!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الثلاثاء 03 يناير 2012, 11:14 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه ذلكم الله ربكم لا الله الا هو له الملك إن أعظم قضية، وأكبر مسألة في الدنيا، هي مسألة أن تعلم أنه لا إله إلا الله فلا تعبد غيره، ولا توحد سواه. إن الخلق خلقوا ليعلموا أن لا إله إلا الله، وأن التوراة والإنجيل والقران نزلت لتثبت لا إله إلا الله، وإن الرسل بُعثت لتدعو إلى لا إله الا الله لو كانت دعوته صلى الله عليه وسلم لترك الخمور و الفجور أو إعطاء الفقراء حقوقهم وصلة الأرحام وإنصاف النساء وغير ذلك مما جاء به الإسلام من مكارم الأخلاق لاعتبارات إصلاحات اجتماعيه لما غضب أهل قريش وما أخرجوه وقاتلوه وعذبوا من امن بدعوته لكن دين الإسلام يقوم على لا اله إلا الله وان محمد رسول الله واى عمل وان كان طيبا لا يستند على هذه القاعدة فهو هباء منثورا إن بداية الطريق لمن أراد الحياة الطيبة والخاتمة الحسنة والخلود في الجنة إن تعلم بكل ما تحتويه لا اله الا الله محمد رسول الله من معنى أراده الله عز وجل ولا بد لهذه الكلمات من اعتقاد جازم لا يخالطه شك، وحب صادق لا يكدره سخط، وصدق في قولها لا يمازجه كذب، وعمل بمقتضاها لا يناقضه مخالفة، ودعوة إليها لا يصاحبها فتور، وسلامة من كل ما يضادها أو يعارضها من شرك أو رياء أو بدعة ليكون قائلها أسعد الناس بها في الدنيا والآخرة. لذلك تجد القران المكي ثلاث عشر سنه يعالج هذه القضية حتى تمكنت في قلوب الرعيل الأول ثم تأتى الأحكام فتكون القلوب مستعدة (سمعنا واطعنا ) بلا تردد ولا تسويف واليك قطوفا من معاني القران المكي لقد امرنا الله بالتفكر في آياته المبثوثة في الكون لنوقن بعظمَته وكمال قُدرته -كلُّ شيءٍ تحتَ قهرِه وتسخيره، و تدبيره وتقديرِه - لايعزب عنه مثقال ذرة ولا اصغر - ما تسقط من ورقه الايعلمها - بيده مقاليد السماوات والارض - سبحانه وتعالى خلَق الله سبع سماوات طباقا ،ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت –.و مدَّ الأرض، وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ، وثبتها بالجبال الراسِية، وشقَّ فيها الأنهار الجارية، وجعلها ذلولا للناس ، يمشون في مناكبِها وَ يأكلون من رزقه الشمسُ والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان ،-سبحانه مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان - سبحانه يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته من الذى اخرج اللبن السائغ من بين فرث ودم – ان الله لا اله الاهو من الذى سخر الليل والنهار وجعل الليل سكنا والنهار مبصرا – انه الله لا اله الا هو إذا ماتت الأرض من قلة الماء وهلك الزرع وجف الضرع من سواه ينزل الغيث ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ) إذا انقطعت الأسباب وأغلقت الأبواب من سواه تلجا إليه - من سواه يفْزعُ إليه المكروبُ ، ، من سواه يردُّ الغائب ويعافي المبتلي وينصرُ المظلوم ويهْدِي الضالَّ ويشفي المريض انه الله لا اله الا هو اخوتى واخواتى ويلٌ للذين يلجئون للاموات ، معتقِدين أنها تنفَع من دعاها وترفع من لاذَ بحِماها، ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) [فاطر: 13، 14]. ويل لمن ترك شرع الله الحكيم الى شرع البشر الضعفاء اللذين لا يملكون نفعًا ولا ضرًا، ولا يملكون موتا ولا حياتا ولا نشورا. فلا أعظم ذنبًا ولا أكبر جرمًا ممن جعل لله ندًّا ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أيّ الذنب أعظم؟ قال: ((أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك)) متفق عليه. ايكون من العقل ان نلجا الى سواه وهو القريب المجيب سبحانه من ذا الذي أمّله فانقطعت آماله ؟ من ذا الذي رجاه فخيّب رجاءه ؟ من عرف الله لم يدعوا سواه ولم يتوكل الا عليه من ذا الذي سأله فَـردّه ؟ من ذا الذي لجأ إليه فطرده ؟ من ذا الذي انطرح بين يديه فما رحِمه من تمكَّن معرفة الله فى قلبه لم يجترِئ على معاصيه ،! ان العاصى جاهل بربه يستحي من الناس ولا يستحي من الله، ، ويخشى الناسَ ولا يخشى منَ الله، ويطيع المخلوقين في معصيةِ الله الذي لا يستحقّ كمالَ التعظيم والإجلال والتألُّه والخضوع والذلّ سواه. الموضوع الأصلي : ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 03 يناير 2012, 12:36 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، قالابن القيم رحمه الله : أصــدق مع الله.. فإذا صدقــت عشــت بين عطـفه و لطـفه.. فعطفـهُ يقيـك ما تـحذرهُ.. ولَطـفه يُرضـيك بما يقـدره.. قال الله تعالى لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام, أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [ وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى {13} إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي {14}] [size=7]سورة طه هل سأل المرء منا نفسه منذ متى وهو يعبدُ الله سبحانه وتعالى ؟؟ وهل سأل نفسه ما معنى العبادة والتي هي : " اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه, من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة " وهل سأل نفسه من هو " الله " الذي يعبده سبحانه ؟؟ وهل استشعر العبد منا كل ذلك ؟؟ أتدرون كم نردد اسم الله تعالى في اليوم والليلة ؟؟ إن "من حافظ على الصلوات الخمس، وأدى السنن الرواتب، وأتى بالأذكار المشروعة في اليوم والليلة فقط , فإن هذا الاسم " الله " يتردد على لسانه في اليوم والليلة زهاء ألفي مرة، ولو كانت كلمة أخرى تتردد عشرات المرّات في اليوم والليلة لشعر المرء بها، وأدرك تكرارها, إلا هذه الكلمة الرائقة فقد سكنت الإحساس, وامتزجت بالأنفاس, وخضعت لعظمتها الجِنَّة والناس." .•°•]n]أتدرون أيها الأحبة ][•°•. كم قرأنا سورة الفاتحة في الصلوات المفروضة في عشر سنوات ؟! لقد قرناها قرابة : " 61.200 " إحدى وستين ألفًا ومائتي مرةً فقط !! .•°•]n]أتدرون أيها الأحبة ][•°•. كم قرأنا آية الكرسي - أعظم آية في القرآن الكريم - دبر الصلوات المفروضة, وفي الأذكار المشروعة في اليوم والليلة, في سنة واحدة ؟؟ قرأناها قرابة : " 2.880 " ألفين وثمانمائة وثمانون مرةً فقط !! .•°•]n]أتدرون أيها الأحبة ][•°•. كم قرأنا المعوذات { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } دبر الصلوات المفروضة, وفي الأذكار المشروعة في اليوم والليلة في سنة واحدة ؟؟ قرأناها قرابة : " 5.400 " خمسة ألآلف وأربعمائة مرةً فقط !! .•°•]n]أتدرون أيها الأحبة ][•°•. كم اسماً لله العظيم سبحانه ؟؟ وَعَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنهما : عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : [ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ] - أخرجه الإمام البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم - ,؛, ؛,؛ والسؤال الذي يجب أن نجيب عليه جميعًا هو : هل نعرف المراد بتفسير سورة عظيمةً كالفاتحة قرأنها قرابة : " 61.200 " في عشر سنوات من أعمارنا فقط ؟! وهل نعرف المراد بتفسير آية الكرسي - أعظم آية في القرآن الكريم - قرأناها قرابة : " 2.880 " في سنة واحدةً ؟! وهل نعرف المراد بتفسير المعوذات والتي قرأناها قرابة : " 5.400 " خمسة ألآلف وأربعمائة مرةً فقط !! وهل قمنا بإحصاء أسماء الله الحسنى, فضلاً على أن نعرف المرد بها, ومعناها [/size] !! الله الله الله الله ما أعذب الكلمة، الله ما أحسن الاسم، وما أجلّ المُسمَّى. كلمة حلوة في النطق, عذبة في السمع، حبيبة إلى القلب، قريبة من النفس، ساكنة في الوجدان، منقوشة في الفؤاد، محفورة في الضمير، ممتزجة بالدماء. باِسْمِه نبدأ, وعليه نتوكل, وإليه نلجأ، وبعظمته نشدو، وبجلاله نشيد، وبصفاته نترنم، وعلى نبيه نصلي ونسلم, فهو الذي دعانا إلى الله، وعرّفنا بالله، ودلّنا على الله، وعلّمنا كيف نثني على الله, فهو القائل : [ أما إن ربك يحب الثناء ] [ عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، وَكَانَ رَجُلًا شَاعِرًا، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : أَلَا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمَدْتُ بِهَا رَبِّي، فَقَالَ : " إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْحَمْدُ مِنَ اللَّهِ ] - أخرجه الإمام أحمد في مسنده - والقائل - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : [ وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ اللَّهِ ] - أخرجه البخاري في صحيحه - وهل أحدٌ أحق بالثناء منه ؟! وهل خُلق الإنسان، وأُعطي اللسان، وعُلِّم البيان، إلا ليثني على الله، ويُمجّد الله، ويُسبّح الله، ويذكر الله ؟! من أحق بالثناء منه ؟! ومن أولى بالمدح منه ؟! ومن أجدر بالتمجيد منه ؟! وان ثناءنا عليه, وتمجيدنا له, وإجلالنا له, ولهجنا بذكره : نعمة منه ومنة من مننه, فهو الذي هدانا لذلك, ودلنا على ما هنالك. وهو فوق ما يثنى عليه المثنون, و فوقما يحمده الحامدون. ثناؤنا عليه زُلفا لنا لديه, وبوحنا بشيء من المكنون, انما نرجو به نجاةً, يوم لاينفع مال ولا بنون. يا الله ما أعظم الخطب ! , وما أجل الموقف ! , وما أصعب الأمر ! الضعيف يثنى على القوى, والمخلوق يمجد الخالق, والفاني يبجل الباقي, والفقير يترنم بذكر الغني. القلب يرجف, واللسان يتعثر, والجنان يخفق, والبنان يرتعش, والكلمات تعجز, والعبارات تقصر, والقوى تنهار, والفكر يحار. خشية وإجلالا, وحياء من الجبار. نخط بالبنان شيئًا مما علمنا الرحمن, ونوظف البيان في رضا الواحد الديان, امتثالاً لأمره, واتباعًا لرسوله - صلى الله عليه وسلم - , وأملاً في رضاه, وطمعًا في مغفرته, وحبًا لذكره, فهو عند حسن ظن عبده به, وهو معه حيث ذكره, فإن ذكره في نفسه ذكره الله تعالى في نفسه, وإن ذكره في ملأ ذكره الله تعالى في ملأ خير منهم, قال تعالى : [ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ {152} ] سورة البقرة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله تعالى عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : [ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي إِنْذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ] فهو أحق من ذكر, وأحق من حمد, وأولى من شكر, أهل الثناء والمجد, أحقما قال العبد, وكلنا له عبد, له الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركًا, له الحمد ملءالسموات والأرض وما بينهما, وملء ما شاء من شيء بعد, له الحمد حتى يرضى, وله الحمد بعد الرضى, وله الحمد عدد خلقه, وزنة عرشه, ورضى نفسه, ومداد كلماته، سبحانه لانحصى ثناءً عليه, هو كما أثنى على نفسه. لك الحمد طوعًا ... لك الحمد فرضًا ... وثيقًا عميقًا سماءً وأرضًا لك الحمد صمتًا ... لك الحمد ذكرًا ... لك الحمد خفقًا حثيثًا ونبضًا لك الحمد ملء ... خلايا جناني ... وكل كياني ... رنوًا وغمضًا إلهي وجاهي ... إليك اتجاهي ... وطيدًا مديدًا ... لترضى فأرضى فأنت قوامي ... وأنت انسجامي ... مع الكون والأمر لولاك فوضى " اللهم إني أستغفرك من الزلل, وأعوذ بك من الخلل, وأبرأ إليك من الخطأ, وأعوذ بك من شر نفسي, ومن الشيطان الرجيم وشركه, وأعوذ بك من همزات الشياطين وأن يحضرون." ولو كتبتُ بدمــع العين ملــحمةً.•°•]₪]•°•.بديعةً جئتكم في ثوبِ معتذرِ لم أستطع أن أجلّي عشر عاطفتي.•°•]₪]•°•.في حبه لا ولا عشراً من العُشرِ الموضوع الأصلي : ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 03 يناير 2012, 2:17 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه أحسنت بارك الله فيك أختنا الكريمة فرب قائل لها لايعرف من معناها سوى رسمها أحسنت في الطرح الذي يعجبني جدا حتى يكتمل جمال الموضوع ورونقه وهكذا أحبد المواضيع أن تكون و أسلوبي في إختيار المواضيع لدى أعلم مشقة الأمر في التنسيق وجمع شتاته موضوع قيم بارك الله فيك و لم أستطع أن أخالف عادتي في التعليق على مثل هذه المواضيع فمعذرة !!!!! عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رضي الله عنه- قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- ليس بيني وبينه إِلا مؤخرة الرّحْلِ، فقال: "يا معاذ بن جبل" قلت: لبيك رسول اللّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمّ سَارَ سَاعَةً، ثُمّ قَالَ: "يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ"، قُلْتُ: لَبّيْكَ رَسُولَ اللّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمّ سَارَ سَاعَةً، ثُمّ قَالَ: "يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ"، قُلْتُ: لَبّيْكَ رَسُولَ اللّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: "هل تَدْرِي مَا حَقّ الله عَلَى الْعِبَادِ؟" قَالَ: قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "فإِنّ حَقّ الله عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا". ثُمّ سَارَ سَاعَةً، ثُمّ قَالَ: "يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ"، قُلْتُ: لَبّيْكَ رَسولَ اللّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: "هَلْ تَدْرِي مَا حَقّ الْعِبَادِ عَلَى الله إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟" قَالَ: قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "أَنْ لاَ يُعَذّبَهُمْ". فهذا الحديث أصل من أصول التوحيد؛ لأنه يحتوي على كلمة التوحيد التي أتى بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي التي تخرج العبد من دائرة الكفر الى الايمان اذا أتى بها؛ واذا نكص ونكل عنها أخرجته من دائرة الايمان الى الكفر. فينبغي على كل مسلم أن يقف عند هذا الحديث متدبرا ومتأملا؛ لما يحويه من مسائل عظيمة، وفوائد نفيسة، كيف لا وهو يبحث في مهمة الانسان في هذه الحياة، ويقرر أصلا في غاية الأهمية والخطورة؟ إذ إن خدش هذا الاصل قد يغير مسار الفرد في الدنيا والآخرة. ولا بد لهذه الكلمات من اعتقاد جازم لا يخالطه شك، وحب صادق لا يكدره سخط، وصدق في قولها لا يمازجه كذب، وعمل بمقتضاها لا يناقضه مخالفة، ودعوة إليها لا يصاحبها فتور، وسلامة من كل ما يضادها أو يعارضها من شرك أو رياء أو بدعة ليكون قائلها أسعد الناس بها في الدنيا والآخرة. لا إله إلا الله جاءت الرسل من أجلها، لا إله إلا الله دمرت الارض بسبب الكفر بها، لا إله إلا الله أقيمت الجنة والنار واقيم سوقهما لها، لا إله إلا الله من أجلها وجدت لنا الحياة على هذه الارض، وخلق الله الخلق، وقاتل رسول الله لأجلها. فهي أعظم كلمة اتى بها -صلى الله عليه وسلم-، وليس في الدنيا اعظم منها، فعن موسى -عليه السلام- في ما يرويه عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: يا رب، أسالك كلمة أدعوك وأناجيك بها. فقال الله له: يا موسى، قل: لا إله إلا الله. فقال موسى: يا رب، كل عبادك يقولونَ لا إله إلا الله! فهو يريد كلمة جديدة ما سمع الناس بمثلها، فقال الله له: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والارضين السبع في كفة، ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله. ومِن الناس من ينطق بالكلمة ولا يتبع منهج الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم-!. ومن الناس من يردد كلمة لا إله إلا اللـه وهولم يحقق الولاء والبراء!. ومن الناس من يردد بلسانه كلمة لا إله إلا اللـه وقد ترك الصلاة، وضيع الزكاة، وضيع الحج مع قدرته واستطاعته، وأكل الربا، وشرب الخمر، وأكل أموال اليتامى، يسمع الأمر فيهز كتفه فى سخرية وكأن الأمر لا يعنيه، يسمع المواعظ فيهزأ وكأن الأمر لا يعنيه!. فلابد من إخلاص التوحيد، كلمة التوحيد ليست مجرد كلمة يرددها الإنسان بلسانه وفقط، بل إن الإيمان قول باللسان، وتصديق بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان. فمن لوازم لا إله إلا الله وشروطها -بالاضافة الى الإخلاص بها- الولاء والبراء لله. وهذه القضية مهمة وريئسية في تحقيق معنى هذه الكلمة. فالولاء والبراء دليل على كمال الايمان، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله -عز وجل-". لقد أصبح ولاؤنا للدنيا والاقليم والعشيرة والحزب، فدخل إلينا عدونا من هذا الباب، ونجح في ذلك، فوجد قلوبا خاوية على عروشها، خالية من الايمان الحقيقي، والولاء والبراء لله. لقد أصبحنا رحماء على الكفار أشداء على بعضنا والله المستعان .. الموضوع الأصلي : ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأربعاء 04 يناير 2012, 2:51 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه فهي أساس الدين كله، و شقي هو من حُرِِِِِمَ فَهْمَ المراد من هذه الكلمة و ما تستوجبه من أعمال. و صدقتي حين قلتي : من عرف الله لم يدعوا سواه ولم يتوكل إلا عليه و من سكنت معرفة الله قلبه و تمكنت منه ،لم يجترِئ على معصيته. و ما أجمل ما وصفتي به إسم الله : ما أعذب كلمة الله ، ما أحسن الإسم، وما أجلّ المُسمَّى. كلمة حلوة في النطق, عذبة في السمع، حبيبة إلى القلب، قريبة من النفس، ساكنة في الوجدان، منقوشة في الفؤاد، محفورة في الضمير، ممتزجة بالدماء. و بوركت اخي هدي السلف على الإضافات الطيبة و المفيدة كعادتك.و ما أحسنها من عادة جزاكم الله خيرا و رزقنا الإخلاص في القول و العمل ملاحظة صغيرة: أرجو تصحيح كلمة (ذالكم) إلى كلمة (ذلكم) الموضوع الأصلي : ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الأربعاء 04 يناير 2012, 7:08 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه جزاكم الله كل الخير اخي هدي السلف على مرورك وعلى ردك الجميل وانت اختي حياتي الله جزاك المولى عز وجل الفردوس الاعلى وجعله الله في ميزان حسناتكم انا سعيدة جدا بمروركم ومشاركتكم الموضوع الأصلي : ذالكم الله ربكــم فاعبـــــدوه // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ابنة الاسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|