!~ آخـر 10 مواضيع ~! | ||||
| ||||
إضغط علي او لمشاركة اصدقائك! |
شاطر |
الثلاثاء 25 يناير 2011, 2:29 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله صلى الله علية وسلم أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟ الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) سورة الكوثر و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر و هو نهر فى الجنة أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عليما (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله صلى الله علية وسلم أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم . اللهم صلى وسلم وبارك عليه الموضوع الأصلي : حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور // المصدر : عباد الرحمن بأخلآق القرآن // الكاتب: مسلمة حفيدة عائشة | ||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الــرد الســـريـع | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
| |
|
|