منتديات الأسره المسلمة

**محبة القرآن** · الجمعة 28 يناير 2011, 10:16 pm

الحمد لله كاسر
القياصرة ومذل الطغاة والجبابرة مدبر الأمر كله الفعال لما يريد، وصلى الله
وسلم وبارك على خير البرية ناشر العدل في البشرية نبينا وقدوتنا محمد وآله
وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا...

في
بدايات الدعوة المحمدية طغى وبغى كفار قريش وجاسوا خلال الديار يتفنون في
أسر وتعذيب كل من كانت تهمته أنه من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم. وها هو
التاريخ اليوم يدور دورته ويعيد نفسه، فصرنا نرى طغاة هذا الزمان يتفاخرون
بأسر نساء المسلمين, ناسين ومتانسين أن لكل طاغية نهاية وأن نهاية الباطل
قد أزفت

فإن أهل الحق لاينامون على الضيم ..

وإن
كلماتنا اليوم ليست كالكلمات !! كلماتنا اليوم نرسلها إليكِ، إليكِ أنتِ
أيتها الشامخة في القيود إليكِ ياسليلة الأسود إليك يامن علت وارتقت
بكبرياء حياءها فوق السدود نقول لكِ

أختاه لاتحزني..!

إن الله معنّا.. لاتيأسي إن طال ليل عتوهم فصباح نصر الله شق سمانا وعطّر أريجه دنيانا

وإن هددوك...

جرّحوكِ..

أرهقوا عينيك بالدموع..

لا تقلقي ..لا تجزعي ...لا تحزني أخيتي..

أثقلوا عليك بالكلام..

والملام والتهم..

كبلوكِ..

أتعبوك..

جرعوك من كأس المرارة والألم..

لا تبالي .. لا تحاري وأرفعي تلك المقل..

للسماء وأرفعي معها اليدين..

ثم ناجي ربك..

هو الذي قد ابتلاكِ..

ليس للهلاك..

بل لرفعة في الدرجات..

ورفقة خير الأنام..

واعلمي يا غالية..

أن ليل الطاغية قد دنى للإنجلاء..

بعد ظلمه وجوره واعتدائه على الحرائر..

لن ينال إلا المهانة والصغار ..

أبشري أخيتي..

إنما صبر قليل ..ثم فوز من بعده عظيم..

إنها الجنة يا أختاه

ريحانة تهتز وقصر مشيد الجنة ونعيمها والوصائف من حولك كالجمان

وليمت كل جبان ...يكذب ليل نهار..

وليعظ من الغيض الأنامل..

ففجر النصر قد لاح رغم كل ظالم..

ويومها سيفصل الرب في كل المظالم..

ثم إليكم يامن صددتم عن دين الله

إليكم يا من تعديتم على الحرائر والتهمة !!

عزيزة نصرة دينها في زمن نشرتم فيه بضاعة كيدكم

إعلموا أن حفيدات صفية رضي الله عنها لازلن على دربها سائرات

لاولن يثنيهن كذبكم أو تشويهكم وادعاؤكم الباطل

أما والله فإنا قد أبدلنا الأساور وأحزمة الجواهر بالنواسف

لأنها الجنة أفلا ننافسنّ عليها الرجال !!

فواهًا لريح الجنة ونعيمها
إليكم
يا فخر الأمة وإن عاندتكم..!إليكم يا تاج الرؤوس وإن وقفوا ضدكم..! صبرًا
وليس لمثلنا أن نقولها لكم فقد علمتونا معناها بأفعالكم

صبرًا فإن موعدنا الجنة بإذن الله

واعلموا وطيبوا نفساً أن لكم إخوة وأخوات من خلفكم أنرتم لهم الطريق فالتمسوه وساروا عليه

فأرفعوا الراية فإنّا سهامكم والكنانة

اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة

فانصر الأنصار والمُهاجرة

فصبراً أختاه إن موعدنا الجنة

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك