!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الجمعة 21 سبتمبر 2012, 12:41 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: سلسلة أسرار المحبين سلسلة أسرار المحبين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ إن الحمدَ لله، أحمدُه تعالى وأستعينه وأستغفره، وأعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله. اللهم صلِّ على محمد وعلى آلِ محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميدٌ مجيد. اللهم بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم إنك حميدٌ مجيد. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} آل عمران- آية:102. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء-آية:1. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} الأحزاب - آية: (70،71). أما بعد، فإن أصدق الحديث كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. ثم أما بعد، فإخوتي في الله،،، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله، (وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، اللهم اجعل عملنا كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئًا) أحبتي في الله،،، أنا أحبكم في الله. (كل عام وأنتم بخير) إخوتي،،، ألتقي بكم في هذا البرنامج مع أسرار المحبين. فالمحبون لهم أسرار، وبين كل حبيب وحبيبه أسرار، والأسرار هي سر الحب.. سر دوامه، وسر خطره. ولكننا هنا نتكلم عن حب الله؛ الحب الأعظم في هذه الحياة. حب الله هو سر الحياة.. سر حياة القلوب. ولذلك؛ في تعاملك مع ربك جل جلاله، يحب سبحانه أن يكون بينه وبين عباده سر في العبادة، لقوله سبحانه: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ} البقرة- آية:271. وبهذا السر، أيها الأحبة، أظل الله قوما تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله لأنهم كانوا أصحاب أسرار مع الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا.. غمرهم و سترهم و أظلهم بظله يوم لا ظل إلا ظله، سبحانه وتعالى جل جلاله في علاه. ولذلك، تجد من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؛ رجلا ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، في السر، ذكر الله في السر، ففاضت عيناه في السر، فستره يوم القيامة في الظل.. ..ورجلا تصدق بصدقة فأخفاها، فلم تعلم شماله ما أنفقت يمينه. فهي سر.. سر بينه وبين الله سبحانه وتعالى. هكذا، بين العبد وربه سبحانه وتعالى أسرار، ولذلك قال النبي محمد (صلّ عليه) صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: "الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة" أخرجه ابن حجر العسقلاني في هداية الرواة ونتائج الأفكار وقال حديث حسن. إخوتي،،، تعالوا لنعيش على مدار هذا الشهر الكريم ـ شهر رمضان ـ (كل عام وأنتم بخير) أسرار المحبين مع الله في رمضان، أسرار المحبين مع الله في الصيام، أسرار المحبين مع الله في أحوالهم مع الله سبحانه وتعالى.. إخوتي،،، هذه الأسرار هي سر السعادة؛ أن يكون بينك وبين الله ودّ.. حب.. قرب، أن يكون بينك وبين الله معانٍ.. أسرار. هذه الأسرار كثيرة ومتنوعة، وسر الأسرار: الإخلاص. (اللهم ارزقنا الإخلاص واجعلنا من أهله) إخوتي،،، يحكى أن رجلا من بني إسرائيل سمع عن شجرة تُعبد، فأصر على قطعها، فحمل فأسه ومضى ليقطعها، فلقيه الشيطان، قال: "إلى أين؟" قال: "أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله"، قال: "لا سبيل لك إليها"، أي "لا تقدر أن تقطعها"، قال: "سأقطعها"، قال: "لا سبيل لك إليها"، فاصطرعا، فصرع الرجلُ ـ الشيخُ التقيُّ الراهبُ ـ الشيطانَ، ومضى، فمضى الشيطان معه، ثم قال له: "ماذا سيعود عليك من قطع الشجرة؟! ماذا ستستفيد؟! أنت رجل مسكين وفقير، وتعول، ومن حولك من أتباعك يحتاجون إلى إعانة، فارجع وأضع كل يوم تحت وسادتك دينارين"، قال: "وتفعل؟" قال: "أفعل". أي قال: "تعال فلنعقد اتفاقا، بدل أن تقطعها وتهيج الناس عليك، ماذا ستستفيد؟ ثم إن من حولك يحتاج إلى دعم، وأنا سأدعمك، ارجع و كـل يوم ستجد دينارين ذهبا تحت الوسادة، تجدهما من دون أن تتعب، وتستعملهما في الدعوة إلى الله وتفيد وتستفيد". فقال له: "موافق". رجع هذا الراهب، وصار يجد تحت وسادته دينارين، وجدهما في اليوم الأول والثاني والثالث، والرابع.. وبعد أسبوع لم يجد الدينارين، فخرج وأخذ الفأس فقال له الشيطان: "إلى أين؟" قال: "لأقطع الشجرة"، قال: "لا سبيل لك إليها"، قال: "سأقطعها"، قال: "لن تستطيع"، فاصطرعا، فصرعه الشيطان، فلما قام من تحته، قال: "كيف صرعتني وأنا صرعتك المرة الأولى؟" قال: "في المرة الأولى كانت لله، أما اليوم فللدينارين". إنه سر الإخلاص، فالإخلاص سر الأسرار، ويُصرَع الشيطان بالإخلاص. إخوتي،،، في الحلقة القادمة، نستكمل سر الإخلاص، وكيف حرك الإخلاص الحجر. أحبكم في الله وأستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله. | ||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|