!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الأحد 26 فبراير 2012, 7:44 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد : فإن مما عمّت به البلوى في هذا الزمان كثرة التصاوير وتهاون بعض الناس فيها إن لم يكن أكثر الناس بحجة أنها صور ( فوتوغرافية ) . بل تساهلوا في الصور التي لم يقع فيها الخلاف كالصور التي تـُـرسم باليد أو التماثيل . ورأيت في بعض المنتديات من يجعل الصورة في توقيعه ! وقد رأيت أن أكتب في هذه المسألة بحثا مختصرا مقتصِرا فيه على أحاديث الصحيحين ( صحيح البخاري وصحيح مسلم ) أو أحدهما . أولاً : لا بُدّ أن يُعلم أن الصور هي أساس البلاء وأُسّ الشرك ، وقد يُظنّ أن هذا من المبالغة والتهويل ، وليس كذلك . فقد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد ؛ أما ودّ فكانت لكلب بدومة الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجوف ثم سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع . أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ، وتنسخ العلم عُـبِـدَتْ . وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير ذكرنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة . وعن عائشة رضي الله عنها أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية ، فقلت : يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال هذه النمرقة ؟ فقالت : اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أصحاب هذه الصور يُعذّبون ، ويُقال لهم : أحيوا ما خلقتم ، ثم قال : إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة . رواه البخاري ومسلم . وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الذين يصنعون الصور يُعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم . فَـمَـنْ لـه طاقــة بهــذا التحدّي الإلهي ؟ وليس بنافخ الـروح في الصورة . وهذا إنما هو من باب التحدّي والتعجيز ، كما أن يكذب في رؤياه يؤمر أن يعقد بين شعيرتين ، وليس بعاقد . إن كثيراً من الناس جلبوا المشكلات إلى بيوتهم يوم طردوا الملائكة الكرام وادخلوا الشياطين . ألم تسمع قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة . متفق عليه . وفي رواية : ولا تصاوير . وفي رواية : ولا تماثيل . وإني أحسب أن أكثر المشكلات الزوجية سببها وجود الصور والتماثيل وبالتالي تواجد الشياطين وتكاثرها ، على حساب سعادة أسرة كانت آمنة ، وحياتـها مستقرّة ، ويلحق بذلك المعاصي والمنكرات من الأغاني والمسلسلات ونحوها ، وإخـراج الملائكة الذين يأتون بالرحمـة و البركـة ويستغفرون للمؤمنين والمؤمنات . ولما وَاعَدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها فجاءت تلك الساعة ولم يأته ، وفي يده صلى الله عليه وسلم عصا ، فألقاها من يده ، وقال ما يخلف الله وعده ولا رسله ، ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره ، فقال : يا عائشة متى دخل هذا الكلب ههنا ؟ فقالت : والله ما دريت ، فأمر به ، فأُخرج ، فجاء جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : واعدتني ، فجلست لك فلم تأت ، فقال : منعني الكلب الذي كان في بيتك . إنـّـا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا صورة . رواه البخاري ومسلم . والمصوّرون أشد الناس عذابا يوم القيامة . كما في الصحيحين . ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصوّرين . كما عند البخاري . أما صورة ما لا نفس له ولا روح ، فلا بأس به . روى البخاري ومسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال : كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما إذ أتاه رجل فقال : يا أبا عباس إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي ، وإني أصنع هذه التصاوير ؟ فقال ابن عباس : لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . سمعته يقول : من صوّر صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح ، وليس بنافخ فيها أبدا ، فرَبَا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه ، فقال : ويحك ! إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر كل شيء ليس فيه روح . وفي رواية لمسلم : كل مصور في النار يـُـجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم . وإذا علمت خطورة الصور وتأثيرها على العقيدة تبيّن لك لماذا يُوردها العلماء في كتب العقائد دون كتب الفقه ؛ لأن تعلقها بالعقائد أكثر من تعلقها بالفقه . فهذه الأحاديث الصحيحة تدل على تحريم الصور والتصاوير والتماثيل ولا يَرِد اللعن – وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله – إلا على كبيرة من كبائر الذنوب . وأما من فرّق بين الصورة اليدوية التي تـُرسم باليد والصورة الشمسية ( الفوتوغرافية ) التي تلتقط بالآلة ( الكاميرا ) فقد فرّق بين المتماثلين ، وعليه الدليل لأجل أن يُقبل هذا التفريق . فإن من حرّم بعض أفراد ما جاء به الدليل دون بعض لزمه الدليل النقلي الصحيح للتفريق بين المتماثلين . فالصورة صورة ، ويلزم من قال : إنها مجرد حبس ظل ، يلزمه الدليل لإخراج المصوّر الذي يُصوّر تلك الصور من الوعيد الشديد . بمعنى أنه لا بُـدّ من دليل يستثني الصورة الفوتوغرافية من الوعيد الذي تقدّم بعضه . فالوعيد الشديد ورد في حق المصورين ، ومن صوّر صورة فنحتاج إلى دليل من الكتاب أو من السنة يُخرج المصوِّر الذي يُصوّر بالآلة من ذلك الوعيد . ولم أرَ عند من قال بذلك سوى الدليل العقلي ! والتعليل بأن ذلك حبس ظل ، وأن المصوّر لا يعدو كونه مُشغـّـل آلة ! وفي النهاية هو مُصوّر رضوا أم لم يرضوا ! وبالتالي سوف يُخرج لنا صورة ! فالصورة هي الصورة ! سواء كانت باليد أو بالآلة . والجدير بالذكر أن الناس إلى يومنا هذا يُسمونها ( صورة ) بجميع أشكالها . ولو تغيّرت الأسماء فإن الحقائق لا تتغيّر ولا تتبدّل . ولذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام يشربون الخمر يُسمونها بغير اسمها ، وذلك لا يُغيّر من الخمر شيئا ، فهي هي ، سواء سُمّيت خمرا أو مشروبات روحية أو ( وسكي ) ! قال الإمام النووي - رحمه الله - : قال أصحابنا وغيرهم من العلماء : تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم ، وهو من الكبائر ؛ لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث وسواء صنعه بما يمتهن أو بغيره فصنعته حرام بكل حال ، لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى وسواء ما كان في ثوب أو بساط أودرهم أو دينار أو فلس أو إناء أو غيرها ، وأما تصوير صورة الشجر ورحال الإبل وغير ذلك مما ليس فيه صورة حيوان فليس بحرام . هذا حكم نفس التصوير، وأما اتخاذ المصوَّر فيه صورة حيوان فان كان معلقا أو ثوبا ملبوسا أو عمامة ونحو ذلك مما لا يُعدّ ممتهنا فهو حرام ، وإن كان في بساط يداس ومخدة ووسادة ونحوها مما يمتهن فليس بحرام ... ولا فرق في هذا كله بين ماله ظل وما لا ظل له . وقال أيضا : وقال بعض السلف : إنما يُنهى عما كان لـه ظل ، ولا بأس بالصور التي ليس لها ظل ، وهذا مذهب باطل ، فإن السّتر الذي أنكر النبي صلى الله عليه وسلم الصورة فيه لا يشك أحد أنه مذموم وليس لصورته ظل . وأما الاستثناء الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم : إلا رقما في ثوب فهذا في الصور الممتهنة ، كما فعله عليه الصلاة والسلام حينما قطّعت عائشة رضي الله عنها تلك النمرقة فاتكأ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومما يستدل به بعض الناس إذا اشترى ستارة أو وسادة أو ثياباً فيها تصاوير يقول : إن عائشة رضي الله عنها قطّعت النمرقة – الستارة – وجعلتها وسائد ! فيُقال لمن قال ذلك : هل اشترتها عائشة ابتداء وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أم أنه عليه الصلاة والسلام أنكر عليها ثم قطعتها وجعلتها وسائد ؟ لا شك أنه الثاني ، وهذا ينطبق على من اشترى شيئا من ذلك فاتضح له أن فيه صورة ، فيقطعها عند ذلك ويتخذها وسادة كحال عائشة رضي الله عنها . قال الشيخ الألباني - رحمه الله - : لا يجوز لمسلم عارف بحُكم التصوير أن يشتري ثوبا مُصوَّراً – ولو للامتهان – لما فيه من التعاون على المنكر ، فمن اشتراه ولا علم له بالمنع ؛ جاز له استعماله ممتهناً ، كما يدلّ عليه حديث عائشة . قال الشوكاني - رحمه الله - : وليس من أثبت الأحكام المنسوبة إلى الشرع بدون دليل بأقل إثماً ممن أبطل ما قد ثبت دليله من الأحكام ، فالكل إما من التقوّل على الله تعالى بما لم يَـقـُل ، أو من إبطال ما قد شرعه لعباده بلا حُجة . ومما رأيت تساهل الناس به كذلك التصوير باليد ، ومن يتهاون في ذلك يزعم أن المُحرّم هو التماثيل ! وقد ناقشت مرة بعض من يصنع التماثيل فقال : المحرّم أن يُصنع على هيئة الإنسان بطوله وعرضه ! ولو ناقشت من يصنع تماثيل بحجم الإنسان لأجابك : المحرَّم ما كان يُطابق الواقع بأن يكون له أعين حقيقية ونحو ذلك !!! وهكذا كلٌ يلوي أعناق النصوص بما يُوافق هواه ، ونخلص في النهاية إلى أنه ليس ثمّ محرّم في هذا الباب !! وبالتالي تـُـلغى النصوص الواردة في الوعيد الشديد في هذه المسألة وفي غيرها من المسائل التي لا تُوافق أهوائهم وآرائهم . وتـُـدرج المسألة ضمن كتاب ( الحلال والحلال ) !! فنسأل الله الثبات والسداد . ومن الناس من ينسب القول بجواز التصوير والاحتفاظ بها للذكرى ينسبه للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ، وهذا من الغلط على الشيخ . فقد قال الشيخ العثيمين - رحمه الله - في الصور : اقتناء الصور للذكرى محرّم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ، وهذا يدلّ على تحريم اقتناء الصور في البيوت . وقال أيضا : تعليق الصور على الجدران محرّم ، ولا يجوز ، والملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة . وقال رحمه الله : لا نرى لأحد أن يقتني الصور للذكرى كما يقولون ، وأنّ مَنْ عِنده صور للذكرى فإن الواجب عليه أن يُتلفها، سواء كان قد وضعها على الجدار ، أو في ألبوم ، أو في غير ذلك ، لأن بقاءها يقتضي حرمان أهل البيت من دخول الملائكة بيتهم . وأفتى رحمه الله بحرمة الصور على ثياب الصغـار . وسُئل رحمه الله : هناك أنواع كثيرة من العرائس منها ما هو مصنوع من القطن ، وهو عبارة عن كيس مفصل برأس ويدين ورجلين ، ومنها ما يُشبه الإنسان تماماً ، ومنها ما يتكلم أو يبكي أو يمشي ، فما حكم صنع أو شراء مثل هذه الأنواع للبنات الصغار للتعليم والتسلية ؟ فأجاب رحمه الله : أما الذي لا يوجد فيه تخطيط كامل ، وإنما يوجد فيه شيء من الأعضاء والرأس ولكن لم تتبيّن فيه الخلقة فهذا لا شك في جوازه ، وأنه من جنس البنات اللاتي كانت عائشة رضي الله عنها تلعب بهن . وأما إذا كان كامل الخلقة وكأنما تُشاهد إنسانا ولا سيما إن كان له حركة أو صوت فإن في نفسي من جواز هذه الأشياء شيئاً ، لأنه يُضاهي خلق الله تماماً …. وإذا أراد الإنسان الاحتياط في مثل هذا فليقلع الرأس أو يُحميه على النار حتى يلين ثم يضغطه حتى تزول معالمه . انتهى . وإن كان للشيخ رأي حول التصوير الحديث بالآلة ( الكاميرا ) فإن المؤدّى والحصيلة واحدة طالما أن الشيخ - رحمه الله - يرى أنه لا يجوز الاحتفاظ بالصور للذكرى ولا وضعها على ملابس الصغار . وكنت أريده مخـتـَصـــراً ... فصـــار مُطـــوّلاً !! كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الموضوع الأصلي : علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأحد 26 فبراير 2012, 10:59 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! جزاك الله خيرا اخى الكريم.. وجعله الله فى ميزان حسناتك ولكنى أميل لكلام شيخى الشيخ محمد حسان فى موضوع التصوير الفوتوغرافى وأعتقد انك أيضا تميل معى لنفس القول.. لانك تضع صورة ابنتك حفظها الله .. وفالفيس تضع صورة الشيخ ابى اسحاق حفظه الله .. وما دام الامر فيه خلاف فلا أناكر على المخالف وجزاكم الله خيرا .. الموضوع الأصلي : علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: مولود الإسلام | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأحد 26 فبراير 2012, 11:00 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! الموضوع الأصلي : علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: آندى آلعآلمين | ||||||||||||||||||||||||||||||
الأحد 26 فبراير 2012, 11:36 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! بارك الله فيكم على الرد ولكني لا أميل لقول شيخنا العثيمين بل لكلام الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ومن يجعل النص على إطلاقه.. وما وضعت صورة إبنتي والشيخ أبو إسحاق إلى لضرفية معينة لغاية الله يعلمها لدى وجب علي حذف الآن وانا لا احتفظ بأي سورة عندي اللهم إلا ما بقي عند أسرتي ولم تطلها يدي - الشيخ العلامة ابن باز س: ما حكم تجميع الصور الفوتوغرافية لذوات الأرواح للذكرى؟ ج : فأجاب لا يجوز بل يجب اتلافها بالتمزيق أو الإحراق و يحتفظ بالصور الضرورية منها فقط كالتابعية (البطاقة الشخصية) و ما شابهها س : سائل يقول: هناك مجلات دينية مشهودٌ لها بالأمانة والإصلاح، ولكن عيبها أنها تحتوي على صور، وقد فتح الله علي بمبلغ وفير، فأحببت أن أحصل على أعداد وفيرة منها ولكن تذكرت أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة، وأنا الآن في حيرة من أمري، أرشدوني وفقكم الله. ج : المجلات التي فيها فائدة تشترى للفائدة التي فيها و الصور عادة تكون مغطاة و هي كقطعة القماش التي تغطى بخرقة فوقها و هي لا تمنع من دخول الملائكة إن شاء الله لكن على سبيل الإحتياط نطمس الوجوه بالبويا أو الحبر لأنه إذا زال الرأس زالت الصورة لكن الصور التي في الغلاف يجب ان تطمس لأنها ظاهرة ............... أنتهى كلامه رحمه الله س : يسأل في رسالته ويقول: زوجتي مقيمة معي في السعودية، وتريد أن ترسل صورتها لوالدتها بمصر لتطمئن عليها ، وقد سمعت فتوى بان التصوير بألآت التصوير حرام ، فهل هذا من الضرورات التي تبيح المحضورات؟ ج : أجاب الشيخ : هذه ليست من الضرورات ولا يجوز لها التصوير بل يجب ان تكتب لها رسالة أو تكلمها في الهاتف أما أن تصور لأجل ذلك فلا يجوز ............. أنتهى كلامه رحمه الله - العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني س : هل يجوز حفظ الصور الفوتوغرافية في ألبوم للذكرى .؟ ج : لا يجوز فرد السائل يعني هل يمزقها يكون أفضل فرد الشيخ ان هذا الواجب س : هل تحريم الصور خاص بالمجسم منها أو هو عام في الجميع.؟ ج : كل من كان صورة سوى أن كان مجسما أو كان مفرغا فهو يدخل في حكم الصور التي محرمة بنص الحديث ألست لو رأيت الصورة قلت هذا الشخص الفلاني أو الحيوان الفلاني فإذا تدخل في الصور س :ما حكم الصور . لأنها تدخل في كل شء مثل علب الحليب و الصابون و غيره من الاوازم الضرورية ؟ ج : ما أمكن قضبه أو شطبه فُعل و ما لا يمكن يدخل في قوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) س : ما حكم الصور التذكارية التي تحفظ في الألبوم ؟ ج : هي بما انها مغطاة لا تمنع دخول الملائكة بإذن الله و هي نوعين أولا الصور التذكارية لرحلة أو شخص أو صحبة أو ....... أو ما شابه ذلك فلا يجوز الإحتفاظ بها و يجب إتلافها ثانيا الصور الازمة كالجواز و البطاقة الشخصية أو التي يحتفظ بها لأستخدامها في هذه الأغراض الضرورية فلا بأس في الأحتفاظ بها و ليس لها عاقبة سيئة إن شاء الله . س : ما حكم الشرع من حيث الصور ؟ وما رأيكم في رسالة التصوير للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ؟ ج : أجاب الشيخ لا تجوز إلا للضرورة و عن الرسالة للشيخ المذكور أجاب انه ما قرأها لاكن قرأ مقال للشيخ المذكور في جريدة الفرقان و تتكلم عن التفرقة بين الصور اليدوية و الصور الفوتغرافية أو الشمسية من حبس الظل أو ما شابه ذلك فكان جوابه إن هذه ظاهرية عصرية و هي التشدد في ظواهر النصوص دون النظر إلى مقاصد الشرع فيعملون التفرقة بين صور اليد و الصور الآلة و بكبسة زر تخرج الصورة فهذا أعظم بكثير في مضاهات خلق الله و أول من سنة هذه السنة السيئة هو الشيخ بخيت ( مصري ) أصدر فتوى وهو أول من أباح التصوير الفوتوغرافي فهاذه ظاهريه عصرية و عدم النظر إلى مقاصد الشريعة من هذه الصور من أضرار عقائدية و أضرار أخلاقية فما في فرق فالنتيجة واحدة فمثلا السيارة و الطائرة ما كانت بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يستطيع الفرد منا ركوب الدابة للحج فهل أسقطت عليه فريضة الحج ؟ طبعا لا لأنه أستطاع إليه سبيلا فهكذا الصور الفوتوغرافية ماكانت بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت لها سبيل في وقتنا اللي بيشتغل في محل التصوير نحكي عنه مصور إذا فهو يدخل في الحديث كل مصور في النار ولا فرق بين إن كان بيده أو بكبس زر في آلة و من قال عكس هذا فهو يدخل في الحمود عند نص الحديث و التمسك بالظاهر و هي الظاهرية العصرية أنتهى كلامه رحمه الله . - الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين محمد بن صالح العثيمين : سلسلة لقاءات الباب المفتوح : رقم الشريط 203 الوجه أ س : حكم التصوير بالآلة الفوتوغرافية ؟ ج : الجواب لا ارى ما نع في ذلك إذا كان للضرورة , فإذا كان الغرض منها التمتع بصورة من أخذت له هذه الصورة بين فترة و أخرى , أو تكون أخذت للذكرى فهذا لا يجوز أوا لو كانت لحاجة ضرورية كاجواز و الرخصة و البطاقة الشخصية فلا ارى ما نع في هذا حُكم اقتناء صور ذوات الأرواح للذكرى - فتاوى للعلامة العثيمين بسم الله الرحمٰن الرحيم الحمدُ لله وَحْدَه، والصَّلاةُ والسَّلامُ علىٰ مَن لا نَبيَّ بَعْده أما بعد.. إلىٰ مَن استباح صورَ ذوات الأرواح فيصوّر الأطفالَ (وهل تُقاوَم الدُّعابات؟!) والكبارَ (أنتركها تموت غاليات الذكريات؟!) الرجالَ والنساء (لن يراها إلا المحارم.. فغيرُ ذٰلك هو مِن المحرَّمات)! ويحتفظ بها لِلذكرىٰ.. للشوق.. للحنين إلىٰ.. هاتيك اللحظات! وإذا نوصِح بالأدلة الصحيحة الساطعة الصريحة الناصعة دلالةً على حُرمة هٰذا قال بما يوحي بمنتهى البراءة: (هٰذا؟! هٰذا ليس تصويرًا.. هٰذا حبسُ ظِلّ!) مُستفيدًا ذٰلك –بظنِّه- مِن فتوى العلامة العثيمين -رَحِمَهُ اللهُ- في هٰذا فامتلأت الحواسيبُ بتلكم المصوَّرات وضاقت ذواكرُ الجوالات بتيك الذكريات! والحُجَّة: العثيمين.. حبس ظل.. العثيمين.. حبس ظل..... إليكم: براءة العلامة العثيمين مِن المنسوب إليه، وتفصيله المسألةَ التي أَخَذَ القومُ منها بعضَها! جاء في "مجموع فتاواه" -رَحِمَهُ اللهُ- قوله: "مَن نَسَبَ إلينا أن المحرَّم مِن الصُّوَر هو المجسَّم, وأنَّ غيرَ ذٰلك غيرُ حرامٍ؛ فقد كَذَب علينا، ونحن نرىٰ أنه لا يجوز لبسُ ما فيه صورةٌ، سواء كان مِن لباسِ الصغارِ أو من لباس الكبار، وأنه لا يجوز اقتناءُ الصور للذكرىٰ أو غيرِها، إلا ما دعت الضرورةُ أو الحاجةُ إليه، مثل التابِعيّة والرُّخصة. والله الموفق" اﻫ (2/ 269). " رسالة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, وأصلي وأسلم علىٰ نبينا محمد، وعلىٰ آله، وصحبه أجمعين، ومن تبعه بإحسان إلىٰ يوم الدين. أما بعد: فقد كثر السؤال حول ما نشر في المقابلة التي جرت بيني وبين مندوب جريدة "المسلمون" يوم الجمعة 29\11\1410هـ بالعدد 281 حول حكم التصوير "الفوتوغرافي" وذكرتُ في هٰذه المقابلة أني لا أرىٰ أن التصوير "الفوتوغرافي" الفوري -الذي تخرج فيه الصورة فورًا دون تحميض- داخلٌ في التصوير الذي نهىٰ عنه الرسولُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولَعَنَ فاعلَه. وذكرتُ علة ذٰلك. ثم قلت: ولٰكن ينبغي أن يقال: ما الغرض من هٰذا العمل؟ "إذا كان الغرضُ شيئًا مباحًا؛ صار هٰذا العملُ مباحًا بإباحةِ الغرض المقصود منه، وإذا كان الغرضُ غيرَ مباح؛ صار هٰذا العملُ حرامًا، لا لأنه مِن التصوير، ولٰكن لأنه قُصد به شيء حرام". وحيث إنّ الذي يخاطبني رجل صحفي، ذكرتُ مثالاً مِن المحرَّم يتعلَّق بالصحافة، وهو تصوير النساء على صفحات الجرائد والمجلات، ولم أستطرد بذكر الأمثلة اكتفاءً بالقاعدة الآنفة الذكر، وهي أنه متى كان الغرضُ مباحًا كان هٰذا العمل مباحًا، ومتى كان الغرضُ غيرَ مباح كان هٰذا العمل حرامًا. ولٰكن بعض السائلين عن هٰذه المقابلة رغبوا في ذِكر المزيد مِن الأمثلة للمباح والمحرَّم. وإجابةً لِرغبتهم أذكر الآن مِن الأمثلة المباحة: أن يقصد بهٰذا التصوير ما تدعو الحاجة إلىٰ إثباته كإثبات الشخصية، والحادثة المرورية والجنائية، والتنفيذية, مثل أن يطلب منه تنفيذ شيء فيقوم بهٰذا التصوير لإثباته. ومن الأمثلة المحرمة: 1 - التصوير للذكرىٰ، كتصوير الأصدقاء، وحفلات الزواج ونحوها؛ لأن ذٰلك يستلزم اقتناء الصور بلا حاجة وهو حرام؛ لأنه ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة. ومن ذٰلك أن يحتفظ بصورة ميت حبيب إليه كأبيه وأمه وأخيه يطالعها بين الحين والآخر؛ لأن ذٰلك يجدد الأحزان عليه، ويوجب تعلق قلبه بالميت. 2 - التصوير للتمتع النفسي أو التلذذ الجنسي برؤية الصورة؛ لأن ذٰلك يجر إلى الفاحشة. والواجب علىٰ مَن عنده شيء مِن هٰذه الصور لهٰذه الأغراض، أن يقوم بإتلافها لئلا يلحقه الإثم باقتنائها. هٰذه أمثلة للقاعدة الآنفة الذكر، ليست على سبيل الحصر، ولٰكن من أعطاه الله فهمًا فسوف يتمكن من تطبيق بقية الصور على هٰذه القاعدة. هٰذا وأسأل الله للجميع الهداية والتوفيق لما يحب ويرضىٰ" اﻫ . وسئل رَحِمَهُ اللهُ عن "حكم لبس الثياب التي فيها صورة حيوان أو إنسان؟ فأجاب بقوله: لا يجوز للإنسان أن يلبس ثيابًا فيها صورة حيوان أو إنسان، ولا يجوز أيضًا أن يلبس غترة أو شماغًا أو ما أشبه ذٰلك, وفيه صورة إنسان أو حيوان, وذٰلك لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثبت عنه أنه قال: «إنَّ المَلاَئِكَةَ لاَ تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ»[1]. ولهٰذا لا نرىٰ لأحد أن يقتني الصور للذكرىٰ كما يقولون، وأن مَن عنده صور للذكرىٰ فإن الواجب عليه أن يتلفها؛ سواء كان قد وضعها على الجدار، أو وضعها في ألبوم، أو في غير ذٰلك؛ لأن بقاءها يقتضي حرمان أهل البيت من دخول الملائكة بيتهم. وهٰذا الحديث الذي أشرتُ إليه قد صح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والله أعلم" اﻫ (2/ 274). "وسئل أيضًا: عن حكم اقتناء الصُّور للذكرىٰ؟ فأجاب الشيخ بقوله: اقتناء الصُّور للذكرىٰ محرَّم؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة، وهٰذا يدل علىٰ تحريم اقتناء الصور في البيوت. والله المستعان" اﻫ (2/ 283). "وسئل عن التصوير بالآلة الفوتوغرافية الفورية ؟ فأجاب رَحِمَهُ اللهُ بقوله: التقاط الصورة بالآلة الفوتوغرافية الفورية التي لا تحتاج إلىٰ عمل بيد, فإن هٰذا لا بأس به؛ لأنه لا يدخل في التصوير، ولٰكن يبقى النظر: ما هو الغرض مِن هٰذا الالتقاط؟ إذا كان الغرض مِن هٰذا الالتقاط هو أن يقتنيَها الإنسان ولو للذكرىٰ؛ صار ذٰلك الالتقاط حرامًا؛ وذٰلك لأن الوسائل لها أحكام المقاصد، واقتناء الصور للذكرىٰ محرَّم؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر أن «المَلاَئِكَةَ لاَ تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ» وهٰذا يدل علىٰ تحريم اقتناء الصور في البيوت، وأما تعليق الصور على الجدران فإنه محرَّم, ولا يجوز، والملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة" اﻫ (2/ 285). بل له رَحِمَهُ اللهُ –أعني العلامة الإمام العثيمين- فتوى في مسألةٍ أبعد عن الذكرىٰ وما يتَّصل بها من مشاعر مُحَبَّبة –عادةً-! لِنقرأ: سئل رَحِمَهُ اللهُ "عن نشر صور المشَوَّهِين الأفغان؟ فأجاب رَحِمَهُ اللهُ بقوله: نشر صور المشوهين الأفغان مصلحة في الحقيقة، وهي أنها توجب اندفاع الناس بالتبرع لهم، لٰكن أقول: إنَّ هٰذا قد يحصل بدون نشر هٰذه الأشياء، أو ربما يمكن أن نضع شيئًا على الوجه بحيث لا يتبين الرأس؛ لأن الرأس إذا قطع لا تبقىٰ صورة، كما جاء في الحديث «أنْ لَا تَدَعَ صُورَةً إِلَّا طَمَسْتَهَا وَلَا قَبْرًا [مُشْرِفًا] إِلَّا سَوَّيْتَهُ»[2]، وهٰذا ظاهِرُه أنَّ المراد بالصورةِ حتىٰ صورة التلوينِ وإن لم يكن لها ظلٌّ؛ لأنه لم يقل: إلا كسرتَها، والطمس إنما يكون لما كان ملونًا. وكذٰلك أيضًا حديث عائشة في البخاري حينما دخل عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فوجد نمرقة فيها صورة، فوقف[3] على الباب, وعرفت في وجهه الكراهية، وقال عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «إنّ أصحاب هؤلاء الصُّور يُعَذَّبون»[4]، فهٰذا دليل علىٰ أنه يشمل الصورة التي لها ظلّ والتي ليس لها ظلّ، وهٰذا هو الصحيح" اﻫ (2/ 286). وهٰهنا خلاصةٌ منه -رَحِمَهُ اللهُ- لفتواه: " رسالة بسم الله الرحمن الرحيم مِن محمد الصالح العثيمين إلى أخيه المكرم الشيخ..... حفظه الله -تعالىٰ-، وجعله من عباده الصالحين، وأوليائه المؤمنين المتقين، وحزبه المفلحين، آمين. وبعد. فقد وصلني كتابُكم الذي تضمَّن السلام والنصيحةَ، فعليكم السلام، ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله عني على نصيحتكم البالغة التي أسأل الله -تعالىٰ- أن ينفعني بها. ولا ريب أن الطريقة التي سلكتموها في النصيحة هي الطريقة المثلىٰ للتناصح بين الإخوان، فإن الإنسان محل الخطأ والنسيان، والمؤمن مرآة أخيه، ولا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. ولقد بلغت نصيحتكم مني مبلغًا كبيرًا بما تضمنته من العبارات الواعظة والدعوات الصادقة، أسأل الله أن يتقبلها، وأن يكتب لكم مثلها. وما أشرتم إليه -حفظكم الله- من تكرر جوابي على إباحة الصورة المأخوذة بالآلة : فإني أفيد أخي أنني لم أبح اتخاذ الصورة -والمراد صورة ما فيه روح من إنسان أو غيره- إلا ما دعت الضرورة أو الحاجة إليه، كالتابعية، والرخصة، وإثبات الحقائق ونحوها. وأما اتخاذ الصورة للتعظيم، أو للذكرىٰ، أو للتمتع بالنظر إليها، أو التلذذ بها فإني لا أبيح ذٰلك، سواء كان تمثالاً أو رقمًا وسواء كان مرقومًا باليد أو بالآلة، لعموم قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة». وما زلت أفتي بذٰلك وآمر من عنده صور للذكرىٰ بإتلافها، وأشدد كثيرًا إذا كانت الصورة صورة ميت. وأما تصوير ذوات الأرواح من إنسان أو غيره فلا ريب في تحريمه، وأنه من كبائر الذنوب، لثبوت لعن فاعله على لسان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهٰذا ظاهر فيما إذا كان تمثالًا -أي مجسمًا- أو كان باليد. أما إذا كان بالآلة الفورية التي تلتقط الصورة ولا يكون فيها أي عمل من الملتقط من تخطيط الوجه وتفصيل الجسم ونحوه، فإن التقطت الصورة لأجل الذكرىٰ ونحوها من الأغراض التي لا تبيح اتخاذ الصورة فإن التقاطها بالآلة محرم تحريم الوسائل، وإن التقطت الصورة للضرورة أو الحاجة فلا بأس بذٰلك. هٰذا خلاصة رأيي في هٰذه المسألة، فإن كان صوابًا فمِن الله وهو المانُّ به، وإن كان خطأ فمِن قصوري أو تقصيري، وأسأل الله أن يعفو عني منه، وأن يهديني إلى الصواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" اﻫ (2/ 287 و288). ومن فتاوىٰ "نور على الدرب": 1) "يقول: أنا شاب أحب التصوير والاحتفاظ بالصور، ولا تمر مناسبة إلا وأقوم بالتقاط الصور للذكرىٰ، وهٰذه الصورة أحفظها داخل ألبوم، وقد تمر شهور دون أن أفتح هٰذا الألبوم وأنظر للصور. ما حكم هٰذه الصور التي أقوم بتصويرها والاحتفاظ بها؟ جواب الشيخ رَحِمَهُ اللهُ: الواجب عليك أن تتوب إلى الله عَزَّ وَجَلَّ مما صنعتَ، وأن تحرق جميع الصور التي تحتفظ بها الآن؛ لأنه لا يجوز الاحتفاظ بالصور للذكرىٰ، فعليك أن تحرقها مِن حين أن تسمع كلامي هٰذا. وأسأل الله لي ولك الهداية والعصمة مما يَكره" اﻫ لماذا لم يقل له: لا عليك، وهٰذه ليست صورًا بل ظلالاً محبوسة؟! رحم الله الإمام.. وفي "القول المفيد شرح كتاب التوحيد" (2/ 439 و440) -باب ما جاء في المصوِّرين-؛ عدَّد فضيلتُه أحوالَ التصوير، ثم بيَّن القولَين في التصويرِ بواسطة الأشعّة، وختم القول الثاني -الذي يرىٰ أنّ هٰذا ليس تصويرًا- بقوله رَحِمَهُ اللهُ: "ولٰكن يبقى النظر: هل يحلُّ هٰذا الفعل أو لا؟ والجواب: إذا كان لغرض محرم صار حرامًا، وإذا كان لغرض مباح صار مباحًا؛ لأن الوسائلَ لها أحكام المقاصد، وعلىٰ هٰذا؛ فلو أن شخصًا صوَّر إنسانًا لِما يُسمّونه بالذكرىٰ، سواء كانت هٰذه الذكرىٰ للتمتُّع بالنظر إليه أو التلذُّذ به، أو مِن أجل الحنان والشوق إليه؛ فإنَّ ذٰلك محرَّم ولا يجوز لما فيه من اقتناء الصور، لأنه لا شك أن هٰذه صورة، ولا أحد ينكر ذٰلك. وإذا كان لغرض مباح كما يوجد في التابعية والرخصة والجواز وما أشبهه، فهٰذا يكون مباحًا...." اﻫ المراد مِن كلامه رَحِمَهُ اللهُ. وفي "الشرح الممتع" (2/ 203): "وإذا صَوَّرَ إنسانٌ صورةً يحرم تمتُّعُه بالنَّظر إليها مِن أجل التَّمتُّع بالنَّظر إليها فهٰذا حرام بلا شكٍّ، وكالصُّورة للذكرىٰ؛ لأننا لا نقول: إنها غير صورة؛ بل هي صورة لا شَكَّ، فإذا اقتناها؛ فقد جاء الوعيد فيمن كان عنده صورة أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة" اﻫ . هٰذه بعض فتاواه رَحِمَهُ اللهُ، وإلا فهي كثيرة، كرَّر فيها تحريمَ اقتناء الصور للذكرىٰٰ، ونُصحَه بإتلافِها. وأخيرًا.. فمِن ناحيةٍ عقلية.. ما فائدة التصوير للذكرىٰ؟!! قال رَحِمَهُ اللهُ في "اللقاء الشهري" في سياق تنبيهه علىٰ منكراتِ حفلات الزّفاف: "ما فائدة التصوير؟ لا شيء، الذكرىٰٰ -كما يزعمون- لا فائدة منها، الكلام على القلب: هل أنت الآن مسرور مع أهلك؟ ففَقْدُ الذكرىٰ لا يضرُّك، هل أنت على الحال الأخرىٰ؟ أي: غير مسرور؟ فالذكرىٰ لا تنفعك. إذًا؛ لا نعرِّض أنفسَنا لشيء محرَّم، قليلِ الفائدة، بل كثير المضرة" اﻫ مِن "سلسلة اللقاء الشهري" (12)، الدقيقة (16:25) تقريبًا. وبعدُ فتلك فتاوى هٰذا الإمام الأمين، الناصح ابن الصالح، محمد العثيمين، رَحِمَهُ اللهُ. ولم أذكر –هنا- فتاوى الأئمة المحرِّمين للتصوير والصور، والرَّادِّين علىٰ شبهة (حبسِ الظلّ، والتفريقِ بين التصوير باليد والتصوير بالآلة) ومنهم أبي رَحِمَهُ اللهُ؛ إذ المرادُ الآن إسداءُ النصح لمن يعلمون فتوىٰ هٰؤلاء وهٰؤلاء، ولٰكنهم –كما أشرتُ قبل- زهدوا بنصحِ الناصحين، فنظروا بعين واحدة إلىٰ شِقِّ فتوى، وأغمضوا عينًا فلم ترَ ما هنالك في الجهة الأخرىٰ! فإن أبَوا إلا اقتناء الصور؛ فلا يُلصِقوا ذٰلك بهٰذا العَلم الإمام الأثريّ! فالقائلون بجواز التصوير كُثُر! ولٰكن.. ها قد بَلَغَتْهم نصيحةٌ، أو جُدِّدَتْ لهم، فعسى الله أن يهديَنا وإياهم، ويَرزقنا الصدقَ والإنصاف، منه وحده جَلَّ جَلالُهُ تُستمدّ الألطاف. الموضوع الأصلي : علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإثنين 27 فبراير 2012, 12:15 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! حكم الصور والتصوير -للشيخ العلامة بن باز حكم التصوير - الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حكم التصوير للشيخ العلامة ابن العثيمين حكم تعليق الصور للشيخ محمد حسان - حكم التصوير بالموبايل للشيخ محمد حسان ؟ الشيخ أبى أسحاق الحويني - حكم التصوير بالموبايل ؟ أنواع التصوير وحكمها للشيخ رسلان الموضوع الأصلي : علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !!! // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: هدي السلف | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|