السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك فى منتديات عباد الرحمن بأخلاق القرآن
يرجى تسجيل الدخول:

اسم الدخول:

كلمة السر:

ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى

التسجيل! | نسيت كلمةالسر?الدخول عبر حسابك في موقع Facebook
 الصفحة الرئيسيةلوحة التحكمتسجيل عضوية


الدخول عبر حسابك في موقع Facebook


الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ماتيسر من سورة الحج بصوت القارئ الماليزي سابينة مامات
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سهام الليل لا تخطئ *للشيخ محمد حسان *
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أسماء الله الحسنى ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك سبل الوصول وعلامات القبول ( محمد راتب النابلسي)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك قِــراءة راائعة من سورة عـــبس لصاحب الصوت الأسطوري الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك مجاناً تعلم اللغة الانجليزية مع البرنامج المميز الرائع
شارك اصدقائك شارك اصدقائك " ليس الغريب " أداء مبكـِـــي جدااا للشيخ محمود المصري -اسمعها بقلبِكـ-
شارك اصدقائك شارك اصدقائك ما هو الإسم الأعظم لله عزو جل؟!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك أجود أنواع الفحم للبيع بدون دخان وبدون رائحة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك فرصه لمن يريد العمل من المنزل والربح وزيادة الدخل لجميع المحافظات
الجمعة 24 أبريل 2015, 11:44 pm
السبت 15 نوفمبر 2014, 10:33 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:56 pm
الأحد 19 أكتوبر 2014, 11:45 pm
الجمعة 17 أكتوبر 2014, 12:10 am
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:34 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 11:21 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:54 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:51 pm
الخميس 16 أكتوبر 2014, 10:44 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!


عباد الرحمن بأخلآق القرآن :: المنتديات الأسلامية :: مُنْتَدَى الْأَحَادِيثْ النَّبَوِيَّة الشَّرِيفَة

شاطر
الاسلام وصراع الحضارات I_icon_minitimeالثلاثاء 12 يوليو 2011, 10:22 pm
المشاركة رقم:
المعلومات

avatar
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
عضو جديد

البيانات
الجنس : ذكر
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
عدد المساهمات : 10
عدد النقاط : 36
تقيم الاعضاء : 0

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: الاسلام وصراع الحضارات



الاسلام وصراع الحضارات


الحمد لله ، الذي اصطفى الأمة المسلمة ، لوراثة الكتاب بقوله: (ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا من عبادنا ) (فاطر:32) ، وجعلها خير أمة أخرجت للناس ، بما تحمل من رسالة ، وما تقوم به من وظيفة ، وما تؤديه من أمانة الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والإيمان بالله ، قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) (آل عمران:110) ، وما تقيمه من موازين العدل ، والرحمة في حياة الناس ، وتقوم سلوكهم بشرع الله ، لأنها الأمة الوسط ، الأمة المعيار التي وكل إليها ، بما تمتلك من قيم الوحي السماوي السليم ، الشهادة على الناس ، وتصويب مسيرتهم ، قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ) ( البقرة:143) ، وبما تمتلك من رصيد التجربة التاريخية للأنبياء مع أقوامهم ، إضافة إلى ما تتمتع به من خصائص ، وصفات إنسانية ، ما تزال مفقودة عند كثير من الأمم ، التي يقوم كيانها على العروق ، والأجناس ، والألوان ، وما يشابهها من الأمور القسرية ، التي لا يد للإنسان في كسبها ، والتي مهما ادعى صاحبها الرقي والحضارة ، لا تنجو من التمييز ، والتعصب ، والروح العدوانية ، تجاه الآخر ، والشعور بالتعالي ، الذي يقود إلى الحقد ، والنزاع غير المشروع ، ويكفي تاريخها وواقعها دليلاً ، على أن هذه الأمم ، بخصائصها ، ومقوماتها ، التي هي عليها ، لا تمتلك رسالة إنسانية ، وعطاءاً عالمياً ، وامتداداً تاريخياً ، إلا بفعل السيطرة والاستعمار ، لأنها ترفض بأصل تكوينها ، فلسفة المساواة الإنسانية ، وتحقيق تكافؤ الفرص ، وحرية الاختيار ، التي تعتبر روح الحضارة الممتدة ، حيث تتأصل بها كرامة الإنسان.
وقد تكون مشكلة المسلمين ، وخاصة في مراحل الكمود ، والخمود ، والوهن الحضاري ، وشيوع التقليد، وغياب الوعي الجماعي ، وانطفاء الفاعلية ، في محاولة بعضهم التفكير بدخول جحور الضباب -حتى إنهم لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه- التي تعيشها الحضارات الأخرى ، واختزال التاريخ الحضاري ، بعصر واحد ، والانبهار بالطفرات الحضارية ، أو الخداع الحضاري ، واستبدال الذي هو أدني ، بالذي هو خير ، والعجز عن إدراك الإمكان الحضاري ، الذي تمتلكه الأمة المسلمة ، لو تمثلت إسلامها ، واستشرفت ماضيها ، وأبصرت مستقبلها حقيقة.
والصلاة والسلام على الرسول القدوة ، الذي جاء للعالمين بشيراً ونذيراً وكانت الغاية من ابتعاثه ، إخراج الناس ، من الظلمات إلى النور ، ووضع الآصار والأغلال التي عليهم ، وتزكية البشرية ، وإلحاق الرحمـة بها، قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )(الأنبياء: 107) ، وتقديم الانموذج الحضاري الإنساني ، على الأصعدة المتعددة ، المتحقق من خلال عزمات البشر ، وهدايات الوحي ، المرشد إلى سنن البناء ، ليكون محلاً للاقتداء والتأسي ، بعيداً عن عبث الإنسان ، وأهواء الإنسان ، وتسلط الإنسان على الإنسان ، حيث لا أسوة بغيره ، ولا اقتداء بسواه ، لأنه مسدد بالوحي ، ومؤيد به ، وكل إنسان غيره ، يؤخذ من كلامه ويرد ، ويجري عليه الخطأ والصواب ، والانحراف والاستقامة.
لذلك كان من أهم عوامل الإمكان ،والارتكاز الحضاري ، امتلاك الأمة المسلمة للقيم السماوية السليمة ، التي لم يداخلها تحريف ، ولا تبديل ، إلى جانب امتلاكها أنموذج الاقتداء والتجسيد ، والعطاء لهذه القيم ، الذي استوعب جميع الأحوال التي تمر بها الأمة ، من سقوط ونهوض ، واستضعاف وتمكين ، ودعوة ودولة ، على مستوى الفرد ، والمجتمع ، والأمة ، والدولة .. إنها أمة تمتلك القيم ، وتمتلك الأنموذج التطبيقي ، ليكون دليلها في كل حالة تمر بها.
وبعد:
فهذا كتاب الأمة الرابع والأربعون: (الإسلام وصراع الحضارات) ، للدكتور أحمد القديدي ، في سلسلة كتاب الأمة ، التي يصدرها مركز البحوث والدراسات ، بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ، في دولة قطر ، مساهمة في إعادة بناء فاعلية المسلم المعاصر ، الصالح بنفسه ، المصلح لغيره ، من خلال إحياء وعيه ، بموقعه الثقافي ، ورسالته الإنسانية ، وأمته المعيار ، وإمكاناته في النهوض ، وقدرته على استئناف السير ، وإحياء شخصيته الحضارية التاريخية ، وتوضيح ملامح حضارته ، وبيان قسماتها ، ونقاط ارتكازها ، والدور المنوط به اليوم -على الرغم مما يعانيه- (لإخراج الناس ، من عبادة العباد ، إلى عبادة الله ، ومن ضيق الدنيا ، إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان ، إلى عدل الإسلام)، واستنقاذه من العبث الثقافي ، والضلال الحضاري ، وتبصيره بالسنن الإلهية ، في الأنفس والآفاق ، التي تحكم الحياة والأحياء ، والتي هي أشبه بقوانين مطردة ، تمثل أقدار الله الغلابة التي لا تتبدل ، ولا تتغير ، ليحسن التعامل معها ، ويمتلك القدرة على تسخيرها ، ومغالبة قدر بقدر ، والفرار من قدر إلى قدر . يقول ابن القيم رحمه الله : ليس الرجل الذي يستسلم للقدر ، بل الذي يحارب القدر بقدر أحب إلى الله (مدارج السالكين ج1).
وقد يكون من المفيد هنا ، أن نشير إلى أن الصراع ، أو التدافع ، أو التداول ، أو الحوار الحضاري ، سنة اجتماعية ، من سنن الله تعالى وقوانينه ، التي لا تتخلف ، ولا تتبدل ، كما أنها سنة فردية أيضاً ، فالإنسان كفرد ، ليس خارجاً عن دائرة الصراع والتدافع الذاتي ، في الاختيار بين دوافع الخير ، ونوازع الشر ، في نفسه ، لأن في ذلك تتحدد حرية الإنسان في الاختيار ، وتتميز كرامته ، ويبين فضله، والشر من لوازام الخير ، وبضدها تتميز الأشياء.
فالصراع والتدافع ، هو سبيل الحيوية ، والنمو ، والازدياد ، وعلامة الحياة والاستمرار ، ابتداء من الخلية ، وانتهاءاً بالحياة الحية .. وهو إحدى محركات الحياة الاجتماعية ، وامتداد التاريخ البشري ، وله صوره المتعددة ، وشوكاته المتنوعة ، من الحوار ، والمفاكرة ، والمثاقفة ، والمناظرة ، والقتال ، والمواجهة ، والمنافسة ، والسباق ، والمغالبة ، كلها صور ومعارك ، منها : المشروع المحكوم بضوابط ليست من وضع الإنسان ، ومنها ما يستخدم وسائل غير مشروعة ، وكل ذلك يقع ضمن دائرة الصراع الحضاري ، الذي يندفع من عقائد وأنساق معرفية ، ورؤى قيمية ، وأنماط حياتية وسلوكية ، تمتاز بخصوصيتها ، وتسعى للبرهنة على أحقيتها ، وإثبات وجودها ، فهي أشبه ما تكون في خصوصيتها ببصمات الأصابع ، وسحن الوجوه ، وملامح الشخصية ، لا يمكن أن تتطابق ، ذلك أن التطابق ، يعني التوقف والموت.
والصراع بين الخير والشر ، والعدل والظلم ، والحب والحقد ، والعفو والثأر ، والإيثار والأثرة ، والحق والباطل ، وبعبارة أخرى : الصراع بين المعروف والمنكر ، لا يتوقف إلا بتوقف الحياة.
قال تعالى: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً )(الفرقان:31) وقال: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً )(الأنعام:112).
إنهـا ابتلاءات الحيـاة: (ولو شاء الله لجعلكـم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ماءاتاكم )(المائدة:48).
فإبليس أبى السجود والطاعة لأمر الله ، وتمرد ، منذ بدء الخليقة ، وقال: (انظرني إلى يوم يبعثون ) (الأعراف : 14) فقال الله تعالى : ( فإنك من المنظرين ، إلى يوم الوقت المعلوم )(الحجر:37-38) ، واستمرت رحلة الغواية والصراع ، وكان لها جولات ممتدة في تاريخ البشرية ، أفراداً وجماعات ، وأخذت أشكالاً متنوعة ، وفاعليات متفاوتة ، واستراحات ، واسترخاءات ، هي غالباً ما تكون استعداداً لجولات جديدة. (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ، إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم )(هود:118)، (اولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض )(محمد:4).
ولعل من مظاهر رحمة الله ، هذا التدافع والاختلاف ، الذي من خلاله يتحصحص الحق ، ويتمحص، وبسببه تنجو الحقيقة ، من الدمار ، والخير من الجفاف ، قال تعالى: (ولوا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ً)(الحج:40) ، وقال: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )(البقرة:251) ، وقال: (كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )(الرعد:17).
لذلك رأى بعض العلماء في ضوء ذلك ، أنه من المستحيل واقعاً وشرعاً ، أن يسلط الله على البشرية ظالماً واحداً ، يتحكم في مصيرها ، لفترة طويلة ، ذلك أن التدافع يكون بين الظلمة أنفسهم ، وبينهم ، وبين الحق ، وهذا سنة جارية ، في الحياة ، حتى يتوقف التاريخ ، ويتغير نظام الكون.
وأعتقد أن من أعظم الخلل الذي لحق بالعقل المسلم المعاصر ، ما يكمن في عدم التأصيل ، والتأسيس ، لعــلم السنن ، من خلال نضج الرؤية القرآنية ، وتنزيلها على الواقع ، في السيرة والسنة ، ومن خلال استقراء محركات الصراع ، في تاريخ البشرية ، وعوامله ، وأسبابه ، ونتائجه .. إن هذا الخلل هو غياب عن الوعي ، تطيش معه السهام ، وتضل معه العقول ، ويقع الإنسان معه فريسة للمفاجآت ، والعجز عن التعامل معها ، لأنه عاجز ابتداءاً عن فهم المقدمات ، والأسباب الموصلة لها.
والذي يدرك سنة التدافع والصراع ، وأطرافه ، وميادينه ، وأسلحته ، ومساراته ، يصبح قادراً على حسن تسخيره ، والفقه بنتائجه ، ويمتلك القدرة على المداخلة ، والتحكم ، ومغالبة سنة بسنة ، أو بقدر بقدر - كما أسلفنا - ويمتلك القدرة على الحركة في كل الظروف وإيجاد مساحات لزرع الحقيقة وتنميتها.





الموضوع الأصلي : الاسلام وصراع الحضارات // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: afayz



الإشارات المرجعية
الــرد الســـريـع
..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)




مواضيع ذات صلة


الاسلام وصراع الحضارات Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Bookmark and Share


<div style="background-color: #15eb60;"><a href="http://news.rsspump.com/" title="news">news</a></div>

Loading...




 تحويل و برمجة فريق منتديات احلى حكاية لدعم الفنى و التطوير
facebook twetter twetter twetter