!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الإثنين 14 مارس 2011, 1:41 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: دعوة للتفكير دعوة للتفكير الموت وما بعده الموتة الأولى والرزق الحسن: إن المتقين في مقام أمين… كذلك زوجناهم بحور عين لا يذوقون … فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم (الدخان 44 : 51-56)(الصفات37: 59) والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا يرزقنهم الله رزقا حسنا(الحج22: 58) لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون(آل عمران3: 169) هنا نرى الموتة الأولى ونرى الذين قتلوا في سبيل الله لهم الرزق الحسن كما نرى المتقين مع أزواجهم من الحور العين ؛ لمن الموتة الأولى هل لكل المؤمنين أم للمتقين فقط؟ الأحياء عند ربهم يرزقون؛ هل حاسبهم الله بمجرد موتهم وأدخلهم الجنة ثم يرزقهم الرزق الحسن؟ هل الحور العين للمتقين فقط؟ أين هم من البرزخ كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة …(آل عمران3: 185) الأجر يوم القيامة لكن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء ولهم الرزق الحسن قبل القيامة كيف؟ يوم ندعوا كل أناس بأممهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا (الاسراء17: 71) فأما من أوتي كتابه بيمينه… فهو في عيشة راضية … وأما من أوتي كتابه بشماله …خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه (الحاقة69: 19-31) فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره …يصلى سعيرا (الانشقاق84: 7-12) فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه …في جهنم خالدون(المؤمنون23: 102-103) مما تقدم نجد البعض كتابه بيمينه والآخر كتابه بشماله والبعض وراء ظهره والبعض ثقلت موازينه والآخر خفت موازينه والكل يوفون أجورهم يوم القيامة ؛ أين الذين قتلوا في سبيل الله الذين يرزقون عند ربهم ؟ درجات العذاب: إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار (النساء4: 145) يتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى (الاعلى87: 11-12) أما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون(السجدة32: 20-21) مما تقدم نجد الدرك الأسفل للمنافقين ونرى النار الكبرى والعذاب الأدنى والعذاب الأكبر لكن الأغرب كلمة لعلهم يرجعون ! ترى بعد أن يذوقوا النار والعذاب الأدنى هل لهم أن يرجعون والى أين يرجعون؟ ممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا (اعتادوا) على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردوا إلى عذاب عظيم (التوبة9: 101) والذين لا يدعون مع الله إلها أخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك …يضاعف له العذاب يوم القيامة(الفرقان25: 68-69) وهنا نرى العذاب مرتين والعذاب العظيم والعذاب المضاعف لكن ما الفارق بين كل تلك العذابات ولمن؟ أم لهم اله غير الله سبحان الله عما يشركون …يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولاهم ينصرون وان للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون (الطور52: 43-47) ما حدود الظلم ؟ ما هو العذاب وما هو العذاب الذي دون ذلك ؟ أقصى درجات العذاب: فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانني كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحضون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما …يقول يا ليتني قدمت لحياتي فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد (الفجر89: 15-26) قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا ولأخرنا وآية منك وارزقنا …قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين (المائدة5: 115) الواضح من الآية الأولى أن هذا الإنسان مؤمن بوجود الله ويرجع كل شئ إلى الله تعالى لكنه لا يكرم اليتيم ولا يطعم المسكين ويحب المال حبا كبيرا لكن الله سيعذبه عذابا لم يعذبه لأحد ويوثقه وثاقا لم يوثقه لأحد؛ ترى لماذا يعذبه اكثر من الكافر والمشرك وغيرهما؟ هل لهذا علاقة بتفاخر العرب بالكرم وحبهم للكريم؟ أما الآية الثانية فمن يكفر بعد هذه المائدة سيعذبه الله عذابا لم يعذبه أحدا من العالمين؛ ترى ما حجم نوع العذاب المشار إليه؟ لماذا الذي يكفر بعد هذه المائدة يعذبه الله اكثر من المشرك والكافر ومقترف كل الذنوب؟ ******************************************************************** | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|