!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأربعاء 14 ديسمبر 2011, 11:48 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: -------المجلد : 28 الصفحة: 146 ----------- وَأُمُورُ النَّاسِ تَسْتَقِيمُ فِي الدُّنْيَا مَعَ الْعَدْلِ الَّذِي فِيهِ الِاشْتِرَاكُ فِي أَنْوَاعِ الْإِثْمِ أَكْثَرُ مِمَّا تَسْتَقِيمُ مَعَ الظُّلْمِ فِي الْحُقُوقِ وَإِنْ لَمْ تَشْتَرِكْ فِي إثْمٍ ؛ وَلِهَذَا قِيلَ : إنَّ اللَّهَ يُقِيمُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً ؛ وَلَا يُقِيمُ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُسْلِمَةً . وَيُقَالُ : الدُّنْيَا تَدُومُ مَعَ الْعَدْلِ وَالْكُفْرِ وَلَا تَدُومُ مَعَ الظُّلْمِ وَالْإِسْلَامِ . وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { لَيْسَ ذَنْبٌ أَسْرَعَ عُقُوبَةً مِنْ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ } فَالْبَاغِي يُصْرَعُ فِي الدُّنْيَا وَإِنْ كَانَ مَغْفُورًا لَهُ مَرْحُومًا فِي الْآخِرَةِ وَذَلِكَ أَنَّ الْعَدْلَ نِظَامُ كُلِّ شَيْءٍ ؛ فَإِذَا أُقِيمَ أَمْرُ الدُّنْيَا بِعَدْلِ قَامَتْ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِصَاحِبِهَا فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَمَتَى لَمْ تَقُمْ بِعَدْلِ لَمْ تَقُمْ وَإِنْ كَانَ لِصَاحِبِهَا مِنْ الْإِيمَانِ مَا يُجْزَى بِهِ فِي الْآخِرَةِ ؛ فَالنَّفْسُ فِيهَا دَاعِي الظُّلْمِ لِغَيْرِهَا بِالْعُلُوِّ عَلَيْهِ وَالْحَسَدِ لَهُ ؛ وَالتَّعَدِّي عَلَيْهِ فِي حَقِّهِ قال رحمه الله تعالى " وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سُلَّمًا إلى الدراية . فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة أهل الضلالات، وإنما الإسناد لمن أعظم الله عليه المنة، أهل الإسلام والسنة، يفرقون به بين الصحيح والسقيم، والمعوج والقويم . وغيرهم من أهل البدع والكفار، إنما عندهم منقولات يأثرونها بغير إسناد، وعليها من دينهم الاعتماد، وهم لا يعرفون فيها الحق من الباطل، ولا الحالي من العاطل . وأما هذه الأمة المرحومة، وأصحاب هذه الأمة المعصومة، فإن أهل العلم منهم والدين هم من أمرهم على يقين، فظهر لهم الصدق من المين، كما يظهر الصبح لذي عينين . عصمهم الله أن يجمعوا على خطأ في دين الله معقول أو منقول، وأمرهم إذا تنازعوا في شىء أن يردوه إلى الله والرسول" يقول رحمه الله : " وقد تدبرت عامة ما يحتج به أهل الباطل على من هو أقرب إلى الحق منهم فوجدته إنما تكون حجة الباطل قوية لما تركوه من الحق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه فيكون ما تركوه من ذلك الحق من أعظم حجة المبطل عليهم ووجدت كثيرا من أهل الكلام الذين هم أقرب إلى الحق ممن يردون عليه يوافقون خصومهم تارة على الباطل ويخالفونهم في الحق تارة أخرى ويستطيلون عليهم بما وافقهم عليه من الباطل وبما خالفوهم فيه من الحق كما يوافق المتكلمة النفاة للصفات - أو لبعضها كالعلو وغيره - لمن نفى ذلك من المتفلسفة وينازعونهم في مثل بقاء الأعراض أو مثل تركيب الأجسام من الجواهر المنفردة أو وجوب تناهي جنس الحوادث ونحو ذلك" سئل شيخ الإسلام ابن تيمية سؤالا في المفاضلة بين حج النافلة لنفسه , والحج عن والديه , والتصدق على الفقراء, وكان السؤال على هيئة أبيات شعرية,فأجاب رحمه الله تعالى بأبيات على نفس قافية السائل فسبحان من علم جامعة العلوم(ابن تيمية) رحمه الله تعالى , وهاهي الأبيات:- مَاذَا يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي رَجُلٍ * * * آتَاهُ ذُو الْعَرْشِ مَالًا حَجَّ وَاعْتَمَرَا فَهَزَّهُ الشَّوْقُ نَحْوَ الْمُصْطَفَى طَرَبًا * * * أَتَرَوْنَ الْحَجَّ أَفْضَلَ أَمْ إيثَارَهُ الفقرا أَمْ حَجَّةً عَنْ أَبِيهِ ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْ * * * مَاذَا الَّذِي يَا سَادَتِي ظَهَرَا فَأَفْتُوا مُحِبًّا لَكُمْ فديتكمو * * * وَذِكْرُكُمْ دَأَبَهُ إنْ غَابَ أَوْ حَضَرَا فَأَجَابَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : نَقُولُ فِيهِ بِأَنَّ الْحَجَّ أَفْضَلُ مِنْ * * * فِعْلِ التَّصَدُّقِ وَالْإِعْطَاءِ للفقرا وَالْحَجُّ عَنْ وَالِدَيْهِ فِيهِ بِرُّهُمَا * * * وَالْأُمُّ أَسْبَقُ فِي الْبِرِّ الَّذِي ذَكَرَا لَكِنْ إذَا الْفَرْضُ خَصَّ الْأَبَ كَانَ إذًا * * * هُوَ الْمُقَدَّمَ فِيمَا يَمْنَعُ الضَّرَرَا كَمَا إذَا كَانَ مُحْتَاجًا إلَى صِلَةٍ * * * وَأُمُّهُ قَدْ كَفَاهَا مَنْ بَرَا الْبَشَرَا هَذَا جَوَابُك يَا هَذَا مُوَازَنَةً * * * وَلَيْسَ مُفْتِيك مَعْدُودًا مِنْ الشعرا . سأل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كيف يحصل اليقين ؟؟؟ قال ابن تيمية رحمه الله : وأما كيف يحصل اليقين فبثلاثة أشياء أحدها : تدبر القرآن والثاني : تدبر الآيات التي يحدثها الله في الأنفس والآيات التي تبين أنه حق والثالث : العمل بموجب العلم مجموع الفتاوى 3/330 نعيم في الدنيا يشبه نعيم الآخرة قال ابن تيمية رحمه الله وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة مجموع الفتاوى 28 / 3 طلب العوض من العباد قال ابن تيمية رحمه الله من طلب من العباد العوض ثناء أو دعاء أو غير ذلك لم يكن محسناً إليهــم لله مجموع الفتاوى 1 / 54 مفاسد سؤال المخلوقين قال ابن تيمية : سؤال المخلوقين فيه ثلاث مفاسد 1- مفسدة الافتقار إلى غير الله وهذا نوع من الشرك 2- مفسدة إيذاء المسؤول وهي نوع من ظلم الخلق . 3- وفيه ذل لغير الله ، وهو ظلم للنفس . فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة المرجع / مجموع الفتاوى 1 / 190 من تدبر الكتاب والسنة قال ابن تيمية : ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله – عليه الصلاة والسلام – بعفله ، وتدبره بقلبه ، وجد فيه من الفهم ، والحلاوة والهدى ، وشفاء القلوب ، والبركة ، والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام ، لا نظماً ، ولا نثراً . المرجع / اقتضاء الصراط المستقيم متى تكون أكرم عند الله ؟ قال ابن تيمية والرب سبحانه : أكرم ما تكون عليه أحوج ما تكون إليه المرجع / مجموع الفتاوى 1 / 39 __________________ الموضوع الأصلي : من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 15 ديسمبر 2011, 12:04 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله -: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب ". قال ابن تيمية رحمه الله: كل من أحب شيئا لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه، إن فقد عذب بالفراق وتألم، وإن وُجد فإنه يحصل له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة، وهذا أمر معلوم بالاعتبار والاستقراء. (الفتاوى 1/ 28-29) اتباع الهوى .. قال ابن تيمية رحمه الله: زلت أقدام كثير من السالكين، لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه، ففنوا بمرادهم عن مراد الحق عز وجل، ولو عبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شيء من ذلك. (الفتاوى 1/ 90). لذّة المناجاة .. قال ابن تيمة رحمه الله: ونظيره في الدنيا من نَزل به بلاء عظيم أو فاقة شديدة أو خوف مقلق، فجعل يدعو الله ويتضرع إليه، حتى فَتح له من لذّة مناجاته ما كان أحبَّ إليه من تلك الحاجة التي قصدها أوّلاً، ولكنه لم يكن يعرف ذلك أوّلاً حتى يطلبه ويشتاق إليه . (الفتاوى 1/ 28). الحاجة للناس منقصة .. قال ابن تيمة رحمه الله: ومتى احتجت إليهم ـ أي إلى الناس ـ ولو في شربة ماء، نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم . (الفتاوى 1/ 39). كيف تكون سعيداً في معاملة الخلق؟ قال ابن تيمية رحمه الله: والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم ..." . (الفتاوى 1/ 51). كيف تكون مخلصاً ؟ قال ابن تيمية رحمه الله: لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى متابعة الأمر والنهي . (الفتاوى 1/ 94). الموضوع الأصلي : من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 15 ديسمبر 2011, 8:27 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية رحم الله شيخنا إبن تيمية. هؤلاء العلماء الأفداد الدين خدموا االإسلام قديما و حديثا متعك الله بالعافية و القلب الصادق مع الله كما متعتنا بهدا الموضوع الرائع الموضوع الأصلي : من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 15 ديسمبر 2011, 2:00 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية الموضوع الأصلي : من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|