!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأحد 04 سبتمبر 2011, 3:27 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: فتاوى لدكتور / ياسر برهامى فتاوى لدكتور / ياسر برهامى يشيع في مراسم الزفاف هذه الأيام ما يسمى بليلة الحنة، ويقوم فيها العريس بوضع الحناء، وسمعنا مِن أحد الشيوخ الأفاضل أنها للنساء فقط، ولا يجب للرجال هذا. فهل هذا صحيح؟ وهل استخدام الحناء للرجال في غير ذلك مباح أم مكروه أم حرام؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فاستعمال الحناء للرجال ينبغي أن يمنع منه؛ لأن هذا ليس من زينة الرجال، بل من زينة النساء، وقد "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ" (رواه البخاري). وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أُتِيَ بِمُخَنَّثٍ قَدْ خَضَّبَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بِالْحِنَّاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: (مَا بَالُ هَذَا؟). فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، يَتَشَبَّهُ بِالنِّسَاءِ، فَأَمَرَ بِهِ فَنُفِيَ إِلَى النَّقِيعِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلاَ نَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ: (إِنِّي نُهِيتُ عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني). وعن عائشة -رضي الله عنها- أَنَّ امْرَأَةً مَدَّتْ يَدَهَا إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِكِتَابٍ فَقَبَضَ يَدَهُ. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَدَدْتُ يَدِي إِلَيْكَ بِكِتَابٍ فَلَمْ تَأْخُذْهُ؟ فَقَالَ: (إِنِّي لَمْ أَدْرِ أَيَدُ امْرَأَةٍ هِيَ أَوْ رَجُلٍ؟). قَالَتْ: بَلْ يَدُ امْرَأَةٍ. قَالَ: (لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنَّاءِ) (رواه أبو داود والنسائي، وحسنه الألباني). قال في "عون المعبود": "وَفِي الْحَدِيث شِدَّة اِسْتِحْبَاب الْخِضَاب بِالْحِنَّاءِ لِلنِّسَاءِ" انتهى. وقال السندي: "(لَوْ كُنْت اِمْرَأَة) أَيْ: لَوْ كُنْت تُرَاعِينَ شِعَار النِّسَاء لَخَضَّبْت يَدك" انتهى. السؤال: قال أحد السلفيين: إن الواحد لو قرأ حظك اليوم أو برجك اليوم في الجرائد لم تقبل له صلاة لمدة أربعين يومًا. فهل هذا صحيح؟ يعني حتى لو قرأت قراءة عادية.. يعني من غير ما أكون صدقت أن في حد يعلم الغيب غير ربنا؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ ففي الحديث الصحيح: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) (رواه مسلم)، وفي رواية: (مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ) (رواه أحمد والحاكم، وصححه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (فَلا تَأْتُوا الْكُهَّانَ) (رواه مسلم)، فلا يجوز للمسلم أن يقرأ هذا الهراء والخرافة التي يكتبونها في "حظك اليوم"؛ فقد يقع في قلبه شيء من تصديقهم إذا وقع أمر قدري صادف ما ذكروه فيهلك. السؤال: ذهبت لأحد أقاربي منذ تسع سنوات حيث كان هناك إعلان توزيع شقق للشباب وطلبت منه صورة البطاقة الشخصية، وقدمت باسمه وقدَّر الله ووقع الاختيار على اسم قريبي في الحصول على شقة ودفعت المقدم وبعد الاستلام ذهبت إليه وطلبت منه التنازل لي عنها فرفض خشية عدم دفع القسط الشهري فطلبت منه مبلغ أكثر بكثير من الذي دفعته لكي أجعله يعجز عن الدفع وآخذ أنا الشقة خاصة وأنا أعلم أنه لا يمك المال وقتها، وداومت على دفع الأقساط عن الشقة خلال هذه السنوات. وفي الأيام الماضية أعلنت الدولة عن توزيع شقق للشباب وأراد قريبي الحصول على شقة وفوجئ بأنه ليس له الحق في الحصول على شقه أخرى لسابقة الحصول على شقة وهي التي أخذتها باسمه وهو لم يكن يعلم حين أخذت صورة بطاقته أن حقه سيضيع في طلب شقه له فيما بعد، وأنا لم أخبره بذلك وهو الآن يطالب بنصف ثمن الشقة كتعويض عن الضرر الذي أصابه بضياع حقه في الحصول على شقه حيث قال لي أنك لم تخبرني أنه لا يحق لي الحصول على شقة بعد الحصول على الشقة التي أخذتها باسمه وما زات الشقة باسمه حتى الآن، علمًا بأنه يسكن بالإيجار؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فإذا كنتَ غير مستحق للشقة التي أخذتها باسمه "لأن الشروط غير منطبقة عليك"؛ فليس لكَ الحق فيها أصلاً؛ لأن هذه الشقق بالسعر المنخفض جعلت للشباب المحتاج للزواج، وليس لاستثمار أصحاب الأموال فيها، فإن كان الأمر كذلك فخذ منه ما دفعته وسلم له الشقة، أو أعطه الفرق بين ما دفعته في الشقة وبين القيمة الحقيقية للشقة؛ لأن هذا الفرق جعلته الدولة دعمًا له ولأمثاله مِن الشباب المحتاج. السؤال: هل مِن الممكن أن أقول: إن اليد التي نثبتها لله بغير تشبيه ولا تمثيل أنها عضو أو ليست عضوًا؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فلا نقول نفيًا ولا إثباتًا إلا ما ورد في الكتاب والسنة، وأهل السنة لا يوجد فيهم مَن يقول عن يد الله أنها عضو، بل هي صفة؛ فلا يجوز تجاوز كلامهم؛ خصوصًا أن لفظ عضو تعني التجزؤ والتبعيض، ولا أعلمهم يختلفون في نفي ذلك. وكما يسمي شيخ الإسلام "ابن تيمية" -رحمه الله- هذه الصفات: الصفات التي هي عندنا أبعاض، والصفات الأخرى: كالرحمة، والعلم: التي هي عندنا أعراض. السؤال: أود أن أسأل عن قماش يدعى الساتان هو يشبه الحرير، ربما كان هو الحرير الصناعي أو غيره.. أود أن أسأل عن حكم لبسه للرجال (الساتان والحرير الصناعي)؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فيجوز لبسه؛ لأنه ليس بحرير. السؤال: امرأة سقط جنينها، فمتى يعتبر الدم النازل منها دم نفاس؟ ولو كان هذا الإجهاض قد حدث في الشهر الأول هل يعتبر الدم النازل نفاسًا؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فإذا أسقطت ما ظهر فيه خلقة آدمي؛ فهو دم نفاس، وغالبًا ما يظهر هذا بعد حوالي 42-56 يومًا من الحمل، وأما قبل ذلك فهو غالبًا لا يظهر؛ فلا يكون دم نفاس، بل دم فساد، وإن أمكن أن يكون حيضًا كان حيضًا. السؤال: نحن مجموعة من الشباب المسئولين عن أحد المساجد، ونحاول -بفضل الله- تطبيق السنة في هذا المسجد, وكان من بين المشاكل التي واجهتنا مشكلة إذاعة القرآن عبر مكبرات الصوت قبل أذان الفجر بحجة إيقاظ الناس للصلاة، ولما حاولنا إقناع الناس بهذا قالوا لنا: "إنكم بهذا تحرموننا من صلاة الفجر", وخاصة أننا في قرية معظمهم لا يملكون وسائل للإيقاظ غير هذه المكبرات, فنخاف أن نطبق سنة فنتسبب في حرمان الناس من فرض, فبماذا تنصحوننا؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالسنة أن يؤذن الفجر أذانًا بليل ليوقظ النائم ويرجع القائم، كما ثبت في الحديث: (لا يَمْنَعَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ أَذَانُ بِلالٍ مِنْ سُحُورِهِ؛ فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ وَيُوقِظَ نَائِمَكُمْ) (متفق عليه). فأخبِروا الناس أن السنة هي هذا الأذان، وليس رفع الصوت بقراءة القرآن لمدة طويلة يتضرر بها القائم الذي تلتبس عليه قراءته، وتضجر المريض، ومَن نام مِن آخر ليله لأنه قام أوله، أو لأجل إرهاقه وتعبه، فلا أرى أن تفعلوا خلاف السنة. السؤال: عندي شركة في ماليزيا تقوم بالآتي: حجز غرف وتأجيرها للإخوة العرب القادمين لقضاء شهر العسل، أو رحلات عائلية في شهر يوليو، أو للدراسة، أو لرجال الأعمال الذين يودون التعامل مع ماليزيا. مع العلم أن الفنادق عالمية بها خمور، لكن نظام ماليزيا أنهم مسلمون ويكتبون عليها غير حلال، ويخرجونها من غرفتك، لكنها موجودة في أماكن أخرى في الفندق ليشربها الكافر الذي يسكن في الفندق، أو حتى المسلم الذي يطلبها على مسئوليته، ونحن نؤجر له الغرفة فقط والإفطار والسيارة إن أراد. ثانيًا: بصفة عامة ماليزيا تعتمد على سياحتها على الطبيعة، لا على الفجور كما في تايلاند. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فلابد أن تجتهدوا في إيجاد فنادق بلا خمور، وهذا ممكن مع الضغط، ففنادق مكة والمدينة العالمية ليس بها خمور، وعلى أي حال طالما لم تؤجر الغرف للفواحش، أو لمن تعلم أنه يشرب فيها الخمر أو يعمل فيها المنكر؛ فمالك تستحقه، لكنك تعين على التواجد في مكان يشرب فيه الخمر، وهذا لا يجوز؛ أي: يأثم مَن فعل ذلك مع صحة الإجارة. السؤال: طالب الشيخ محمود لطفي عامر النظام الحاكم بحصد رقبة كل من يدعو إلى العصيان المدني، ومنهم الدكتور محمد البرادعي والدكتور يوسف القرضاوي، واعتبر أن الدعوة إلي العصيان المدني تعد من أساليب الخوارج ومنازعة السلطان والخروج عليه، وعقوبتها تبدأ من الحبس، ثم الزجر، ثم القتل، ولكن على يد الحكومة، وذلك من باب وأد الفتنة. فهل هذا هو رأي علماء السلف؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فهذا الرجل ليس سلفيًا، ولا يحسب عليهم، ولا يقول في كلامه ما دل عليه الدليل، وهو يخلط دائمًا بين الخوارج والخروج، وليس بينهما تلازم دائمًا، ثم العصيان المدني -كما يسمونه- ليس خروجًا، بل يجب على الحاكم إزالة المظالم التي يطلبها مَن يخالفه، وأولها: "تركه الحكم بما أنزل الله"؛ فإذا أصر العاصي والمخالف على مخالفته شُرع تعزيره. وليس كل من يخالف الحاكم يكون خارجيًا، يجب حصد رقبته خاصة إذا كان الحاكم يحكم بغير شرع الله، بل إن ما يدعو إليه هذا الرجل هو الفتنة؛ باستباحة دماء المسلمين، والتحريض عليهم بفتاويه الباطلة. فليست هذه بأول فتاواه الباطلة المنكرة، بل سبق أن طالب بقتل الدعاة السلفيين بنفس الدعوى الكاذبة! السؤال: بعد أحداث تفجيرات الكنيسة الأخيرة التي نددت بها الدعوة السلفية وغيرها رفع كثير من المسلمين على الإنترنت شعار الهلال مع الصليب تضامنًا مع النصارى، ومحاربة للإرهاب، وانتشر الأمر بصورة كبيرة، بل قام البعض بما يشبه الحملات للدعوة إلى رفع هذا الشعار. فما حكم رفع هذا الشعار في هذه الظروف؟ وما حكم رافعه؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد قال الله -تعالى-: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) (النساء:157)، وفي الحديث الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها-: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ" (رواه البخاري). وفي حديث عدي بن حاتم -رضي الله عنه- أنه دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعليه صليب من ذهب، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ) (رواه الترمذي، وحسنه الألباني)؛ فكيف لمسلم أن يرفع شعارًا فيه تكذيب القرآن العظيم، وثبت في الحديث تسميته: بالـ"وثن"؟! ونحن رغم إدانتنا للحادث لا يمكن أن نقبل ما يخالف نصوص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة. واعتقاد مساواة الملل تكذيب للقرآن؛ قال الله -تعالى-: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)، ولا يوجد شيء اسمه: "صلاة مشتركة" أو "لنصلي معًا". ونحن نريد أن يعيش المسلمون وغيرهم في ظل الإسلام وشريعته، في أمن وسلام في بلادنا، وسائر بلاد المسلمين. السؤال: في بعض القرى في الصعيد يتم استئجار قارئ، ويقوم بالقراءة ويقوم الناس بالتكبير، فهل هذه الصورة تجوز؟ وهل قراءة القرآن في الأفراح بدعة؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فلا يجوز الاستئجار على مجرد القراءة، وإنما الخلاف في التعليم، والأحاديث الواردة في ذم مَن يأكلون بالقرآن، هؤلاء الذين يقرؤون بالأجرة لمجرد القراءة، وأما رفع الناس أصواتهم وهيشاتهم عند القراءة، فبدعة منكرة. وإنما يسمع القرآن بالخشوع والتدبر والإنصات (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الأعراف:204). وأما مجرد القراءة في الأفراح مع خلوها وخلو الأفراح من المنكرات، فذكر الله -تعالى- ليس ببدعة. السؤال: هل العمل بالليل فيه شبهة؛ لأن الله -سبحانه- يقول: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) (النبأ:10)؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فلا حرج في العمل في الليل، وإن كان خلاف ما فطر الله العباد عليه، لكن هذا ليس نهيًا ولا تحريمًا للعمل في الليل. السؤال: أنا أعمل حاليًا كسائق، وأنا في حالة سفر كل يوم حتى يوم الجمعة، فما حكم عملي لأنني أتخلف عن صلاة الجمعة؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فطالما كنتَ مسافرًا في غير معصية؛ سقطت عنكَ الجمعة. ولا تنسونى من دعواتكم عن ظهر غيب الموضوع الأصلي : فتاوى لدكتور / ياسر برهامى // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: آندى آلعآلمين | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|