!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الثلاثاء 24 يوليو 2012, 1:02 am | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: الآية الرابعة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" الآية الرابعة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" الآية الرابعة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" قال الله سبحانه و تعالى : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿١٩٠﴾ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴿١٩١﴾} الآية ﴿١٩٠﴾ و ﴿١٩١﴾ من سورة آل عمران، ما الآيات التي في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار؟ ما الآيات التي تتراءى لأولي الألباب عندما يتفكرون في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، وهم يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم؟ وما علاقة التفكر في هذه الآيات بذكرهم الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم؟ وكيف ينتهون من التفكر فيها إلى هذا الدعاء الخاشع الواجف: " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " .. إلى نهاية ذلك الدعاء؟ إنّ التعبير يرسم هنا صورة حية من الاستقبال السليم للمؤثرات الكونية في الإدراك السليم.وصورة حية من الاستجابة السليمة لهذه المؤثرات المعروضة للأنظار والأفكار في صميم الكون،بالليل والنهار.والقرآن يوجه القلوب والأنظار توجيها مكررا مؤكدا إلى هذا الكتاب المفتوح؛الذي لا تفتأ صفحاته تقلب، فتتبدى في كل صفحة آية موحية، تستجيش في الفطرة السليمة إحساسا بالحق المستقر في صفحات هذا الكتاب، وفي " تصميم " هذا البناء، ورغبة في الاستجابة لخالق هذا الخلق، ومودعه هذا الحق، مع الحب له والخشية منه في ذات الأوان! ! ! وأولو الألباب .. أولو الإدراك الصحيح .. يفتحون بصائرهم لاستقبال آيات الله الكونية؛ ولا يقيمون الحواجز، ولا يغلقون المنافذ بينهم وبين هذه الآيات. ويتوجهون إلى الله بقلوبهم قياما وقعودا وعلى جنوبهم، فتتفتح بصائرهم، وتشف مداركهم، وتتصل بحقيقة الكون التي أودعها الله إياه، وتدرك غاية وجوده، وعلة نشأته، وقوام فطرته، بالإلهام الذي يصل بين القلب البشري ونواميس هذا الوجود. ومشهد السماوات والأرض، ومشهد اختلاف الليل والنهار. لو فتحنا له بصائرنا وقلوبنا وإدراكنا. لو تلقيناه كمشهد جديد تتفتح عليه العيون أول مرة. لو استنقذنا حسنا من همود الإلف، وخمود التكرار .. لارتعشت له رؤانا، ولاهتزت له مشاعرنا، ولأحسسنا أن وراء ما فيه من تناسق لا بد من يد تنسّق؛ و وراء ما فيه من نظام لابد من عقل يدبّر؛ ووراء ما فيه من إحكام لابد من ناموس لا يتخلف .. وأن هذا كله لا يمكن أن يكون خداعا، ولا يمكن أن يكون جزافا، ولا يمكن أن يكون باطلا. ولا ينقص من اهتزازنا للمشهد الكوني الرائع أن نعرف أن الليل والنهار، ظاهرتان ناشئتان من دورة الأرض حول نفسها أمام الشمس. ولا أن تناسق السماوات والأرض مرتكز إلى " الجاذبية " أو غير الجاذبية .. هذه فروض تصح أو لا تصح، وهي في كلتا الحالتين لا تقدم ولا تؤخر في استقبال هذه العجيبة الكونية، واستقبال النواميس الهائلة الدقيقة التي تحكمها وتحفظها .. وهذه النواميس - أيا كان اسمها عند الباحثين من بني الإنسان - هي آية القدرة، وآية الحق، في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار. والسياق القرآني هنا يصوّر خطوات الحركة النفسية التي ينشئها استقبال مشهد السماوات والأرض، واختلاف الليل والنهار في مشاعر أولي الألباب تصويرا دقيقا، وهو في الوقت ذاته تصوير إيحائي، يلفت القلوب إلى المنهج الصحيح، في التعامل مع الكون، وفي التخاطب معه بلغته، والتجاوب مع فطرته وحقيقته، والانطباع بإشاراته وإيحاءاته. ويجعل من كتاب الكون المفتوح كتاب " معرفة " ، للإنسان المؤمن الموصول بالله، وبما تبدعه يد الله .وإنه يقرن ابتداء بين توجه القلب إلى ذكر الله وعبادته: " قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " . .وبين التفكر في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار .. فيسلك هذا التفكر مسلك العبادة،ويجعله جانبا من مشهد الذكر .. فيوحي بهذا الجمع بين الحركتين بحقيقتين هامّتين. الحقيقة الأولى: أن التفكر في خلق الله، والتدبر في كتاب الكون المفتوح، وتتبع يد الله المبدعة،وهي تحرك هذا الكون، وتقلب صفحات هذا الكتاب .. هو عبادة لله من صميم العبادة، وذكر لله من صميم الذكر. ولو اتصلت العلوم الكونية، التي تبحث في تصميم الكون، وفي نواميسه وسننه، وفي قواه ومدخراته، وفي أسراره وطاقاته .. لو اتصلت هذه العلوم بتذكّر خالق هذا الكون وذكره، والشعور بجلاله وفضله. لتحوّلت من فورها إلى عبادة لخالق هذا الكون و صلاة. ولاستقامت الحياة - بهذه العلوم - واتجهت إلى الله. ولكن الاتجاه المادي الكافر، يقطع ما بين الكون وخالقه، ويقطع ما بين العلوم الكونية والحقيقة الأزلية الأبدية؛ ومن هنا يتحول العلم - أجمل هبة من الله للإنسان - لعنة تطارد الإنسان، وتحيل حياته إلى جحيم منكرة، وإلى حياة قلقة مهددة، وإلى خواء روحي يطارد الإنسان كالمارد الجبار! والحقيقة الثانية: أن آيات الله في الكون، لا تتجلى على حقيقتها الموحية، إلا للقلوب الذاكرة العابدة. وأن هؤلاء الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم - وهم يتفكرون في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار - هم الذين تتفتح لبصائرهم الحقائق الكبرى المنطوية في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، وهم الذين يتصلون من ورائها بالمنهج الإلهي الموصل إلى النجاة والخير والصلاح .. فأما الذين يكتفون بظاهر من الحياة الدنيا، ويصلون إلى أسرار بعض القوى الكونية - بدون هذا الاتصال - فهم يدمّرون الحياة ويدمّرون أنفسهم بما يصلون إليه من هذه الأسرار،ويحوّلون حياتهم إلى جحيم نكد، وإلى قلق خانق. ثم ينتهون إلى غضب الله وعذابه في نهاية المطاف! فهما أمران متلازمان، تعرضهما هذه الصورة التي يرسمها القرآن لأولي الألباب في لحظة الاستقبال والاستجابة والاتصال. إنها لحظة تمثل صفاء القلب، وشفافية الروح، وتفتح الإدراك، واستعداده للتلقي. كما تمثل الاستجابة والتأثر والانطباع .. إنها لحظة العبادة. وهي بهذا الوصف لحظة اتصال، ولحظة استقبال. فلا عجب أن يكون الاستعداد فيها لإدراك الآيات الكونية أكبر؛ وأن يكون مجرد التفكر في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، ملهما للحقيقة الكامنة فيها، ولإدراك أنها لم تخلق عبثا ولا باطلا. ومن ثم تكون الحصيلة المباشرة، للخطة الواصلة. " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ " .. ما خلقت هذا الكون ليكون باطلا. ولكن ليكون حقا. الحق قوامه. والحق قانونه. والحق أصيل فيه. إن لهذا الكون حقيقة، فهو ليس " عدما " كما تقول بعض الفلسفات! وهو يسير وفق ناموس، فليس متروكا للفوضى. وهو يمضي لغاية، فليس متروكا للمصادفة. وهو محكوم في وجوده وفي حركته وفي غايته بالحق لا يتلبس به الباطل.هذه هي اللمسة الأولى، التي تمس قلوب " أولي الألباب " من التفكر في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار بشعور العبادة والذكر والاتصال. وهي اللمسة التي تطبع حسهم بالحق الأصيل في تصميم هذا الكون، فتطلق ألسنتهم بتسبيح الله وتنزيهه عن أن يخلق هذا الكون باطلا: " رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ " .. ثم تتوالى الحركات النفسية، تجاه لمسات الكون وإيحاءاته. " فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " فما العلاقة الوجدانية، بين إدراك ما في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار من حق، وبين هذه الارتعاشة المنطلقة بالدعاء الخائف الواجف من النار؟ إنّ إدراك الحق الذي في تصميم هذا الكون وفي ظواهره، معناه - عند أولي الألباب - أن هناك تقديرا وتدبيرا، وأن هناك حكمة وغاية، وأن هناك حقا وعدلا وراء حياة الناس في هذا الكوكب. ولابد إذن من حساب ومن جزاء على ما يقدم الناس من أعمال. ولا بد إذن من دار غير هذه الدار يتحقق فيها الحق والعدل في الجزاء. فهي سلسلة من منطق الفطرة والبداهة، تتداعى حلقاتها في حسهم على هذا النحو السريع.لذلك تقفز إلى خيالهم صورة النار، فيكون الدعاء إلى الله أن يقيهم منها، هو الخاطر الأول، المصاحب لإدراك الحق الكامن في هذا الوجود .. وهي لفتة عجيبة إلى تداعي المشاعر عند ذوي البصائر .. ثم تنطلق ألسنتهم بذلك الدعاء الطويل، الخاشع الواجف الراجف المنيب، ذي النغم العذب، والإيقاع المنساب، والحرارة البادية في المقاطع والأنغام! المصدر: في ضلال القرآن الموضوع الأصلي : الآية الرابعة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: Hayati Lillah | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 24 يوليو 2012, 4:29 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||
| موضوع: تفكر ساعة الآية الرابعة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" أثنى الله عز وجل في هذه الآيات على عباده أصحاب العقول النيّرة والضمائر الحيّة الذين يرون الأحداث والمتغيرات بقلوبهم ، صفت أذهانهم وارتقت أحاسيسهم فلهم مع آيات الله الكونية والشرعية شأنٌ وأي شأن ، (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ) سل الواحـة الخضراء والماء جاريـا*** وهذه الصحاري والجبال الرواسي سل الروض مزداناً سل الزهر والندى *** سل الليل والإصباح والطير شاديا وسل هذه الأنسـام والأرض والسمــا*** وسل كل شيءٍ تسمع الحمد ساريا فلو جم هذا الليــل وامتد سرمـــداً*** فمن غير ربي يرجع الصبـح ثانيا قال أبو سليمان الداراني: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله عليّ فيه نعمة ولي فيه عبرة. إذا المرء كانت له فكرة *** ففي كل شيء له عبرة أما أولئك الذين في غيّهم عازمون وبالمعاصي مجاهرون فتمرّ عليهم الآيات والنّذر وهم عنها غافلون ، ( لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) فالتفكر في آلاء الله نعمة وفضل من الله يؤتيه من يشاء ويصرفه عن من يشاء ، ( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) . التفكر عبادة عظيمة قد غفل عنها الكثير وربما استهانوا بها ، فالبعض يظن أن العبادة محصورة في أعمال الجوارح وجهِل أو تجاهل أنّ للقلب كذلك أعمال يُتعبّد بها ، وقد يكون عمل قلبيّ أفضل من بعض أعمال الجوارح قال أبو الدرداء رضى الله عنه : تفكر ساعة خير من قيام ليلة . وقال ابن عباس رضي الله عنهما : ركعتان مقتصدتان في تفكير خير من قيام ليلة والقلب ساه . وقال عمر بن عبدالعزيز : الكلام بذكر الله عز وجل حسن والفكرة في نعم الله أفضل العبادة . وقال لقمان الحكيم : إنّ طول الوحدة ألهم للفكرة وطول الفكرة دليل على طرق باب الجنة . وقال وهب بن المنبه : ماطالت فكرة امرئ قط إلا فهم ولا فهم امرؤ قط إلا علم ولا علم امرؤ قط إلا عمل . فهلا أعملنا هذا الفكر أيها الأحبة وأطلقنا له العنان يهيم في ملكوت الله لعلّه يرجع بثمار المعرفة فيتجدد بها الإيمان ويُنال رضى الديّان . تأمل في الوجود بعين فكر*** ترى الدنيا الدنيئة كالخيـال ومن فيها جميعًا سوف يفنى*** ويبقى وجه ربك ذو الجلال قال مغيث الأسود : زوروا القبور كل يوم تفكركم وشاهدوا الموقف بقلوبكم وانظروا إلى المنصرف بالفريقين إلى الجنة أو النار وأشعروا قلوبكم وأبدانكم ذكر النار ومقامها وأطباقها. كان ابن عمر إذا أراد أن يتعاهد قلبه يأتي الخربة فيقف على بابها فينادي بصوت حزين فيقول : أين أهلك؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول : (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) وكان هشام الدستوائي لا يطفئ السراج إلى الصبح وقال : إذا رأيت الظلمة ذكرت ظلمة القبر. كان بعض السلف إذا شرب الماء البارد في الصيف بكى وتذكر أمنية أهل النار حينما يشتهون الماء فيحال بينهم وبينه ويقولون لأهل الجنة (أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ) . وصُبَّ على رأس بعض الصالحين ماءٌ فوجده شديد الحر ثم بكى وقال : ذكرت قوله تعالى ( يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ) . وبينما كان أحد الصالحين يمشي ذات يوم من الأيام وجد رجلاً يشوي لحماً فبكى ، فقال له الشّواء : ما يبكيك؟ هل أنت محتاج إلى اللحم . قال : لا . فقال له الشّواء إذاً مايبكيك؟ فقال الرجل الصالح : إنما أبكي على ابن آدم يدخل الحيوان النار ميتاً وابن آدم يدخلها حياً . وهذا طفل في عهد السلف رأى أهله يوقدون ناراً للطعام فلما نظر إليها جعل يبكي فقالوا له لماذا تبكي ؟ قال : وجدتكم تبدؤون بصغار الحطب قبل كباره . ( يخشى يوم القيامة أن يبدأ الله به وأقرانه الصغار في نار جهنم ) هذا مستوى تفكير طفل في ذلك العصر فما عساه أن يكون تفكير أطفالنا فضلاً عن تفكير شبابنا وشيبنا . تفكـر في مشيبك والمــآب *** ودفنك بعد عـزك في التـراب إذا وافـيت قبراً أنت فيــه *** تقيم به إلى يـوم الحســـاب وفي أوصال جسمك حين تبقى *** مقطعةً ممزقـة الإهــــاب فلولا القبر صـار عليك ستراً *** لأنتنتِ الأبـاطـح والـرَّواب خُلقت من التراب فصرت حيـاً *** وعلمت الفصيح من الخطـاب فطلّق هذه الـدنيـا ثلاثـــاً *** وبادر قبـل موتك بالمتــاب الموضوع الأصلي : الآية الرابعة من موعدنا اليومي "تأملات في آية قرأنية" // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: ??????? | ||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|