!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
السبت 15 يونيو 2013, 11:38 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: الأشاعرة الأشاعرة والأشعرية نسبة إلى أبي الحسن الأشعري رحمه الله (ت 330) نشأتهم: كان أبو الحسن الأشعري في بداية أمره على مذهب المعتزلة بسبب ملازمته لشيخه وزوج أمه أبي علي الجبائي، واستمر الأشعري على الإعتزال زمناً طويلاً حتى تركه عندما لم يجد إجابات شافية من شيخه الجبائي. انتقل الأشعري بعد ذلك إلى مذهب عبدالله بن كُلَّاب، وابن كلاب جاء في زمان كان الناس فيه صنفين: فأهل السنة والجماعة يثبتون الصفات كلها الذاتية والفعلية، والجهمية ينكرونها، فجاء ابن كلاب وأثبت الصفات الذاتية ونفى ما يتعلق منها بالمشيئة، فقرر الأشعري هذه العقيدة واعتنقها. تراجع الأشعري في آخر عمره (في الجملة) إلى مذهب أهل السنة والجماعة وألف كتابه (الإبانة) وصرح فيه بمتابعة إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله. قال رحمه الله (قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها: التمسك بكتاب الله ربنا عز وجل وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وما روي عن الصحابة والتابعية وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبوعبدالله أحمد بن محمد بن حنبل -نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته- قائلون ولمن خالف قوله مجانبون؛ لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل، الذي أبان الله به الحق ورفع به الضلال وأوضح به المنهاج ، وقمع به بدع المبتدعين وزيغ الزائغين وشك الشاكين ، فرحمة الله عليه من إمام مقدم و خليل معظم مفخم وعلى جميع أئمة المسلمين) وقال (وجملة قولنا.....وأن الله استوى على عرشه كما قال (الرحمن على العرش استوى) وأن له وجهاً كما قال (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) وأن له يدين بلا كيف كما قال (خلقت بيدي) وكما قال (بل يداه مبسوطتان) وأن له عيناً بلا كيف كما قال (تجري بأعيننا) وأن من زعم أن أسماء الله غيره كان ضالاً، وأن لله علماً كما قال (أنزله بعلمه) وكما قال (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) ونثبت له السمع والبصر ولا ننفي ذلك كما نفته المعتزلة والجهمية والخوارج، ونثبت أن لله قوه كما قال (أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة) ونقول إن كلام الله غير مخلوق وإنه لم يخلق شيئاً إلا و قد قال له: كن فيكون كما قال (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) ) ا.هـ انظر كتاب (الإبانة عن أصول الديانة) من عقائدهم: 1- تقديم العقل على النقل، وهو منهج يقوم على افتراض التعارض بين الأدلة النقلية والعقلية، ما يستدعي ضرورة تقديم أحدهما، فصاغ الأشاعرة للتعامل مع هذا التعارض الموهوم قانوناً قدموا بموجبه العقل، وجعلوه الحكم على أدلة الشرع، بدعوى أن العقل شاهد للشرع بالتصديق، فإذا قدمنا النقل عليه فقد طعنا في صدق وصحة شهادة العقل، مما يعود على عموم الشرع بالنقض والإبطال. 2- نفيهم أن تقوم بالله أمور تتعلق بقدرته ومشيئته: أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته،كالاستواء والنزول والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة من صفاته، وادعوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير والتحول، وذلك من صفات المخلوقات. 3- إثبات سبع صفات لله عز وجل وتأويل أو تفويض غيرها، فالصفات التي يثبتونها هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي، أما غير هذه الصفات فهم يتأولونها كتأولهم صفة الرضا بإرادة العقاب، وصفة الرحمة بإرادة الثواب، واستواء الله على العرش بقهره له واستيلائه عليه، إلى آخر تأويلاتهم لصفات الله. 4- حصرهم الإيمان في التصديق القلبي: فالإنسان – وفق مذهبهم - إذا صدق بقلبه، ولو لم ينطق بالشهادتين عمره، ولم يعمل بجوارحه أيا من الأعمال الصالحة، فهو مؤمن ناج يوم القيامة، يقول الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة (وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة، فتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا) | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الأحد 16 يونيو 2013, 3:18 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الأشاعرة الأشاعرة جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة على هذه المعلومات القيمة، جزاكِ الله عنّا خيراً وجعلها الله في ميظان حسناتك آمــين | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|