
اللقب:
عضو مجتهد
الرتبه:
عضو مجتهد

البيانات
البلد : الجزائر
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
عدد المساهمات : 521
عدد النقاط : 2046
تقيم الاعضاء : 14

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: الآية العشرون من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية"



الآية العشرون من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية"


الآية  العشرون من موعدنا اليومي  "تأملات في آية قرأنية" 1342302806941


الآية العشرون من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية"


قال الله سبحانه و تعالى : { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّـهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
الآية ﴿٧٧﴾ من سورة القصص.



الآية  العشرون من موعدنا اليومي  "تأملات في آية قرأنية" Rm12

وردت هذه الآية في قصة قارون الذي بغى و أفسد في الأرض،الذي يمثّل نموذج الإنسان المغرور المطموس الذي ينسى مصدر النعمة وحكمتها، ويفتنه المال ويعميه الثراء.

وهو نموذج مكرر في البشرية. فكم من الناس يظن أن علمه وكده هما وحدهما سبب غناه. ومن ثم فهو غير مسؤول عما ينفق وما يمسك، غير محاسب على ما يفسد بالمال وما يصلح، غير حاسب لله حساباً، ولا ناظر إلى غضبه ورضاه!

"قارون" كان من قوم موسى ( أي من بنى إسرائيل ) ، وأنه بغى على قومه بمنافقته لفرعون ومناصرته والوقوف بجانبه ، رغم طغيان الفرعون وتجبره على بنى إسرائيل ، وأن الله – تعالى – قد ابتلى قارون بفيض من الأموال مما جعل ثروته مضرب الأمثال ، وقد أغْراه هذا المال الوفير بالتكبر على قومه ، وبالتفاخر عليهم بأنفس الثياب وأغلى الزينة و بالتجبر والطغيان والإفساد ، فخسف الله به وبداره الأرض ، وجعله عبره لكل مختال بماله ، مغرور بثروته ، مستغل لما أعطاه الله من خير فى الإفساد فى الأرض والبطش بالخلق ، وما أكثرهم عبر التاريخ ، وما أكثر تشوق الناس إلى الغنى ، وفتنتهم بالمال،

والقصة كما أوردتها سورة "القصص" أدت الهدف من استعراض القرآن الكريم لها ، وقررت المبادئ ، والقيم ، والقواعد التى جاءت القصة لتقريرها ، ومن أهمها النهى عن البطر، وعن سوء إستخدام النعم ، وعن الاستعلاء والكبر ، وعن الطغيان والبغى ، وعن الخيلاء والفخر عند إفاضة الله – سبحانه وتعالى – بالمال على عبد من عباده ، لأن فى ذلك جحوداً بالنعمة ، وعدم أداء لحقها بدوام الشكر عليها ، مما يستلزم زوالها ، ويحتم البوار والخسران فى الدنيا ، والعذاب فى الآخره بسبب ذلك البطر .

من أجل ذلك على كل عاقل أن يوظف ما أعطاه الله من إمكانات فى تحقيق مكاسب فى الآخرة ، وليس معنى ذلك إهمال دنياه ، فان النجاح الصالح فى الدنيا هو من مفاتيح الجنة ، والمتع الحلال بما وهب الله عبده من مال هى حلال كلها ما لم يكن فى ذلك شيء من المبالغة المفسدة ، مع الحرص على إخراج حق الله فى المال ، وإنفاقه فى مصارفه الصحيحة بغير تقتير ولا إتلاف .



الآية  العشرون من موعدنا اليومي  "تأملات في آية قرأنية" Rm12

جاء في الظلال:

{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّـهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}..

وفي هذا يتمثل اعتدال المنهج الإلهي القويم. المنهج الذي يعلق قلب واجد المال بالآخرة. ولا يحرمه أن يأخذ بقسط من المتاع في هذه الحياة. بل يحضه على هذا ويكلفه إياه تكليفاً، كي لا يتزهد الزهد الذي يهمل الحياة ويضعفها.

لقد خلق الله طيبات الحياة ليستمتع بها الناس؛ وليعلموا في الأرض لتوفيرها وتحصيلها، فتنمو الحياة وتتجدد، وتتحقق خلافة الإنسان في هذه الأرض. ذلك على أن تكون وجهتهم في هذا المتاع هي الآخرة، فلا ينحرفون عن طريقها، ولا يشغلون بالمتاع عن تكاليفها.

والمتاع في هذه الحالة لون من ألوان الشكر للمنعم، وتقبل لعطاياه، وانتفاع بها. فهو طاعة من الطاعات يجزي عليها الله بالحسنى.
وهكذا يحقق هذا المنهج التعادل والتناسق في حياة الإنسان، ويمكنه من الارتقاء الروحي الدائم من خلال حياته الطبيعية المتعادلة، التي لا حرمان فيها، ولا إهدار لمقومات الحياة الفطرية البسيطة.

{وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّـهُ إِلَيْكَ}..

فهذا المال هبة من الله وإحسان. فليقابل بالإحسان فيه. إحسان التقبل وإحسان التصرف، والإحسان به إلى الخلق، وإحسان الشعور بالنعمة، وإحسان الشكران.

{وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ}..

الفساد بالبغي والظلم. والفساد بالمتاع المطلق من مراقبة الله ومراعاة الآخرة. والفساد بملء صدور الناس بالحرج والحسد والبغضاء. والفساد بإنفاق المال في غير وجهه أو إمساكه عن وجهه على كل حال.

{ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }..

كما أنه لا يحب الفرحين.


الآية  العشرون من موعدنا اليومي  "تأملات في آية قرأنية" Rm12


ملاحظة:

هذه آخر محطّة يومية لي معكم لشهر رمضان

على أمل أن نلتقي في آيات أخرى بعد رمضان

إن شاء الله إن أحيانا الله.

لا تحرموني من دعواتكم

تقبّل الله منّا و منكم صالح الأعمال

عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير













الآية  العشرون من موعدنا اليومي  "تأملات في آية قرأنية" I_icon_minitimeالجمعة 10 أغسطس 2012, 2:33 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

هدي السلف
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبى
الرتبه:
عضو ذهبى

البيانات
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
عدد المساهمات : 913
عدد النقاط : 3961
تقيم الاعضاء : 41

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: الآية العشرون من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية"



الآية العشرون من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية"


قال ابن القيم رحمه الله ( كما في مدارج السالكين ) : في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته ، وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه ، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا ) .

ولست أرى السعادة جمع المال ‍* * * ولكـن التـقي هـو السـعيد
وتقوى الله خير الـزاد ذخـرًا * * * وعنـد الله للأتقــى مزيـد

قيل للحسن البصري –رحمة الله – ما سر زهدك في الدنيا ،فقال أربعة أشياء :
- علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي.
- وعلمت أن عملي لا يقوم به سواي فاشتغلت به وحدي .
- وعلمت أن الله مطلع علىّ فاستحييت أن يراني على معصية .
- وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربى .


وذكروا قصة ميسونة زوجة معاوية التي أتى بها من البادية إلى الشام لتعيش في قصر الخليفة ولكنها لم تألف ذلك فحنت إلى باديتها البسيطة التي لا تعقيد ولاقيودات فيها فانشدت تقول :

لَبَيْتٌ تَخْفِقُ الأَرْيَاحُ فِيهِ ‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَصْرٍ مَنِيفِ
وَأَصْوَاتُ الرِّيَاحِ بِكُلِّ فَجٍّ ‍‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَقْرِ الدُّفُوفِ
وَكَلْبٌ يَنْبَحُ الطُرَّاقَ عَنِّي ‍‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قِطٍّ ألُوفِ
وبكر يتبع الأظعان صعب ‍‍* * * أحب إلـى من بغل وفوفِ
ولُبْسُ عَبَاءَةٍ وَتَقَرَّ عَيْنِي ‍‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لُبْسِ الشَّفُوفِ
وَأكْلُ كُسَيْرَةٍ فِي قَعْرِ بَيْتِي ‍‍* * * أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَكْلِ الرَّغِيفِ
خُشُونَةُ عِيشَتِي فِي الْبَدْوِ أَشْهَى ‍‍* * * إِلَى نَفْسِي مِنَ الْعَيْشِ الظَّرِيفِ
فما أبغي سوى وطـن بـديلا ‍* * * وحسبي ذاك مـن وطن شريفِ


إن الإسلام دين الوسطية ودين التوازن فلا يدعو إلى الرهبنة والانقطاع للعبادة وإنما يدعوا إلى الوسطية بين طلب الدنيا وطلب الآخرة، قال الله - تعالى -: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) سورة القصص 77.


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك )


قال عمر بن عبدالعزيز في خطبته إن الدنيا ليست بدار قراركم كتب الله عليها الفناء وكتب الله على أهلها منها الظعن فكم من عامر موثق عن قليل يخرب وكم من مقيم مغتبط عما قليل يظعن فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن مابحضرتكم من النقلة وتزودوا فإن خير الزاد التقوي وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن دار إقامة ولاوطنا فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيها على أحد حالين إما أن يكون كأنه غريب مقم في بلد غربة همه التزود للرجوع إلى وطنه أو يكون كأنه مسافر غير مقيم البتة بل هو ليله ونهاره يسير إلى بلد الإقامة .







الإشارات المرجعية
الــرد الســـريـع
..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)




مواضيع ذات صلة


الآية  العشرون من موعدنا اليومي  "تأملات في آية قرأنية" Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Bookmark and Share


<div style="background-color: #15eb60;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="news">news</a></div>

Loading...




 تحويل و برمجة فريق منتديات احلى حكاية لدعم الفنى و التطوير
facebook twetter twetter twetter