!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأحد 27 فبراير 2011, 5:08 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: حملة : لانقاذ شباب الامة///حكم الصحوبية حملة : لانقاذ شباب الامة///حكم الصحوبية السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وبعد... فانكم اخواني و اخواتي لابد بمعرفتكم لما يصير في عالم الامة من انتهاك لحرمات الله و اتباع لخطوات الشيطان و هذه طريقة من طرق الشيطان في اضلال شباب الامة و ما قول الدين فيها ؟؟؟ الصحوبية : مفهوم الصحوبية: هو بدعة غريبة بعيدة عن مفاهيم الإسلام وقيمه، وقد اكتوى الغرب بنارها، فضاعت عنده القيم والأخلاق، ولم يعد يكترث بانتهاك الحرمات، بل أصبحت العفة أمرا مستنكرا عند بعضهم، على الرغم من أن العقلاء منهم، يصيحون بأعلى أصواتهم ويعترفون أن ما حل بهم من تفش للأمراض الجنسية القاتلة: كالإيدز وغيره، سببه الانحراف والشذوذ والتفلت، الذي وقع في المجتمع وسبب في ضياع القيم التي تحصن الأسرة، وتحض على تماسكها وعدم تفككها. ومنذ فترة ليست بالبعيدة سمعنا ما قاله كبير أساقفة كانتربري في بريطانيا، قال في ندوة عقدت من اجل إيجاد الحلول لحالة الفوضى الأخلاقية وتفكك الأسرة : إذا أردتم حفظ الأخلاق والقيم وتماسك الأسرة ، فما عليكم إلا إن تأخذوا بالنظام الإسلامي، الذي لديه الدواء الشافي للأمراض التي تعصف بالمجتمع عندنا. وجن جنون القساوسة يومها ومنهم من اتهم كبير الأساقفة بأنه ارتد عن النصرانية ودخل في الإسلام فدافع عن نفسه بقوله: لو وجدت حلا في مكان آخر لأشرت عليكم به، ولكن لم أجد الحل الشافي إلا في نظام الأسرة في الإسلام . فانظر رعاك الله إذا كان أهل الغرب يجدون حلول مشاكلهم في ديننا فهل يليق بنا أن نقلدهم في ما يشكون منه وقد جلب عليهم الخراب . يجب على كل مسلم أن يطمئن إلى أن ما جاء به الرسول الكريم فيه الخير للبشرية جمعاء وفيه النجاح والفلاح، وإذا خالط هذا المعنى شيء من الشك فليراجع صاحبه إيمانه لأن الضعف قد تسرب إليه، قال تعالى : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) النساء 65 والكل يعلم اليوم أن أشد فتنة على الشباب والشابات، ليس في طعام ولا شراب ولا كساء ، وإنما هذه الرغبة الشديدة، وهي ميل كل منهما إلى الآخر بحكم الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولم يشذ عنها الحيوان ولا النبات، فهذه الفطرة خلقها الله من اجل البقاء، وتتابع الأجيال وإلا انقطعت الذرية . والإسلام لم ينكر هذه الفطرة بل جعل لها ضوابط تضبطها وشريعة تنظمها حتى تأخذ مسارها الصحيح وتؤتي أوكلها بإذن ربها . فكان التوجيه النبوي للشباب هو إرشادهم إلى الزواج المبارك قال صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه . وقال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم في أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم 21 فامتن الله على عباده بأن جعل السكن والمودة والرحمة في الزواج لا في غيره وضمن نطاق النكاح الحلال لا السفاح المحرم الذي فيه انتهاك للحرمات، وضياع للأنساب، وانتشار الرذيلة ، وقضاء على الأخلاق . لذلك وضع الإسلام محاذير وخط خطوطا لا يجوز تجاوزها بين الشاب والفتاة حفاظا على الفضيلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) أخرجه مسلم . وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم. فهذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، وهل بعد كلام الله ورسوله من كلام . أما الذي يزعم بأنه ينظر لهذه الصاحبة على أنها بمثابة أخته، وأنه واثق بنفسه من عدم الوقوع في المحظور، فنقول له إن هذا من استدراج الشيطان لك، كما أنه لا يصح للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن، لأنها مظنة الزيغ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات) (رواه أبو داود) فالصحوبية هي طريق تؤدي إلى الهاوية، وإن كانت بدايتها تبدأ على استحياء، ولكن تنتهي في الغالب بضياع الحياء، ورفع الكلفة بين الطرفين، ثم الوقوع في المحظورات، وهكذا يستدرج الشيطان الإنسان خطوة فخطوة، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) النور 21 جنب الله شبابنا وشاباتنا الزلل، ووفقهم إلى الهداية، وحسن العمل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. المفتي الشيخ الدكتور أحمد عبيد حفظه الله الفتوى منقولة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الموضوع الأصلي : حملة : لانقاذ شباب الامة///حكم الصحوبية // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: يوسف شرطاوي | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|