!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأربعاء 02 فبراير 2011, 4:14 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: **//تكالب البشر على الاسلام//** **//تكالب البشر على الاسلام//** عندما يصبح الدين مظاهر وطقوس وتثقل شرائع السماء على النفوس .. عندما تتحول العبادات الى عادات ، والفرائض الى نوافل ، والنوافل الى فرائض .. عندما يُحجر على القرآن ونضع تعاليمه فى دور الآثار .. عندما نغضب لديننا ، ونعصيه ؛ ونغضب لرسولنا ، ونجافيه .... فاعلم عندها أن هذا ليس بدين وإنما هو تعاويذ ومظاهر مجوفة ما أنزل الله بها من سلطان . إن الأديان قد ظُلمت فى هذه الأرض واتبع الناس أهوائهم وشهواتهم وهذا ليس بغريب .. لكن الغريب أن يقولوا هذا هو دين الله ويفتروا على الله الكذب وهم يعلمون . يحدث فى مجتمعنا : ـ أناسٌ يظلمون الضعيف ويأكلون أموال الناس بالباطل ولا يُراعون الله فى مناصبهم .. ثم يذهبون لأداء العمرة كل عام ، وبعدها يعودون الى ما كانوا عليه ، ظانين أنهم قد رجعوا كيوم ولدتهم أمهاتهم !! ـ أصبحت الرشوة إكرامية ، والإختلاس شطارة .. والغاية تبرر الوسيلة .. ـ سُميت العلاقات الشبابية الخاطئة باسم الحب ، كما سُميت المغريات من وسائل اللهو باسم الفن ، واعتبر سلوك كل انسان حسب هواه بأن هذه هى الحرية !. ـ أصبحت المعاصى عادة عند الناس ويقولون " خير الخطائين التوابين " . ـ أكلوا الحرام ثم يرفعون أيديهم بالدعاء .. فأنى يُستجاب لهم . ـ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ، ويحسبون أنفسهم عباد الله المخلصين !. ـ استهزئوا بآيات الله ، ويحسبون أنفسهم من المقربين !. ـ يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم . ـ عندما يُشاهدون منكر يقولون " أستغفر الله العظيم " وعندما يختفوا عن أعين الناس يأتون به وبما هو أفظع منه . ـ تتحرك ألسنتهم بكلمات الحمد والشكر ، وهم جاحدون لنعم الله عليهم . إن هؤلاء ينطبق عليهم قول الله تعالى " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولَئك الذين كفروا بِآيات ربهِم ولقائه فحبِطَت أعمالهُم فلا نقيم لَهم يوم القيامة وزنا * ذلك جزاؤهم جهنم بِما كفروا واتخذوا آياتى ورُسلى هُزوا " ـ أتدرون ماذا تقول الجموع الغفيرة من المسلمين ، إن الاسلام دين عظيم نزل على نبى عظيم ... وتقول أفعالهم إن الزمن قد تغير ويجب التغيير فى بعض الأمور المقضية لنواكب الحضارة ونلحق بها !! ما هذا التناقض الرهيب أتصفون الاسلام بالعظمة ثم تتبرأون من تعاليمه ! اتقولون نأخذ البعض ونترك البعض لنواكب التقدم ! إنكم حينها ستواكبون التخلف بعينه ، فلا سبيل إلا سبيل الله سار عليه نبينا وسار عليه الخلفاء الراشدون من بعده فأصبحوا أسياد الأرض والعالم أجمع ... أما هؤلاء فمجموعة من الجهلة أو المنافقين . مرضى النفوس يحسبون أنفسهم عباد الله المخلصين ! : عندما يأتى موظف فى أدنى الدرجات الوظيفية ويتحكم فى مصالح الناس ويُسيرها على هواه ، فإن كان حسن المزاج يُسير البعض وإن كان مُعتل المزاج تفوه بكلمات معبأة مثل : ( أوراقك ناقصة ، روح للموظف التانى ، فوت علينا بكرة .... الخ ). ألم يقرأ هذا الموظف قول رسولنا الكريم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " ألم يمر على هذا الحديث : ما نبت من حرام فالنار أولى به . والأغرب أننى أجد بعضهم ذو لحية كثية وفى أيديهم سبحة ، لا أدرى ماذا يفعلون بها !. ألا يستحى هؤلاء من الله تسبحه ألسنتهم وتكفر به قلوبهم !. وعندما يهجر الدكتور الجامعى جامعته ، ويُهمل طلابه فيزورهم مرة وينقطع عنهم مرات ليلهث وراء أموال الخليج ، ألم يعلم هذا الدكتور أنه راع وأنه مسئول عن رعيته ؟! وعندما يقتصر دور هذا الدكتور ـ المثقف ـ فى الحياة ، على أن يجمع المال ليأكل ويشرب ويخلف ، فما الفرق إذاً بينه وبين البهيمة ؟! ـ وعندما يتعهد المسئول عن شبكات المياه بتوصيلها الى المنازل .. فلا تصل وإن وصلت تكون مُحملة بمياه الصرف الصحى !! ـ وعندما يتعهد المسئول عن التكافل الاجتماعى بإنتشال الفقراء من بؤسهم .. وتجد الفقراء يزيدون يوماً بعد يوم وتجد حالتهم الاجتماعية تزداد بؤساً !! ـ وعندما يتعهد المسئول عن الصحة بسلامة المواطنين وتوفير الرعاية الصحية لهم .. وتجد الأمراض تفتك بجموع الشعب بأيدى الأطباء أنفسهم ، وتجد الاهمال فى المستشفيات بكل ما تحمله الكلمة من معنى . ـ وعندما يتعهد مسئول عن رصف الطرق أو إنارة الشوارع .. فحدث ولا حرج تجد الطريق هضاب وحفر ، وتجد الأعمدة كمن بُقر بطنه وخرجت أحشاؤه لتصعق المارة فى الشوارع . وبعد ذلك تصومون !! انكم لو أفطرتم فى رمضان أهون عند ربكم مما تعملون . وربما يقول أحدهم اننى أصلى وأعتمر !! أى صلاة هذه أيها الأبله ان الصلاة تنهى عن المنكر أما أنت فجمعتها مع المنكر !! ان الدين يستبرئ منك ومن أمثالك ولسوف تُحاسبون حساباً عسيراً تودون لو ألقيتم فى النار ولم تشهدوه . إن هؤلاء يجب تنقية الجهاز الوظائفى منهم ، واعطاء الفرصة لمن هم أولى منهم . وعندما تُداهم فرقة من البلدية ( أو الشرطة ) الباعة الجائلين لتسرق بضائعهم وعرباتهم بدلاً من أن يُنشأوا أسواقاً لهم .. ولكى يثبت العساكر والمخبرين كفائتهم وولائهم للظابط ، تجدهم يضربون الوجوه ويركلون أجساد المستضعفين بأرجلهم ، وإذا عاب عليهم أحد قالوا : ما ذنبنا نحن عبد المأمور ! ألم يمر هؤلاء الحمقى على حديث الرسول صلوات الله عليه وسلامه " صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ". ألا يعلموا أنهم بذلك من الظالمين وأن الله تعالى ليُملى للظالم ، حتى إذا أخذه لم يُفلته . " وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهُم لعنًا كبِيرا " .... " ولن ينفعكمُ اليوم إذ ظلمتم أنكم فى العذاب مشتركون ". ـ لقد كنا نستغرب من الناس فى الجاهلية يعبدون الأصنام ويكفرون بالله .. وكنا نقول ألم يكن لهم عقول يُدركون بها ، ونتعجب كثيراً فى شأنهم .. لكننا لا ندرك أنه من بيننا اليوم من يفعل مثلهم لكن مع اختلاف المعبود فقط .. فالشيطان خبيث لن يقول لك اسجد لصنم ولكنه يستطيع أن يخلق لك إلهاً جديداً يتماشى مع العصر الذى تعيش فيه ، فظهرت الأوثان الجديدة ليعبدها عبيد جدد ( عبد المال ، عبد المأمور ، عبد الشهوات ، عبد الروتين ، عبد النقيب ... ) وهكذا تعددت الآلهه فى أمة تشهد أن لا إله إلا الله .. ويبدو أن لسانها هو الذى يشهد فقط !. " أفرأيت من اتخذ إلههُ هواه وأضله اللَّه على علمٍ وختَم على سمعهِ وقلبِه وجعل على بصره غِشاوة فمن يهديه من بعد اللَّه أفلا تَذكَّرون ". نظرة الى علة العلل : عندما يُقتل إخواننا فى كشمير وفلسطين والصين والشيشان واقليم كوسوفا وتايلاند والفلبين ... الخ ، وتجد بعض الأئمة (!) فى المساجد يخطبون فى الناس عن تقصير الثوب وعن البدع ، والطهارة والنجاسات ، ويُطيلون فى الشرح معتقدين أنهم يخدمون الاسلام !! ولا يدرون أنهم بذلك قد قلبوا شُعب الإيمان فجعلوا أدناها أعلاها ، وأعلاها أدناها .. ولا يدرون أنهم بذلك يملئون أذهان الناس بتوافه الأمور ، ويشغلونهم عن معالى الأمور .. ـ إن إماطة الأذى عن الطريق أعظم أجراً عند هؤلاء من نصرة إخواننا المسلمين فى بقاع العالم أجمع !. إن إهانة المرأة المسلمة فى الغرب بل وفى بلاد المسلمين هو أمر هين لهم بالنسبة لمحاربة البدع ، والالتزام بما كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُفطر عليه !! حاشا لله أن يكون هذا هو دين النبى ، أو أوامره لأمته من بعده ... ألم يمر هؤلاء الشيوخ على قول رسولنا الكريم " إن حرمة دم المؤمن أعظم عند الله من حرمة الكعبة " ( أيضاً أوجه هذا الحديث للمسلمين كافة ، ممن يهيجون اذا أسئ الى رسولهم ، أما اذا قتل العشرات من المسلمين أو أهينت امرأة مسلمة ، فإنهم لا يحركون ساكنا ! ) ألم يقرأ هؤلاء الشيوخ حديث رسولنا " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " . ألم يمروا على حديث رسولنا " إن الله يُحب معالى الأمور ويكره سفسافها ". أين هؤلاء من كتاب الله وسنة نبيهم ؟! لقد أضروا الاسلام بجهلهم .. أضروه من حيث أرادوا أن ينفعوه !. ـ إن الاسلام برئ من حماقات بعض المتحدثين بإسمه ؛ وبرئ أيضاً من انحلال الغالبية التابعة له ، ممن يتحايلون على الدين لإرضاء شهواتهم >>> ويحسبون أنفسهم عباد الله المخلصين !. ولو كان تعداد سكاننا 80 مليون مواطن ، فاعلموا أن 70 مليون منهم لا يدينوا بالاسلام وإنما يدينوا بالجهل والشهوات . اننى لم أرى مظلوماً تكالب البشر جميعاً عليه كالإسلام ، فالغربيين يريدون له الزوال ، والمسلمين شوهوه بجهلهم وسوء أخلاقهم ولهثهم وراء شهواتهم ، وكأنهم أحبوا الانحلال وألفته قلوبهم ... فمن للإسلام إذاً ؟؟؟! الموضوع الأصلي : **//تكالب البشر على الاسلام//** // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: امة الله | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|