!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الإثنين 25 أبريل 2011, 7:18 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: اجـلـس عند النـّـعـال اجـلـس عند النـّـعـال اجـلـس عند النـّـعـال اجلس عند النِّـعـال !! أهـذا قـدرك ؟ أترضى بهـذا ؟ أيسرّك أن يجلس الناس في مُقدّمـة المجلس وفي صدره وتجلس أنت حيث توضع النِّعال ؟ أهانت عليك نفسك إلى هذه الدرجـة ؟ لا تقل لماذا وضعتموني عند الحذاء ؟ ربما كنت أنت من اخترت لنفسك ذلك المكان ! وربما تكون قد وضعت نفسك في ذلك الموضع ! كـيــف ؟ عندما تأخّـرت وقد أخبرناك أن المقاعد محدودة ومحجوزة عندما حـثثناك على الحضور مُبكّراً فلا تلمنا ولُـم نفسك تخيّـل أنك أنت الذي يُقال له هذا القول هل سترضى بذلك لنفسك ؟ أجـزم بأن الجـواب : لا . لن أرضاه لنفسي ، فنفسي عليّ عزيزة ! الجلوس عند النعال هو حـال المتخلّفين والمتأخرين عن الجُمعة والجماعات دون وجود عُـذر حتى ترى بعضهم ربما أزاح الـنّـعال ليصفّ بين صفوف الأحذية ! وربما كان معه سجادة صغيرة ، وربما رضي لنفسه بالدُّون قال ابن الجوزي رحمه الله : لا يرضى بالدُّون إلا دنـيء ! فهل رضيت لنفسك أن تتأخّـر حتى يكون مكانك عند النعال ؟ ماذا لو كان ذلك في مجلس من مجالس الناس ؟ إن من تأخّـر أُخِّـر ! وقد رأى في أصحابه تأخراً ، فقال لهم : تقدموا فائتموا بي ، وليأتم بكم من بعدكم ، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله . رواه مسلم . إننا لا نرضى لأنفسنا أن نُجعل في المؤخرة فيما يتعلق بأمور دنيانا فما بالنا نرضى الدنـيّـة في ديننـا ؟! قال ابن الجوزي رحمه الله : إن هممت فبادر ، وإن عزمت فثابر ، واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخِر . إننا لا نرضى بالصف الآخر في الوقوف عند إشارات المرور ! ولا نرضى بالصف الآخر عند ركوب الطائرة ولا نرضى بالصف الآخر في الدراسة ولا نرضى بالصف الآخر حتى عند الخـبّـاز أو الفوّال ! فما بالنا نرضى الدنـيّـة في ديننـا ؟! ونقف في الصفوف الأخيرة وربما وقفنا فيما وراء الصفوف الأخيرة ! وربما قلنا - مُعللين لأنفسنا - : يكفي أن ندخل الجنة ، ولو وقفـنا عند الباب !! عجباً ! وكأننا ضمنا النجاة من النار وكأننا زُحزحنا عن النار وكأن لدينا ضمانة بدخول الجنة ! إن صكوك الغفران هي شأن النصارى والرافضة !! لا شأن أهل السنة وعالي الهمّـة لا يرضى بغير الجنـة وعاليـة الهمـة لا ترضى بغير الجنة فيا أخوتاه : لنَجْري ونركض ونسارع ونُسابق إلى منازل الأبرار فقد جاء الحثّ على ذلك ( وَسَارِعُواْ ) ، ( سَابِقُوا ) ، ( فَلْيَتَنَافَسِ ) وليكن حداؤنا : ركضـا إلى الله بغـير زاد = إلا التقى وعمل المعاد والصبر في الله على الجهاد = وكل زاد عرضة النفاد غير التقى والبر والرشاد الموضوع الأصلي : اجـلـس عند النـّـعـال // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: مسلمة حفيدة عائشة | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|